على نقطة حدود المصنع بين سوريا ولبنان، يتكدّس العديد من النازحين من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين، الذين هجروا منازلهم في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام"، آملين بحصولهم على الأمان في لبنان.
حشود من النازحين من سوريا إلى لبنان عقب إسقاط نظام الأسد.
قرب مدينة السفيرة بحلب، يقول مقاتل من فصائل المعارضة لعشرات العائلات الشيعية النازحة التي فرت من القريتين "إحنا نستطيع نحطن كلن وندرزن (نطلق النار عليهم) متل ما هنّه سووا فينا. لكن إحنا مانّا مجرمين".
لقطات من تنظيم قوات الأمن اللبنانية تدفّق النازحين من سوريا عبر "المصنع".
هذه المشاهد ليست سوى فصل جديد في نزاع أهلي مذهبي بين بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين من جهة والقرى السُنّية المحيطة بهما في ريف حلب الشمالي… فكيف بدأت القصة؟
في صيف عام 2012، سيطرت فصائل المعارضة على مدينة حلب الشرقية بعد الريف الشمالي، وكانت مجموعاتها مكوّنة من مقاتلي الريف الحلبي السُنّي، لكن وسط هذا البحر من القرى المعارضة في الريف الحلبي، كانت هناك جزيرتان عاندتا التيار الهائج في محيطهما، بلدتان شيعيتان هما نبل والزهراء، رفضتا الانضمام إلى الثورة بل أعلنتا الولاء للأسد، وأُطبِق الحصار على البلدتين لنحو 4 سنوات، وتبادل الطرفان الخطف والقصف، وليس صدفةً أن يكون سكان نبل والزهراء من الشيعة، والقرى المعارضة من السُنّة، فالثورة السورية كشفت عن خطوط صدع مذهبية وعرقية في المجتمع السوري.
عند "المصنع"، يتكدّس نازحون من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين، هجروا منازلهم في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام"، آملين العيش بأمان في لبنان. هذه المشاهد ليست سوى فصل جديد في نزاع أهلي مذهبي بين بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين والقرى السُنّية المحيطة بهما. فكيف بدأت القصة؟
أقمت في الريف الحلبي الشمالي المجاور لنبل والزهراء نحو عامين، حتى صيف عام 2013، عندما وصلت موجة الخطف المتبادل بين القرى الشيعية والسُنّية ذروتها، حينها كان الخطف يتم على الهوية المذهبية بغض النظر عن انتماء الأفراد لقوى مسلّحة، فالهدف كان الحصول على أوراق تفاوض واستبدال الأسرى والرهائن لدى الطرفين.
"سرفيس الزهراء"
في ظل الحصار الخانق، كانت الطريقة الوحيدة تقريباً لنقل المساعدات العسكرية هي مروحية عسكرية للنظام تهبط بشكل شبه يومي في نبل والزهراء، وتتعرّض لإطلاق النار من مقاتلي القرى المجاورة، فأُطلِق على تلك المروحية تندّراً "سرفيس الزهراء".
ومع الحصار، ظلّ القصف المكثّف على البلدتين وسيلة للضغط عليهما، وكثيراً ما كان النظام يرد القصف على القرى المجاورة، وأبرزها عندان. كانت بلدة عندان كبرى قرى الريف الشمالي، وانحدر منها الكثير من قادة فصائل المعارضة المسلّحة، ابتداءاً من أحمد الجانودي المنتمي لجبهة النُصرة والذي قاد "هجوم حلب" في صيف 2012، مروراً بقادة فصائل "الجيش الحر" مثل أحمد عفش وعلي بلو وأحمد الزعيم، وكان الأخير ينتمي لـ"لواء التوحيد" بزعامة عبد القادر صالح المعروف بـ"حجي مارع".
ومن عندان، كان أيضاً نخبة من أبرز ناشطي الثورة في حلب، في مقدّمتهم أبو فراس الحلبي وقريبه صالح ليلى، والأصدقاء مراسل قناة أورينت مؤيد سلوم وياسين صعب (أبو رائد الحلبي) والناشط الصحافي محمد تيسير بلو.
صيف 2012، كان أحمد الرج الزعيم من بلدة عندان السُنّية منشغلاً بنصب الحواجز على الطرق وتفتيش الـ"سرافيس"، وبدا مهتماً باعتقال "شبّيحة" الجارتين نبل والزهراء أكثر من قتال النظام، حيث اعتبرهم "خنجراً بالخاصرة"، على حد وصفه. انضم أحمد للثورة بعد مقتل والده على يد النظام وقد كان زعيماً لبلدة عندان، الرج الزعيم، ومنه أخذ لقبه "الزعيم".
في إحدى المرّات في نفس العام، نصب "الزعيم" حاجزاً طياراً وأوقف "سرفيساً"، واعتقل جندياً من بلدة الزهراء، أخذوه لغرفة الاعتقال، وأعطوه قازوزة بيبسي، وبدأوا الحديث معه: "لك مو كنا فاتحين لكم الطريق، ونخلي سرفيس نبل وسرفيس الزهراء يمر من غير تفتيش، عشان لا تصير طائفية، وبالأخير رحتوا صفيتوا مع النظام، لك ليش؟". ثم دخل مقاتل من قرية ماير السُنّية المقابلة للزهراء، وأضاف: "أنت زهراوي ولا؟ مبين زهراوي".
يعرف أهل "ماير" الزهراوين جيداً، فبين البلدتين نسب وزيجات مشتركة، وعلاقات ممتدة لسنوات، لكن حُمّى الحرب الأهلية دمّرت أواصر المصاهرة والنسب.
طبيعة هذه المجتمعات الريفية المحافظة في ريف حلب الشمالي جعلت التيارات الثورية ميّالة نحو التوجّهات الإسلامية. فأنت مثلاً لا تكاد تجد فتاة غير محجبة في قوى الريف، حتّى وإن خرجت إحداهن على "التقاليد المحافظة" والإجماع الثوري المعارض كالفنانة الشهيرة رغدة -التي تنتمي لعائلة نعناع من بلدة حريتان المجاورة أيضاً لنبل والزهراء- فستكون محل استهجان، ولذلك تعرّض والدها للخطف في حريتان وخرجت رغدة تتحدث في الإعلام عن تأييدها للأسد. وبالطبع كان لنشأة رغدة المبكّرة خارج بيئتها الريفية، دوراً في أن تأخذ موقفاً مغايراً وهوية مغايرة.
نسب وزيجات مشتركة قبل "الطلاق"
ويقول الشيخ عبد المطلب شمس الدين، وهو رجل دين شيعي من بلدة الزهراء، قاد مفاوضات تبادل الرهائن في سنوات الأزمة، إن أهل هذه القرى كانوا أحبّةً وجيراناً، وكان بيننا وبينهم (أي أهل القرى السُنّية) علاقات نسب ومصاهرة، لكن "الضخّ المذهبي وثقافة التكفير" عكّرا صفو هذه العلاقة.
يقول الشيخ عبد المطلب شمس الدين، وهو رجل دين شيعي من بلدة الزهراء، قاد مفاوضات تبادل الرهائن في سنوات الأزمة، إن أهل هذه القرى كانوا أحبّةً وجيراناً، وكان بيننا وبينهم (أي أهل القرى السُنّية) علاقات نسب ومصاهرة، لكن "الضخّ المذهبي وثقافة التكفير" عكّرا صفو هذه العلاقة
ويتابع شمس الدين: "حتّى الآن، هناك من لا يعتبرنا مسلمين مثلهم"، مدافعاً عن موقف شيعة نبل والزهراء بالاصطفاف مع "الدولة السورية" باعتباره منسجماً مع الانتماء إلى صفوف "محور المقاومة". ويضيف: "عندما كنّا نجتمع مع وجهاء القرى المجاورة محاولين إيقاف حالات الخطف وإدخال المساعدات الغذائية كان يُثار النقاش حول موقفنا المؤيّد للنظام، فكنت أسألهم: لماذا تطلقون علينا شبّيحة؟ أنا أفضّل أن أكون شبّيحاً لبلدي ورئيسي من أن أكون شبّيحاً للقطري والتركي".
يذكر أحمد الزعيم من عندان، أنه التقى بالشيخ شمس الدين في إحدى المرّات خلال الأحداث، ويقول إنه كان يحذّره من مواجهة بشار الأسد "لأنه سيدمّر البلاد إن اهتز حكمه".
ما بين العلن والسر
ولكن، وكما هي العادة في العلاقات بين الطوائف والمجتمعات المنقسمة، ما يقال في العلن يختلف عمّا يقال في السر. فالشيخ شمس الدين يقول إنه في عام 2013 زاره الشيخ يوسف الجانودي، أحد شيوخ عندان، في الزهراء، وصلّى ورفاقه خلف الشيخ السُنّي إماماً، فكان أن ردّ له الزيارة في عندان، وطلب وجهاء عندان والريف من الشيخ شمس الدين الشيعي أن يصلّي بهم إماماً. لكن عندما سألت الشيخ الجانودي عن تلك الحادثة، قال لي إنها كانت "مجاملة"، مردفاً "إحنا ما منشوفهم مسلمين أصلاً". ذهب الشيخ الجانودي أبعد بالقول: "أخي، العلاقة بين الطرفين يمكن أن تعود جيدة، فقط إذا انتصرنا نحن، أما إذا انتصروا هم فسوف يذبحوننا".
لم يكن الشيخ الجانودي سلفيّاً جهاديّاً، لكن أجواء التوتر المذهبي بعد الثورة، دفعت الكثيرين من أبناء الجيل الجديد في الثورة للذهاب لأقصى اليمين، فابن الشيخ الجانودي هو أحمد الجانودي، مؤسّس الخلايا الأولى لجبهة النصرة في ريف حلب الشمالي، وهو الذي قاد اقتحام حلب في صيف 2012، وقد قُتِل بعدها بشهرين في اشتباك مع قوات النظام.
معتقلات الجيران
في أحد أيام 2013، أخذني أحمد الزعيم إلى معتقلات فصائل المعارضة في الريف الشمالي حيث التقينا تاجراً من الزهراء اختُطِف مع ابنه وأصدقائه، كانوا بحالة جيدة، لكنهم مستاؤون، "لماذا نحن هنا، لسنا مسلّحين ولا علاقة لنا بالسياسة، نحن هنا فقط لأننا شيعة، حتّى يبادلونا بمحتجزين من قراهم"، وهو أمر لا ينكره أحمد الزعيم.
طلب التاجر الزهراوي سيجارة قبل مغادرتنا، فقال له الزعيم: "رغم أنها حرام والسلفية يحرمونها لكن راح نعطيك سيجارة"، فأجابه التاجر: "مكروهة وليست حرام"، حتّى في شأن السيجارة أُثير جدال مذهبي.
لم تكن سجون الفصائل للمخطوفين الشيعة فقط، بل من يتعاون معهم في القرى السُنّية، وخصوصاً من عائلة سُنيّة تُعرف بـ"بيت البج"، انحاز أفرادها للنظام ولم يجدوا مكاناً يأويهم في الريف الحلبي السُنّي سوى قرى الشيعة، في نبل والزهراء.
دخلت إلى سجن آخر مع علي بلو، مسؤول لواء "أحرار سوريا"، والتقيت مع أربعة شبّان من الريف السُنّي، أحدهم من عائلة البج، أقرّ سجّانوه أنه لم يرتكب ذنباً، وأن ذنبه الوحيد أن ابن خالته من "شبّيحة بيت البج". رأيت شاباً آخر حزيناً قال إنه موجود في السجن ظلماً.
يعرف أهل "ماير" الزهراوين جيداً، فبين البلدتين نسب وزيجات مشتركة، وعلاقات جيرة ممتدة لسنوات، لكن حُمّى الحرب الأهلية دمّرت أواصر المصاهرة والنسب.
بعد مغادرة السجن، التقيت قائد لواء "أحرار سوريا"، أحمد عفش، الذي كان يجلس في فيلا فخمة معلّق على جدرانها التماثيل واللوحات الثمينة. كانت تلك الفيلات في حي راقي لأغنياء حلب من الأطباء والمقاولين، يُسمّى "قبر الإنكليزي"، نسبةً لضابط إنكليزي دُفن هناك إبّان الحرب العالمية الثانية، كما يتردّد، وقد استولى قادة الفصائل على معظم الفيلات واتخذوها مقرات قيادة لفصائلهم.
حدّثني عفش عن أحد المحتجزين لديه، والذين يتهمهم بـ"التشيّع". أمسك عفش بقلادة على شكل سيف الإمام علي، وقال لي: "شوف شو لقيناه لابس، سيف علي، هاد متشيّع خالص، راح نُحيله للمحكمة الشرعيّة".
نزاع الريف والمدينة أيضاً
لم يكن نزاع فصائل الريف فقط مع القرى الشيعية، فلقد صعدت للسطح أيضاً حساسية الريف والمدينة في حلب، ففصائل المعارضة كانت من الريف، واتخذ أهل حلب المدينة موقفاً أكثر تحفّظاً من الانخراط في الثورة في الأشهر الأولى.
"نحن لا مع هول ولا مع هول، إحنا مع الخبزة (لقمة العيش)"، هكذا كانت تصرخ سيدة حلبية تنتظر أمام مخبز وسط حلب المدينة، معبّرةً عن موقف أهل المدن الذي عمّه الحياد، بعبارات مثل "الله يطفّيها بنوره".
تحت جسر دوار الشعار بحلب، ينصب أحمد الزعيم حاجزاً جديداً، هذا المرة يعود بجندي في صفوف النظام، ويقتاده إلى مكاتب محامين أمام دوار الشعار، حوّلها فصيله إلى مقرّات مؤقتة، وهناك يفرغ مقاتلوا الريف غضبهم بإبن المدينة، "لك أنتو أهل حلب شو قصتكم، لك قناة الدنيا آكله شقفة من عقلكم".
فك الحصار عن نبل والزهراء
كان الطريق لفك الحصار عن نبل والزهراء طويلاً وعسيراً على قوات النظام، فبعد السيطرة على بلدة خناصر، عملت قوات سهيل الحسن على تطويق حلب الشرقية، فتقدّمت نحو اللواء 80 ثم الشيخ نجّار، إلى أن وصلت سجن حلب المركزي الذي صمدت فيه قوات النظام لسنوات تحت الحصار. وهنا، في منتصف 2014، أي قبل التدخّل الروسي بعامٍ كاملٍ، تمكّن النظام من إنجاز طوق شبه كامل على حلب الشرقية، والوصول إلى أقرب نقطة لنبل والزهراء.
ظلّت المعارك حتى شباط/ فبراير عام 2016 عندما وصل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ليقود عمليات فكّ الحصار، وبالفعل سقط الريف الشمالي بيد النظام وفك الحصار عن نبل والزهراء بعد نحو أربع سنوات، تحديداً 3 سنوات و8 أشهر.
منذ ذلك التاريخ، غادر أحمد الزعيم مدينته عندان مع معظم سكانها وسكان قرى الريف السُنّي المعارض، وتفرّق شملهم بين تركيا وإدلب ومناطق الهيمنة التركية شمال سوريا.
بينما محمد بلو يمسك بهاتف القنّاص، فإذا بوالدة القناص تتصلّ بابنها، تردّد محمد في الرد على الاتصال، ثم قرّر أن يرد، فظنّت في البداية أنه ابنها وقالت "طمني يا إمي، صيدتن هالعصافير"، فأجابها محمد: "نحنا العصافير". كم هي حزينة حروب أبناء البلد الواحد
تعرّضت قرى الريف المعارضة للنهب والسلب. اعترف الشيخ عبد المطلب شمس الدين، شيخ الزهراء، بذلك، وقال محذّراً إن عودة سكان الريف لقراهم سيضعنا في "بوز المدفع" بسبب السرقات والنهب الذي حصل في القرى، وإن هناك بوادر نزاع خطير سيحصل مع أهل القرى حال عادوا. وهذا ما سيحصل بعد سنوات قليلة.
بعيداً عن بلدته عندان، وفي عفرين الكردية المحتلّة من تركيا، تولّى أحمد الزعيم قيادة فصيل جديد أسماه "رجال الله"، كان مرتبطاً بتركيا، وكان آخر لقاء لي معه في الريحانية التركية الحدودية عام 2023 عندما تحسّر على قضائه تلك السنوات بعيداً عن بلدته عندان.
وبنهاية تلك الحقبة، كان الكثير من أبطال قصّة تلك المرحلة قد قتلوا أو أصيبوا، علي بلو مسؤول لواء "أحرار سوريا" خُطِف على يد تنظيم داعش عام 2013 ولم يُعثر على جثّته لليوم، مراسل الأورينت مؤيد سلوم خطفه "داعش" أيضاً في نفس العام وظل مصير جثّته غامضاً أيضاً، الناشط الصحافي صالح ليلى قُتِل في انفجار مفخّخة، ياسين رائد الحلبي أُصيب في قصف جوي وتضرّرت يده بشدة، أما الناشط الصحافي العزيز محمد تيسير بلو، فقد قُتِل برصاصة قنّاص عند هضبة عبد ربه مقابل المخابرات الجوية عام 2013، وهو نفسه كان قد روى لي قصة مقتل قنّاص علوي في نفس الموقع الذي قُتِل لاحقاً فيه. كان القنّاص قد تترّس في موقعه ليومين وأنهك مقاتلي الفصائل، وعندما وصلوا له وقتلوه رماهم بقنبلة يدوية، وبعدها دخل محمد تيسير بلو بكاميرته ليصور المشهد، فوجد هاتف القناص، فقلّب في الرسائل الأخيرة، فوجدها مع والدته وهو يخبرها: "عم صيدن متل العصافير"، وهي تسأله في رسالة أخيرة: "طمني يا إمي".
وبينما محمد بلو يمسك بهاتف القنّاص، فإذا بوالدة القناص تتصلّ بابنها، تردّد محمد في الرد على الاتصال، ثم قرّر أن يرد على الهاتف، فظنّت في البداية أنه ابنها وقالت "طمني يا إمي، صيدتن هالعصافير"، فأجابها محمد: "نحنا العصافير". كم هي حزينة حروب أبناء البلد الواحد.
العودة
في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، دقّت ساعة العودة. اكتسح الجولاني حلب وريفها قبل أن يُسقط دمشق في 11 يوماً. أرسل لي أحمد الزعيم صورته من بيت والده الرج زعيم عندان، وقد أرسل للشيخ الشيعي رسالة: "هاد قد عدنا يا عبد المطلب".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 6 ساعاتفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ 6 أيامانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق
Oussama ELGH -
منذ أسبوعالحجاب اقل شيء يدافع عليه انسان فما بالك بحريات اكبر متعلقة بحياة الشخص او موته
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعاهلك ناس شجاعه رفضت نطاعه واستبداد الاغلبيه