شنّت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة غارات جويةً ضد أهداف تستخدمها حركة أنصار الله اليمنية-الحوثية، يوم أمس الخميس، ردّاً على "هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ"؛ حسب تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريتشي سوناك، إن المملكة المتحدة "اتخذت إجراءات محدودةً وضروريةً ومتناسبةً في الدفاع عن النفس، إلى جانب الولايات المتحدة بدعم غير عملياتي من هولندا وكندا والبحرين، ضد أهداف مرتبطة بهذه الهجمات، لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وحماية الشحن العالمي".
في المقابل، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز أمس الخميس، إن "أي هجوم أمريكي لن يبقى دون رد"، مضيفاً أن هذا الرد سيكون "أكبر" من هجوم يوم الثلاثاء.
ومنذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أطلق الحوثيون ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى على إسرائيل، وهي المرة الأولى التي يُطلَق فيها صاروخ عليها منذ أن أطلق صدام حسين صواريخ سكود عليها عام 1991، حسب عبد الله الحايك، وهو مساعد باحث في "برنامج الدراسات العسكرية والأمنية" في معهد واشنطن، و"ذلك بالإضافة إلى إطلاق ما لا يقل عن ثماني رشقات من الصواريخ البحرية وطائرات مسيّرة طويلة المدى محملة بالمتفجرات مستهدفةً الميناء الجنوبي في إيلات، ومهاجمة القوات الأمريكية بشكل مباشر خلال الحرب بين حماس وإسرائيل، مُسقطين طائرةً مُسيّرةً من طراز MQ-9 Reaper وموجهين العديد من الصواريخ نحو السفن البحرية".
يضيف الحايك، خلال حديثه إلى رصيف22: "إذا نجحت إيران في تطوير قدرات الحوثيين العسكرية والإستراتيجية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وستصبح اليمن منطلقاً لهجمات متقدمة ضد الدول المجاورة، مما يزيد من التوترات الإقليمية، خاصةً مع دول الخليج العربي".
ومؤخراً، بات الحوثيون خياراً مفضّلاً لإيران، بالنظر إلى بعدهم الكافي عن الضربات الإسرائيلية الانتقامية، وقربهم الوافي من الممرات المائية الإستراتيجية، ما يمنحهم القدرة على تعطيل الشحن الدولي. كما أن الحوثيين، وعلى النقيض من حزب الله، "ليسوا مدينين بالديناميات السياسية المحلية، ما يجعلهم غير مسؤولين فعلياً أمام أي شخص"، وفق محللين لقناة العربية.
لذا تعدّهم طهران "لاعباً رئيسياً وجزءاً من الإستراتيجية الجماعية لمحور المقاومة"، حسب المحلل السياسي المقرب من إيران، ناصر إيماني، الذي يشير إلى "أن الحوثيين سيشكلون تهديداً لإسرائيل على المدى الطويل أكثر من حماس أو حتى حزب الله".
مؤخراً، بات الحوثيون خياراً مفضّلاً لإيران، بالنظر إلى بعدهم الكافي عن الضربات الإسرائيلية الانتقامية، وقربهم الوافي من الممرات المائية الإستراتيجية، ما يمنحهم القدرة على تعطيل الشحن الدولي. هل يصبح الحوثيون تهديداً لإسرائيل أكبر من حماس أو حتى حزب الله؟
ويمنح موقع اليمن المطل على أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم، أهميةً كبيرةً للولايات المتحدة "وخصومها" في المستقبل، ما يفرض على واشنطن عدم السماح بوقوع البلاد بالكامل تحت سيطرة "حزب الله الجنوبي"، حسب تسمية مايكل نايتس، زميل برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إذ يراه قوةً شبيهةً بكوريا الشمالية، فاعلةً ومنعزلةً وعدوانيةً ومسلحةً تسليحاً جيداً ومعاديةً للولايات المتحدة مع احتلالها موقعاً جغرافياً رئيسياً، إلا أنها غير نووية.
صنعاء رابعة العواصم في الفلك الإيراني
تنبّه ندوى الدوسري، من معهد الشرق الأوسط، إلى أن زيادة الهجمات الحوثية كشفت الواقع القاسي الذي قلل كثرٌ من أهميته سابقاً، حيث يلتزم الحوثيون، كحلقة في "محور المقاومة"، بأجندة عابرة للحدود تهدف إلى "تحرير مكة والقدس". وقد أتاحت الحرب في غزة فرصةً متجددةً للوفاء بما يعدّونه "وعداً إلهياً"، حيث جنّدوا ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل جديد كجزء من قوات "طوفان الأقصى" التابعة لهم منذ بدء الحرب.
وتشي أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر بتوافق متزايد مع الإستراتيجيات الإقليمية الإيرانية، حسب فاطمة أبو الأسرار، في المعهد أعلاه. ومن خلال قراءتها للآثار المتتالية لعدوان الحوثيين على قطاع الشحن التجاري، تسلط الضوء على آثار بعيدة المدى لهذه الهجمات.
يشرح أليكس ميلز في المجلس الأطلنطي آلية الأمن البحري بالقول: "يعتمد أمن السفن عادةً على الأفراد المسلحين، وفي بعض الحالات، على دعم عسكري ترعاه الدولة. إلا أن استخدام الحوثيين للصواريخ البالستية والمسيّرات في هجماتهم، يعقّد ويصعّب مواجهتها"، هذا بالإضافة إلى قرصنة القوارب الصغيرة، التي وصفها بـ"القياسية". يضيف: "وعليه، لم يعد الأمن المسلح على متن السفن كافياً، كما أن السفن العسكرية الأصغر حجماً غير قادرة على مواجهة هذه التهديدات". لذا فإن ضمان سلامة السفن سيكون أكثر تكلفةً ويتطلب تكنولوجيا أكثر تقدماً. وحسب ميلز، "خرج المارد من القمقم".
هناك تأثير فعلي للحوثيين على التجارة الدولية، حسب مدير وحدة الدراسات في مركز أبعاد للأبحاث، محمد سالم. "لكن هذا لا يعني أن التأثير الأمني الذي تتمتع به بقية الميليشيات التابعة لإيران، أقل شأناً من ناحية تهديد القوات الأمريكية في سوريا والعراق كالميليشيات العراقية أو تهديد أمن إسرائيل، الذي يُعدّ أغلى عملياً من التأثير على التجارة، فالتأثير على التجارة في النهاية زيادة في كلفة عمليات الشحن دون تهديد لأمن دولة مجاورة".
يضيف سالم خلال حديثه إلى رصيف22: "مما لا شك فيه أن الحوثيين اليوم يشكلون تهديداً لأمن التجارة العالمية، وهو أمر مؤثر، لكن باقي الميليشيات الإيرانية لها أهمية كبيرة أيضاً".
رغبةً منها في تحييد التهديدات، تبنّت إيران إستراتيجية "الدفاع الأمامي/ الهجومي"، القائم على احتواء التهديدات بعيداً عن حدودها، حسب راز زيمت في المجلس الأطلنطي. فوفقاً لنائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، مسعود الجزائري، اعتمد "أعداء إيران" الذين تقودهم الولايات المتحدة إستراتيجيةً عسكريةً قائمةً على فرض "حصار" على إيران، من خلال زيادة وجودهم في الدول المجاورة لإيران. لذا، يجب على الأخيرة اختراق هذا الحصار أينما وُجد، إذ يستحيل انتظار الأعداء ثم التعامل معهم، فالواجب إيقافهم في منتصف الطريق. وإذا لم يقاتل الإيرانيون خارج حدودهم، سيضطرون إلى القتال داخلها.
هذه الإستراتيجية دفعت طهران للاستناد إلى قوى أخرى، كالحوثيين، الذين يوفرون لها مزايا عدة، حسب الباحثة اليمنية المتخصصة في العلاقات الدولية، أمل العالم، فهم بعيدون عنها جغرافياً وقريبون من حلفاء أمريكا في الخليج العربي، تقلّ تكلفتهم وتعلو المكاسب الإستراتيجية المتحصلة منهم، مع تمتعهم باستقرار أكبر مقارنةً بحلفاء إيران في العراق ولبنان، بالإضافة إلى عدم تقاطع النفوذ الإيراني في اليمن مع نفوذ القوى الدولية الأخرى، كحال النفوذ الروسي في سوريا.
وعليه، صرّح ممثل مدينة طهران في البرلماني الإيراني، تعقيباً على استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية، بأن "صنعاء هي رابع عاصمة عربية تابعة لنا". وكانت إيران الدولة الوحيدة التي تعاملت مع الحوثيين كسلطة تمثّل اليمن، مبرمةً اتفاقيات ثنائيةً معهم، ومسيّرةً رحلات جويةً مباشرةً بين صنعاء وطهران.
"استمرار إيران في تطوير قدرات هذه المجموعة، فقد يوفر الحوثيون لمحور المقاومة الأوسع قطعة شطرنج جديدةً وفعالةً. ويمكن أن تؤدي محاولات إيران إلى تحويل الحوثيين في اليمن إلى قوة مسلحة بالخطورة نفسها التي يمثلها حزب الله في لبنان وإلى تغييرات جوهرية في موازين القوى في المنطقة"
وفي حديثه إلى رصيف22، يُشير عبد الله الحايك، إلى أن "استمرار إيران في تطوير قدرات هذه المجموعة، فقد يوفر الحوثيون لمحور المقاومة الأوسع قطعة شطرنج جديدةً وفعالةً. ويمكن أن تؤدي محاولات إيران إلى تحويل الحوثيين في اليمن إلى قوة مسلحة بالخطورة نفسها التي يمثلها حزب الله في لبنان وإلى تغييرات جوهرية في موازين القوى في المنطقة".
حرب غزة ساحة اختبار وتحوّل
في مقال لها في معهد أمريكان إنتربرايز عام 2022، أشارت كاثرين زيمرمان، إلى التهديد الذي تشكله ترسانة الحوثيين العسكرية على دول الخليج وإسرائيل، وعلى حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وبرأيها، فهْم الحوثيين في سياق اليمن فقط يُغفل التحول في ديناميكيات الأمن الإقليمي، لذا يتوجب على واشنطن تغيير نهجها لتأمين مصالحها في الشرق الأوسط بالنظر إلى الواقع الجديد للحوثيين كجزء من "محور المقاومة"، بعد أن وجد أعضاء هذا "المحور" الأرضية المشتركة لإعادة تشكيل النظام الإقليمي من خلال القوة.
تدرك إيران أن حزب الله، ذراعها الإستراتيجية المفضلة في المنطقة، قد يواجه "تداعيات"، حتى لو تمكّن من الحفاظ على ترسانته العسكرية، من خلال الإحجام عن الدخول في مواجهة شاملة مع إسرائيل. مع ذلك، إيران مترددة في فتح جبهة واسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل، برغم سخونة تهديداتها الكلامية، حسب زيمت، لما قد يلحق بحزب الله من خسائر فادحة قد تطال إيران أيضاً، بالإضافة إلى إمكانية تدخل عسكري أمريكي. ووفقاً لتصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، لا ترى طهران أن انخراط حزب الله في حملة شاملة ضد إسرائيل هو الخيار الوحيد والفوري للرد، مفضلةً الرد من خلال الميليشيات "الشيعية" الموالية لها في العراق وسوريا واليمن.
دور حزب الله دور كبير كإحدى أهم الميليشيات الإيرانية، حسب سالم، و"إن كانت الميليشيات جميعها ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، سواء العراقية التي تضغط على الأمريكيين، ولو بشكل قريب إلى الرمزية وغير كبير أو مؤثر داخل العراق، أو حزب الله، وكذلك الحوثيين الذين يتمتعون بدور كبير بسبب الموقع الجغرافي بحكم وجودهم بالقرب من مضيق باب المندب وعلى البحر الأحمر، مما يمنحهم أهميةً كبيرةً".
ويرى كورادو كوك، وهو زميل زائر يركز على العلاقات الخليجية الإفريقية في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن الانخراط في الحرب غير المتكافئة التي يشنها الحوثيون قد يكون مكلفاً للغاية وغير مستدام، نظراً إلى قدرة الحوثيين على تجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية رخيصة التصميم محلياً، مما يجعل الموقف الدفاعي لواشنطن مكلفاً بشكل غير متناسب، هذا بالإضافة إلى تردد شركاء واشنطن في نشر الأصول البحرية.
إلى ذلك، تُشير أستاذة مساعدة في العلاقات الدولية في جامعة أنقرة، بتول دوغان آكاش، في أمواج ميديا، إلى أن أي تدخل أجنبي في البحر الأحمر قد يؤدي إلى نتيجتين مختلفتين؛ سيطرة أقل للحوثيين على التجارة الدولية، وهو سيناريو غير مرجح، أو توتر طويل الأمد قد يؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن في السلاسل اللوجستية العالمية.
وفي حديثه إلى رصيف22، يرى اللواء العراقي ماجد القيسي، وهو مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات، أن "تنفيذ عمليات قصف ضد الحوثيين يزيد من احتمال العودة إلى المربع الأول وإعادة عمليات القصف لمنشآت وقواعد وتصعيد يشمل حتى الخليج، إذ يختلف الحوثيون برأيه عن حزب الله وعن الميليشيات الإيرانية الأخرى التي تضع في حساباتها أموراً وضوابط لا تعني الحوثيين، بالإضافة إلى أن الحوثيين لا يعترفون بقواعد الاشتباك بغض النظر عن مقارنة القوة مع أمريكا".
حضر عَلَم الحوثيين ضمن الأعلام التي اصطفت خلف قائد القوات الجوية، حاجي زاده، عند الحديث عن الضربة الإيرانية لقاعدة "عين الأسد" التي وجهت إليها إيران بعض صواريخها، ردّاً على مقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، بضربة أمريكية بالقرب من مطار بغداد مطلع عام 2020، ما عدّته وسائل إعلام إيرانية ذا مغزى، حيث جاء ترتيب العَلَم ثانياً بعد عَلَم حزب الله، الحليف الأول للنظام الإيراني، ما يشير إلى أن الحوثيين موجودون في أول قائمة النظام الإيراني
دلالة العَلَم
"الحوثيون" ورقة إقليمية رابحة جداً وقليلة الكلفة بالنسبة لإيران، وفقاً للباحثة والأكاديمية الأردنية المختصة بالشأن الإيراني، فاطمة الصمادي. كما أن تعزيز قدرة الحركة الحوثية ودخولها إلى بنية السلطة يتّسقان بشكل واضح مع المنافع الإقليمية لإيران، واستثمار هذا التقدم وتوظيفه من شأنهما أن يقويا موقع إيران في "غرب آسيا وشمال إفريقيا".
حضر عَلَم الحوثيين ضمن الأعلام التي اصطفت خلف قائد القوات الجوية، حاجي زاده، عند الحديث عن الضربة الإيرانية لقاعدة "عين الأسد" التي وجهت إليها إيران بعض صواريخها، ردّاً على مقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، بضربة أمريكية بالقرب من مطار بغداد مطلع عام 2020، حسب الباحثة اليمنية، أمل العالم. وهو الأمر الذي عدّته وسائل إعلام إيرانية ذا مغزى، حيث جاء ترتيب العَلَم ثانياً بعد عَلَم حزب الله، الحليف الأول للنظام الإيراني، ما يشير إلى أن الحوثيين موجودون في أول قائمة النظام الإيراني، سواء أكان الترتيب التسلسلي للأعلام له مدلول ويراد به إرسال رسائل أم لا؟ وتنبّه إلى أن أول من تحدث عن صواريخ لدى الحوثيين يصل مداها إلى 400 كلم هو قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، مع تأكيده استمرار طهران في دعمهم. وبالنظر إلى الموقع الإستراتيجي لليمن عند الممرات البحرية، بالإضافة إلى قربهم من المنشآت الحيوية في الخليج العربي، فقد طالب برلماني إيراني بـ"رفع القدرات العسكرية للحوثيين والاستفادة من باب المندب".
تعزيز إيران لقدرة الحوثيين قد يؤدي إلى تصعيد النزاع في اليمن نفسه، ويزيد من معاناة الشعب اليمني ويعقد جهود السلام، حسب الحايك. و"سيكون لهذا الوضع أيضاً تأثير على الأمن البحري، خاصةً في البحر الأحمر وباب المندب، وهو ما يؤثر على التجارة العالمية. فمن خلال تعزيز الحوثيين، تسعى إيران إلى توسيع نفوذها في المنطقة، مما يؤدي إلى تحدٍّ أكبر للدول العربية والغربية المعنية بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي للشرق الأوسط والوطن العربي".
ووفقاً لسالم، "ما يحتاج إلى مراقبة حالياً، هي قدرة التحالف (حارس الازدهار) على ردع هذه الميليشيات، لا سيما بعد صدور قرار جديد من مجلس الأمن يمكن أن يمنح الغطاء لضربات توجَّه إلى الحوثيين. وعليه، هل يمكن لهذه الضربات أن تنزع مخالب الحوثيين؟ فالأمر متعلق بقدرة العمل العسكري على تحييد قدرات الحوثيين في هذا المجال. لذا أعتقد أننا بحاجة إلى مراقبة مدى نجاعة هذا الموضوع وجدواه".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه