بعد مرور عام على الحرب الأهلية في السودان التي اندلعت منتصف نيسان/ أبريل 2023، تغيّرت خريطة السيطرة الميدانية التي تتباين رقعتها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من حين لآخر. بعد تقدم متعدد الاتجاهات لـ"الدعم السريع" في بداية الحرب مقابل انحسار الجيش داخل معسكراته، متخذاً وضعية الدفاع، تمكّن الجيش خلال الأسابيع الماضية من تحقيق تقدم عسكري كبير واستعاد مواقع كان قد فقدها سلفاً.
هذا التحوّل اللافت خلفه استخدام الجيش للطائرات دون طيار (المسيّرات)، التي ساهمت بدور كبير في استعادة القوات المسلحة مدينة أم درمان، وصد العديد من هجمات الدعم السريع على جميع محاور القتال، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية ودبلوماسية في المنطقة لوكالة رويترز، وأكدته مصادر عسكرية سودانية لرصيف22.
في هذا التقرير نُسلط الضوء الدور الذي لعبته المسيّرات في الحرب الدائرة بالسودان، وأهم أنواعها، وكيف يوظفها الجيش والدعم السريع في القتال؟
معركة الإذاعة والتلفزيون
في 12 آذار/ مارس الماضي وبعد 11 شهراً من المعارك في العاصمة، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، الذي كان تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب، وحوّلته إلى أحد مقرات القيادة.
جاءت معركة الإذاعة كخاتمة لسلسلة الانتصارات التي حققها الجيش في مدينة أم درمان، التي اُعتبرت أحد معاقل الدعم السريع، وترتبط بإقليم دارفور حيث الحاضنة البشرية والمعقل الأساسي لتلك الميليشيا.
"المسيّرات التي يستخدمها الجيش تحقق أهدافها بنسبة لا تقل عن 85%"... تبادل الاتهامات باستخدام الطائرات المسيّرة الزهيدة الثمن لتحقيق مكاسب في سياق الحرب الأهلية المشتعلة في السودان. من أين يحصل عليها طرفا الصراع؟ وما هي خصائصها الهجومية؟
وخلال تلك المعارك التي امتدت لأشهر، نشر إعلام الجيش العديد من المقاطع المصورة لاستخدام مسيّرات قتالية تستهدف أفراد الدعم السريع في الشوارع ومداخل البنايات التي هجرها سكانها.
يقول أحد الضباط المشاركين في معركة مبنى الإذاعة، لرصيف22 مشترطاً عدم ذكر اسمه، إنّ المسيّرات قامت بدور بارز في المعركة التي بدأت منذ الحادية عشرة مساء يوم 11 آذار/ مارس الماضي وامتدت حتى الخامسة من فجر اليوم التالي، ودُمرت خلالها تعزيزات "الدعم السريع" التي هدفت إلى فكّ حصار الجيش لمبنى الإذاعة.
يضيف المصدر أنّ "المسيّرات شاركت في معارك أم درمان، من خلال القيام بعمليات القصف وتصحيح وتوجيه المدفعية" حيث "بدأ الجيش في الفترة القريبة الماضية الاهتمام بالتكنولوجيا وتدريب الطواقم على التقنيات الحديثة"، مردفاً "تقوم المسيّرات بمهام دفاعية في معارك الخرطوم، وتساعد في عمليات هجومية في محاور أخرى، كما في سنار والقضارف والمناقل التي تقع في ولاية الجزيرة".
مسيّرة محطّمة
يقول مصدران عسكريان لرصيف22 إن قوات الدعم السريع سبقت الجيش في استخدام المسيّرات في الحرب الراهنة، تحديداً في شهرها الثالث قبل أن يلحق بها الجيش الذي استخدم مسيّرات في معارك صد هجوم الدعم السريع على مواقع عسكرية، أبرزها سلاح المدرعات، في منطقة الشجرة جنوب الخرطوم.
ويذكر المصدر العسكري السالف الذكر أنّ المسيّرات شاركت في الدفاع عن معسكر "سلاح المدرعات"، لمدة ثلاثة أيام متتالية بين 20 و22 آب/ أغسطس الماضي، وكان لها الفضل في صد جميع هجمات "الدعم" بالمناصفة مع قوات الجيش على الأرض، لافتاً إلى أنّ المسيّرات شاركت أيضاً في صد هجوم "الدعم" على مستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان من الاتجاه الجنوبي للمستشفى.
ويوضح ضابط في سلاح الجو، لرصيف22 مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أنّ المسيّرات التي يستخدمها الجيش تحقق أهدافها بنسبة لا تقل عن 85%، ويتم تذخيرها بواسطة مهندسين في مجمع صافات للطيران.
سلاح فاعل ونوعي
على جانب آخر، وظّفت قوات "الدعم" المسيّرات في الهجوم على معسكرات الجيش، وبفضل دعمها النيراني تمكّنت من السيطرة على معسكر الاحتياطي المركزي، جنوب العاصمة الخرطوم، ومجمع اليرموك للصناعات العسكرية في حزيران/ يونيو الماضي، وفي الهجوم على القيادة العامة للقوات المسلحة، وفقاً لثلاثة مصادر عسكرية تحدثت إلى رصيف22 مشترطةً حجب هويتها.
يعقّب المحلل المتخصص في الشأن العسكري والأمني، ناصف صلاح الدين، بأنّ توثيق استخدام الجيش السوداني للمسيّرات في الحرب بشكل فاعل غير معروف، غير أنّ البداية ربما كانت مع المسيّرات الاستطلاعية المُعدلة التي شرعت في استهداف عربات الدفع الرباعي للدعم السريع التي تحمل مضادات الطيران، ما أدى إلى خسائر في القوة القتالية الرئيسية للدعم السريع ليساعد ذلك طيران الجيش على شن هجماته بشكل فاعل ومُكثف.
في حين يقول الخبير العسكري عمر أرباب، لرصيف22، إنّ المسيّرات التي يستخدمها الجيش في هذه الحرب معظمها من إيران وأوكرانيا وأخرى صينية الصنع تم تطويرها وتصنيعها في مجمع الصافات للصناعات العسكرية، مضيفاً أنّ المهام التي تقوم بها المسيّرات في سياق الحرب الجارية تراوح بين الاستطلاع والتصوير والقتال، مزودةً بصواريخ وعبوات ناسفة.
تشدد جميع المصادر العسكرية التي تحدثت لرصيف22 على أنّ الجيش يستخدم أنواعاً عديدة من المسيّرات، منها "Matrice drone" وهي مُسيرة يتم تذخيرها بنحو ثماني دانات عوضاً عن واحدة، و"Mavic drone"، بجانب مسيّرات أخرى تذخر بدانات من نوع "120 و80" ملم.
وتُصنّع شركة صينية تجارية تُعرف باسم "DJI" مسيّرات "Mavic drone" التي تُستخدم على نطاق واسع في نقل الطرود البريدية. ومن المُرجح أنّه في ظل التعاون العسكري بين السودان وأوكرانيا استفاد الجيش من التعديلات التي أدخلها الأوكرانيون على تلك المسيّرات ليتم استخدامها للأغراض العسكرية.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، قد صرّح في وقتٍ سابق بأن بلاده اشترت 60% من إنتاج الشركة الصينية من مسيّرات "Mavic" وقامت بتعديلها للاستخدامات العسكرية، وهو ما انتقدته الشركة الصينية.
ويفيد ناصف صلاح الدين بأنّ هناك نوعين من الطائرات المسيرة لدى الجيش السوداني، طائرات تستعمل للتصوير والاستطلاع الحربي على مدى يبلغ 15 كم، وتستخدم أيضاً في تصحيح القصف المدفعي.
ويردف بأنّ النوع الثاني هي مسيّرات للأغراض القتالية، بها محرك يعمل بالوقود، وتُحلّق إلى مسافات بعيدة ومزودة بصواريخ تعمل بالليزر، وتُوجه بالأقمار الصناعية، ومن هذا النوع المسيّرات الانتحارية مثل "كامن-25"، التي تدمر أهداف بمساحات في دائرة نصف قطرها 100 متر.
وفق ناصف أيضاً، يُعتبر الأثر التدميري للمسيرة "كامن-25" أكبر من الطائرات الاستطلاعية المعدلة الحاملة لقذائف "الهاون" وقذائف "آر بي جي"، وتستطيع مسيرة "مهاجر-6" الإيرانية بلوغ سرعة قصوى بمقدار 200 كم في الساعة، وبمدى يبلغ نحو 2000 كم، وتحمل أربعة صواريخ موجهة بالليزر.
وبعض أنواع المسيّرات الانتحارية المستخدمة لدى الجيش السوداني زهيدة الثمن لجهة استخدامها مرة واحدة، وتراوح أسعارها بين 100 و300 دولار، بحسب ناصف الذي يقول إنّ الجيش بدأ بإنتاج وتسويق مسيّرات انتحارية من خلال منظومة الصناعات الدفاعية، وأول طراز كان "كامن-25" وهي مسيرة تنطلق لمسافات بعيدة وتحمل رأس حربي وزنه 5 كغم، ونوع محلي آخر يُسمى "الصبرة" وهي طائرة استطلاع مُسيّرة معدلة.
مسيرة الصبرة
مسيّرات إيرانية وأوكرانية
وبعد ثمانية أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران، أعلنت الحكومة السودانية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو الإعلان الذيّ كان مؤشراً لاتجاه إعادة التعاون في مجالات عديدة بين البلدين، أهمها التعاون العسكري.
يستخدم كل من الجيش والدعم السريع أنواعاً رخيصة الثمن من المسيّرات، ويقوم كل طرف بتعديل الطائرات المُسيّرة للأغراض المدنية وتحويلها إلى طائرات مسلحة بقذائف رخيصة الثمن، وبحسب مجريات الحرب كان لها أدوار فاعلة لصالح الطرفين
يقول ناصف إنّ الجيش السوداني يمتلك طائرات بدون طيار اشتراها من إيران، ووصلت إلى مطار بورتسودان في كانون الثاني/ يناير الماضي، ونُقلت إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، مبرزاً أنّ التعاون الإيراني السوداني في مجال الطائرات المسيرة بدأ عام 2009، بحصول السودان على طائرات مسيرة لأغراض الاستطلاع من طراز "مهاجر-2" و"Zagil-3"، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تطوير وتجميع مسيّرات إيرانية.
وكان تقرير لوكالة "بلومبرغ" قد ذكر أنّ إيران زوّدت الجيش السوداني بطائرات من دون طيار من طراز "مهاجر-6"، والتقطت أقمار صناعية صوراً لهذه الطائرات، في قاعدة "وادي سيدنا" العسكرية بأم درمان، التي تنطلق منها العمليات العسكرية للجيش السوداني. وتتمتع مسيّرات "مهاجر-6" الإيرانية ذات المحرك الواحد بقدرة على إصابة أهدافها بدقة.
وبشأن التعاون مع أوكرانيا، فقد عقد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اجتماعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أيلول/ سبتمبر 2023، في أيرلندا، خلال عودته إلى الخرطوم بعد المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقبيل اللقاء نشرت شبكة "CNN" تحقيقاً ذكرت فيه أن القوات الخاصة الأوكرانية كانت على الأرجح وراء سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار وعملية برية موجهة ضد قوات الدعم السريع.
يعلق الخبير العسكري عمر أرباب على ذلك بأنّ من أسباب التعاون الأوكراني السوداني أنّ الأولى تريد استهداف مصادر التمويل الرئيسية للحكومة الروسية من عائدات الذهب التي تصل موسكو من خلال الدعم السريع.
بدوره، يقول ناصف إن الجيش امتلك نسخاً مستعملة مطورة من مسيّرات "مُهاجر" الإيرانية عن طريق أوكرانيا، بينما يعمل ضباط أوكرانيون على صيانة طائرات مقاتلة للجيش السوداني.
مسيّرات الدعم السريع
وفي مسارٍ موازٍ للحرب بين الجيش والدعم السريع، استهدفت مسيّرات، خلال نيسان/ أبريل المنقضي، أربع مدن تحت سيطرة الجيش في ولايتي نهر النيل والقضارف. كانت البداية، مطلع الشهر حين قصفت مسيّرة إفطاراً جماعياً في مدينة عطبرة نظمته كتيبة البراء بن مالك، ذات التوجه الإسلامي، وتقاتل إلى جانب الجيش، ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 18 آخرين. في الهجوم الثاني، استهدفت مُسيّرتان مقارَّ أمنية في ولاية القضارف شرق البلاد.
أفراد من الدعم السريع يستخدمون مسيّرة
واستهدفت أربع مسيّرات انتحارية محيط المهبط الجوي لقيادة الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي، وتم إسقاطها دون إحداث خسائر، وجاء القصف عقب يوم على زيارة قائد الجيش السوداني للولاية. في السياق ذاته، أعلنت قيادة الفرقة (19 مشاة) في مروي عن رصد ثلاث مسيّرات استطلاع، وتم التعامل معها بالمضادات الأرضية وإفشال مهمتها، كما تصدت نفس الفرقة لهجوم جديد من ثلاث مسيّرات صباح 27 من الشهر الجاري، واستهدف مطار مروي.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش حول الجهة التي تقف وراء الاستهداف. ورداً على سؤال رصيف22 حول الجهة المسؤولة، يقول المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد اللّه، إن "ميليشيا الدعم السريع هي الجهة الوحيدة التي تنتهك كافة قوانين الحرب وتستهدف المواطن السوداني في أمنه وممتلكاته بمختلف الوسائل".
من جانبه، ينفي مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع، إبراهيم مخير، علاقة قوات الدعم بهذه الهجمات. ويقول لرصيف22: "نعتقد أن الصراع المحتدم داخل الجيش بين الضباط الإسلاميين وغيرهم، والذي تغذيه ضغوط دولية للتخلص من الإسلاميين الذين تزداد سطوتهم ولاسيما المتطرفين منهم وراء تلك الهجمات"، محمّلاً الجيش المسؤولية عن سقوط مدنيين نتيجة استخدام سلاح المسيّرات والقصف بالطيران الحربي.
"المسيّرات التي يستخدمها الجيش في هذه الحرب معظمها من إيران وأوكرانيا وأخرى صينية الصنع تم تطويرها وتصنيعها في مجمع الصافات للصناعات العسكرية، مضيفاً أنّ المهام التي تقوم بها المسيّرات في سياق الحرب الجارية تراوح بين الاستطلاع والتصوير والقتال، مزودةً بصواريخ وعبوات ناسفة"
يضيف المستشار أنّ مسيّرات الجيش لم تغيّر من زخم العمليات العسكرية أو تفتّ في عضد مقاتلي الدعم السريع وروحهم المعنوية المرتفعة لتحرير البلاد من الحرس القديم المساند للنظام الديكتاتوري والمتطرفين الإسلاميين، والذين أصبحوا بإمتلاكهم مثل هذه الأسلحة والانتشار العشوائي يشكلون ليس خطراً علي السودان فقط، بل كذلك على الأمن الإقليمي ودول الجوار مثل مصر وتشاد.
في الأثناء، تصف مصادر عسكرية لرصيف22 الطائرات المُسيرة المُستخدمة من قِبل الدعم السريع بأنّها "بدائية". كما يقول ناصف إن الطائرات المُسيّرة التي قصفت قاعدة وادي سيدنا وكتيبة البراء بن مالك والقضارف هي "تقليد" للطائرة الإيرانية طراز "شاهد-136" والصينية من طراز "Sunflower"، وهي مزودة بمحرك من صنع شركة "GP178 Great" التايوانية.
ووفق حديثه، يعد هذا المحرك من أشهر أنواع محركات المسيّرات، ويعمل بالبنزين المخلوط بالزيت، ويوفر قدرات طيران للمسيّرات تقدر بنحو 1500 كم. ويوضح ناصف كذلك أنّ الطائرات الانتحارية المنسوبة للدعم السريع تعمل وفق نظام تحكّم يستخدم نظام التموضع العالمي المعرف بـ"GPS"، وهي مُبرمجة مُسبقاً بإحداثيات الهدف دون كاميرات عليها، ومدى طيرانها يصل إلى حوالى 1500 كم، ويمكنها التحليق لأكثر من ست ساعات بسرعة تصل ما بين 180 و 200 كيلومتر في الساعة.
لكن مصادر عسكرية، تحدثت إلى رصيف22، قالت إن لدى "الدعم" طائرات استطلاع معدّلة على غرار الجيش، يتم تذخيرها بقذائف "الهاون" و"RPG"، وتراوح أسعارها بين 500-1500 دولار، ويتم تجميعها وتعديلها عبر شركات صغيرة محلياً أو إقليمياً.
وكان تقرير لموقع "Military Africa" قد أفاد بأنّ الإمارات باعت طائرات صربية من طراز "
اللافت في استخدام المسيّرات في الحرب في السودان من الجيش والدعم السريع أنّ كلا الطرفين يستخدمان أنواعاً رخيصة الثمن من المسيّرات، ويقومان بتعديل طائرات مسيرة للأغراض المدنية وتحويلها إلى طائرات مسلحة بقذائف رخيصة الثمن. وبحسب مجريات الحرب كان لتلك المسيّرات أدوار فاعلة لدى الطرفين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...