لا يكاد تيم حسن، يخرج من دائرة شخصية "ألفا" في واحد من أعماله، حتى يؤلف دائرةً جديدةً ويتوسطها مجدداً في عمل آخر. وبرغم أنّ هذه ورطة، إلا أنه يسوّقها بنجاح دائماً، عبر التغريب والأحداث في كل مرّة، من سلسلة "الهيبة"، مسلسلاتٍ وفيلماً، إلى مسلسل "الزند"، فمسلسل "تاج"، وأخيراً "تحت سابع أرض"، يعينه على ذلك الكتّاب المهرة والمخرج العابر للنصوص، سامر البرقاوي.
في مسلسل "الزند"، بدأ البرقاوي وحسن، التعاون مع الكاتب عمر أبو سعدة، الذي طوّر شخصية حسن، إلى "ألفا"، ولكن خيّرة، فلعب دور رأس الثورة الشعبية ضد الإقطاع، لكن نباهة الكاتب دفعته إلى طرح موضوعي أكثر منه مثالياً، فلطّخ شخصية المخلّص ببعض الهنّات، ثم انتقل إلى شخصية "تاج"، الذي اختار المؤلف أن يجعله أنظف من "عاصي"، بطل "الزند"، لاعتبارات التنادّ والتضادّ مع المستعمرَين الفرنسي والألماني. هذان العملان مهّدا لاستقبال العمل الجديد، "تحت سابع أرض"، على السويّة ذاتها، وجاءت الأحداث في الحلقات الأولى مطابقةً للتوقعات، ما غذّى المزاج بجرعة تفاعل عالية، مع الضابط الصغير "المقدّم موسى"، الذي يحاول أن يصلح العالم المتداعي المتمثل في سوريا أيام الحرب، فالضابط الذي تكتّم دماغه على شظية تسبب فيها كمين، ليكمل خدمته، يبدأ بتتبع عصابة تزوير أموال، فيصدم بأنّ شقيقه وشقيقته متورطان في العمل مع العصابة، فيبدأ انقلاب الأحداث.
لا يكاد تيم حسن، يخرج من دائرة شخصية "ألفا" في واحد من أعماله، حتى يؤلف دائرةً جديدةً ويتوسطها مجدداً في عمل آخر. وبرغم أنّ هذه ورطة، إلا أنه يسوّقها بنجاح دائماً، عبر التغريب والأحداث في كل مرّة، من سلسلة "الهيبة"، مسلسلاتٍ وفيلماً، إلى مسلسل "الزند"، فمسلسل "تاج"، وأخيراً "تحت سابع أرض"
القصة
تمتاز قصة عمر أبو سعدة، في كل مرة، بقدرته على إنتاج غير المتوقع من المتوقع، وحتى حين يقع المتوقع، يكون بصورة غير المتوقع، وهذا يظهر جهداً عميقاً في البحث التاريخي والعلمي والنفسي، الذي يبني في المحصلة خطّاً سردياً مكيناً، وشخصيات متمايزةً، تشعر معها أنّ مجموعة كتّاب قامت على العمل، واضطلع كل كاتب فيها بكتابة شخصية، برغم أنّ الكاتب واحد. فإن كنا نتحدث عن "الدولة" في هذا المسلسل، فالكاتب يقدّمها على ثلاثة أشكال: دولة عميقة مافوية، ودولة متذبذبة بين مصالح تحقق بقاءها وتحافظ على صورتها، ودولة ثالثة ضعيفة، ولكنها تسعى لخير الناس. ثم يعكس الكاتب هذا الفرز المثلث على الناس أنفسهم؛ هناك وحوش، وهناك ضحايا حوّلتهم الظروف إلى وحوش مرتزقة وأخرى كبيرة، وهناك ضحايا للمبدأ والشرف يُقتلون في دائرة العنف التي تخلقها في العمل الحاجة والجوع.
مقولة العمل تأتي متقطّعةً على ألسن الأبطال، ويمكن إعادة ترتيبها للوصول إلى جملة مفيدة، تبدأ من اعتقاد "الخانوم"، الشخصية التي تقدّمها منى واصف، بأنّ القانون وُضع لحماية الأقوياء ضد الضعفاء، ويكملها منير العجّان، الذي يؤدّي دوره الفنان تيسير إدريس، إذ يعتقد بأنّ الأخلاق للضعفاء فقط، وأنها سرعان ما تتفتت وتزول عندما يصبح الإنسان قويّاً أو ثرياً، وهذا بالضبط ما يحدث مثلاً مع المقدّم موسى، الذي يؤدّي دوره تيم حسن، وحتى يصبح القفز من ضفة إلى أخرى منطقياً، يبني الكاتب جسوراً تتمثل مرةً في الحاجة إلى الانتقام، وأخرى في الحاجة إلى البقاء، وثالثة في أثر الضغط العالي الذي لا تؤدي مقاومته سوى إلى الموت المحتوم.
تظهر أعلام النظام السابق في كل مكان عام في المسلسل، ما يشكّل مخرج طوارئ للعمل الذي ظلّ تصويره قائماً في أثناء عرضه، أي أنّ النظام سقط قبل تمام العمل، وهو ما شكّل فرصةً للتكيّف مع الواقع الجديد في سرد القصة، عبر تشكيل مساحة لحرية القول مهما كانت الكلمات كبيرةً، فنجاح "الثورة" حرّرها من ضيق الفم وقيد الخوف.
في العمل قصص حب متهاوية، والسبب في ذلك أيضاً الشأن العام، وكأنّ ثمة مقولة تقرّ بحتمية تداخل العام مع الخاص، ما يصنع مساراً ملائماً للقول بأنّ القصص الشخصية هي أيضاً قصة سوريا في زمن النظام البائد.
يعبّر منير العجان، ومن ورائه غطاء الدولة، عن الشقّ المتوحش، الذي يصل في آخر الأمر إلى الدولة العميقة ورموز نكاد نعرفها في الواقع، ويعبّر موسى وآخرون عن الشخصية المتحولة تحت ضغط الانتقام، ويعبّر المقدم فجر وآخرون عن الثابتين على المبادئ الذين يدفعون حياتهم ثمناً لهذا الصمود.
والعجيب هو أنّ كل فريق يصل إلى ما يصل إليه من مصير، بالقانون!
وكأنّ الخلاصة هي أنّ المجتمع والدولة، يتقاسمان ذنب السقوط الأخلاقي، كل بما يحكم عليه من أدوات ومبادئ ومصالح.
في العمل قصص حب متهاوية، والسبب في ذلك أيضاً الشأن العام، وكأنّ ثمة مقولة تقرّ بحتمية تداخل العام مع الخاص، ما يصنع مساراً ملائماً للقول بأنّ القصص الشخصية هي أيضاً قصة سوريا في زمن النظام البائد.
الإخراج
يحافظ المخرج سامر البرقاوي، على نواة فريقه دائماً، لكنّه يجنّح هذا الفريق بأسماء جديدة، تجعل العمل قادراً على التحليق، فليس خافياً أن تيم حسن، هو واجهة الفريق ورافعته من الناحية الجماهيرية، ولكن الاستعانة بنجوم من الصفّ الأول ككاريس بشار ومنى واصف تضاعف هذه الفرص، ومع ذلك لا يركن المخرج إلى هذه الفرص، إذ يستعين بنجوم يواصلون صعودهم بقوّة، كأنس طيارة، في دور زين شقيق موسى، وجوان الخضر في دور المقدّم فجر، ومجد فضة في دور مهيب، ورهام القصار في دور رنا شقيقة موسى، وسارة بركة في دور راما، ووسيم قزق في دور مازن، وبيدروس برصوميان في دور نزار، ورائد مشرف في دور النقيب سمير وغيرهم كثر، ويؤطر هذا العمل بأسماء كبيرة متوارية كعبد الفتاح المزين، في دور الإمبراطور، وسامية الجزائري في دور والدة العجان، وباسل حيدر في دور العميد غسان وفوزي بشارة وفيلدا سمور وفؤاد وكيل، كما يطرح أسماء لم نعرفها من قبل كياسر البحر.
ويصنع خليطاً متماسكاً، يجعل لأصغر كومبارس دور الحصاة التي تسند جبلاً، فلا يؤتى العمل من ثغر تحت عنوان دور هامشي صغير.
وفي كل مرّة يعتمد البرقاوي، على إفراز وجهة نظر جديدة في أسلوب اللقطة، فيتعزز في هذا العمل دور كاميرا الرونين المتحركة، ما يضفي دقّةً في التقاط لغة الجسد وتعابير الوجه، ويعطي شعوراً بالقلق، كما يواصل اعتماده على التلوين والإضاءة المظلمَين، بما يؤسس أرضيةً للغموض، وينتخب لقطات لتسرقها الكاميرا من وراء حواجز وسواتر ليمنح المشاهد شعور السرّية في السلوك غير الشرعي. وبين ذلك كله، يظهر مشهد سوريا بكل تناقضاته؛ فبينما تعتمل الأحداث في أحياء شعبية أنهكها الفقر، تتطور في أحياء راقية منفصلة عن الواقع، وتتعثر في أحياء منهكة من أثر القصف، وأخرى معزولة تحولت إلى مراتع للغجر والأشقياء الصغار. لكنه يقطع بين المشاهد باستخدام Beauty Shoots، لطبيعة سوريا الجبلية الخضراء التي تشقّ الشوارع فيها مساراً صعباً، في محاكاة لحياة السوري.
يكفي أن تبتسم عند اكتشافك أنك تقف مع الباطل ضد الحق، انحيازاً لأداء تيم حسن، فتصفّق له وللكاتب والمخرج معاً، فتيم حسن ممثل من طراز خاص، يذهب إلى الشخصية أو يتحول إليها ولا يأخذها إليه فيبتلعها.
الأداء
يكفي أن تبتسم عند اكتشافك أنك تقف مع الباطل ضد الحق، انحيازاً لأداء تيم حسن، فتصفّق له وللكاتب والمخرج معاً، فتيم حسن ممثل من طراز خاص، يذهب إلى الشخصية أو يتحول إليها ولا يأخذها إليه فيبتلعها. لديه دائماً ذلك الطريق السرّي للتغلغل في السمات الدقيقة للشخصية التي يلعبها. نعرف جميعاً أنّ النص والملابس والمكياج عوامل تسهم كثيراً في المساعدة في الوصول إلى هذا الهدف، لكن التمام سرّه بيد الممثل وحده، ويمكن تبيّن ذلك من خلال مشية حسن، التي تتغير في كل شخصية يلعبها تبعاً للدور، وفي مخارج الحروف التي تتبدل أيضاً، وفي لغة الجسد وحركة اليدين والانفعالات، باللازمات اللفظية أيضاً، التي تأتي في هذا المسلسل مغرقةً في الألفاظ البذيئة المبطنة، أمانةً في صوغ الشخصية وتحقيقاً للانفعالات الواقعية.
وتضطلع كاريس بشار، بدور بلقيس، بمهمة الموازاة، عبر اجتراح تعابير خطيرة، تتلاءم مع دور كان سيبدو منفّراً لو لعبته سواها، فهي المرأة المتورطة في وحل التربية المنحطّة، التي كلفتها انزلاقات كثيرةً، لكن جوهرها ظلّ أبيض من المتوقع، ما يستدعي أداء يعبّر عن اصطناع القوة أو الفجور، فعلى كاريس أن تظهر اصطناعاً كشخصية، وأن تتبرأ من هذا الاصطناع كممثلة، حتى لا يرجمها المُشاهد بأقبح تهمة يمكن أن يحصل عليها ممثل، وهي التصنّع! وقد حققت كاريس هذه المهمة باقتدار منقطع النظير.
أنس طيارة، الذي كان ندّاً عظيماً لتيم حسن، في "الزند"، بشخصية الآغا، يبدو مسجوناً في دور الأخ الطائش المتأرجح في "تحت سابع أرض"، لكنه أيضاً يؤدي هذه المهمة من دون زيادة، فالزيادة في التمثيل تضرّ ولا تنفع، وعليه أن يبدو ضعيفاً ومهزوزاً، وقد بدا كذلك فعلاً، مع أنّ ذلك يتناقض مع دوره في "الزند" تماماً، وهذا يدلل على تعدد قدراته.
أما هدية هذا العمل، فهي جوان الخضر، الذي تمكّن من صوغ شخصية فاتنة، مستفزة ونظيفة في آن؛ مقدّم وسيم وذكي وخلوق، نشيط يسعى إلى فك الألغاز، ولكنه يصطدم دائماً بجدران الدولة العميقة، التي تصنع له ببطء وقيعةً مفجعةً، مكافئةً إيّاه بصورة معاكسة للمنطق. لديه إطلالة برّاقة وصوت فخم، وتهدجات صوتية منطقية ومقنعة في حالات القوة والضعف والحيرة والثبات، وحتى في الإقدام والتراجع.
الأسماء الكبيرة لم تنجرّ في العمل إلى مستنقع التنافس، إذ لعب كل منها دوره، كبر أو صغر، بالقدر الكافي للإقناع، من دون محاولات للاستحواذ على الكاميرا، ومن دون بخل يؤدي إلى اهتزاز، فبدوا جميعاً أركاناً شديدةً شكلت حاضنةً لعمل قويّ ومقنع.
الأسماء الكبيرة لم تنجرّ في العمل إلى مستنقع التنافس، إذ لعب كل منها دوره، كبر أو صغر، بالقدر الكافي للإقناع، من دون محاولات للاستحواذ على الكاميرا، ومن دون بخل يؤدي إلى اهتزاز، فبدوا جميعاً أركاناً شديدةً شكلت حاضنةً لعمل قويّ ومقنع
الموسيقى
شارة البداية كتبها ولحّنها وغنّاها الشامي، وهي كمجمل أعماله جدلية، فتركيبة الكلمات المضطربة التي يبدو أنه يحرص عليها، شكلت انقساماً خصوصاً بارتباط اسمه هذه المرة مع كبار نجوم الدراما، وزادت من هذا الانقسام مقارنة المقدمة بشارة النهاية، التي غنّتها سارة درويش، بصوت وأداء مخلصين للزمن الجميل، وألحان متماهية مع الماضي الرقيق والمضارع المتوثّب، وهي من كلمات فراس الرحيم، ومرصعة بأبيات شعرية لأبي مدين التلمساني، ومن ألحان آري جان، الذي يواصل التعاون مع سامر البرقاوي للمرة الثالثة على التوالي، ليس بالتتر فحسب، وإنما بالموسيقى التصويرية أيضاً.
لدى آري جان، خيال موسيقي ثري، يؤهّله لصناعة مقولة موسيقية خاصة، تشعرك بأنّها كتبت مشهداً مشهداً، وقد اختربنا إبداعه بوضوح أكثر في "الزند"، برغم أنّ الموسيقى التصويرية تُكتب عادةً بطريقة الانفعالات أو المشاعر، فيصنع الموسيقي جملةً للخوف وأخرى للخطر وثالثةً للحزن ورابعةً للفرح والأمل، وخامسةً للـMaster Scenes… وهكذا حتى يغطّي مجمل مشاعر العمل، ومن ثم تقسّم هذه الجمل على المشاهد، ومع كل هذا الخيال الغني، يحرص آري جان، على الابتكار، فيضع كل هذه الامتيازات جانباً، ويعمد هذه المرة إلى الاستثمار في التصميم الصوتي لصناعة موسيقى تصويرية، وليس فقط لصناعة مؤثرات صوتية، بما يتقاطع مع عمل الـFoley Artist، الذي يقوم بإضافة أصوات مصنوعة في الإستوديو لتضخيم الأصوات الواقعية والوصول إلى لوحات سمعية، بمعنى أنّ آري جان، استخدم هذه التقنيات لصناعة موسيقى!
فهناك خلفيات موسيقية في العمل تمثلت في صوت مطبعة، أو صوت صعود سلّم حجري، وأحياناً أصوات سيارات مسرعة أو أسلحة، وبرغم أنّ هذا التخلّي عن القدرة الموسيقية الكلاسيكية مخاض خطير، إلا أنه تمكّن من خوضه بسلام، وصولاً إلى موسيقى تصويرية جديدة، وجسر هذه الأصوات أحياناً بجمل موسيقية بسيطة التركيب والتوزيع، منها الجملة الرئيسية التي تكونت من مقطعين فقط، المقطع الأول من أربع حركات على مقام النهاوند، والثانية من مقطعين على المقام نفسه، مرةً بتوزيع بيانو، وأخرى بتوزيع وتريات، فضلاً عن اعتماده على الإيقاعات المستقلّة أحياناً، على شكل آلات إيقاعية كلاسيكية أو كوردات وترية، واستثمر أيضاً المسلسل للترويج لأغنياته الخاصة، التي تعجّ بروح عصرية، من خلال تشغيلها في خلفية سهرات شباب المسلسل على سطوح المنازل أو في صالونات الحلاقة.
"تحت سابع أرض"، عمل يبدو بسيطاً، لكنه معقّد البناء، بصورة تتوازى مع الواقع السوري، الذي يجعلك في لحظة تسوّغ أيّ عمل من جنس الشرّ، تفهّماً لعمق الأزمة وتداعياتها، وهذه مقولة أخرى يمكن مشاهدة العمل من خلالها، تفضي إلى القناعة بأن لا أحد بريئاً!
المظهر
قدّمت فداء نوفل، مشرفة الملابس، جهداً مميزاً في العمل، إذ اختارت الملابس بعناية شديدة، ومؤثرة جداً، فالعجّان مثل التاجر القذر في وسط البلد، اختارت له ترينينغ وسترة، أما جميع الضباط والعاملين في السلك الأمني فاختارت لهم سترات جلديةً رخيصةً ونظارات شمسيةً لا تنمّ عن ذوق رفيع، اتساقاً مع الطبقة الاقتصادية والاجتماعية التي ينتمون إليها، باستثناء المقدّم فجر، الذي أراده العمل أن يكون سابقاً الجميع بخطوة حتى في المظهر، بغضّ النظر عن النتيجة. وجعلت أيضاً القافزين بين الطبقات، مكشوفي التاريخ عبر ذوقهم المتواضع في انتقاء الملابس، مهما غلا ثمنها، عاونتها في ذلك كلّ من مستشارة المظهر لين هزيم، ومصممة المكياج نيرمين وزير، ومصممَي الشعر وسام صواف وسامر الزهر ومشرف الإكسسوار إبراهيم أبو لبدة.
"تحت سابع أرض"، عمل يبدو بسيطاً، لكنه معقّد البناء، بصورة تتوازى مع الواقع السوري، الذي يجعلك في لحظة تسوّغ أيّ عمل من جنس الشرّ، تفهّماً لعمق الأزمة وتداعياتها، وهذه مقولة أخرى يمكن مشاهدة العمل من خلالها، تفضي إلى القناعة بأن لا أحد بريئاً!
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Apple User -
منذ يوماتمنى الرد يا استاذ ?
Apple User -
منذ يومهل هناك مواقف كهذه لعلي بن ابي طالب ؟
Assad Abdo -
منذ 3 أيامشخصية جدلية
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامأن تسخر التكنولوجيا من أجل الإنسان وأن نحمل اللغة العربية معنا في سفرنا نحو المستقبل هدفان...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أياملم تسميها "أعمالا عدائية" وهي كانت حربا؟
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعnews/2025/03/12/nx-s1-5323229/hpv-vaccine-cancer-rfk في هذا المقال بتاريخ لاحق يشدد الأطباء على...