شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
شخصيات ستختفي مع اختفاء الأسد

شخصيات ستختفي مع اختفاء الأسد

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة نحن والحقوق الأساسية

الاثنين 9 ديسمبر 202403:50 م

شخصيات ستختفي مع اختفاء الأسد

استمع-ـي إلى المقال هنا

مع سقوط نظام بشار الأسد، تتجه الأنظار إلى الشخصيات الرئيسية التي دعمت النظام وأدارت مؤسساته الأمنية والعسكرية والاقتصادية طوال سنوات الحرب وما قبلها على مدى خمسين عاماً من حكم حزب البعث والحقبة الأسدية. التوقع المنطقي هو أن تختفي هذه الشخصيات من المشهد العام، لأسباب متعدّدة، فمنهم من قد يهرب إلى الخارج خشية الملاحقات القضائية الدولية أو الانتقام المحلي، ومنهم من سيواجه محاكمات بتهم تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما أن بعضهم قد يحاول إعادة موضعة نفسه سياسياً، أو عقد صفقات مع الأطراف الجديدة لضمان الإفلات من العقاب.

تشمل هذه الشخصيات قادة عسكريين وأمنيين ورجال أعمال وسياسة، كانوا جزءاً من دائرة الأسد الضيقة. ضمن الأجهزة الأمنية الأربعة الأكبر بالبلاد، وهي المخابرات العسكرية، المخابرات الجوية، الأمن السياسي، وأمن الدولة، .فيما يلي قائمة بأبرز الأسماء:

ماهر الأسد

قائد الفرقة الرابعة المدرعة، هو شقيق بشار الأسد الأصغر، وأحد أبرز الشخصيات التي اعتمد عليها النظام في قمع الثورة. يُتهم بإدارة مشاريع تجارية غير قانونية والسيطرة على تجارة المخدرات وتصنيع الكبتاغون، وبالتعاون مع رجال أعمال مثل "أبو علي خضر" في تسيير أعماله غير القانونية في الظل. وهو متهم رئيسي في استخدام الأسلحة الكيميائية وأنشطة تهريب الكبتاغون بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية، ما جعله هدفاً للعقوبات الأوروبية والأمريكية.

سبب الاختفاء المرجح لماهر الأسد ملاحقته دولياً بسبب تورطه في جرائم حرب، وفي عمليات تهريب المخدرات. 

رجال الأسد

كفاح ملحم 

يلقب بـ"مهندس معاناة السوريين"، كان رئيس جهاز المخابرات العسكرية منذ العام 2019، ومنصبه الأخير هو رئيس الأمن الوطني، تدرج في الرتب تحت قيادة باسل الأسد، وكان مدير الفرع 248 خلال الثورة السورية، والذي عرف عنه بأنه من أشد الفروع في استخدام التعذيب، فُرضت عليه عقوبات أوروبية  لتورطه في ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق السوريين. وورد اسمه في العقوبات الأميركية الأخيرة ضد نظام الأسد.  

سبب الاختفاء المحتمل له الهرب من محاولات الانتقام من ضحاياه وعائلاتهم، وملاحقته في المحاكم المحلية والدولية. 

مع سقوط نظام بشار الأسد، تتجه الأنظار إلى الشخصيات الرئيسية التي دعمت النظام وأدارت مؤسساته الأمنية والعسكرية والاقتصادية طوال سنوات الحرب وما قبلها، على مدى خمسين عاماً من حكم حزب البعث والحقبة الأسدية. في التقرير أبرز الأسماء لهذه الشخصيات 

رجال الأسد

علي مملوك

في الآونة الأخيرة أشيع بأنه مريض، أو بأنه تمت تصفيته من قبل النظام، وقيل بأنه اختفى نتيجة صراع روسي إيراني، إذ كان الروس يهيّئون مملوك للعب دور سياسي أكبر إضافة إلى دوره الأمني. كان مستشاراً أمنياً لبشار الأسد، وأحد أعمدة النظام ورأس المخابرات العسكرية سابقاً، وقد لعب دوراً محورياً في إدارة الملفات الحساسة والتنسيق مع الحلفاء الدوليين، وهو مُدرج على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية لدوره في قمع المدنيين.

سبب الاختفاء المرجح تورطه في جرائم ضد الإنسانية وأعمال قمع واسعة النطاق، ما سيجعله ملاحقاً ومطلوباً في معظم دول العالم. 

رجال الأسد

علي محمود عباس

هو وزير الدفاع السوري، وقد تدرج في الجيش السوري حتى وصل إلى منصب وزير الدفاع، واشتهر بقراراته الصارمة ضد المعارضة. فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بسبب تورطه في جرائم حرب بشعة ضد المدنيين كما وصفت. 

سبب الاختفاء المحتمل هو دوره في استخدام العنف الجنسي كأداة للقمع وبشكل ممنهج داخل السجون وضد المعارضين والمعارضات، مما يجعله عرضة للمحاكمات الدولية. 

رجال الأسد

عبد الكريم محمود إبراهيم

هو أحد المقربين من الرئيس السابق بشار الأسد، الموقع الأخير له هو رئيس هيئة الأركان العامة. شغل عدة مناصب عسكرية وشارك في الإشراف على العمليات العسكرية الكبرى. وشملته عقوبات دولية لتورطه في جرائم حرب، وتسببه بمقتل مدنيين.

السبب المحتمل للاختفاء هو تورطه في التخطيط العسكري وإعطء الأوامر التي أدت إلى انتهاكات واسعة ضد المدنيين. 

رجال الأسد

سهيل الحسن

لقب بـ"جندي الأسد المفضل"، المنصب الأخير له هو قائد القوات الخاصة. اشتهر بلقب "النمر"، ويُعرف بوحشيته خلال المعارك وقيادته لعمليات عسكرية ضخمة ضد المعارضة. وهو متهم بارتكاب جرائم حرب جماعية خلال العمليات العسكرية التي قادها، مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، وذلك لدوره في ابتكار فكرة استخدام البراميل المتفجرة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين في مختلف المناطق السورية.

يرجح اختفاؤه بسبب محاولات الانتقام التي قد تطاله نتيجة سمعته السيئة كقائد للقوات الخاصة وارتباطه بعمليات قمع وحشية. 

رجال الأسد

بالإضافة إلى الأسماء المذكورة، هناك شخصيات تأتي ضمن الصف الثاني، مثل قحطان خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ومنذر سعد إبراهيم رئيس هيئة العمليات، وسهيل نديم عباس مدير إدارة العمليات في الجيش.  

صالح العبد الله

هو قائد الفرقة 25. قاد معارك كبرى ضد المعارضة وكان جزءاً من التحالف العسكري مع روسيا وظل مقربا منهم حتى النهاية. ومتورط في جرائم تتعلق باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين. مما يجعله عرضة للملاحقات القانونية في العالم. 

في بداية الثورة كان قائد الكتيبة 244 التابعة للفرقة السابعة، شارك إلى جانب قواته في اقتحام الجامع العمري في درعا وساحته، وشارك في اقتحام المدينة الذي أدى إلى مقتل 95 مدنياً، قبل أن يعين قائداً للجنة الأمنية والعسكرية لمنطقة محردة التابعة لحماة، ويتخذها مقراً لقصف واقتحام قرى وبلدات حماة. 

متهم بارتكاب العديد من المجازر، أبرزها مجزرة اللطامنة التي راح ضحيتها 70 مدنياً، ومجزرة القبير التي راح ضحيتها 78 قتيلاً، ومجزرة التريمسة التي راح ضحيتها 305 شخصاً، ومجزرة حلفايا وراح ضحيتها 25 قتيلاً، ومجزرة الجلمة وراح ضحيتها 17 قتيلاً، ومجزرة معرزاف، وكلها حدثت في 2012. 

متوقع اختفاؤه بسبب السعي للانتقام الشعبي منه من أهالي الضحايا.  

رجال الأسد

غيث ديب

هو أحد الشخصيات المكروهة التي أدارت عمليات قمع المعارضة، رئيس شعبة الأمن السياسي التي تعتبر قاعدة البيانات الرئيسية بالنسبة للنظام، والمتورط في قضايا تعذيب واعتقالات واسعة النطاق. 

هو الابن الأصغر للعماد شفيق فياض ديب، قائد قوات الفرقة الثالثة، الذي اعتمد عليه الرئيس السابق حافظ الأسد، رفقة أخيه رفعت، في اقتحام مدينة حماة في العام 1982، وارتكاب مجازر قتل بحق 40 ألف سوري لقمع جماعة "الإخوان المسلمين".  وقد اتهمت عائلته بالسيطرة القمعية على القرى الحدودية مع لبنان فيما سمي بـ"دولة داخل الدولة"، وهو كذلك متهم  بتسهيل عمليات التهريب والتدخل في القضاء. 

سبب الاختفاء المرجح هو محاكمته بسبب جرائم الحرب، وعمليات الانتقام التي قد تطاله بسبب تعامله القمعي هو وعائلته.  

رجال الأسد

حسام لوقا

الموقع الأخير له هو مدير إدارة المخابرات العامة، شغل عدة مناصب أمنية وكان معروفاً بدوره في التنسيق الأمني مع روسيا وإيران مع كونه مقرباً من الروس. مسؤول بشكل شخصي وبحكم قراراته ومنصبه عن إدارة التعذيب والاعتقالات الجماعية. وقد وجهت إليه تهم تخطيط وتنفيذ مجازر بحق مدنيين، وهو موجود على لائحة العقوبات للولايات المتحدة الأمريكية.  

سبب الاختفاء المرجح الهروب من المحاكمات والانتقام الشعبي، لا سيما من العشائر والقرى التي طالته المجازر.  

رجال الأسد

خضر علي طاهر (أبو علي خضر) 

رجل أعمال بارز ومقرب من النظام. متهم بإدارة شبكات تهريب كبرى عبر الحدود الدولية، بما فيها تهريب المخدرات والأسلحة، كما أنه يسيطر على مشاريع اقتصادية كبيرة. وقد فرضت عليه عقوبات دولية لدوره في دعم النظام. 

تواجه هذه الشخصيات تهديدات متعددة تشمل الانتقام الشعبي، الملاحقة القانونية، وتجميد الأصول. في ظل التغيرات المتسارعة، قد تلجأ إلى الهروب أو عقد صفقات للبقاء في المشهد 

رجال الأسد

سامر الفوز 

الصديق المقرّب لبشار الأسد، وصاحب شركة الفوز التي تمتد أذرعها في قطاعات التطوير العقاري، السياحة، الغذاء، السيارات، الإعلام، الطيران، والأجهزة الكهربائية، هو حوت الأعمال في سوريا وقد توسعت أعماله بعد وضع الدائرة المقربة من الأسد من رجال الأعمال تحت العقوبات الاقتصادية، والتي ازدهرت في زمن الحرب، وصفت أعماله بأنها "من قنوات الإنعاش الرئيسة التي ساهمت في صمود النظام السوري اقتصاديّا"، ووصف بأنه بارع في التفلت من العقوبات الاقتصادية، والتي طالبت معظم العاملين معه. 

سبب الاختفاء المحتمل هو الهروب بالأموال التي حصل عليها بطرق غير قانونية.  

غسان بلال 

كان مدير المكتب الأمني في الفرقة الرابعة ومدير مكتب ماهر الأسد وكاتم أسراه والقائم على أعماله التجارية ووسيطه في الاستثمارات، وهو متهم بتهريب 500 مليون دولار خارج سوريا عبر جماعة فاغنر.  مقرب من الإيرانيين، وهو أحد كبار تجار المخدرات في سوريا والمشرف على مصانع الكبتاغون. وهو ككل من شملتهم القائمة مشمول بالعقوبات ومتهم بجرائم حرب خلال فترة الحرب الأهلية السورية. 

رجال الأسد

بالإضافة إلى الأسماء السابقة، هناك أسماء تأتي ضمن الصف الثاني، مثل قحطان خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ومنذر سعد إبراهيم رئيس هيئة العمليات، وسهيل نديم عباس مدير إدارة العمليات في الجيش.

تواجه هذه الشخصيات تهديدات متعددة تشمل الانتقام الشعبي، الملاحقة القانونية، وتجميد الأصول. في ظل التغيرات المتسارعة، قد تلجأ إلى الهروب أو عقد صفقات للبقاء في المشهد.رجال الأسد

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

فلنتشارك في إثراء مسيرة رصيف22

هل ترغب/ ين في:

  • الدخول إلى غرفة عمليّات محرّرينا ومحرراتنا، والاطلاع على ما يدور خلف الستارة؟
  • الاستمتاع بقراءاتٍ لا تشوبها الإعلانات؟
  • حضور ورشات وجلسات نقاش مقالات رصيف22؟
  • الانخراط في مجتمعٍ يشاركك ناسه قيمك ومبادئك؟

إذا أجبت بنعم، فماذا تنتظر/ ين؟

    Website by WhiteBeard
    Popup Image