أثناء دراسته في أكاديمية ثيريزيانوم (Theresianum) في فيينا، وكانت مخصصة لأمراء ونبلاء آل هابسبورغ وأفراد الطبقة الأرستقراطية الأوروبية والمصرية، توطدت عرى الصداقة بين الأمير المصري عباس حلمي الثاني والكونت جوزيف توروك.
وفي إحدى المرات، عرّف جوزيف "البرنس" عباس على أفراد عائلته النبيلة، ومن بينهم شقيقته الكونتيسة ماي دي توروك، فوقع إعجاب متبادل بينهما، لكن موت الخديوي توفيق دفع عباس إلى ترك النمسا والعودة بسرعة إلى مصر ليجلس على العرش مكان أبيه.
مرت عدة سنوات قبل أن يأتي العام 1900، وكان عباس في طريقه إلى لندن، لكنه أراد زيارة فرنسا أولاً، في وقت كانت الكونتيسة ماي دي توروك في باريس تزور والدتها. وبحسب مذكراتها، التقت به بالصدفة في العاصمة الفرنسية الشاسعة، واسترجعا معاً ذكرياتهما.
تروي الكونتيسة في مذكراتها أنها كانت عائدة من سوق لبيع الزهور في "لا مادلين"، وحين وصلت إلى فندق "غران أوتيل" الذي كانت تبيت فيه، ظهر الخديوي فجأة أمامها في باحة الفندق، فوقعت الورود منها على الأرض لهول المفاجأة. ابتسم الاثنان لبعضهما، وقال لها الخديوي: "في مصر الورود أجمل".
على كل حال، كان عباس في ذلك الوقت زوجاً وأباً لأربعة أطفال، والأهم أنه كان خديوي مصر، بينما كانت الكونتيسة قد تزوجت أكثر من مرة. لكنها حين رأت عباس، وضعت عيناها عليه كأنه زوجها المستقبلي. كانت مفتونة به، بينما هو لم يتمالك نفسه أمام نظراتها ولسانها.
لم يضيع الخديوي الوقت، ودخل مباشرة في قصة حب مع الكونتيسة النبيلة، وتزوجها سراً لمدة 10 سنوات، من العام 1900 حتى العام 1910، بعيداً عن أعين أمه وزوجته الأولى "إقبال هانم" التي كانت جارية سابقة في منزل والدته.
هذه رواية الكونتيسة، لكن يبقى مفتوحاً السؤال: هل التقت الكونتيسة بعباس بشكل غير متوقع فعلاً، أم أن الخديوي كان يتواصل معها سابقاً؟
أيّاً كان الحال، زارت الكونتيسة مصر، بدعوة من الخديوي. ويبدو أن زواجهما السري لاقى معارضة كبيرة من عائلة الخديوي، لكن وبالرغم من استياء الأم وعائلته الأولى، فإنه لم يبالِ كثيراً، وعقد زواجه الثاني من الكونتيسة بشكل رسمي في قصر المنتزه في الإسكندرية، عام 1910، وكان الشاعر أحمد شوقي ومفتي الديار المصرية شاهدين على عقد الزواج.
قصر السلاملك في المنتزة، محل الإقامة المفضل للخديوي عباس حلمي الثاني، ويبدو أنه أمر ببناء هذا القصر ليقضي فيه وقته مع الكونتيسة ماي دي توروك.
وحتى لا يكون هناك تذمر من هذا الزواج بسبب ديانة الكونتيسة، اعتنقت ماي الدين الإسلامي بحضور المفتي، وتزامن اعتناقها للإسلام مع زيارة الخديوي لمكة، كما غيّرت اسمها إلى "زبيدة بنت عبد الله"، لكن سرعان ما غيّرته ثانيةً إلى "جاويدان بنت عبد الله" وفضلت أن تخاطب بـ"جاويدان هانم" إلى آخر أيام حياتها.
وتحكي الكونتيسة في مذكراتها أنها تعلمت اللغة العربية ودرست القرآن على يد عالم المصريات والمستشرق السويسري جان جاك هس، وتفاعلت مع الإسلام وكانت مقتنعة به، لكنها عارضت بشدة ما اعتبرته قيوداً ومعاملة غير متكافئة للمرأة.
تناقضات مكبوتة
كان لجاويدان تأثير كبير على زوجها، وقد سمح لها بما لا يسمح به لغيرها. سافرت معه في رحلاته إلى تركيا وأوروبا، إلى درجة أن سفرها معه إلى إسطنبول لقضاء عطلة الصيف استفزّ السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، إذ يبدو أنه شك في أنها جاسوسة، لذا لم يكن سعيداً بوجودها، وأخبر الخديوي باعتراضه، لكن الأخير لم يبالِ، بل قال لزوجته أن تفعل ما تريد. كتبت جاويدان في مذكراتها: "ما للسلطان وما لي؟ لمَ يتعرض لحياتي ورحلاتي وأعمالي؟ ما شأنه في هذا؟".
ولكن الخديوي حاول أن يقيّد حرية زوجته الثانية وأن يجعلها منصاعة لأوامره، إلا أنها لم تستسلم له بشكل مطلق، ولم تكن راضية عن دورها الذي كان من المفترض أن تقوم به في القصر، لذا تصف حياتها في مصر بقولها: "علمت أن القوم إنما يريدون أن يجعلوني عبدة لتقاليد جامدة نشأوا عليها ولم يفكروا فيها".
كان للسان العاشقة الذي تمتلكه تأثير السحر على الخديوي. انصاع لرغباتها في كثير من الأحيان، مع ملاحظة أن جاويدان في جوهرها نسوية ومتحررة من "عالم الشرق المنغلق". كانت فعلاً سيدة مثقفة تتحدر من عائلة نبيلة، تحب الكتابة والقراءة، ومتعددة اللغات وتعشق العزف على البيانو، وعندما سافرت إلى مصر حملت معها كتبها.
ويلاحظ من مذكراتها أنها كانت في غاية الرومانسية مع الخديوي. تقول عنه: "وما كان أشهى الغداء معه، ولم أر إنساناً يُجيد تقشير البرتقال مثله.. وإذا مضت مدة لم نتقابل فيها، ثم رأيته بعد ذلك، كنت أدهش لمنظر وجهه، إنه وجه جميل تنبعث من عينيه الرماديتين نظرة حادة، وكان حاجباه يشعران بالشك، ولكن كم كان يتغير هذا الوجه عندما يبتسم، فإنه يصبح جذاباً، لم أرَ مثل هذه الجاذبية في وجه غير وجهه، وكان فمه أجمل شيء فيه، فإنه كان يشبه فم الأطفال، وعندما كنت أقول له ذلك، كان يضحك كالأطفال، ثم يقول لي: يا طفلتي ثم يعقب مداعباً يا عروستي الصغيرة".
وتذكر جاويدان أنها كانت تذهب مع الخديوي إلى حفلات الاستقبال الرسمية والرحلات الترفيهية متنكرة في زي سكرتير أو ممرضة. وفي إحدى المرات، أرادت أن تحضر حفل افتتاح سد أسوان، مع أن التقاليد تمنع من ظهور النساء في هذه الحفلات، بجانب أن الخديوي خشي أن يتعرف أحد عليها، لكنها أصرت على أن تتواجد في الحفل، فوافق عباس على اقتراحها بأن تتنكر في زي رجل سكرتير أخرس لمولانا الخديوى، وارتدت الطربوش والحذاء اللميع، وتحكي أن عباس كان ينظر إليها بإعجاب، إلى درجة أن الناس لاحظت هذا الأمر، وبعضهم شك في أن الخديوي لديه ميول جنسية أخرى.
تقول: "كنت لا أزال واقفة أمام الخديوي واضعة يدى على بطني، وفجأة نظر إليّ الخديوي وقال: ‘ألم يتعب من حب بعد؟’ فجمدت في مكاني وأصبت بالعمى والصمم والبكم دفعة واحدة، لأني رأيت الاستنكار الشديد قد ظهر على وجه الوزير".
اعتنقت الدين الإسلامي، وغيّرت اسمها إلى جاويدان بنت عبد الله، كما تعلمت اللغة العربية ودرست القرآن على يد عالم المصريات والمستشرق السويسري جان جاك هس، وتفاعلت مع الإسلام وكانت مقتنعة به، لكنها عارضت بشدة ما اعتبرته قيوداً ومعاملة غير متكافئة للمرأة
في الواقع، أهم ما تمخضت عنه هذه العلاقة هو أن جاويدان استطاعت أن تروي لنا انطباعات وصِفات خفية من شخصية الخديوي، مثل صراعه مع اللورد كرومر الذي كان يعامله كطفل، وعشق الخديوي اللانهائي للمال، وأيضاً ولعه الشديد بالتجارة، فلم يكن يودع أمواله البنوك، إنما استثمرها في مشاريع كثيرة بلا كلل ولا ملل. وقد يفسر كلام جاويدان اعتراضات الإمام محمد عبده على الخديوي إلى درجة وصفه بأنه "جشع يعمل كل شيء فى سبيل جمع المال".
كذلك، تذكر جاويدان أن الخديوي كان بخيلاً، ويتضايق بشدة من أسعار الورد والفساتين المرتفعة، وهنا نلاحظ الفارق بين العقليتين، بين حب جاويدان للإسراف، وعقلية الخديوي التجارية. وتروي موقفاً لها مع الخديوي، فتقول: "كنا في المساء نخرج متنكرين للإشراف على ما تم من البناء، وكان الخديوي يصعد السقايل ويتنقل بينها بخفة مدهشة، وكان إذا مرّ على عمارة أدرك عيوبها على الفور، وكانت ملاحظاته دائماً في محلها".
أيضاً تحكي عن عدم اهتمام الخديوي بالكتب، إذ كان يعتقد أن قراءة الكتب مضيعة للوقت، وتذكر أن زوجها دخل عليها مرة، ووجدها تقرأ في أحد الكتب، فاستشاط غضباً، وقال لها: ما هذا الحيوان؟
وبالرغم من ذلك، قصّت جواديان بعض المواقف الإنسانية للخديوي، مثل إرساله يخته "المحروسة" إلى مرفأ "قولة"، لإنقاذ الهاربين من الحرب بين تركيا وبلغاريا، وأمره بنقل هؤلاء اللاجئين إلى سرايا المنتزه في الإسكندرية، وتحويل قاعات وممرات القصر الطويلة إلى مستشفى مؤقت.
نظرة على "الحرملك"
اختلطت جاويدان مع الهوانم والجواري بعد أن سمح الخديوي لها بأن تعيش في القصور الملكية. تنقلت بين قصور عابدين في القاهرة، ورأس التين والمنتزه في الإسكندرية، كما أمضت معه عطلات الصيف في قصره في تركيا.
قصر الخديوي عباس حلمي الثاني في إسطنبول.
كانت جاويدان تمتلك فكرة زائفة عن حياة نساء القصور في بلاد الشرق أو ما يُطلق عليه "الحرملك". تحكي أنها استمدت مفهومها المغلوط من المخيال الأوروبي. بحسب ما ذكرته في كتابها "حريم" الذي نشرته باللغة الألمانية عام 1930، وترجم لاحقاً إلى الإنكليزية والعربية، لا يكاد الرجل الأوروبي يسمع كلمة "حريم الشرق" حتى ينصرف خياله إلى الغناء والرقص مع الجواري الحسان، وبرك الماء المعطر التي تسبح فيها الفتيات عاريات.
لكن هذا الخيال الذي على ما يبدو أرادت جاويدان أن تشاهده، لم تجده في الواقع، لذا خصصت جزءاً كبيراً من مذكرتها "حريم" لوصف حياة الجواري في القصور المصرية، وتسجيل ما لفت انتباهها في هذه الظاهرة الذي انتقدتها بشدة واعتبرتها معادية للمرأة. وهنا في الحقيقية تكمن أهمية وقيمة مذكراتها، فلا أحد كتب عن "حريم القصور" في مصر من الداخل غير جاويدان.
بحسب ما شاهدته جاويدان، لم تكن الجواري يرتدين ملابس مثيرة، ولا يعاملن كأداة للتمتع واللهو، فالأم تحرص على ألا تبدو الجارية جميلة كي لا يتزوجها ابنها، والزوجة تفعل ذلك أيضاً بدافع الغيرة، وإنْ كان لها أولاد، لا يعجبها أن يكون هناك أولاد من غيرها يشاركون أولادها الاسم والجاه والميراث.
وبالتالي، اعتبرت جاويدان أن وظيفة الجواري الأساسية تتمثل في كونهن "خادمات مطيعات" أو أقل من الخادمات في الحقوق، لأنن لا يتناولن أجراً على خدمتهن، ولا يستطعن أيضاً مغادرة القصر.
أرادت جاويدان هانم أن تحضر حفل افتتاح سد أسوان، مع أن التقاليد كانت تمنع ظهور النساء في هكذا مناسبات، فوافق الخديوي عباس حلمي الثاني على اقتراحها بأن تتنكر في زي رجل سكرتير أخرس، وارتدت طربوشاً وحذاء لميعاً...
كما تذكر أن تقاليد القصور تقضي بألا تقوم السيدة بخدمة نفسها وحتى لو كان الأمر هيناً في متناول يدها، وبالتالي كانت الجواري يقمن بكل أنواع الخدمة في القصور، وبعضهن حاز ألقاباً تحدد طبيعة أدوارهن، مثل وظيفة "سفرجي كالفة" وهي الخادمة على مائدة الطعام، و"شمورجي كالفة" التي ينحصر عملها ما بين الحمام وغرفة النوم.
لكن جاويدان تؤكد أن الكثيرات من الجواري يشعرن طول اليوم بالملل بسبب وقت الفراغ الكبير الذي لديهن. لكن إنْ كان الأمر على هذا الشكل، فلماذا يحرص أصحاب القصور على زيادة أعداد الجواري؟ تجيب جاويدان بأنه كلما زادت أعداد الجواري، ارتفعت مكانة سيد القصر، حتى ولو لم يكن هناك عمل لهنّ.
وأشد ما لفت انتباه جاويدان في حياة سيدات القصور، هو أن جميعهن يعتقدن بالسحر لطرد حب الجارية من قلب أزواجهن، ومنهن مَن تأتي بعظام الحيوانات، فتقرأ عليها التعاويذ وتبخرها، ثم تضعها تحت رأس زوجها كي تطرد من قلبه حب امرأة أخرى غيرها.
ممر العشاق
يبدو أن جاويدان لم تستطع التعامل مع مكائد هوانم وجواري القصر، وخصوصاً أم الخديوي، ما تسبب لها بمشاكل مستمرة، فطلبت من زوجها أن يبني لها قصراً لوحدها تكون فيه سيدة على الكثيرات من الجواري، وبالفعل استجاب لطلبها، ومنحها "قصر مسطرد" الفخم لتقيم فيه.
عاشت جاويدان في شمال شرق القاهرة، بالقرب من منطقة المطرية في قصر رائع وكبير جداً. تذكر أن هناك غرفاً لم تطأها قدماها، هذا عدا وجود الحديقة وإسطبل الخيول والمناطق الزراعية الشاسعة المحيطة بالقصر، والتي خُصصت عائداتها لها.
وتحكي أنها جهزت القصر بذوقها الخاص واشترت له ما يلزم من لوحات وأثاث ومفروشات من فرنسا وألمانيا، وصممت بنفسها حدائقه، كما خصصت ممراً فيه أسمته "ممر العشاق" من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية لها مع الخديوي. لكن زوجها كان يتواجد أكثر في قصر عابدين، لذا عانت من بقائها زوجة مهجورة.
سكة السلامة
بعد ثلاث سنوات على الزواج الرسمي، انتهى المطاف بالعاشقين إلى الطلاق. تحكي جاويدان في مذكراتها عن ليلة حزينة اعترف فيها الخديوي بخيانته لها، وبعلاقته الجديدة بالراقصة الباريسية أندريه دو لوسانج (Andrée de Lusange)، وهي المرأة التي انتقدها محمد فريد في مذكراته واصفاً إياها بأنها "جاءت من الطبقة الدنيا وقليلة التربية والأدب، ولم تكن تتمتع بجمال مذهل أو شخصية مغرية".
تعبّر جاويدان عن جرح خيانة الخديوي لها، فتقول: "بدأت الحديث ولكن صوتك كان غريباً على أذني كأنه صوت لا أعرفه… رجل خان زوجته، ثم وجد نفسه مدفوعاً إلى الاعتراف لزوجته بهذه الخيانة، فهل يعلم الرجل أن صرحه هدم؟ وهل يشعر حقاً بضغط الجريمة على نفسه فيريد أن يخفف عنها بالاعتراف؟".
طلق الخديوي جاويدان شفهياً، ثم غادرت مصر إلى النمسا، وهناك تلقت ورقة طلاقها الرسمية في السابع من آب/ أغسطس 1913 موقعة ومصدق عليها من الشيخ حسن البنا، رئيس المحكمة الشرعية في الإسكندرية، وهو غير مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وشهد عليها مفتي الديار المصرية الشيخ بكري الصدفي.
لكن الخديوي استمر في دعمها مالياً، وخصص لها معاشاً شهرياً كانت تحصل عليه حتى وفاته، وقد يكون اشترى سكوتها بهذا المعاش. ثم مرت جويدان هانم بعدة تحولات: افتتحت صالوناً في فيينا لبيع مستحضرات التجميل، وعملت في التمثيل وعزف البيانو والكتابة.
ثم أتت الحرب العالمية الثانية، وكانت الفترة التي تلتها صعبة عليها من الناحية المالية، كما شعرت بالوحدة وتضاءلت ثروتها سريعاً، إلى أن توفيت في الخامس من آب/ أغسطس 1968 عن عمر ناهز 91 عاماً، ودُفنت في مقبرة القديس ليونارد بجوار عدد قليل من موتى المسلمين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه