مرّ أسبوع على بدء عملية "طوفان الأقصى"، واليوم السبت، الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، هو الثامن للعملية الأكثر دموية على قطاع غزة، والتي حصدت إلى الآن الآلاف، بين قتيل وجريح، وهجّرت وشرّدت مئات الآلاف، في عملية إسرائيلية ينطوي عليها مصطلح "الإبادة الجماعية"، في محاولة من الاحتلال لتفريغ القطاع وتسويته بالأرض، خاصة في الجانب الشمالي منه، في وقت بدأ فيه الحديث يزداد عن اجتياح برّي للقطاع، وتوجيه السكان صوب الجنوب، ناحية وادي غزة المكتظ بالسكان، فهل تنجح إسرائيل في ذلك؟ وهل تقبل دول الجوار محاولات الاحتلال لفرض رغبته بتهجير وتفريغ القطاع، حتى يتحقق المكسب الأكبر وهو قتل القضية الفلسطينية؟
الجيش الإسرائيلي: يجب إخلاء القطاع
وجّه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، رسالة لسكان شمال غزة بضرورة إخلاء القطاع خلال 24 ساعة، وطالبهم بالتوجّه نحو جنوب القطاع، في اتجاه وادي غزة، وأكد أن الحرب مستمرّة مع مقاتلي حماس، ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صورة من المنشور الذي ألقاه الجيش على سكان الشمال، والذي جاء فيه: "من أجل أمنكم وسلامتكم، عليكم ألا تعودوا إلى بيوتكم حتى إشعار آخر من قبل الجيش الإسرائيلي، يجب إخلاء الملاجئ العامة والمعروفة في مدينة غزة. ممنوع الاقتراب من الجدار الأمني وكل من يقترب يعرّض نفسه للموت، عليكم إخلاء بيوتكم فوراً والتوجّه إلى جنوب وادي غزة".
بدأ عدد من سكان غزة في الشمال بترك منازلهم بالفعل مساء الجمعة، فيما تمسك آخرون بالبقاء. ويبقى السؤال ما هو الهدف من تهجير سكان الشمال؟ هل بالفعل قرّرت إسرائيل القضاء على حركة حماس؟ أم هناك شيء ما يدور في ذهن الاحتلال؟
وأرسلت إسرائيل لبعثة الأمم المتحدة بضرورة إخلاء القطاع خلال 24 ساعة، والتي رفضت هذا الأمر، واعتبرت حدوثه كارثة إنسانية مدمّرة، كما صعدّت إسرائيل من نبرة التهديد على لسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي أكد الجمعة أن هذه مجرد بداية، وأنهم سيقضون على حماس، وبالفعل أعلنت القوات الإسرائيلية مساء أمس الجمعة، أنها بدأت عمليات أولية لاقتحام بري للقطاع من خلال الدبابات وقوات المشاة.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، فإن مناطق الشمال أصبحت منطقة حرب وعلى السكان التوجّه صوب الجنوب، لأن حماس، على حد قوله، استغلت المستشفيات والأماكن الحيوية وحفرت الأنفاق تحتها، بالتالي على السكان الإخلاء الفوري حتى لا يتم استخدامهم كدروع بشرية، فيما ترى الأمم المتحدة، من خلال مسؤول المساعدات، مارتن جريفيث، أن الأمر مستحيل، وسط ظروف غير إنسانية، مثل انقطاع الكهرباء ونفاذ الغذاء والماء، خاصة أن إسرائيل أمهلت المواطنين 24 ساعة فقط.
وانتشرت مقاطع مصورة تُظهر نزوح سكان الشمال صوب الجنوب بعد رسائل إسرائيل التحذيرية، وبدوره رفض رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، المطالب الإسرائيلية، مشدّداً على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، ولن يقبل التهجير واللجوء، كما استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محاولات التهجير، واعتبرها نكبة ثانية للشعب الفلسطيني، ودعت وزارة الداخلية التابعة لحماس بعدم الانصياع للدعوات الإسرائيلية، وبدورها شدّدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على أن إسرائيل أضعف من أن تهجّر الفلسطينيين، وقال المتحدث باسم القسّام، أبو عبيدة: "نقول للعدو من جهة ونطمئن أبناء شعبنا من جهة أخرى، إن الهجرة في قاموسنا ليست واردة سوى هجرة العودة إلى عسقلان والقدس وحيفا ويافا وكل فلسطين".
يرسم المشهد السابق صورة متسارعة من الأحداث خلال الجمعة 13 تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما يدفعنا إلى الحديث عن سيناريوهات التهجير وما ورائها، وهل هو الهدف من الحرب الحالية على قطاع غزة؟
الهدف الحقيقي لتهجير السكان
بدأ سكان غزة في الشمال بترك منازلهم بالفعل مساء الجمعة، ونشرت "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إفادات بعض السكان قبل رحيلهم، فتقول سلمى شُراب (22 عاماً) للشبكة الأمريكية: "لا أحد يعرف إلى أين نحن ذاهبون، لكننا جميعاً سنقوم بالإخلاء، فقط ادعوا لنا، ونأمل أن نعود لديارنا".
ويبقى السؤال ما هو الهدف من تهجير سكان الشمال؟ هل بالفعل قرّرت إسرائيل القضاء على حركة حماس؟ أم هناك شيء ما يدور في ذهن الاحتلال؟
يرى عضو الكنيست الأسبق، جمال زحالقة، في حديثه لرصيف22، أن "الهدف من تهجير السكان المدنيين العُزّل هو تسهيل ارتكاب جرائم حرب من قِبَل إسرائيل، كذلك يريد الاحتلال تسهيل عملية القصف، وتحميل من بقي في بيته المسؤولية إذا قُتِل أو جُرِح، وما يحدث هو مقدمة للاجتياح البري".
وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على أن "طوفان الأقصى دفعت الإسرائيليين لتغيير استراتيجية التفكير في مواجهة حماس فيما يتعلق بالاجتياح البري، حيث لم يعد أمام قادة إسرائيل خيار سوى الاجتياح البري"، الذي تؤكد الصحيفة أن "إسرائيل تدرك خطورته وتكلفته، بعدما جرّبته سابقاً وأسفر عن موت العديد من أفراد جيشها"، ويشير التقرير إلى أن "الغزو البري يهدف لمنع حماس من القدرة على شنّ مزيد من الهجوم واستعادة الهيبة العسكرية الإسرائيلية، ورغم ذلك تفكّر إسرائيل قبل عملية الاجتياح، لصعوبة حرب الشوارع والمدن في مواجهة حركة حماس".
ودفع هذا السيناريو موقع "بوليتيكو" إلى وصف هذه العملية بأنها ستكون واحدة من أكبر التحديات التي ستواجهها إسرائيل، نظراً لطبيعة غزة المكتظّة بالسكان والتي يحيطها البحر، ما يصعب عملية المواجهة البرية داخل القطاع.
وترى الدكتورة نجلاء رأفت سالم، عميدة كلية الآداب جامعة القاهرة، وأستاذ اللغة العبرية وآدابها، في حديثها لرصيف22، أن "إسرائيل تريد تقسيم القطاع إلى شمالي وجنوبي، والهدف هو تفريغه لتصفية القضية الفلسطينية، وتصدير أزمة للجانب المصري، بدفع سكان غزة صوب الجنوب وسيناء"، مشدّدة على أن تل أبيب تستفز القاهرة، وتكيد لها، ويجب التصدي لها بقوة، عربياً ودولياً، مؤكدة أن الساعات المقبلة ستشهد كوارث مأساوية.
وتعتبر فكرة تدمير قطاع غزة وتسويته بالأرض، ومن ثم بدء احتلاله لتهويده لاحقاً، حديث عدد من الإسرائيليين، ونشرت القناة السابعة الإسرائيلية مقالة وثّقت فيها حديث مستوطنة إسرائيلية تُدعى أفيا ليفين، تحدثت فيه، كغيرها الكثيرين، عن الرغبة في الاستيطان في غزة، وأسمتها القناة الإسرائيلية بـ"العودة إلى قطاع غزة"، وأوردت فيه الأماني التي تريدها الفتاة وغيرها، وكتبت فيه خطة العودة، والتي تبدأ بضرورة سحق قطاع غزة بأكمله، وبعدها لا يجب تسميتها بغزة، لأنها ستكون حينها -بحسب المقالة- تابعة للنقب الغربي، وبعدها يتم إنشاء عدة مدن يهودية كبيرة، مثل مستوطنة أوفاكيم وعسقلان، وبعد إزالة القطاع ستقام دولة يهودية كبيرة واسعة النطاق، كما هو الحال في الضفة، وبعدها ستكون جزءاً من دولة إسرائيل بعد السيطرة المطلقة على الأرض".
هذه الأفكار تراود العديد من الإسرائيليين الداعين إلى قتل الفلسطينيين وليس مجرد ترحيلهم فقط من أرضهم، وهو ما أكّده عضو الكنيست، سون هار، الذي قال إنه "يجب ضرب غزة بصواريخ أرض أرض لتسويتها، ويجب القصف بشكل لا هوادة فيه"، بحسب ما نشرته القناة السابعة الإسرائيلية.
فكرة تدمير قطاع غزة وتسويته بالأرض، ومن ثم بدء احتلاله لتهويده لاحقاً تراود العديد من الإسرائيليين الداعين إلى قتل الفلسطينيين وليس مجرد ترحيلهم فقط من أرضهم، وهو ما أكّده عضو الكنيست، سون هار، الذي قال إنه "يجب ضرب غزة بصواريخ أرض أرض لتسويتها، ويجب القصف بشكل لا هوادة فيه"، بحسب ما نشرته القناة السابعة الإسرائيلية
خطة التقسيم ومبررات التفريغ
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم قبيل صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي وصل إلى حوالي 400 ألف فلسطيني، بسبب القصف الإسرائيلي للقطاع، ومع بدء نزوح الفلسطينيين بعد صدور أمر الإخلاء، بداية من أمس الجمعة، تبدو أن خطة تهجير السكان وإخلاء القطاع ماضية كما رسمتها إسرائيل، ما دفع فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، للقول إن سرعة الأزمة الإنسانية في غزة تتكشّف، وما يحدث هو أمر تقشعر له الأبدان، وأكد أن القطاع يتحول بسرعة إلى حفرة من الجحيم، وأن غزة على حافة الانهيار، بحسب ما نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، وهو ما يقود للتفكير في تساؤل حول ما بعد تدمير شمال غزة، كيف تفكر إسرائيل؟ من ناحية تقسيم القطاع بعد تدميره، وهو سيناريو أصبح أقرب من ذي قبل.
يوضح الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، في حديثه لرصيف22، بأن "المخطط كان تقسيم غزة لخمسة كيانات، وبعدها يتم إخلاء كل كيان بتفريغ سكانه، إمّا للحدود المصرية أو من مدينة إلى أخرى، لكن التدخّل الأمريكي في المشهد غيّر الخطة من تقسيم القطاع لخمسة كيانات إلى كيانين فقط، شمال وجنوب، وأن النازحين صوب الجنوب لن تستوعبهم خان يونس أو رفح، والخوف هو دفعهم مستقبلاً نحو الحدود المصرية وسيناء، لكن رغبة الاحتلال قد تصطدم بالموقف الصلب للجانب المصري".
ويرى المتخصّص في الشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، أن ما يحدث من تهجير وتفريغ للقطاع هو تنفيذ جديد لصفقة القرن، ويضيف في حديثه لرصيف22، أن "إسرائيل ترغب في تقسيم القطاع إلى نصفين، ثم إلى مثلثات أو مربعات صغيرة، تمهيداً للسيطرة عليه"، ويضيف أن "توجيه المواطنين صوب الجنوب والحدود المصرية هو خطة أمريكية إسرائيلية، تستهدف منع من تمّ تهجيرهم من العودة لمدة تزيد عن عام، بالتالي تصبح عودتهم أمراً صعباً.
برأيه، هذه الخطة تصطدم بعاملين؛ "الأول هو تدخل جبهات أخرى في القتال مثل إيران، بالتالي تتوسع دائرة العملية، من مجرّد حرب على القطاع إلى حرب أوسع وأشمل تكون إيران طرفاً فيها، والعامل الثاني هو رفض الجانب المصري لهذه الخطة التي تستهدف أمنه القومي، لأن المقصود بالأساس هو مصر وسيادتها، وإغراق مصر من جديد في مشاكل عبر تهجير السكان الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن الخطة الإسرائيلية لها مكملات من خلال تهجير سكان الضفة إلى الأردن مستقبلاً، وسكان غزة للحدود المصرية، وبالتالي قتل أبدي للقضية الفلسطينية.
وماذا عن مصر؟
ربط كثير من المحللين خطة تهجير الفلسطينيين في القطاع بمصر، وتصدير أزمة لها، فتناول الكاتب الإسرائيلي ومحلّل الشؤون العربية، تسفي برئيل، فكرة تضرّر العلاقات بين تل أبيب والقاهرة بسبب الأزمة الراهنة، وفي مقالته في صحيفة "هآرتس" المنشورة الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان "مسار هروب سكان غزة يمكن أن يضر بالعلاقات بين مصر وإسرائيل"، ويقول: "مسألة نزوح سكان غزة صوب الجنوب يزعج القيادة المصرية"، مستدلاً بما نشرته "القاهرة الإخبارية" حول تحذير مصادر مصرية رفيعة المستوى من دفع الفلسطينيين العزّل تجاه الحدود المصرية، ويلفت الكاتب إلى أن سيناريو التهجير صوب الحدود المصرية يقلق القاهرة بشكل بالغ.
يرى المتخصّص في الشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، أن ما يحدث من تهجير وتفريغ للقطاع هو تنفيذ جديد لصفقة القرن، ويضيف في حديثه لرصيف22، أن "إسرائيل ترغب في تقسيم القطاع إلى نصفين، ثم إلى مثلثات أو مربعات صغيرة، تمهيداً للسيطرة عليه"، ويضيف أن "توجيه المواطنين صوب الجنوب والحدود المصرية هو خطة أمريكية إسرائيلية، تستهدف منع من تمّ تهجيرهم من العودة لمدة تزيد عن عام، بالتالي تصبح عودتهم أمراً صعباً
فكرة التحذير من دفع الفلسطينيين صوب الحدود المصرية لم تغب حتى في كلمة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الذي شدّد على أن مصر تسعى دائماً للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وهو موقف راسخ تاريخياً، وفي هذا يقول: "أؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية، فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا، آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكفّ صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يتأتى ذلك إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فوراً، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنّب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير".
يلفت الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية في قسم اللغات الشرقية جامعة المنصورة، إلى أن "فكرة توجيه الغزاويين صوب سيناء ليست بجديدة، فقد تم طرحها في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، من قبل نتنياهو نفسه، وتم رفضها"، ويعتقد الشرقاوي بأن السيسي لن يقبل بالفكرة نفسها في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالخطة الإسرائيلية لدفع الفلسطينيين صوب الحدود المصرية، يقول الشرقاوي في حديثه لرصيف22: "هذا التصرّف الإسرائيلي والسعي لدفع الفلسطينيين إلى سيناء يجب أن تعتبره الدولة المصرية عملاً عدائياً، وأن تحذّر الإسرائيليين بشكل واضح من مغبته، ويجب على الفلسطينيين أيضاً أن يلتزموا الحذر، فمن يخرج من غزة سيكون مثل من خرج من بيته، سواء بإرادته أو مكرهاً، ولن يسمح له بالعودة إلى غزة، لأن وقتها ستكون المعابر الحدودية الواصلة للقطاع تحت تصرف إسرائيل التي تنوي تفريغ المنطقة المتاخمة لحدودها من السكان، وتوسيع بعض المستوطنات القائمة في غلاف غزة على حساب جزء من الأرض التي ستخليها، وستجعل المساحة الباقية منطقة عازلة تفصلها عن الفلسطينيين، حتى لا يتمكنوا من إزعاجها مرة أخرى".
ويختتم الشرقاوي بالقول: "عندما ينصح نتنياهو الشعب الفلسطيني في غزة بالبحث عن مكان آمن يلجأ إليه، فهذه مؤامرة، ولكن ربما ينقلب السحر على الساحر، فيفتح نتنياهو على نفسه وعلى شعبه بذلك باباً من أبواب الجحيم، والواقع أن نتنياهو يدرك هذا، لأنه يحذّر شعبه أن هذه الحرب ستكون طويلة، وسيسقط فيها عدد كبير من القتلى الإسرائيليين، وأعتقد أن ما يفعله نتنياهو سيجعل الفلسطينيين، منظمات وشعباً، يدركون أن كل الطرق تؤدي إلى إسرائيل".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع