شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
رأيتُ كمّاً من الأثداء والأفخاذ دون مسحة شعرية… حوارات جاكلين سلام

رأيتُ كمّاً من الأثداء والأفخاذ دون مسحة شعرية… حوارات جاكلين سلام

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تتأتى أهمية هذا الكتاب ("حوارات على مرايا الهجرة") وخصوصيته من أنه لم يسبق لأحد من الكتّاب العرب أن خاض في الجانب الثقافي الكندي-المهجري العربي، بالعمق والزخم والتفاصيل الإيجابية والسلبية التي تطرقت إليها الكاتبة جاكلين سلام عبر المقالة والترجمة وتقديم الكتب والإضاءات على المهرجانات والحوارات التي تتصل بالعمل الإبداعي على هذه الرقعة من العالم. كل سؤال نافذة وطريق يدفعان إلى الأمام ويحرّضان على التفكير واستمرارية البحث عن جماليات مفقودة.

هذه الحوارات والمقالات المكتوبة والمنشورة في الصحف، شرقاً وغرباً، تحكي جانباً من قصة الكاتبة مع الاغتراب والكتابة والترجمة، وتُعدّ وثيقةً عن مرحلة البدايات مع اللغة الثانية (الإنكليزية)، والانفصال عن البيت الأم واللغة الأولى العربية، واستمرار العمل والقراءة والكتابة باللغتين وبأمل لا يتعب إلا لكي يواصل الحلم.

هذا التجميع لـ20 حواراً أجريت مع جاكلين سلام خلال ما يقارب ربع قرن، و10 حوارات أجرتها جاكلين مع كتّاب كنديين ومهاجرين من أصول عربية، يشكّل بانوراما ثقافيةً فكريةً اجتماعيةً غير مسبوقة في تنوع مواضيعها انطلاقاً من أولى الهجرات إلى كندا؛ من بريطانيا العظمى "سيرة الشاعرة سوزانا مودي"، وصولاً إلى هجرة العرب والمسلمين من الشرق الأوسط، وانعكاسات الأثر في الكتابات الأدبية على تنوع أجناسها.

الآخرون يحاورون جاكلين سلام

حوار بعنوان "تحولات الكتابة والإبداع وعوالم الشاعرة السورية الكندية جاكلين سلام"، حاورها أيمن مارديني

أيمن مارديني: ما زالت مجتمعاتنا تعاني من سلطة المحرّمات، وصولاً إلى الفن والأدب خاصةً، كيف ترى الشاعرة جاكلين سلام هذه الظاهرة، من خلال تجربتها الكتابية، وما هو رأيك في ردة الفعل العكسية التي نراها الآن على صفحات السوشال ميديا والمواقع الإلكترونية من حيث إقحام الجنس في النصوص الإبداعية عند الشاعرات حصراً؟

تتأتى أهمية هذا الكتاب وخصوصيته من أنه لم يسبق لأحد من الكتّاب العرب أن خاض في الجانب الثقافي الكندي-المهجري العربي، بالعمق والزخم والتفاصيل الإيجابية والسلبية التي تطرقت إليها الكاتبة 

جاكلين سلام: أعتقد أن هناك نعرةً قويةً لتحويل المجتمع العربي إلى مقبرة سلفية. هذه الفتاوى التي تحمل هذا الكم من الجهل والرعونة تقتل آفاق العقل العربي الذي يريد أن يتحرر كي يفكر وينتج أدوات بناء الحضارة الجديدة. وبدلاً من الوقوف بعجز أمام القوة الدولية ومنجزات العلم والبحوث والاكتشافات، يقف الشرق الآن في قمة تدهوره، وفي خانة استيراد ما يلزم عملياً، وحربياً، وتكنولوجياً، وحتى إبداعياً. وأنا أقف مذهولةً من هذه الردة الثقافية على الصعيد العربي؛ أرى تدخل الرقيب الديني والاجتماعي السافر في تفاصيل الحياة، قضايا المرأة والفن والكتابة وحرية التعبير، وضمن هذا النسق من التعمية المدروسة أرى الكتابة عاجزةً عن اختراق هذه الحواجز بكتابة مختلفة، ناقدة ومتحدية وقادرة على ابتكار الجديد في البيت الأدبي.

قرأت مؤخراً بعض النصوص لبعض السيدات على واجهات المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك، ووجدت كمّاً من الأثداء والأفخاذ والأعضاء الجنسية المتراشقة بكثرة بين السطور دون أن تضفي أي مسحة شعرية على النص، بل فجاجة عارية، وخالية من الخيال والتجديد. بالتأكيد لست من أنصار عودة شعريات ونساء نزار قباني للحديث عن الأثداء والحلمات في كتب امرأة من القرن الـ21.

هناك بحوث بيولوجية درسناها ونقرأها كي نصل إلى معرفة ماذا يحدث في أجسادنا وهي عارية، وهي مريضة أو تعاني من عجز ومن كدمات. هذا علم ومعرفة وليس شعراً ولا رواية. من القوة أن تجعل المرأة كل عضلة في جسدها موضوع شعر ونثر، ولكن الأدوات الشعرية تختلف عن أدوات أستاذ البيولوجيا والعلوم الطبيعية وتختلف عن مأسأة الكبت الأزلي والرغبة الأبدية في احتواء واشتهاء الآخر ذكراً كان أو أنثى.

جاكلين سلام تحاور الآخرين

حوار مع دونا ببلي نرس

من هي دونا بيلي نرس؟

دونا بيلي نرس، ناقدة الأدب الأسود الكندي، وتختص بالتحديد في نقد كتابات العرق الأسود، وتحديداً بالكاتبات من العرق الأسود، ولها زاوية في الإذاعة الكندية العريقة "سي بي سي"، وتكتب في عدد من الصحف والمنابر المهمة في كندا وأمريكا، وهي مؤلفة كتاب نقدي يحمل عنوان "ماذا على النقد الأسود أن يفعل؟" وأيضاً محررة أنطولوجيا لكتابات الكنديين السود بعنوان "الانبعاث".

الحوار

جاكلين سلام: القصص، كتابةً وقراءةً، تلعب دوراً كبيراً في حياة النساء السوداوات. لماذا تعدّ القصص مهمةً؟

دونا بيلي نرس: في عام 1990، أجريت إحصائية في أمريكا فوجدوا أن النساء السوداوات، الدارسات في المعاهد، يقرأنَ أكثر من قرّاء أي قطاع إثني آخر، وأنا متأكدة من أنّ الإحصائيات الكنديّة ستكون مقاربةً لهذا. النادي الافتراضي لـ"أوبرا وينفري" أنعش قطاع النشر المتهالك كله. وهذا لم يكن صدفةً، كون "أوبرا وينفري" امرأة سوداء وخريجة معهد. الكتابة المتخيلة الشائعة وحتى روايات الرجال السود، تميل إلى إهمال تجارب النساء السوداوات. إذاً قصص النساء السوداوات محدودة الحضور في أماكن قليلة، تختبر وتحتفي بحيواتنا. قصص النساء السود تأتي مشبعةً بالمشاعر والقوة لأنّها تمضي في توازن مع الهدف العريق للحكايات: نقل التاريخ والحكمة الثقافية.

حوار مع المفكر والروائي الكندي جون رالستون سول

من هو جون رالستون سول؟

جون رالستون سول، مفكر كندي، فيلسوف سياسي، صحافي، وباحث وروائي تبوّأ مناصب مرموقةً في كندا والعالم، منها منصب رئيس منظمة" القلم الدولية الكندية" لحرية التعبير أواخر 2009، والمدير الفخري لمنظمة القلم الدولية، فرع كندا. يشغل أيضاً مركز مساعد رئيس دائرة "المواطنة الكندية" حيث يناقش ما يتعلق بالجنسية الكندية وكيفية ردم الثغرة بين القادمين الجدد والمجتمع الكندي، وشغل أيضاً منصب "نائب ممثلة الملكة في كندا" بين عامي (1999 و2006)، حين كانت زوجته الحاكمة أدريان كلاركسون، وهي كندية-صينية الأصل، تشغل منصب "الحاكم العام لكندا"، وهو أعلى منصب مدني حكومي يقوم بتمثيل الملكة البريطانية في كندا.

سألته: ما هو تعليقك على وصفك بالنبي في هذا القرن وفي هذا العصر الذي يشهد انهياراً شديداً، أكان ذلك بسبب كتابك الذي تنبّأ بانهيار العولمة وسقوط نظام التجارة الحرّة في العالم؟

ضحك وقال: ربما نبي لفترة فقط والأمر قابل للمراجعة. لقد شكل الكتاب مرجعاً عالمياً خاصةً بعد الانهيار الاقتصادي الذي شهده الغرب مؤخراً.

عن مسألة المرأة والنقاب والموقف الكندي الرسمي الذي يعارض فكرة منع المرأة من ارتداء النقاب والبرقع، يقول سول: نحن بلد مرتاح لا نحبّ أن نفرض على الآخرين كيف وماذا يلبسون. هذه عادة فرنسية. الفرنسيون يرغبون في تلقين الآخرين ما يجب عليهم فعله. حرية اللباس والدين والعقيدة لا تسيء إلى المجتمع، لكن في نظامنا الجامعي لا توجد معاهد للملالي، للراباي ولليهودية، إلخ.

قلتُ: ولكن، أليس فصل الدين عن الدولة ضرورةً؟

فأجاب: نعم ولكن السؤال هو كيف نقوم بذلك، لننظر مثلاً إلى انهيار منظومة الاتحاد السوفياتي وعودة الناس بقوة إلى التشبث بالقوميات والأديان.

عن المرأة والدين والعلاقة بين الجنسين يقول: لا توجد في الأديان نصوص صريحة تدعو إلى قمع المرأة، ولكن الرجل يتعكز في ذلك على الدين وذلك لخوفه وعدم شعوره بالأمان. ومن الجيد أن يزداد عدد النساء في مواقع السلطة ولكن السؤال هو: كيف نجعل هذا ممكناً؟ يجب أن نجد طرائق جديدةً للحديث عن حرية المرأة.

حوار مع المحامية والفنانة دونا مارشال

دونا مارشال لفنانة كندية، شاعرة ومحامية. وجدت ملاذاً لروحها من خلال رسالتها الفنية الشاقة كما قالت مراراً في أثناء الحديث معها، فهي تعزف على الغيتار، تغنّي، وتكتب الشعر، وأيضاً تعمل محاميةً مختصةً بحقوق الأطفال.

الحوار

جاكلين سلام: أرحب بك وأدعوكِ لتقديم نفسك للقارئ العربي. نبذة عن حياتك واهتماماتك الفنية؟

دونا مارشال: أنا كندية من أصول هندية (الهنود الحمر)، عمري 43 سنةً. عشت أقصى معاناة محتملة عبر مأساة التبنّي التي حدثت في كندا، فقد أخذوني من أمي مذ كان عمري أشهراً- وإخوتي أيضاً- ووُضعت في رعاية أسرة كندية بيضاء في تورنتو )بلغ عدد الأطفال إناثاً وذكوراً 200 ألف طفل، تحت رحمة تجربة التبنّي). عشت حياتي موزعةً بين مرارة الضياع والشعور باللا انتماء، وبقي حنيني موزعاً بين حضن الأم المفتقد والأسرة وبين الرغبة في أن أعيش بشكل طبيعي، بعيداً من الحزن الذي غرز كيانه في روحي حتى تآلفت معه وبات جزءاً مني.

بلا تخطيط توجهت نحو الفن، وبدأت كتابة الشعر والتلحين والغناء، وكل هذه المحاولات تصبّ في خانة الحرمان والاضطهاد التي يعيشها الهنود الحمر) مواطنو كندا الأصليون(، وذلك انطلاقاً من تجربتي الخاصة... والتي قد تتشابه أو تختلف عن تجارب أطفال التبني. تلك الطفولة المشردة بكل آلامها جعلتني اتّجه أيضاً إلى دراسة المحاماة، فأنا محامية أدافع عن حقوق الأطفال، ومثلي الأعلى هو كل هؤلاء الذين يناصرون قضايا الأطفال المشردين، اليتامى والمغتصَبين.

حلمي الذي لم يتحقق كان أن أرى وجه أمي ...ولكنها انتحرت بسبب القهر والضغوط التي عاشتها بعد أن أُخذ منها أطفالها عنوةً... وانتحرت أختي التي لم أرَها.

جاكلين سلام: من خلال معاناتك كامرأة وفنانة ومحامية في كندا، ومن الكنديين الأوائل، وبالنظر إلى مجمل واقع المرأة هنا، نرى أنها ما زالت في بعض الحالات تعاني محاولات تهميش وتحجيم انطلاقها. ما هي برأيك الأسباب الكامنة وراء هذا؟

دونا مارشال: طبعاً المرأة في كندا ما زالت تعيش تحت ضغوط مختلفة وفي قطاعات كثيرة، وتتمثل هذه الضغوط في الاضطهاد العنصري والعرقي برغم كل المحاربة المظهرية لهذه الأخلاقيات وهذا يعود إلى سياسة القائمين على رأس السلطة وصياغة القانون إلا أن الأمور في النهاية ليست في يدهم وفقط، وهذا ما نجده من خلال حركة الشارع والتي هي في النهاية تعبير عن مطامح المرأة والطبقة الفقيرة والأقليات. وكان هذا واضحاً جداً في أثناء مسيرة يوم المرأة العالمي. كان الشارع يعجّ بالنساء والشباب والشيوخ من كل الألوان والأعراق... المطالب كانت تتجلى في العنصرية، وإزالة الفقر ومظاهره، وكل أنواع التفرقة الجنسية. إن ارادة الشارع خارجة تماماً عن إرادة المتنفذين، والمرأة ما تزال تسعى إلى فرض حضورها الفاعل.

حوار مع الكاتب المهجري اللبناني الكندي راوي حاج

مدخل

رُشّحت رواية "لعبة دونيرو"، للكاتب راوي حاج، إلى قائمة الترشيح النهائية في كندا عام 2006، مما جعلها تأخذ طريقها إلى قائمة أعلى الكتب مبيعاً، وكذلك فازت بجائزة أول كتاب في مقاطعة كيبيك.

قرأت له وفكرتُ في إجراء الحوار ولم تكن بيننا وسيلة اتصال، فبحثت عن دار النشر "ناناسي" وجاءني الرد من الناشر سريعاً وتم التواصل عبر الإيميل والهاتف، وكان بعدها بأيام هذا الحوار لتعريف القارئ بهذا الكاتب المجهول في البلدان العربية.

هذه الحوارات والمقالات المكتوبة والمنشورة في الصحف، شرقاً وغرباً، تحكي جانباً من قصة الكاتبة مع الاغتراب والكتابة والترجمة، وتُعدّ وثيقةً عن مرحلة البدايات مع اللغة الثانية (الإنكليزية)

جاكلين سلام: قرأت في صدد التعريف عنك في صحف تورنتو أنك مسيحي من أسرة مارونية على ما أعتقد، والرواية تسلّط الضوء على علاقة الصداقة بين مسلم ومسيحي في بيروت.

راوي حاج: يحضر في الرواية أيضاً الملحد واليهودي والأرمني. الأقليات التي تشكل خريطة المجتمع اللبناني. لكنني أفضّل التعريف عن نفسي بعيداً عن أي انتماء ديني أو طائفي، وأفضّل الانتماء العلماني الإنساني، الذي أعمل من خلاله لإيصال رسالتي في الفن والأدب. أجد أن التعصب والتقوقع الديني والخلط بين الدين والسلطة من المعوقات في وجه تطور المجتمعات، ولنأخذ مثالاً: التقدم والتطور في أوروبا والغرب لم يحصلا إلا بعد الفصل بين سلطة الكنيسة والدولة. بلادنا تحتاج إلى تغييرات حادة في بنية الشارع والوعي.

مقالات

الصدمة الثقافية واندحار لغة الشعوب الأصيلة وتراثها (بحث في أدبيات الكنديين الأوائل "الهنود الحمر"، وماذا يقول الشعر بعد المجزرة). لهذا الشعب –أي الهنود الأوائل- خصوصية، كما لكل ثقافة، وبما أنني من المهاجرين والغرباء عن هذه الرقعة الأدبية إلى حد ما، لذلك وفي أثناء قراءتي للقصيدة وجدتني مضطرةً إلى البحث عن خلفيات الأسماء أو الحوادث الواردة في سياق بعض النصوص، فوجدتُ أن لكل من هذه الأسماء دلالات وصلةً تاريخيةً وثائقيةً ورمزيةً مرتبطةً بفئة معيّنة كان لها دورها التاريخي والجغرافي والاجتماعي في حياة هذه الشعوب، الأشرار منهم، أو الأبطال الرمزيين، أو العنصريين الذين قادوا معركة الإبادة لهذه القبائل بحجة نشر المدنية والعلم والدين، وثقافة الرجل الأبيض، وهذا يضعني في مراجعة لحزن أحد الشعراء وهو يعبّر عن الحالة بقوله: يجب أن أضع الكثير من الهوامش في كتابتي، إذ لا أحد يعرف من أين أتيت، ولا أحد يعرف عني شيئاً برغم أنني ابن هذه الأرض.

البحث في أدب الشعوب كوثيقة وجدانية وتأريخ!

كي تتغلغل في وجدان الشعوب وتاريخها، اذهب بعمق وأناة إلى القصيدة. أما حين يكون الذهاب إلى بيت الهندي الأحمر، الكندي الأول، فلا بد أن تكون على استعداد للإنصات إلى أعماق الصدمة، الحزن، الضياع، الاقتلاع ولواعج الذات الباحثة عن لغتها الأولى، بيت الطفولة وحكايات الجدات.

أدب الهنود الحمر ممتد في الجذور ويشبه حديقةً معاصرةً وتراثيةً تسلّط الضوء على أوراق الأرشيف ومستجدات الحاضر. بين شعاب هذه الخميلة والعظام والقبور والأسرار تسقط الأقنعة وتنطلق الأرواح هائمةً وتتبعثر الطلاسم والتعويذات وفنون الشامان. عالم شاسع وموغل في القدم يرتسم بين خطوط القصيدة مخلّداً حلقات من صراع الإنسان المضطهد ونضاله من أجل البقاء وحماية الأرض وخيراتها من الخراب والقتل.


ملحوظة: الحورات طويلة لذلك أخذت من كلّ حوار جزءاً وكتبته، وأيضاً جزءاً من المقال. 

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

ثورتنا على الموروث القديم

الإعلام التقليديّ محكومٌ بالعادات الرثّة والأعراف الاجتماعيّة القامعة للحريّات، لكنّ اطمئنّ/ ي، فنحن في رصيف22 نقف مع كلّ إنسانٍ حتى يتمتع بحقوقه كاملةً.

Website by WhiteBeard