شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
تداعيات

تداعيات "طائرة زامبيا"... ملاحقة فريق "متصدقش" وإخفاء صحافي لقيامه بمهام عمله

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 20 أغسطس 202301:53 م

لا تزال تداعيات الطائرة التي حطت في زامبيا في 14 أغسطس/آب، محملة بملايين الدولارات " 5.6 مليون دولار" وصناديق تحوي 602 عملة ذهبية و5 بنادق بها 126 رصاصة وعدد من السبائك المعدنية غير المدموغة التي قالت المعلومات الأولية أنها من معدن الذهب قبل ان تنتشر معلومات أخرى تنفي ذلك.

ومع الصمت التام من السلطات المصرية، بدأت منصات تحقق ومنصات صحافية مستقلة في الكشف عن تفاصيل تتعلق بالطائرة ومالكيها المحتملين وأسماء المصريين الذين كانوا على متنها بعدما صدر بيان رسمي من ممثل قانوني مقدم إلى سلطات التحقيق الزامبية كشف خلاله عن اسماء 5 من المتهمين المصريين الستة، في وقت ألقت قوات الأمن القبض على صحافي مصري يعمل في مبادرة "متصدقش" لتدقيق البيانات والتحقق من التصريحات والمعلومات، بعد فترة وجيزة من نشرها أسماء ووظائف بعض المحتجزين على ذمة القضية. وقامت قوات الأمن المصرية بالقبض على الصحافي الشاب كريم أسعد من منزله في الساعات الأولى من صباح أمس السبت 19 أغسطس/ آب، وصادرت أجهزته الإلكترونية بعد الولوج إلى حسابات منصة "متصدقش" على شبكات التواصل الاجتماعي لحذف منشورين أشارا إلى هوية اثنين من المتهمين المصريين الخمسة المتواجدين على متن الطائرة. ولا يزال كريم قيد الإخفاء القسري حتى توقيت نشر هذا التقرير.

مع الصمت التام من السلطات المصرية، بدأت منصات تحقق ومنصات صحافية مستقلة في الكشف عن تفاصيل تتعلق بالطائرة ومالكيها المحتملين وأسماء المصريين الذين كانوا على متنها، وألقت قوات الأمن المصرية القبض على الصحافي كريم أسعد من فريق تحقيقات "متصدقش" ولا يزال مكان احتجازه مجهولاً

واحتجزت سلطات دولة زامبيا طائرة قادمة من القاهرة إلى مطار العاصمة لوساكا يوم الاثنين الماضي 14 أغسطس/ آب، وتحفظت على حمولتها التي تضمنت حقائب بها قرابة 6 ملايين دولار نقداً وصناديق تحتوي مسدسات وذخيرة ومئات السبائك المعدنية التي أشارت البيانات الأولية إلى كونها ذهب غير مدموغ، إلى جانب أجهزة لقياس الذهب، ولم تعلن مصر بشكل رسمي إلى الآن علاقتها بالطائرة، مكتفية بتصريحات أدلى بها مصدر حكومي لم يفصح عن هويته لوكالة الأنباء الرسمية، جاء فيها أن الطائرة ليست مصرية في الأساس، وقامت بالترانزيت داخل مطار العاصمة في وقت سابق، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية، لم تتوقف الحكومة ووسائل الإعلام في زامبيا عن التعليق والنشر بخصوص تحقيقات الطائرة. وهي تصريحات نفتها جميعاً المعلومات المنشورة عبر المواقع الصحافية ومنصات التحقق المستقلة التي تابعت القضية.

منصات التحقق المستقلة البارزة وعلى رأسها "متصدقش" و"صحيح مصر" توصلت عبر أدوات التحقق مفتوحة المصدر إلى أن الطائرة بقيت ليلة كاملة في القاهرة قبل الإقلاع إلى زامبيا، وأن مالك الطائرة T7-WSS مجهول، لكن تديرها شركة تدعى "Flying Group Middle East"، يقع مقرها في دبي

طائرة زامبيا

حسب ما أعلنته السلطات الرسمية في زامبيا، فإن الطائرة التي حلقت من مطار القاهرة، كان على متنها 10 أشخاص، من بينهم زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني ولاتفي، تم احتجازهم على ذمة التحقيق.

منصات التحقق المستقلة البارزة وعلى رأسها "متصدقش" و"صحيح مصر" توصلت عبر ادوات التحقق مفتوحة المصدر إلى أن الطائرة بقيت ليلة كاملة في القاهرة قبل الإقلاع إلى زامبيا، وأن مالك الطائرة T7-WSS مجهول، لكن تديرها شركة تدعى "Flying Group Middle East"، يقع مقرها في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حسب قاعدة بيانات Eurocontrol.

أمام الصمت المصري، توعد رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما كل شخص تورط في عملية "احتيال الذهب" في مطار كينيث كاوندا الدولي، وقال إن مثل هذه الجرائم ستتم محاربتها بغض النظر عن الأفراد المتورطين

انطلقت الطائرة من مطار عمان بالأردن إلى مطار القاهرة مساء يوم السبت 12 أغسطس/ آب الجاري، وبقيت في القاهرة أكثر من 12 ساعة، قبل أن تُقلع إلى زامبيا في 11 صباحاً تقريباً، بحسب بيانات موقعي Flightradar24 وADS-B Exchange المختصين بتتبع الطائرات.

المثير أن الطائرة أجرت نحو 361 رحلة ذهاباً وإياباً، غالبيتها كانت القاهرة نقطة انطلاق أو عودة، كما زارت مدن أخرى منها دبي والعلمين وتل أبيب والدوحة وطرابلس وبنغازي.

أمام الصمت المصري، توعد رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما كل شخص تورط في عملية "احتيال الذهب" في مطار كينيث كاوندا الدولي، مشددا على أنه سيتم اعتقال جميع المتورطين ومحاكمتهم.

وقال الرئيس هيشيليما، في مؤتمر صحفي، إن مثل هذه الجرائم ستتم محاربتها بغض النظر عن الأفراد المتورطين، مضيفا أن الحكومة ستعمل أيضا مع المنظمات الدولية لضمان محاربة مثل هذا الإجرام.

وخاطب من سماهم بالمتورطين في القضية: "سواء كنت عضوا في وكالات إنفاذ القانون أو عضوا في الحكومة، إذا شاركت في هذه الجريمة، فأنت بمفردك، فنحن نتبع سيادة القانون".

حملة صحفية تكشف الأسماء المصرية

وقادت صفحة "متصدقش" حملة صحفية على مدار الأيام الماضية للكشف عن أسماء المتورطين في تهريب ملايين الدولارات والسبائك، حيث توصلت إلى أسماء 5 من 6 متهمين مصريين احتجزتهم السلطات الزامبية على ذمة قضية "الطائرة القادمة من مصر"، بعد الحصول على المذكرة القانونية التي أرسلها مكتب المحاماة المُكلف بالدفاع عنهم إلى لجنة مكافحة المخدرات.

وشملت القائمة مايكل عادل ميشيل بطرس، وليد رفعت فهمي بطرس، ياسر مختار عبد الغفور الششتاوي، منير شاكر جرجس عوض، ومحمد عبد الحق محمد جودة، فيما يظل الاسم الأخير مجهولاً حتى الآن، وإن ربطت آليات التحقق بين رجل الأعمال إبراهيم العرجاني مؤسس اتحاد قبائل سيناء (منظمة مسلحة متعاونة مع الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء) وابنه، وبين الطائرة، من دون جزم إن كان أحدهما هو سادس المصريين المتهمين.

أعلن فريق "متصدقش"، مساء السبت، اعتقال الصحافي كريم أسعد، عضو فريق التحرير، من منزله في الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه، بعد أن اقتحمت منزله قوة قوة أمنية من مسلحين بملابس مدنية، قالوا إنهم اعتدوا على زوجته وهددوا طفلهما وبعثروا محتويات شقتها، واصطحبوه لمكان غير معلوم

وتوصلت منصة متصدقش كذلك إلى أن أحد المتهمين وهو محمد عبد الحق محمد جودة عمل في وظيفة مساعد الملحق العسكري بالسفارة المصرية في واشنطن خلال عامي 2011 و2012، وكانت رتبته رائد بالجيش المصري آنذاك، ومايكل عادل ميشيل بطرس، مالك شركة مخصصة لتقديم الاستشارات العسكرية للجيوش لتطوير قدراتهم الدفاعية وكان على صلة بمعرض للإنتاج العسكري نظمته وزارة الدفاع المصرية في 2018.

من بين المتهمين أيضا شاكر جرجس عوض، وهو تاجر ذهب يمتلك مصنع مصوغات باسم "Shaker Gold Factory Genius Gold"، وتربطه علاقة قوية بالسلطات، حيث يعد أحد القلائل الذين تختارهم الدولة للمشاركة في معرض نيبو للذهب، والذي نظمته مصر تزامناً مع رغبتها توطين صناعة الذهب، وإنشاء مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة.

اعتقال صحفي "متصدقش"

على خلفية ذلك، أعلن فريق "متصدقش"، مساء أمس، اعتقال الصحافي كريم أسعد، عضو فريق التحرير، من منزله، بعد أن اقتحمت منزله قوة قوة أمنية من مسلحين بملابس مدنية، قالوا إنهم اعتدوا على زوجته وهددوا طفلهما وبعثروا محتويات شقتها، واصطحبوه لمكان غير معلوم.

بحسب بيان لـ"متصدقش"، لم يسأل المسلحون زميلهم قبل اعتقاله سوى عن تغطية المنصة على مدى الأيام القليلة الماضية لحادث طائرة زامبيا القادمة من مصر، مشيرين إلى أن "هذا التصعيد المروع" ضد فريق عمل متصدقش بدأ قبل حادث الطائرة، حيث واجهوا على مدى الأشهر الماضية حملة تشويه شرسة ودعاوى تحريض ضد منصتنا والعاملين بها.

نفت الصفحة الرسمية لمنصة "متصدقش"، التي تأسست في 2018، أن يكون الصحافي أسعد منتمياً لأي جماعة أو حزب، أو أن يكون له أي نشاط سياسي. وحملت السلطات الأمنية مسؤولية سلامته وباقي فريق العمل

وحتى نشر هذه السطور، لم تعلن أي جهة أمنية أو قضائية، القبض على أسعد، ولم يتم الكشف عن مكان احتجازه، وهو الإجراء الروتيني الذي يتم إتباعه بعدم الكشف بشكل سريع عن أماكن احتجاز الصحافيين والنشطاء السياسيين، وكذا الاتهامات المنسوبة إليهم. ويلزم قانون الإجراءات الجنائية ومن قبله الدستور المصري قوات الامن وسلطات التحقيق بالكشف عن موقع المحتجزين خلال 24 ساعة من احتجازهم كما يلزمها بتمكين المحتجز من التواصل مع ممثله القانوني "المحامي" والاسرة، وهو ما لم يتم رغم مرور أكثر من 24 ساعة منذ القبض على أسعد في الواحدة من صباح السبت بتوقيت القاهرة بحسب شهادة زوجته. وأصدرت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين بياناً تطالب فيه الكشف عن مكان احتجاز اسعد وتمكين الممثل القانوني للنقابة ومحامي كريم أسعد من الاتصال بهم بحسب الحقوق التي يكفلها له الدستور والقانون. 


كريم أسعد، صحافي عمل في عدة مؤسسات مصرية وعربية منذ تخرجه في كلية الإعلام في 2016، انضم إلى فريق "متصدقش" إيمانا بحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات.

خال الصحافي قال عبر صفحته الشحصية على فيسبوك إن اعتقاله جاء "لدوره الكبير في كشف لصوص طيارة الذهب"، مضيفاً: "كريم وطني حقيقي، ومثال للخلق القويم والقلب العطوف الرقيق أنا فخور بكريم لأنه كذلك، ولأني - وأنا خاله- كان لي دور في تثقيفه وضبط بوصلته الوطنية".

وتابع: أشعر بخيبة الأمل في هذا البلد الذي يضل الطريق دائماً، فيلقي بخيرة أبنائه في السجون ويرفع ويكافئ من لا شأن لهم".

ونفت الصفحة الرسمية لمنصة "متصدقش"، التي تأسست في 2018، أن يكون الصحافي أسعد منتمياً لأي جماعة أو حزب، أو أن يكون له أي نشاط سياسي. وحملت السلطات الأمنية مسؤولية سلامته وباقي فريق العمل، وطالبوا بإظهاره وتمكين محاميه من معرفة مكانه وظروف احتجازه والتهمة الموجهة إليه.

"متصدقش" ومحمد أبو الغيط

مع ذيوع صيتهم في الآونة الأخيرة، بعد نشرهم سلسلة من التقارير المهمة عن بعض الأحداث السياسية، وتدقيقها تصريحات الكثير من المسؤولين على مدار سنوات، تزايد الحديث عن ممول هذه الصفحة والقائمين عليها، مع الاكتفاء بالإشارة لدور الصحافي الاستقصائي الراحل محمد أبو الغيط في دعم هذه الصفحة منذ تأسيسها في 2018.

حتى جاءت واقعة القبض على أحد أعضاء فريق تحريرها المتواجدين في مصر، على خلفية معلومات طائرة زامبيا، ليتم الكشف بشكل واضح من قبل فريقها عن تأسيس الصحافي أبو الغيط، الذي رحل عن دنيانا في ديسمبر 2022، بعد صراع شرس مع مرض السرطان، وذلك أثناء إقامته في لندن.

خلال الأشهر الماضية، سطع نجم الصفحة بنشر معلومات عن واقعة استشهاد المجند المصري محمد صلاح على الحدود المصرية الإسرائيلية، الذي قتل ثلاثة جنود إسرائيليين، إثر اشتباك بعد عبوره الحدود بين البلدين

بحسب البيان، حرص أبو الغيط منذ البداية على اعتماد سياسة تحريرية تقوم على إبقاء هوية صحفيينا غير معلنة، للحفاظ على أمنهم ورسالتهم الإعلامية، وعدم تأثر المنصة بظروف وحالة الصحافة وبيئتها في مصر.

وعرف مديرو الصفحة نفسهم للجمهور بأنهم مجموعة من شباب الصحفيين المصريين، غير المنتمين لأي أحزاب أو جماعات سياسية، مشيرين إلى أن الهدف من المنصة هو مقاومة الشلال المتدفق من الأخبار الكاذبة أو المضللة، وتصحيح تصريحات المسؤولين الحكوميين، والإعلاميين والشخصيات العامة، فضلا عن إنتاج تقارير معمقة وتحقيقات مفتوحة المصدر.

ونفى فريق "متصدقش" تلقيهم أي تمويل من أي حكومة منذ بداية عملهم قبل خمس سنوات وحتى اليوم، إلا أنهم يعانون الآن من ملاحقة أمنية أسفرت حتى الآن عن اعتقال الزميل أحد أنشط صحفييها وأكثرهم كفاءة، وهو ما لم يثنيهم عن استمرار العمل، بحسب بيانهم.

وخلال الأشهر الماضية، سطع نجم الصفحة بنشر معلومات عن واقعة استشهاد المجند المصري محمد صلاح على الحدود المصرية الإسرائيلية، الذي قتل ثلاثة جنود إسرائيليين، إثر اشتباك بعد عبوره الحدود بين البلدين.

في هذه التغطية، تحدث أعضاء فريق التحرير إلى ذوي وأصدقاء المجند الراحل بمنطقة عين شمس، التي ينحدر منها صلاح، وكشفوا عن انقطاعه لفترة عن أداء خدمته العسكرية، وتعرضه لضغوط بسبب الوقائع المتكررة على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وتفرد الصفحة مساحة لتصحيح المعلومات المغلوطة الواردة على لسان المسؤولين المصريين، والشخصيات الإعلامية المقربة من السلطة وكذلك التصريحات المغلوطة الواردة على ألسنة إعلاميين وسياسيين محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، من خلال تقنيات تدقيق الحقائق والأخبار الكاذبة المتبعة في الكثير من المنصات.

عضو بمجلس نقابة الصحفيين، رفض ذكر اسمه، أكد أن النقابة مهتمة بأمر الصحافي كريم أسعد رغم أنه ليس عضواً بالنقابة، وتم فتح قنوات اتصال مع أجهزة بالدولة للكشف أولاً عن مكان احتجازه، ومعرفة الاتهامات المنسوبة إليه، ومن ثم المطالبة بإطلاق سراحه لعدم مخالفته القانون بخصوص نشر معلومات تخص هوية المتورطين في الطائرة المحتجزة بزامبيا.

المصدر النقابي أشار في تصريحاته لرصيف22 إلى أنه حتى الآن لم يستدل على مكان احتجازه، لكنه توقع أن يظهر بإحدى نيابات أمن الدولة بحد أقصى اليوم، وهو ما وصفه بـ "الإجراء العادي في مثل هذه القضايا".

وبين المصدر أن أسعد سبق له التدريب والعمل بجرائد يومية مصرية مثل صحفية "الشروق" الخاصة، وكتب لمنصات عربية من بينها "إضاءات"، قبل أن ينضم إلى فريق "متصدقش" خلال السنوات الماضية تحت إشراف الكاتب الصحافي الراحل محمد أبو الغيط.

وتولت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الدفاع عن كريم أسعد، حسبما صرح حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة، الذي طالب بالإفراج فوراً عن الصحافي، وكذا التوقف عن ملاحقة الصحفيين.

وقال بهجت عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي إن فريق المبادرة المصرية يواصل جهوده للكشف عن مكان احتجاز أسعد، بعد اقتياده إلى مقر أمني منذ القبض عليه بمنزله.

يأتي القبض على أسعد بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ قرار العفو الرئاسي الصادر بحق الناشط السياسي المعروف أحمد دومة، بعد قضائه أكثر من 10 سنوات خلف القضبان، لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد 15 عاماً، ‏بعد إدانته بالتعدي على أفراد من الجيش والشرطة وحرق المجمع العلمي بالتحرير في القضية المعروفة "بأحداث مجلس الوزراء" التي تعود إلى عام 2011.

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard