يعد الستكوم من أبرز البرامج التلفزيونية التي ارتبطت بشهر رمضان في المغرب، إذ أصبح عنصراً ثابتاً ضمن جدول البث الرمضاني منذ التسعينيات، محققاً فترات نجاح لافتة. لكن في السنوات الأخيرة، يواجه هذا النمط موجة انتقادات متزايدة، إذ يُتهم بالسطحية وغياب الإبداع، حتى بات يُوصف أحياناً بأنه "غير قابل للهضم"، بسبب ضعف نصوصه وعجزه عن تقديم الجرعة المطلوبة من الفكاهة.
رغم التحسن التقني في الصورة والإخراج، فإن جودة النصوص تظل محل انتقاد، حيث تعتمد هذه الأعمال على سيناريوهات مكررة ومواقف مستهلكة. ورغم تخصيص ميزانيات ضخمة لهذه الإنتاجات، لا يمنع ذلك من تقديم أعمال تُصنع على عجل، ما ينعكس على المستوى الفني، خاصة مع تكرار نفس الممثلين وأداء يوصف أحياناً بـ"المرتجل"، ما يزيد من حالة الاستياء بين المشاهدين.
في نقد الستكوم المغربي: غياب الإبداع وتكرار نفس المواقف
مروان حميدي (23 سنة) صرح لرصيف22: "من خلال ما شاهدته من برامج هذا الموسم، يبدو أن المواضيع تتكرر كل عام، بل حتى الديكورات والممثلين أنفسهم. هناك قصور في جذب مواهب جديدة. بالمقارنة مع الستكومات في السنوات الأولى من الألفين وما قبلها، فإن الإنتاجات الحالية تبدو ضعيفة جداً. يبدو الفرق شاسعاً جداً على مستوى بناء الشخصيات والحوارات. وحتى المواقف الكوميدية (les gages) تفتقر إلى الإبداع".
يعد الستكوم من أبرز البرامج التلفزيونية التي ارتبطت بشهر رمضان في المغرب، إذ أصبح عنصراً ثابتاً ضمن جدول البث الرمضاني منذ التسعينيات، محققاً فترات نجاح لافتة. لكن في السنوات الأخيرة، يواجه هذا النمط موجة انتقادات متزايدة
مع تزايد الطلب على المحتوى الرمضاني، تجد شركات الإنتاج أنفسها مطالبةً بإنجاز الستكومات في وقت قياسي، ما يؤثر على جودة الكتابة، التمثيل، وحتى الإخراج، مما يثير انتقادات واسعة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ارتباطاً بذلك، يؤكد المخرج والسيناريست المغربي عز العرب العلوي أن تنفيذ الستكومات غالباً ما يبدأ قبل اكتمال السيناريو، وأحياناً يتم التصوير أثناء الكتابة، مما يؤدي إلى نصوص تعاني من التناقض وضعف الترابط. ويرى أن الستكوم يحتاج إلى "تخطيط دقيق يحقق الانسجام بين الكتابة والإخراج وأداء الممثلين"، لكن التعامل معه كسباق لإنهاء الحلقات يُنتج أعمالاً غير مكتملة وضعيفة الجودة. ونتيجة لذلك، يتم اللجوء إلى "الارتجال الموجه"، حيث يُطلب من الممثلين ملء الفراغات، ما يؤدي إلى مشاهد سطحية تفتقر إلى البناء الدرامي المحكم.
وبعيداً عن الجوانب الفنية، كشف الموقع الإخباري المغربي "لكم" أن ميزانية إنتاج هذه الأعمال بلغت في 2021 نحو 12 مليار سنتيم للقناة الأولى وحدها، دون احتساب باقي محطات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بينما كلفت برامج ومسلسلات رمضان للقناة الثانية نحو 8 مليارات سنتيم في السنة نفسها.
في هذا السياق، صرّحت الباحثة في الثقافات والفنون، عفيفة الحسينات لرصيف22: "أعتقد أن السبب الرئيسي لاستمرار الستكومات على حالها في رمضان بالمغرب، يعود للمراهنة على منطق السوق ومردودية الإعلانات، أكثر من كونه خياراً فنياً مدروساً يرتبط بهمّ جمالي وتربوي تحديثي". ويبدو أن العلاقات الإنتاجية تلعب دوراً أكبر من الجودة الفنية في تحديد ما يُعرض على الشاشة، إذ تطغى على هذه الأعمال "النمطية والسطحية والتلفيق والتكرار"، وهو ما ينعكس على الحوارات والأداء وحتى الإخراج والديكورات، التي تصل أحياناً إلى "حد الاصطناع والتصنع والإسفاف".
التنوع الاجتماع والثقافي وحتى اللغوي الذي يوفره سياق مثل المغرب، يمكن استغلاله في الستكوم لتقديم مشاهد كوميدية تُلامس قلوب الناس.
وإذا كان الستكوم في جوهره قائماً على مواقف فكاهية تُقدَّم كـ"وجبة خفيفة" تناسب أجواء رمضان، حيث يكون المشاهد بحاجة إلى محتوى ترفيهي سهل بعد يوم طويل من الصيام، فإن ذلك، وفقاً للحسينات، "لا يبرر غياب الجودة والابتكار". فالستكوم، كما تضيف، ينبغي أن يقوم على "ابتكار مواقف تستدعي ذكاء المشاهد وتمرسه بالتلاعب باللغة وبالمعاني النقدية والعميقة لمواقف اجتماعية وسياسية لا يراها عادة في نمطية اليومي".
غير أن الواقع، تضيف الباحثة، يكشف أن هذه الإنتاجات لا تزال تعتمد نفس الأساليب الكوميدية التي لم تعد تثير اهتمام الجمهور. ولعل ضعف التمويل وسرعة تنفيذ الإنتاج يؤديان إلى كتابة السيناريوهات في ظروف غير مثالية، حيث يطلب منتجون غير متمرسين في الفن والعمل السمعي البصري، من كتّاب هواة في الغالب، إنجاز الحلقات بسرعة، دون وقت كافٍ للمراجعة والتطوير. والنتيجة؟ "نكات مكررة، مشاهد سطحية، وشخصيات لا تتطور".
من جهته يرى المخرج عز العرب العلوي، أن الستكوم المغربي يعاني منذ سنوات من "أزمة متراكمة أدت إلى تراجعه بشكل ملحوظ، حتى أصبح مادة دسمة للانتقادات من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء". ويعود هذا التراجع، بحسبه، إلى عدة عوامل، إلا أن "السبب الجوهري الذي أراه أساس الأزمة هو ضعف الكتابة"، حيث يتم التعامل مع السيناريو على أنه عنصر شكلي وليس العمود الفقري للعمل. فالكتابة في الستكوم، كما يوضح، تتطلب "حساً فكاهياً ذكياً، وبناءً درامياً محكماً، وشخصيات ذات عمق نفسي وسياق اجتماعي واضح"، غير أن الواقع يعكس عكس ذلك تماماً، إذ "تُسند الكتابة إلى فرق تفتقر إلى الخبرة، أو يتم إنتاج النصوص على عجالة، مما يؤدي إلى أعمال سطحية تفتقد إلى الجاذبية والاستمرارية".
أسباب تراجع جودة الستكوم المغربي: من التمويل إلى "الشلالية"
إلى جانب أزمة الكتابة، يشير العلوي إلى وجود "أزمة في التسيير والإنتاج"، حيث يحصل المنتجون المنفذون على ميزانيات محترمة من القنوات التلفزيونية، وهي كافية لإنتاج أعمال جيدة، إلا أن هذه الميزانيات لا تُوظف بالشكل الصحيح، إذ "بدلاً من توجيهها إلى تطوير المحتوى وتحسين جودة الإنتاج، يتم السعي إلى تقليل المصاريف إلى الحد الأدنى لضمان هامش ربح أكبر". هذا التوجه يؤثر سلباً على جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من اختيار الممثلين، وصولاً إلى جودة التصوير والإخراج، حيث يتم استقطاب ممثلين مبتدئين بأجور زهيدة بدلًا من الاعتماد على طاقات محترفة يمكنها تقديم أداء متميز. ونتيجة لهذا النهج، يفقد الستكوم قيمته كمنتج فني، ليصبح مجرد محتوى "مصطنع، هدفه سدّ الفراغ في الشبكة الرمضانية دون أي طموح إبداعي حقيقي".
ولا تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل تتفاقم بفعل انتشار "الشلالية"، أي هيمنة مجموعات مغلقة من الممثلين والمخرجين والكتاب على المجال، مما يجعل الوسط الفني المغربي شبه مغلق أمام المواهب الجديدة. وليس ذلك بسبب معايير الكفاءة، بل بفعل العلاقات الشخصية والمصالح الضيقة، وهو ما "يحرم الجمهور من رؤية وجوه جديدة تمتلك طاقات إبداعية حقيقية"، ويجعل المحتوى الفني يدور في نفس الدائرة المغلقة من الأسماء والأفكار المتكررة، مما يؤدي إلى "نفور المشاهدين".
وعن النمطية والتكرار في الستكومات الرمضانية، أشار المخرج عز العرب العلوي إلى أن "الاعتماد على نفس الوجوه في كل موسم يفقد الستكوم عنصر المفاجأة والتجديد"، موضحاً أن الجمهور المغربي يتمتع بحس نقدي قوي، وعندما يشاهد نفس الممثلين يؤدون الأدوار ذاتها بنفس الأسلوب عاماً بعد عام، يدرك أن هذه الأعمال "تفتقر إلى الإبداع وتكرر نفسها بشكل آلي".

ويرى العلوي أن الممثل جزء من نجاح أي عمل، لكن المشكلة لا تكمن فقط في تكرار الأسماء، بل تمتد إلى طريقة صياغة الشخصيات، إذ "في الستكومات الناجحة عالمياً، يتم خلق شخصيات مميزة لها طابع خاص وتطور درامي ملموس عبر الحلقات، بينما في الستكومات المغربية نجد شخصيات سطحية، مكررة، لا تتغير، وأحياناً يتم نقلها من عمل إلى آخر بنفس الأسلوب دون أي اجتهاد في تقديم إضافة جديدة".
ويضيف العلوي أن التكرار لا يقتصر فقط على الممثلين، بل يشمل كذلك الأفكار والنكات والمواقف التي أصبحت "مملة بالنسبة للجمهور". فالكوميديا الحقيقية، وفق رأيه، تعتمد على الابتكار وتقديم مواقف جديدة، إلا أن بعض الستكومات تلجأ كل عام إلى نفس "الخلطات"، مما يجعل المشاهد قادراً على توقع الأحداث، الأمر الذي يفقد العمل قيمته الترفيهية. كما أن بعض هذه الأعمال تعتمد على "التنميط المفرط"، حيث يتم تقديم شخصيات كاريكاتورية مبالغ فيها، مثل "الشخصية القروية الساذجة، أو المرأة المزعجة، أو الرجل المخادع"، وهي قوالب تقليدية لم تعد تثير الضحك بقدر ما تثير الإحباط، لأنها "لا تعكس تطور المجتمع المغربي".
مريم الفارسي (24 سنة) صحافية مغربية، تقول: "منذ أكثر من ست سنوات توقفت عن مشاهدة التلفزيون المغربي، خصوصاً الستكومات التي تُعرض في فترة الإفطار خلال رمضان. "أتساءل عن سبب استمرار اعتمادنا على الستكوم كوسيلة للترفيه في أوقات الذروة خلال هذا الشهر، بينما يمكن تحقيق الترفيه بطرق أخرى دون الحاجة إلى محاولة إضحاك الناس بأسلوب فج". وتسترسل: "أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت بديلاً للبحث عن الترفيه، وفكرة الستكوم أصبحت متجاوزة جداً". وتؤكد: "أفضّل قضاء وقت الإفطار في هدوء وصمت".
وتضيف مريم: "ما يجعلني أعترض على الستكوم هو التوجه نحو البهرجة المبالغ فيها والتركيز على مظهر الممثلين"، حيث لا تتناسب ملابسهم مع الواقع اليومي للمغاربة. "أغلب الممثلين في هذه البرامج هم مؤثرون مشهورون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر في أدائهم أنهم يستعرضون النص عرضاً".
لفتت المتحدثة ذاتها إلى أن "التمثيل ليس بالأمر السهل، فما بالك بإضحاك الجمهور المغربي".وتنتقد مريم الصورَ النمطية التي تروج لها الستكومات، خصوصاً تلك المتعلقة "بالمرأة التي تُعرض دائماً في قالب الباحثة عن الزوج أو المال والجمال. إضافة إلى استخدام بعض اللهجات بهدف السخرية، مثل لهجة غرب المغرب أو لهجة شمال المغرب التي تُعتمد لتصوير النساء كرمز للرقة والإغراء، وهو ما لا يتناسب مع محتوى التلفزيون العمومي".
الستكوم في السياق المغربي بحاجة إلى تحديث يواكب تطورات الذوق العام. "الكوميديا هي أكثر من مجرد نكتة؛ هي طريقة لرؤية الحياة"، حسب قول المخرج الأمريكي جود آباتو. وبالتالي، يجب أن يعكس الستكومُ اليوميَّ دون أن يسقط التكرار والنمطية، وأن يُضحك طوعاً لا قسراً
تجدر الإشارة إلى أن نسب المشاهدة، تعتبر أحد العوامل الأساسية التي تبرر "نجاح" القنوات التلفزيونية، حيث يتم التركيز على الأرقام العالية التي تحققها البرامج رغم الجدل الذي قد تثيره. وفقاً للتقرير السنوي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، فإن برامج معينة تحقق أرقام مشاهدة مرتفعة تُستثمر لتأكيد نجاحها، رغم الانتقادات التي توجه لها. في رمضان 2024، حققت القناة الأولى في المتوسط 5.6 ملايين مشاهد، بينما سجلت 6.7 ملايين مشاهدة في فترة الإفطار، وبلغت ذروتها في بعض الفترات 8.2 مليون مشاهد، ما يعادل 38.8% من حصة الجمهور. كما أظهرت إحصاءات شركة "ماروك ميتري" أن الأعمال الدرامية المحلية على القناة الأولى تصدرت المشهد، محققة نحو 12 مليون مشاهدة. ومع ذلك، يرى البعض أن هناك مفارقة بين النجاح الشعبي لهذه الأعمال والنقد الفني الذي يعجز عن تقديم خطاب نقدي مدعوم بمرجعية تقييمية واضحة.
الستكوم المغربي: بين الحاجة للابتكار والعودة للجذور
يكشف الواقع الحالي عن العديد من المشاكل في إنتاج البرامج التلفزيونية عموماً، وخاصة تلك التي تنتج خصيصاً خلال شهر رمضان. وفي هذا السياق، ترى عفيفة الحسينات أنه لتحسين جودة الستكومات وجعلها أكثر جذباً للجمهور، يجب البدء بتحسين جودة الكتابة من خلال الاستثمار في تكوين كتاب متخصصين في الكوميديا وتنظيم ورشات تدريبية بإشراف التلفزيون والتجمعات المهنية. كما يجب السعي لتوسيع دائرة اختيار الممثلين وإعطاء الفرصة لمواهب جديدة، ما يساهم في تجديد الأعمال وكسر النمطية. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الاستفادة من تقنيات إخراج حديثة، مثل تحسين الإضاءة والإخراج، مما يعزز من جاذبية العمل ويعطيه قيمة إنتاجية أعلى. كما تشدد الحسينات على أهمية تشجيع الكتابة الكوميدية التي تتناول مواضيع اجتماعية ونفسية وثقافية بطريقة ساخرة وذكية، بعيداً عن النكات السطحية. وأخيراً، توصي بضرورة إعادة النظر في آليات قبول المشاريع على القنوات التلفزيونية، من خلال وضع معايير صارمة لتقييم السيناريوهات والحبكات والمواقف.
لكي يستعيد الستكوم المغربي جودته ومكانته، يرى عز العرب العلوي أن الحل يبدأ من إصلاح شامل في طريقة إنتاج هذه الأعمال. يجب التركيز على الكتابة من خلال تكوين فرق من الكُتاب المتخصصين في الكوميديا، والذين يمتلكون القدرة على تقديم نصوص متماسكة ومضحكة في الوقت نفسه، مع تطوير الشخصيات لتصبح أكثر واقعية وتجنب التنميط والتكرار.
من جهة أخرى، يجب على المنتجين المنفذين أن يتحلوا بالمسؤولية المهنية ويستخدموا الميزانيات المخصصة بعقلانية، بحيث يتم التركيز على الجودة بدلاً من تقليص المصاريف بشكل غير مبرر. كما يجب أن يتم اختيار الممثلين بناءً على الموهبة وليس على العلاقات الشخصية، لضخ دماء جديدة في الساحة الفنية وتقديم طاقة إبداعية جديدة للستكوم. الاهتمام بالجودة في الإخراج والتصوير أيضاً أمر أساسي، حيث إن ضعف الإخراج يؤثر سلباً على جاذبية العمل مقارنة بالإنتاجات الأجنبية. في ظل انفتاح الجمهور المغربي على الأعمال الكوميدية العالمية، إذا لم يكن هناك اجتهاد في تحسين الستكومات المغربية، سيستمر العزوف عنها لصالح المحتوى الأجنبي.
يتجلى مما سبق أن الستكوم في السياق المغربي بحاجة إلى تحديث يواكب تطورات الذوق العام. وحيث إن "الكوميديا هي أكثر من مجرد نكتة؛ هي طريقة لرؤية الحياة" حسب قول المخرج الأمريكي جود آباتو. وبالتالي، يجب أن يعكس الستكوم اليومي دون أن يسقط التكرار والنمطية، وأن يُضحك طوعاً لا قسراً.
وبالنظر إلى التنوع الاجتماع والثقافي وحتى اللغوي الذي يوفره سياق مثل المغرب، يمكن استغلاله في الستكوم لتقديم مشاهد كوميدية تُلامس قلوب الناس وتثير ضحكاتهم، دون الاستخفاف أو التقليل من قيمة القضايا المطروحة. فعندما يحاكي المشهد الكوميدي واقعاً مغربياً معاصراً، فإنه يصبح أكثر تأثيراً على المشاهد، ويحوله من مجرد متلقي إلى شريك في التجربة الفكاهية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومnews/2025/03/12/nx-s1-5323229/hpv-vaccine-cancer-rfk في هذا المقال بتاريخ لاحق يشدد الأطباء على...
جعفر أحمد الكردي -
منذ يومينجهلك سافر يا هذا ، لو سألت أباك الذي تدعي أنه من أهل الدين والتدين لقال لك بأن شيخك المزعوم كان...
مستخدم مجهول -
منذ يومينعلى رغم الحزن الي كلنا عمنعيشوا و الي انت كتبت عنه هون بس كثير حلو الي حكيته و اي نحن السوريين...
Souma AZZAM -
منذ 5 أيامالدروز ليسوا نموذجًا واحدًا في الاعتقاد والسلوك. اما في مستوى العقيدة، فهم لا يؤمنون بالسحر، وإن...
محمد دراجي -
منذ أسبوعأخي الفاضل قبل نشر مقالة عليك بالتحقق خاصة في علم الأنساب والعروش والقبائل فتسمية بني هجرس ولدت...
م.هيثم عادل رشدي -
منذ أسبوعمقال رائع وضع النقاط على الحروف فالحقيقة أن النزاعات جعلت أبناء شعوبنا متشردين ولاجئين ومهاجرين...