"أقسى ما أذكره من تلك الليلة العصيبة، هو عجز عائلتي عن تأمين الدواء لابن أختي الصغير أو نقله إلى المشفى عندما ارتفعت حرارته… كنّا محاصرين في بيوتنا"، هكذا تصف الصحافية السورية براءة خطاب ما عاشته خلال زيارتها منزل أسرتها في ولاية قيصري بتركيا، حين عمّ التوتر أركان البيت بعد مرض صغير العائلة العاجزة عن إسعافه من جهة وارتفاع أصوات قادمة من الشارع بما فيها أصوات سيارات الإسعاف والشرطة وجلجلة المارة بأصوات تكسير زجاج محال وسيارات السوريين المقيمين في حي "دانشمنت غازي" من جهة أخرى.
تفاصيل تلك الليلة المؤلمة ترويها لرصيف22 الصحافية التي تقيم في إسطنبول عقب وصول الاعتداءات العنصرية التي قام بها مواطنون أتراك إلى الحي الذي تقيم فيه أسرتها بعد رواج أنباء عن اغتصاب شاب سوري طفلة تركية، على مواقع التواصل الاجتماعي. "لقد التزمنا البيت وتواصلنا مع الأصدقاء والأقارب الموجودين في قيصري ليخبروننا بأن بعض الشبان الأتراك يحطمون السيارات والمحال التجارية الخاصة بالسوريين ويحرقونها ويمنعون وصول سيارات الإطفاء إليها"، تقول براءة.
وتضيف الصحافية السورية: "تقريباً، عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بدأت الأصوات تقترب من بيتنا أكثر... فتحنا النافذة وكان المشهد صادماً. تجمّع عدد من الشبان حول سيارة صهري (زوج أختي) محاولين تحطيمها رغم وضع جارنا التركي سيارته بجانبها ومنعه مع بقية جيراننا الأتراك المهاجمين من الاقتراب من السيارة".
هذه المشاهد أعادت إلى ذهن براءة ذكريات الحرب السورية المريرة التي لم تنفض غبار قسوتها بعد. تواصل: "لا أستطيع أن أصف مشاعر الخوف التي عشتها في هذه اللحظة… لوهلة عادت بي الذاكرة لشريط أحداث كثيرة عشتها في جسر الشغور بإدلب عندما كان 'شبيحة الأسد' يهاجمون قرانا".
"ليست وليدة الصدفة ولا وليدة اللحظة"… سوريون يتحدثون عن خططهم المستقبلية عقب تكرار الاعتداءات العنصرية عليهم في تركيا، ويؤكدون أن مواصلة العيش مع القلق الدائم من الهجمات "المنظّمة"، أو خطر الترحيل وخسارة تعب سنوات، أو التعقيدات الحكومية مع معاملة "مواطن درجة عاشرة"، ليست أفضل المتاح
كيف تصاعدت الهجمة؟
بدأت قصة أحداث قيصري التركية بعد نشر أحد المواطنين الأتراك مقطع فيديو، زعم فيه تحرش مراهق سوري بطفلة تركية في أحد المرافق العامة بمدينة قيصري. رغم انتشار رواية أن المراهق السوري مختل عقلياً وأن الطفلة هي طفلة سورية وقريبته، وتمكن الأمن التركي من توقيف المراهق ونقل الطفلة لأحد مراكز الحماية التابعة لوزارة الأسرة، إلا أن الحملة العنصرية القائمة منذ سنوات ضد السوريين في تركيا تصاعدت، مجسّدةً في صورة حالة واسعة من الاعتداء الجماعي على ممتلكات اللاجئين السوريين وأرزاقهم بما في ذلك تحطيم المحال التجارية وحرقها وحرق وتحطيم السيارات الخاصة والدراجات النارية، حسب مقاطع مصورة راجت عبر الإنترنت وأكدتها مصادر رصيف22 هناك.
تدرك الصحافية براءة استمرار الخطر، فالتوتر ما زال مستمراً إلى الآن ولو بنسبة أقل، والشوارع شبه فارغة والسوريون ملتزمون بيوتهم خوفاً من أي اعتداء عنصري والكثير منهم يعتمد على جيرانه الأتراك في تأمين احتياجاته اليومية، كما تقول. مع ذلك، تعوّل براءة على قدرة الحكومة التركية على احتواء الوضع المأزوم وتعويض السوريين عن خسارتهم المادية، وإن أقرت بأن "جميع اللاجئين السوريين اليوم باتوا يبحثون عن خيارات بديلة ضمن أمكنة يشعرون فيها بالاستقرار والأمان بعيداً عن العنصرية".
"أين نذهب؟"
انتشرت عدوى العنصرية وموجة العنف ضد اللاجئين السوريين في عدة ولايات أخرى. سجّلت ولايات إسطنبول وبورصا وكلس والريحانية ونيزب وغازي عنتاب، حالات شغب وتكسير ممتلكات سوريين، وهو ما أثار حالة من الرعب والقلق بين السوريين في عموم تركيا.
فرح، لاجئة سورية تعيش في عنتاب جنوبي تركيا منذ عام 2020، تنقّلت من بيت إلى بيت حتى حطّت بها الرحال في قلب المدينة التركية حيث الجو العام للمدينة أفضل بكثير من السكن في الأطراف والقرى النائية التي سكنتها سابقاً.
ولاية عنتاب تشهد أصلاً حملة عنصرية ضد السوريين المخالفين لنظام الإقامة أدت إلى إغلاق محال تجارية وترحيل العشرات منهم إلى الشمال السوري الذي يعيش أوضاعاً أمنية واقتصادية شديدة التدهور.
تقول فرح التي طلبت الاكتفاء بذكر اسمها الأول فقط حرصاً على أمانها الشخصي: "قبل أحداث قيصري، التزم السوريون بيوتهم بسبب حملات الترحيل. فالحدائق التي كانت تمتلئ بالأسر السورية باتت فارغة تماماً. رغم أن الكثير من السوريين أوضاعهم قانونية. لكن الخوف من الترحيل الذي لا يستثني المخالف وغيره حاضرة في ذهنية السوري منذ الحملة الأخيرة في إسطنبول، لا سيما أن الترحيل يعني خسارة تعب سنوات (من أملاك وأموال) خلال دقائق معدودة".
إضافة إلى حملات الترحيل في عنتاب، لم يتوقف قطار العنصرية عند أحداث قيصري بل كحال كثير من ولايات تركيا مرّ أيضاً بعنتاب التي شهدت حالات اعتداء دفعت فرح إلى منع طفلها من الذهاب إلى حضانته، باعتبار أن سيارة نقل الأطفال هي سيارة مميزة بلوحة مرورية خاصة بالسوريين والأجانب وهو ما يمكن أن يعرّض حياة الموجودين فيها لخطر الاعتداء العنصري. تشدد فرح على أن الهجمات العنصرية تستهدف تلك السيارات المميزة بحرف M، أي مسافر- أجنبي بغض النظر عن وجود أطفال ونساء داخلها.
وعن ساعات ليلة الاعتداءات وكيف عاشتها، تحكي أن جارتها التركية أخبرتها بأن هناك حملة اعتداء ستطال السوريين وممتلكاتهم في عنتاب، مردفةً "لم أستطع النوم. أطفأت أنوار منزلي ووضعت بعض الأمتعة خلف الباب الرئيسي تحسباً لأي هجوم على المنزل. ازددت رعباً عندما سمعت أصوات صراخ جماعي من بعيد كما تسبب سماعي أصوات شبيهة بإطلاق الرصاص في جعلي أقفز وأسمع دقات قلبي… لقد كانت ليلة عصيبة".
ويبدو أن "الانتظار والصبر والتأقلم" مع مثل هذه الأحداث هي ثالوث استمرار فرح في هذه البلاد بينما تتساءل: "أين نذهب إذا كانت أوروبا تغلق حدودها، وسوريا لا أمان ولا عيش فيها؟".
وكانت قد شدّدت "الجالية السورية في ولاية غازي عنتاب"، نقلاً عن دائرة الهجرة التركية في الولاية، على السوريين التزام الهدوء وعدم الخروج إلا لحالات الضرورة القصوى حيث "سيكون هناك انتشار واسع للشرطة في الأحياء والشوارع بمدينة غازي عنتاب لتوطيد الأمن ومكافحة كل من يثير الشغب".
وطالبت الجالية كل من تعرض لأي أذى مادي أو معنوي نتيجة الأحداث الأخيرة التواصل مع رئيس الجالية وأعضاء مجلس إدارتها لتوثيق الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعويض المتضررين لاحقاً مادياً، وطلبت منهم أيضاً إرسال أي صور أو فيديوهات عنصرية بهدف مساءلة المحرضين من أي طرف كان.
"أقسى ما أذكره من تلك الليلة العصيبة، هو عجز عائلتي عن تأمين الدواء لابن أختي الصغير أو نقله إلى المشفى عندما ارتفعت حرارته… كنّا محاصرين في بيوتنا" و"تخيّل أن تقف كالصنم وأنت ترى سيارتك أو محلك وهو يحترق"... سوريون يروون لرصيف22 لحظات الرعب التي عاشوها في ظل الاعتداءات العنصرية عليهم، وتذكيرها إياهم بما اختبروه سلفاً في بلدهم
من المقاطع التي راجت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يوثّق تعرّض لاجئ سوري للطعن في مدينة غازي عنتاب، مع تعليق أحد المواطنين الأتراك على المقطع في منصة إكس (تويتر سابقاً): "لقد طعنوا شخصاً فقيراً كان عائداً إلى منزله بعد العمل عدة مرات أمام بابنا، فقط لأنه سوري… اللعنة، هل هذا هو حلّكم لسياستكم واستفزازكم؟"، مشيراً إلى أنه سلّم صور الجُناة الذين تعرّضوا للشاب السوري إلى الشرطة التركية.
"سأحاول الهروب إلى أوروبا ولو ابتلعني البحر"
يعيش الشاب السوري محمد مكي في ولاية بورصة، ويعمل في محل لبيع القطع الكهربائية. اختبر كغيره من أقرانه السوريين لحظات مريرة وهو يتابع العنف ضد السوريين وترويعهم في عدة مناطق تركية. يحكي لرصيف22 كيف كانت حالته ليلاً بعد أن تجمّع عشرات المواطنين الأتراك وهم يحملون عصيّاً، ومنهم من كان يركب الدراجات النارية، قبل الهجوم على الممتلكات والسيارات السورية وهم يهتفون بعبارات عنصرية قبل أن يقوم البوليس التركي بتفريقهم.
"تخيّل أن تقف عاجزاً وأنت تتعرض للضرب؟ أو تخيّل معي كيف تقف كالصنم وأنت ترى سيارتك أو محلك وهو يحترق… هل هناك أقسى من ذلك؟"، يقول محمد بينما يتابع في مرارة: "عندما سمعت البوليس التركي وهو يطلب من المعتدين العودة لمنازلهم شعرت بأن جبلاً انزاح عن كتفي".
يصف محمد هذه الاعتداءات بأنها "منظمة" بشكل مسبق عبر "مجموعة على تليغرام تضم عنصريين يخططون للاعتداء على السوريين في المدينة"، وهو ما يجعله يشعر "وكأن كل ولاية تنتظر دورها لتأكل نصيبها من القلق والتوتر والاعتداء، وكأنه قُدّر علينا نحن السوريين أن نعيش مشتتي الذهن وبدون أي شخصية أو سند يدافع عنا".
وبينما يستنكر الشاب السوري "سهولة إشعال هؤلاء العنصريين فتيل أعمال الشغب ضدنا ودفعنا للرحيل إلى سوريا حيث القتل والسجون التي تنتظرك بدلاً مطالبة حكومتهم بمعالجة مشاكلهم الاقتصادية التي يحملوننا سببها"، يقول إنه لا مفر أمامه من محاولة الهروب إلى أوروبا مرة ثانية بعدما فشلت محاولته الأولى ونجا من موت محقق على أيدي حرس الحدود في اليونان.
يقول محمد: "ضربوني ضرباً مبرحاً على رأسي تحديداً وكأنهم يردون قتلي. وسلبوني أمتعتي وأموالي". مع ذلك، يقول إنه يحضِّر نفسه إلى جانب مجموعة من السوريين للسفر مجدداً إلى اليونان ولكن عن طريق البحر.
بلهجة حازمة، يختم الشاب السوري: "حتى لو ابتلعني البحر، سأواصل المحاولة. لا يمكن أن أستمر في هذه العيشة مع شعور القلق وعدم الاستقرار سيّما في ظل زيادة تعقيدات الإقامة والعمل من قبل الحكومة التركية، وإجراءاتها وقوانينها التي لا تنتهي من تحديث بيانات وعنوان وإذن عمل وإذن سفر وصولاً إلى الأجور الزهيدة التي نكسبها من العمل المضني والشاق... نعيش وكأننا مواطنون درجة عاشرة".
تدارك الموقف والقوانين الضعيفة
يبدو أن الخرق اتسع على الراقع إذ تحاول الحكومة التركية تطويق أعمال الشغب والعنف لا سيما بعد أن شهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا الخاضع للإدارة التركية حالة غضب مضاد واحتجاجات عارمة تحوّلت إلى اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مسلحين ونقاط تركية رداً على الاعتداءات التي طالت لاجئين سوريين في تركيا.
وزارة الداخلية التركية أعلنت أنها تسعى لمكافحة الأخبار المضللة والمنشورات التحريضية ضد اللاجئين السوريين، مع تصاعد التوتر عقب أحداث ولاية قيصري. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تمت مشاركة 343 ألف منشور من نحو 79 ألف حساب على منصات التواصل الاجتماعي عقب بدء أحداث قيصري، وتبين أن 68% من تلك المنشورات استفزازية وسلبية، و37% من الحسابات المشتركة هي وهمية"، مشيراً عبر حسابه في منصة إكس، إلى فتح تحقيق في شأن 63 حساباً تحريضياً، وإحالة 10 من مسؤولي تلك الحسابات إلى النيابة.
كل ما يتعرّض له السوريون في تركيا "مردّه إلى خطاب الكراهية والتمييز العنصري لدى شخصيات في المعارضة التركية وأيضاً إلى ادعاءات الحكومة التركية بأنها صرفت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين، إضافة إلى وعود الطرفين (الحكومة والمعارضة) بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، عدا تساهل الحكومة التركية وغضّها الطرف عن كل الاعتداءات العنصرية التي حدثت ضد اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية"
في المقابل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لمواطنين أتراك يمنعون الاعتداء على لاجئين سوريين وممتلكاتهم ويضعون على محالهم التجارية الأعلام التركية لمنع تكسيره، إضافة لاعتقال أحد المحرضين الأتراك بعد انتشار مقطع له في إسطنبول وهو يشهر سكيناً ويهدد مستثمرين سعوديين بعبارات عنصرية. تؤكد براءة أيضاً أن التغلّب على هذه الأحداث العصيبة لم يكن ممكنا من دون مساعدة جيرانهم الأتراك وتصرفاتهم الإنسانية الحكيمة.
مع ذلك، لم تكن حوادث الاعتداء هذه الأولى من نوعها على اللاجئين السوريين في تركيا وممتلكاتهم. فكثيراً ما تتكرر بين الفترة والأخرى، وكان أحدثها في العام الفائت في ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا، بعد انتشار أنباء عن تحرّش سوري بطفل تركي. كما سبقها هجوم مواطنين أتراك على محال وممتلكات لسوريين في مدينة إزمير التركية عام 2021 على خلفية مقتل شاب تركي على يد آخر سوري طعناً.
الناشط في مجال حقوق اللاجئين، طه الغازي، يرى أن الاعتداءات الأخيرة امتداداً لأحداث "أيكي تله" في إسطنبول عام 2019 وأحداث إزمير عام 2021 وأحداث "بوزوفا" بولاية أورفا في العام الماضي، موضحاً أنها جميعاً تتشابه من حيث تراتبيتها بإطلاق ادعاءات بوقوع حالة اعتداء جنسي و/أو جسدي على طفل/ة تركي/ة من قبل لاجئ سوري، ومن ثم استهداف أماكن عمل ومحال السوريين في منطقة الحادثة المزعومة قبل امتدادها لمناطق أخرى، وتحوّل الأمر إلى حملة واسعة ضد اللجوء السوري في تركيا.
ويلفت الغازي إلى أن هذه الأحداث ليست وليدة الصدفة ولا وليدة اللحظة بل نتاج جملة من التراكمات خلال الفترات الماضية كانت بالأساس وقود هذه الأحداث، ويشرح: "كل ما يتعلق بالأحداث العنصرية مردّه إلى خطاب الكراهية والتمييز العنصري لدى شخصيات في المعارضة التركية وأيضاً إلى ادعاءات الحكومة التركية بأنها صرفت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين، إضافة إلى وعود الطرفين (الحكومة والمعارضة) بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، عدا تساهل الحكومة التركية وغضّها الطرف عن كل الاعتداءات العنصرية التي حدثت ضد اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية وعدم وجود بيئة محاسبة ومساءلة ومحاكمة الأطراف العنصرية".
يختم الغازي حديثه لرصيف22، بالإشارة إلى أن الدور الأساسي في مساءلة ومحاسبة هذه الفئة العنصرية يقع على عاتق نقابات المحامين والمنظمات الحقوقية والهيئات القانونية التركية، وإن كانت بالدرجة الأولى على وزارة الداخلية التركية ووزارة الهجرة، لكن في رأيه ينبغي أن تأتي في الصف الأول المنظمات والهيئات السورية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في السياق العملي الوظيفي نفسه مع نظيرتها التركية للضغط باتجاه إيقاف مثل تلك الأحداث وتعويض المتضررين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Mohammed Liswi -
منذ 17 ساعةأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ يومينلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أياممقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه
بلال -
منذ أسبوعحلو
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعالمؤرخ والكاتب يوڤال هراري يجيب عن نفس السؤال في خاتمة مقالك ويحذر من الذكاء الاصطناعي بوصفه الها...