في الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم التي أثرت الوطن العربي أجمع، بفنّها وصوتها الذي انحنت له القلوب إجلالاً، نسرد هنا الأعمال الفنية التي روت السيرة الذاتية لسيدة الغناء العربي، وجسدت مسيرتها الفنية المليئة بالكفاح، وتم تقديمها في السينما، والتلفزيون، والإذاعة، والمسرح، والتي قد حرص صانعوها على بذل قصارى جهدهم خلالها، والاستعانة بفنانات مختلفات لتجسيد شخصيتها وفقاً لرؤية كل منهم، سعياً لتقديم سيرة ذاتية لائقة بها، تسهم في تخليد ذكراها في قلوب الجماهير.
مسلسل "أم كلثوم"، عام 1999
يعتبر مسلسل "أم كلثوم" للفنانة صابرين، أكثر عمل فني حقق نجاحاً كبيراً من بين الأعمال الفنية التي سردت سيرة أم كلثوم، لدرجة أن صابرين قد أعلنت اعتزالها بعد بطولة العمل، وصرحت بأن المسلسل تسبب في اتخاذها قراراً بالاعتزال لمدة ست سنوات بعده، لأن النقاد كتبوا عنها آنذاك أنها لن تجد عملاً آخر لتقديمه بالمستوى ذاته، مما سبب لها حالة من التخبُّط، وجعلها تقرر الاعتزال برغم نصيحة كلٍّ من الفنانَين محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، اللذين حاولا إثناءها عن ذلك القرار.
وسرد العمل سيرة أم كلثوم الذاتية، بدايةً من نشأتها بقرية طماي الزهايرة بالسنبلاوين، وقصة كفاحها منذ وقوف والدها إلى جوارها في طفولتها، ومساندته إياها، لتشارك معه في الإنشاد الديني بالموالد والأفراح، حتى وصولها القاهرة برفقة عائلتها لتواجه منافسةً شرسة، ومعوقاتٍ كثيرة إلى أن تسطع نجوميتها.
المسلسل جاء ببطولة صابرين، ونخبة كبيرة من النجوم، منهم الفنان حسن حسني (في دور الشيخ البلتاجي، والد أم كلثوم)، وسميرة عبد العزيز (في دور والدة أم كلثوم)، وأحمد راتب (في دور القصبجي)، ورشوان توفيق (في دور الشيخ أبو العلا محمد)، وكمال أبو ريا (في دور الشاعر أحمد رامي)، ونادية رشاد (دور منيرة المهدية)، ورياض الخولي (دور جمال عبد الناصر)، وعبد العزيز مخيون (دور محمد عبد الوهاب). بينما جسدت سهر الصايغ دور أم كلثوم خلال طفولتها، وريهام عبد الحكيم، دورَ أم كلثوم خلال مرحلة المراهقة. والعمل من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج إنعام محمد علي.
وكشفت إنعام محمد عن أن كلاً من نجلاء فتحي وسوسن بدر كانتا مرشحتَين لبطولة العمل قبل إسناده إلى صابرين، وبأنها تراجعت عن الموافقة على نجلاء فتحي بسبب ملامحها التركية، في حين أن ملامح أم كلثوم كانت مصرية خالصة، ولم تجد أن الفنانة سوسن بدر ملائمة للعمل بعد عقد جلسة معها، وكانت إنعام تبحث حينها عن فنانة نجوميتها أقل من الصف الأول حتى لا يكون شكلها وأسلوبها محفورَين في ذهن الجمهور، فوقع اختيارها على صابرين في النهاية.
واستغرق العمل ثلاثة أعوام في التحضير له، وعاماً كاملاً في تصويره بتكلفة تقترب من الخمسة ملايين جنيه مصري، إلا أن أسرة أم كلثوم لم ترحب بالعمل، وقامت بإرسال إنذارات قضائية لأسرة المسلسل، وعُرض العمل رغماً عن ذلك.
فيلم " كوكب الشرق"، عام 1999
قدم هذا الفيلم جانباً من حياة أم كلثوم منذ عام 1944، وسلط الضوء على علاقاتها العاطفية التي لم تكتمل؛ مثل علاقتها بخال الملك شريف صبري التي أُجهضت بقرار من الملك، والشاعر أحمد رامي الذي كان حباٌ من طرف واحد، ثم علاقتها بثورة 1952 ودعهما لها، ودورها بعد هزيمة 1967 وما قدمته للوطن في تلك المرحلة.
لم يحقق الفيلم أي نجاح يُذكر بسبب أنه تم رفعه من دور العرض بعد يوم واحد فقط من طرحه بالسينما. وقد وصف المخرج محمد فاضل ما حدث بأنه "مؤامرة" على الفيلم، وبأنه كان قد تعاقد على إنتاجه مع مدينة الإنتاج الإعلامي في البدء، إلا أن المخرج يحيى العلمي الذي تولى رئاسة مدينة الإنتاج تعاقد على مسلسل "أم كلثوم"، وأصر على عرضه قبل الفيلم، ولجأ فاضل حينها إلى إنتاج الفيلم بنفسه، ولكن بمجرد عرض الفيلم في السينما، تفاجأ بقرار من الموزع أن يتم عرض الفيلم لأسبوع واحد، لإفساح المجال لعرض فيلم "الآخر" للمخرج يوسف شاهين، مما جعله يطلب سحب الفيلم من دور العرض، مؤكداً أن جهات سيادية كانت وراء ما حدث، وبأنه رغم ذلك ليس نادماً على إنتاج الفيلم على الإطلاق.
ووصفت الفنانة فردوس عبد الحميد تجسيدها لشخصية أم كلثوم خلال الفيلم بأنها كانت "تجربة مخيفة" بالنسبة لها؛ لأن أم كلثوم كانت من الشخصيات طاغية الحضور، وتمتلك موهبة لا مثيل لها، وكاريزما غير متكررة، فهي لم تكن مجرد صوت عبقري، ولكنها كانت شخصية فريدة. لذلك فأي شخص يقترب منها لا بد أن يشعر بالخوف، وأكدت على أنها قد استغرقت وقتاً طويلاً لتحضير الشخصية من فرط صعوبتها، واستمعت إلى أغنيات كثيرة ومتنوعة لأم كلثوم، وقرأت أي شيء كُتب عنها، كما قضت وقتاً مع الكاتب الصحافي الراحل مصطفى أمين، الذي كانت تجمعه بها علاقة صداقة، لتستطيع دراسة الشخصية بدقة.
العمل بطولة فردوس عبد الحميد التي جسدت شخصية أم كلثوم، ومحمود يس، ومحمود قابيل، وأحمد خليل، ومن تأليف إبراهيم الموجي، وإخراج محمد فاضل.
فيلم "البحث عن أم كلثوم"، عام 2017
دارت أحداث الفيلم حول شخصية أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات، خلال قصةِ مخرجة تدعى "ميتْرا"، تصنع فيلماً عن أم كلثوم، وتنتقي ممثلةً لأداء دورها، هي الممثلة ياسمين رئيس، التي تعمل كمُعلّمة لها أحلام بسيطة. تم تصوير الفيلم فى المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا والنمسا وإيطاليا والمغرب.
على الرغم من تصوير الفيلم بين المغرب والنمسا، فإن صُنّاعه حرصوا على زيارة قرية أم كلثوم في مصر، ولقاء أسرتها لمعرفة تفاصيل عن حياتها وبدايتها، وتكوين شخصيتها، التي جعلت منها امرأة قوية، واستغرق تحضير وتصوير العمل ست سنوات.
وصرحت ياسمين رئيس خلال برنامج "معكم" مع المذيعة المصرية منى الشاذلي بأن مُصمم ملابس العمل الإيطالي عجز عن زيادة وزنها عن طريق الملابس من أجل الشخصية بسبب نحافتها، لذا طلب منها أن تأكل معجنات يومياً حتى يزيد وزنها.
وكشفت ياسمين بأنها شعرت بالقلق من تجسيد سيرة أم كلثوم، والخوف من تقديم عمل فني يحكي حياة المشاهير، إلا أنها لم تفكر مُطلقاً في التخلي عن الفرصة بسبب كون الفيلم عالمياً، واستغرق ما يقرب من ثلاثة أشهر لإعداد الشخصية، حيث سافرت إلى روما لمعرفة مقاسات الجسم والوجه والرقبة، وتجهيز ماكياج الشخصية، وكان يستغرق 11 ساعة للوصول إلى ملامح أم كلثوم في المراحل العمرية المتقدمة. كما شاهدت كل ظهور لأم كلثوم، وتدربت على أداء حركة الجسم والشفاه أثناء الغناء، وحرصت على جلسات العمل مع الملحن التونسي أيمن بوحافة، المسؤول عن الموسيقى التصويرية والغناء في الفيلم، ليتماشى صوتها مع صوت المطربة مروة ناجي التي أدت أغاني أم كلثوم خلال الفيلم.
العمل بطولة ياسمين رئيس، والفنان الفلسطيني قيس ناشف، والإيرانية ندا رحمانيان، والمغربية ناجية الصقلي، وأداء صوتي غنائي للمطربة مروة ناجي، وإخراج الإيرانية شيرين نشاط، وعُرض الفيلم لأول مرة في الدورة الـ74 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، ومهرجان تورنتو، ولندن السينمائي.
المسلسل الإذاعي "حُسن الحياة"، عام 2016
جسدت المطربة مروة ناجى شخصية "أم كلثوم" فى إحدى حلقات المسلسل الإذاعى"حُسن الحياة"، الذي قدم السير الذاتية لأهم عشرة شخصيات نسائية أثرين تاريخ مصر، كانت من بينهن أم كلثوم، وتم تنفيذ المسلسل بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.
شاركت في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانات منهن سوسن بدر، وهالة صدقي، وحنان مطاوع، ومي كساب، ولقاء سويدان، وحنان شوقي، وكانت القصة لمحمد نبيل، والنص الدرامي لعماد مطاوع، وإخراج فاطمة حسن، وأشعار أشرف عامر، وموسيقى سامي الحفناوي، وغناء مدحت صالح.
مسرحية "أم كلثوم، والعصر الذهبي"، عام 2020
هذا العمل عرض غنائي موسيقي استعراضي، سرد قصة صعود أم كلثوم من طفلة تصحب والدها للغناء في الموالد، إلى أن أصبحت سيدة الغناء العربي، وسلط الضوء على مسيرة كوكب الشرق، وعصرها الغني بالشخصيات الفنية، وقدرتها على تحقيق النجاح بمفردها في عالم الرجال، وكيف تحدت ظروف نشأتها البسيطة في إحدى قرى مصر، وكيف كانت تغني بملابس الرجال، إلى أن نجحت في أن تصبح أغنياتها وصوتها وأسلوبها أسطورةً فنية خالدة.
ويتناول العرض ملامح وتفاصيل رحلتها الموسيقية منذ سنواتها الأولى في طريق الفن في العشرينيات، وصولاً إلى مرحلة تألقها في السبعينيات. كما رصد العرض أهم المحطات في مشوارها، وصولاً لاسترجاع مشهد حفلها الكبير في مسرح الأولمبيا بباريس.
وجسدت مغنية الأوبرا السورية ليانة القنطار شخصية أم كلثوم خلال المسرحية، وشاركت بالعمل حفيدة أخت أم كلثوم الكبرى سناء نبيل. و العمل من إنتاج وكتابة المنتجة السعودية منى خاشقجي، التي قدمت العرض للمرة الأولى على أحد أعرق المسارح اللندنية عام 2020، ثم قامت بجولة لعرضه بأنحاء الوطن العربي، وتم عرضه في دبي أوبرا عام 2022، وفي مسرح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالسعودية عام 2023.
مسرحية "رحلة الست"، عام 2021
بانوراما غنائية سردت قصة حياة أم كلثوم منذ نعومة أظفارها، على هيئة قطار، وكل محطة تُقدم مرحلة في حياتها، وعدداً من جوانبها الفنية والإنسانية، إضافة إلى التحولات التي مرت بها. ويعيش معها الجمهور في قطار يجسد محطات حياتها، ورحلتها مع الحياة من البداية حتى النهاية، والشخصيات التي عاصرتها، والتي ساهمت في صناعة نجوميتها واسمها الكبير. تم عرض المسرحية ضمن فعاليات "موسم الرياض"، عام 2021، على مسرح "كوكب الشرق"، في العاصمة السعودية الرياض.
وجسدت شخصية أم كلثوم خلال المسرحية أربعُ فنانات، خلال أربع مراحل عمرية لها؛ فوفاء عماد جسدت أم كلثوم في مرحلة الطفولة، وشيماء عباس مرحلة الشباب، وانتصار حسن مرحلة النضوج والانتشار وإحياء الحفلات الكبيرة، وغادة فلفل مثلت أم كلثوم خلال المرحلة الأخيرة قبل وفاتها.
شارك في بطولة العمل أحمد مصطفى (دور القصبجي)، ومحمد الموجي (دور بليغ حمدي)، وياسر عزت (دور زكريا أحمد)، ومحمد شهبندر (دور أحمد رامي)، ومجدي صبحي (دور محمد عبد الوهاب)، وكتبتها للمسرح عزة شلبي، وأخرجها اللبناني هشام جابر.
مسرحية "انت عمري"، عام 2022
مسرحية موسيقية إسرائيلية تم عرضها بمركز البيت الصهيوني الأمريكي بإسرائيل، تروي قصة حياة أم كلثوم، ومراحل ظهورها، منذ الإنشاد حتى أصبحت أشهر مطربة في الشرق الأوسط، وتتحدث عن مواقفها، وشهرتها القومية والعربية والعالمية، وصولاً إلى تتويج إبداعها، وتقديم أغنيات من الشعر القديم.
وجسدت المطربة الإسرائيلية ديكلا، شخصيةَ أم كلثوم خلال المسرحية، وغنت خلالها أغنية "انت عمري"، وشاركها العمل خمسة ممثلين آخرين، بالإضافة إلى أوركسترا مكونة من 12 موسيقياً، وأخرج العمل جادي تسيداكا.
وأكدت المطربة ديكلا أن أم كلثوم هي بطلة الطفولة، والموسيقى التصويرية لحياتها، ومنذ بداية مسيرتها في الغناء كانت تغني دائماً أغنيتها الشهيرة "انت عمري".
مسرحية "أم كلثوم"، عام 2023
مسرحية إسرائيلية عن قصة حياة أم كلثوم، تم عرضها على مسرح يافا في تل أبيب، سردت المحطات الرئيسية في حياة سيدة الغناء العربي، ومسيرتها الفنية، وأغنياتها. وجسدت شخصية أم كلثوم خلالها المطربة اليهودية غاليت غيات، التي تنحدر من عائلة ذات أصول جزائرية ويمنية، وغنت أغاني كوكب الشرق باللغة العربية خلال العمل، بينما تحدث الممثلون خلاله باللغتَين العربية والعبرية.
ووصفت المطربة غاليت غيات تجسيدها لشخصية أم كلثوم بأنه هدية جميلة من الحياة، لأنها كانت تحب الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية المصرية منذ طفولتها، وكانت تتمنى الغناء باللغة العربية.
وشارك في بطولة العمل ثلاثة يهود وثلاثة عرب، منهم خولة حاج دبسي (دور والدة أم كلثوم)، وجورج إسكندر (دور محمد عبد الوهاب)، وأنتج العمل إيغال عزراتي.
فيلم "الست"، المقرر عرضه في شهر حزيران/يونيو 2025
يتناول فيلم " الست" السيرة الذاتية لأم كلثوم، ويُنتظر عرضه خلال شهر حزيران/يونيو المقبل كموعد مبدئي، وتجسد خلاله منى زكي شخصية أم كلثوم، وتلتزم أسرة الفيلم بالتكتم الشديد حول تفاصيل العمل، والجوانب التي سيتناولها من حياة سيدة الغناء العربي.
وقد أثار فيلم "الست" جدلاً شديداً بمجرد الإعلان عنه وقبل صدوره لعدة أسباب، منها تجسيد منى زكي لدور سعاد حسني من قبل خلال مسلسل "السندريلا"، وتعرضها للانتقاد والهجوم آنذاك، وسبب آخر أن سيرة أم كلثوم قُدمت في أعمال سابقة كثيرة، مما جعل بعض الجمهور يرى أن الأمر أصبح مُستهلكاً بالفعل، ويطرح سؤال: ما الجديد في سيرة كوكب الشرق الذي سوف يقدمه الفيلم؟
ولم تخفَ على منى زكي تلك الانتقادات، وردت عليها بحسها الفكاهي المعهود خلال ندوتها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الأخيرة في المملكة العربية السعودية عندما تم سؤالها عن الفيلم، فأكدت أنه غير مسموح لها التحدث عنه نهائياً إلا حينما ينتهي تماماً، وعلقت ضاحكة: "علشان أتشتم مرة واحدة!".
وكشفت خلال الندوة ذاتها عن أنها ما زالت متأثرة بشخصية أم كلثوم التي أدتها خلال العمل، واصفة إياها بأنها أسطورة بكل المقاييس، ولم يستطع أحد تحقيق الإنجاز التي حققته، وأنها تعلمت أشياء كثيرة غير عادية خلال عملها بالفيلم.
من جهة أخرى سبّب اختيار المخرج مروان حامد لمُنى زكي لأداء شخصية أم كلثوم بالعمل تساؤلاتٍ عديدة حول سبب اختيارها على الرغم من عدم وجود تشابه في الملامح الشكلية بينها وبين أم كلثوم، وأجاب المخرج في حوار مع مجلة "فارايتي" بأن هذا الدور الصعب يحتاج إلى ممثلة بقدرات منى زكي التمثيلية، مشيراً إلى أنها قدمت أداءً قوياً خلال الفيلم سيكون له تأثير عاطفي قوي على الجمهور.
وصرح حامد أن الفنانة منى زكي خضعت لمدة عام كامل لدروس الغناء ودروس الحركة، وتدريبات اللهجة، والعديد من بروفات الماكياج. وكان عليها الجلوس على كرسي الماكياج لمدة ست ساعات كل يوم قبل أن تبدأ الكاميرات في التصوير.
العمل بطولة منى زكي وعدد كبير من الفنانين، منهم عمرو سعد (دور جمال عبد الناصر)، ومحمد فراج (دور أحمد رامي)، وأحمد خالد صالح (دور الشيخ خالد البلتاجي، الأخ الأكبر لأم كلثوم)، وسيد رجب (دور الشيخ البلتاجي، والدها)، وتامر نبيل (دور القصبجي)، وأحمد داوود، وأحمد حلمي، كضيف شرف بالعمل، وتأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، والعمل برعاية المستشار تركي آل الشيخ.
وعلى الهامش نذكر أنه قد قُدّمت أعمال فنية تسرد سير ذاتية لشخصيات شهيرة، ظهرت بها شخصية أم كلثوم كجزء من الدراما الخاصة بالعمل، وجسدتها فنانات أخريات، وهي:
- مسلسل "العندليب، حكاية شعب"، عام 2006، وهو مسلسل درامي يسرد قصة عبد الحليم حافظ، وجسدت شخصية أم كلثوم خلاله الفنانة سلمى غريب.
- مسلسل "الملك فاروق"، عام 2007، وهو مسلسل تاريخي من إنتاج سعودي، يجسد حقبة حكم الملك فاروق الأول، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، مؤسس مصر الحديثة، ولعبت دور أم كلثوم خلاله المطربة ريهام عبد الحكيم.
- مسلسل "أنا قلبي دليلي"، عام 2009، هو مسلسل غنائي يتناول السيرة الذاتية للفنانة ليلى مراد، وجسدت شخصية أم كلثوم خلال العمل، فرح إسماعيل كتكت.
- مسرحية "سيرة الحب"، عام 2019، وهو عرض غنائي استعراضي، تم عرضه على خشبة مسرح "البالون" بالقاهرة، يتناول قصة حياة الملحن بليغ حمدي، وجسدت خلاله نهلة خليل شخصيةَ أم كلثوم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...