شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
قبل التطبيع وبعده... ما مدى اعتماد جيوش عربية على الأسلحة الإسرائيلية؟

قبل التطبيع وبعده... ما مدى اعتماد جيوش عربية على الأسلحة الإسرائيلية؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة نحن والحقوق الأساسية

الأربعاء 8 يناير 202512:35 م

"بعد عامين فقط من توقيع ‘اتفاقات أفراهام’، بين إسرائيل و4 دول عربية هي الإمارات المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان، تجاوز معدل صادرات إسرائيل العسكرية إلى الدول العربية سقف الـ3 مليارات دولار"؛ هذا ما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، بإيجاز للصحافيين العسكريين بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2022.

لكن الوزير الذي استقال مؤخراً من الكنيست، ناقض بتصريحاته سياسة تعتيمٍ تفرضها منظومة إسرائيل الأمنية على هذا النوع من الصفقات، حتى أنه تخطَّى إطار الدول العربية المطبِّعة مع إسرائيل حين تفادى تحديدها بقوله: "لإبرام هذه الصفقات، عقدت دوائر أمنية وعسكرية إسرائيلية ما لا يقلّ عن 150 اجتماعاً مع دوائر نظيرة لها من الدول السنّية المعتدلة في الشرق الأوسط بعيداً عن مصر والأردن اللتين تقيمان علاقات دبلوماسيةً قديمةً مع تل أبيب".

المملكة المغربية التي احتفظت بالمركز 29 بين الدول الأكثر استيراداً للأسلحة على مستوى العالم خلال 2024، أصبحت مع الفلبين أكثر اعتماداً على السلاح الإسرائيلي، وحلّت هيئة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية (رفائيل)، في المركز الثالث في قائمة المؤسسات العسكرية الأكثر تصديراً إلى الرباط.

حضور عسكري في المغرب قبل التطبيع وبعده

وتفرض البيانات علامات استفهام كبيرةً على مدى انفتاح ثكنات جيوش الدول العربية على السلاح الإسرائيلي، فقبل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرباط على سبيل المثال، لم يتوقف تدفق صفقات السلاح الإسرائيلي على المملكة المغربية، وكذلك الأمر بعد توقيع "اتفاقات أبراهام". في نيسان/ أبريل 2020، أبرم المغرب اتفاقاً مع إسرائيل، اشترى بموجبه مسيَّرات من طراز "هارون"، وبلغت قيمة الصفقة 50 مليون دولار.

بعد توقيع "اتفاقات أبراهام"، في 15 أيلول/ سبتمبر 2020، ربما اعتمد المغرب على السلاح الإسرائيلي أكثر من السابق، ففي 16 تموز/ يوليو 2021، وقّعت الرباط اتفاق تعاون مع تل أبيب في مجال الدفاع السيبراني، وتضمن الاتفاق تعاوناً في المجالات البحثية والتنموية، وتبادل المعلومات الدفاعية، وفقاً لموقع "منظومة السايبر الوطنية" الإسرائيلي. 

"بعد عامين فقط من توقيع ‘اتفاقات أفراهام’، بين إسرائيل و4 دول عربية هي الإمارات المتحدة، البحرين، المغرب، والسودان، تجاوز معدل صادرات إسرائيل العسكرية إلى الدول العربية سقف الـ3 مليارات دولار"؛ هذا ما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، بإيجاز للصحافيين العسكريين بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2022 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وقّع وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، بني غانتس، اتفاق تعاون أمني مع المغرب خلال زيارة رسمية إلى المملكة، وكانت الزيارة هى الأولى المعلنة لضباط من الجيش الإسرائيلي. وفي 25 آذار/ مارس 2022، زار وفد من الضباط الإسرائيليين المغرب، والتقوا نظراءهم في الجيش المغربي كجزء من التعاون العسكري بين الجانبين.

في حزيران/ يونيو 2022، أفادت المعلومات بأن إسرائيل ستقوم بدور مراقب في مناورات عسكرية بحرية وجوية في المغرب يُطلَق عليها "الأسد الإفريقي"، ويشارك فيها نحو 7،500 جندي. وفي 18 تموز/ يوليو 2022، زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حينه، أفيف كوخافي، المغرب للمرة الأولى، وناقش خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين إسرائيل والمملكة المغربية، والتقى كوخافي خلال الزيارة رئيس الأركان ووزير الدفاع المغربيين، كما زار قواعد الجيش المغربي.

وفي 2023، وقّع المغرب اتفاقاً مع إسرائيل لشراء 200 دبابة من طراز "ميركافا 3"، وبلغت قيمة الصفقة 1.2 مليار دولار. وفي تقرير نشره موقع nziv، معلومات بأن المغرب أضحى أول دولة في العالم تشتري منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية Barak MX، واستلمت حكومة الرباط الشحنة الأولى من المنظومة منتصف عام 2023، بعد توقيعها عقداً في شباط/ فبراير 2022، مع شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية ("صناعات الطيران الإسرائيلية")، بقيمة 500 مليون دولار. وظهرت صور لمختلف مكونات المنظومة بالتمويه المغربي على مواقع إلكترونية متخصصة في الشؤون العسكرية.

وفي نهاية 2023، أفاد موقع La Tribune الفرنسي، بأن المغرب قرر مخاطبة هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية لإمداده بقمر تجسس جديد، يحلّ محلّ القمر الاصطناعي "محمد السادس أ"، الذي أطلقه المغرب عام 2017. ويدور الحديث حول القمر الاصطناعي الإسرائيلي "أفق 13". ويستطيع القمر ذو الفتحة الاصطناعية (SAR)، التقاط صور عالية الدقة لأجسام صغيرة، يتراوح حجمها بين 20 و60 سنتيمتراً، من الفضاء.

السعودية والبحث عن بدائل للسلاح في إسرائيل

وبينما لم تنضم المملكة العربية السعودية حتى الآن إلى قطار "اتفاقات أبراهام"، لكنها لا تبتعد كثيراً عن الاستعانة بالسلاح الإسرائيلي، طالما ظل إبرام الصفقات تحت الطاولة. من جانبها، تولي وزارة دفاع تل أبيب اهتماماً كبيراً بسرّية العلاقات من هذا النوع، وتكتفي بتلميحات جاء بعضها على لسان رئيس شعبة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إدارة الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية "شيمعون" (اسم حركي)، أشار فيها عبر "بودكاست" MOD.CAST، إلى أنه "لا يمكن تجاوز حزمة من الحساسيات في العلاقات مع الدول التي تتأثر عادةً بردود الأفعال الداخلية. وبرغم المصلحة التي يراها الطرفان في التعاون، إلا أن هناك دولاً ما زالت تفضِّل سرّية العلاقات العسكرية، حتى وإن كانت الجسر الوحيد الذي يعمل بلا هوادة". 

في 2022 زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المغرب للمرة الأولى، وفي 2023، وقّع المغرب اتفاقاً مع إسرائيل لشراء 200 دبابة من طراز "ميركافا 3"، وبلغت قيمة الصفقة 1.2 مليار دولار. 

وبخصوص العلاقات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية مع المملكة، يرى المحلل العسكري نير دبوري، رئيس قسم الشؤون العسكرية والأمنية في شركة الأخبار الإسرائيلية "كيشيت" (القناة 12)، أن "السعودية تبحث عن بدائل في إسرائيل للحصول على السلاح، خاصةً في ظل السياسة المتناقضة التي تبنّتها إدارة جو بايدن، تجاه السعوديين على خلفية انتهاك حقوق الإنسان، ومقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي".

ووفقاً للمحلل الإسرائيلي: "في ظل هذه الأجواء دخلت إسرائيل الصورة بكامل قوتها، ليس فقط عبر توفير الحلول السيبرانية من خلال تقنية التجسس والتعقب بيغاسوس، التابعة لشركة NSO الإسرائيلية، والتي فتحت الباب في الرياض، وإنما أيضاً عبر منظومات كشف واعتراض الصواريخ، والمسيَّرات، وصواريخ كروز، بالإضافة إلى منظومات دفاعية أخرى مثل "القبة الحديدية" التي طالب بها السعوديون".

الاستشارات لعُمان... وعملية "صلصة" لليمن

ربما تغاير حداثة العلاقات الأمنية والعسكرية بين إسرائيل والسعودية، تقادمها بين الأولى وسلطة عُمان؛ فبرغم غياب تأريخ موثق لبداية عمر العلاقة مع مسقط، تشير دراسة نشرها مركز أبحاث "مسارات" الإسرائيلي، إلى أن العلاقة ليست جديدةً، ويمكن تأريخها بالفترة التي تلت انقلاب السلطان قابوس عام 1970. خلال تلك الفترة اضطر السلطان إلى مواجهة تمرد في منطقة ظفار، الواقعة في جنوب السلطنة على حدود اليمن. حينها تحسَّب قابوس، لتمدُّد الاتحاد السوفياتي والشيوعية التي حكمت آنذاك جمهورية اليمن الشعبية التي تأسست عام 1967".

صحيح أن بريطانيا بجيش من المرتزقة، وإيران الجارة الشرقية، ساعدتا سلطان عُمان في قمع التمرد، لكن إسرائيل لعبت هي الأخرى دوراً عسكرياً غير معلن في دعم قابوس، وتضمن استشارات عسكريةً، وتدريباً، وكذلك صفقات أسلحة. وأوضحت الدراسة أن الدعم العسكري الإسرائيلي غير المعلن في عُمان ضاهى نظيراً له في اليمن خلال ستينيات القرن الماضي، حين أمدَّت إسرائيل النظام الملكي في اليمن الشمالي بالسلاح في إطار صراعه مع مصر.

المؤرخ العسكري الإسرائيلي ديفيد غندلمان، تطرق إلى صفقات إسرائيل العسكرية في اليمن الشمالي، مشيراً عبر ورقة بحثية نشرها موقع "ميدا" العبري، إلى ما يُعرف بعملية "صلصة"، التي أسقطت خلالها الطائرات الإسرائيلية أسلحةً ومعدات عسكريةً وذخائر على المتمردين الملكيين في الفترة ما بين 1964 و1966، لتمكينهم من قتال القوات الجمهورية والجيش المصري خلال ثورة 26 أيلول/ سبتمبر اليمنية. 

الإمارات  كانت أكثر انفتاحاً على منظومات إسرائيل الأمنية والعسكرية قبل توقيع "اتفاقات أبراهام"، إلا أن أول صفقة سلاح معلنة بين الجانبين جرى توقيعها في آذار/ مارس 2021،  وبعد 24 ساعةً أعلنت الإمارات المتحدة تدشين صندوق استثمارات برأس مال يبلغ 10 مليارات دولار، وخصصته لدعم قطاعات إستراتيجية في إسرائيل 

على مدار 14 رحلةً جويةً، أسقطت إسرائيل على المتمردين الملكيين في اليمن الشمالي مدفعين مضادين للطائرات من طراز "هيسبانو سويزا" عيار 20 ملم، 1،526 مدفع "لي إنفيلد 0.303"، 40 مدفع "ماوزر" عيار 7.92 ملم، 118 رشاش "برن"، 8 رشاشات "براوننغ 0.3"، 20 رشاشاً من طراز "شيطان"، 20 بازوكا، 23 مسدساً، 597،632 طلقةً من عيار 0.303، 182،355 طلقةً من عيار 7.92 ملم، 20،000 طلقة من عيار 0.5، 7،450 طلقةً من عيار 9 ملم، 2،500 طلقة من عيار 0.38، 1،516 قذيفة عيار 20 ملم، 72 قذيفة مدفع سعة 6 ليتران، 150 قنبلة هاون 81 ملم، 400 قذيفة للبازوكا، 672 لغماً مضاداً للدبابات، 100 لغم يستهدف المحاربين، 9،700 عبوة ناسفة، 3،100 متر من فتيل الأمان، 400 متر من فتيل الرعد، ومتفجرات بلاستيكيةً، بالإضافة إلى وقود ومعدات اتصال، بحسب الورقة البحثية.

الإمارات والبحرين... بوصلة عسكرية نحو إسرائيل

الإمارات العربية المتحدة كانت أكثر انفتاحاً على منظومات إسرائيل الأمنية والعسكرية قبل توقيع "اتفاقات أبراهام" في أيلول/ سبتمبر 2020، وبعده، إلا أن أول صفقة سلاح معلنة بين الجانبين جرى توقيعها في آذار/ مارس 2021، وفيما مثَّلت الجانب الإسرائيلي هيئة الصناعات الجوية، مثَّلت الجانب الإماراتي شركة EGDE المعنية بتطوير منظومات اعتراض المسيَّرات بما يتسق والظروف الإماراتية. بعد 24 ساعةً من توقيع الصفقة، أعلنت الإمارات المتحدة تدشين صندوق استثمارات برأس مال يبلغ 10 مليارات دولار، وخصصته لدعم قطاعات إستراتيجية في إسرائيل، وفقاً لصحيفة "معاريف".

في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، بدأت للمرة الأولى مناورات عسكرية واسعة، شاركت فيها إسرائيل، والإمارات المتحدة، والبحرين، والولايات المتحدة في البحر الأحمر، وانطوت المناورات على محاكاة سيناريوهات محتملة على الجبهة البحرية. في 28 حزيران/ يونيو 2022، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، أفادت تقارير عبرية بتلقّي ضابط كبير من الجيش الإماراتي دراسات عسكريةً في كلية الأمن القومي الإسرائيلية. 

في 2022 نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن وزارة الخارجية البحرينية تثبيت ضابط في المملكة ليصبح ضابط اتصال التحالف الإقليمي، وتأمين المنطقة ضد أي تهديدات محتملة. بعد هذه الخطوة، أبرمت المنامة اتفاقاً مع الموساد الإسرائيلي للتعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانبين

وفي 22 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلنت إسرائيل موافقتها على بيع الإمارات المتحدة منظومات دفاعات جوية طراز "سبايدر" من إنتاج هيئة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية، المعروفة بـ"رفائيل"، بحسب موقع "كالكليست". وبينما تداولت تقارير صحافية في آذار/ مارس 2023، إعلان الإمارات المتحدة اعتزامها تجميد شراء منظومات أمنية وعسكرية من إسرائيل، نفت حكومة تل أبيب صحة التقارير، وفقاً لموقع قناة "أخبار 12" الإسرائيلية.

بوصلة البحرين العسكرية لم تنحرف هي الأخرى بعيداً عن مؤسسات إسرائيل العسكرية، لا سيما بعد توقيع "اتفاقات أبراهام" بين المنامة وتل أبيب. في 2 شباط/ فبراير 2022، حيث انطلق وزير الدفاع الإسرائيلي حينها بني غانتس، بطائرته (عبر الأجواء السعودية) في زيارة رسمية إلى البحرين، لهيكلة العلاقات العسكرية وتوقيع حزمة اتفاقات عسكرية وتعاون أمني مشترك بين الجانبين. وفي صحيفة "يسرائيل هايوم"، وصفت الصحافية الإسرائيلية ليل شوفال، زيارة وزير الدفاع بني غانتس إلى البحرين بالتاريخية.

في 11 شباط/ فبراير 2022، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن وزارة الخارجية البحرينية تثبيت ضابط في المملكة ليصبح ضابط اتصال التحالف الإقليمي، وتأمين المنطقة ضد أي تهديدات محتملة. بعد هذه الخطوة، أبرمت المنامة اتفاقاً مع الموساد الإسرائيلي للتعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانبين، بحسب موقع "والا". وفي 9 آذار/ مارس 2022، غادر رئيس الأركان أفيف كوخافي، إسرائيل في زيارة رسمية هى الأولى من نوعها إلى البحرين، وفي إطار الزيارة تباحث كوخافي، مع القيادات الأمنية والعسكرية البحرينية حول آليات تفعيل الاتفاقات العسكرية بين الجانبين، وفقاً لتقرير مفصل نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم". 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

منبر الشجعان والشجاعات

تكثُر التابوهات التي حُيِّدت جانباً في عالمنا العربي، ومُنعنا طويلاً من تناولها. هذا الواقع هو الذي جعل أصوات كثرٍ منّا، تتهاوى على حافّة اليأس.

هنا تأتي مهمّة رصيف22، التّي نحملها في قلوبنا ونأخذها على عاتقنا، وهي التشكيك في المفاهيم المتهالكة، وإبراز التناقضات التي تكمن في صلبها، ومشاركة تجارب الشجعان والشجاعات، وتخبّطاتهم/ نّ، ورحلة سعيهم/ نّ إلى تغيير النمط السائد والفاسد أحياناً.

علّنا نجعل الملايين يرون عوالمهم/ نّ ونضالاتهم/ نّ وحيواتهم/ نّ، تنبض في صميم أعمالنا، ويشعرون بأنّنا منبرٌ لصوتهم/ نّ المسموع، برغم أنف الذين يحاولون قمعه.

Website by WhiteBeard
Popup Image