شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!

"ظروف مزرية لممارسة العمل الصحافي"... الدول العربية وحرية الصحافة في 2023

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة نحن وحرية التعبير

الأربعاء 3 مايو 202304:07 م

منذ بداية 2023 حتى نشر هذه السطور، قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص يعملون في مجال الصحافة، واعتُقِلَ ما لا يقل عن 546 صحافي/ة و22 متعاوناً/ةً مع وسائل الإعلام في مناطق مختلفة من العالم، ما يُشير إلى سنة زاخرة بـ"الإجراءات التعسّفيّة والعنف ضد الصحافيين/ات".

هذا ما تكشف عنه أرقام منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة وحماية الصحافيين/ات ومتابعة قضايهم/ن حول العالم.

عام زاخر بـ"الإجراءات التعسّفيّة والعنف ضد الصحافيين/ات"... "ظروف ممارسة العمل الصحافي مُزرية في سبع من أصل 10 بلدان، ومُرضية في ثلاث فقط من أصل 10 بلدان"، وفق تصنيف "مراسلون بلا حدود" لـ #حرية_الصحافة لعام 2023

لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يُحتفى به في الثالث من أيار/ مايو في كل عام، أصدرت "مراسلون بلا حدود" نسخة 2023 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي "يُقَيِّم ظروف ممارسة النشاط الإعلامي في 180 بلداً"، مع مؤشرات على أن "الوضع خطير للغاية" في 31 بلداً، و"صعب" في 42 بلداً، و"إشكالي" في 55 بلداً، في مقابل "جيد" أو "جيد نوعاً ما" في 52 بلداً فقط.

عقّبت "مراسلون بلا حدود" على ذلك بأن "ظروف ممارسة العمل الصحافي مُزرية في سبع من أصل 10 بلدان، ومُرضية في ثلاث فقط من أصل 10 بلدان".

جزر القمر وموريتانيا وقطر الأفضل أداءً وسوريا والبحرين والسعودية الأسوأ… تعرفوا/ تعرفن على ترتيب الدول العربية في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023 

أما ترتيب الدول العربية في النسخة الحادية والعشرين من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، فجاء كالتالي:


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel

معيارنا الوحيد: الحقيقة

الاحتكام إلى المنطق الرجعيّ أو "الآمن"، هو جلّ ما تُريده وسائل الإعلام التقليدية. فمصلحتها تكمن في "لململة الفضيحة"، لتحصين قوى الأمر الواقع. هذا يُنافي الهدف الجوهريّ للصحافة والإعلام في تزويد الناس بالحقائق لاتخاذ القرارات والمواقف الصحيحة.

وهنا يأتي دورنا في أن نولّد أفكاراً خلّاقةً ونقديّةً ووجهات نظرٍ متباينةً، تُمهّد لبناء مجتمعٍ تكون فيه الحقيقة المعيار الوحيد.

Website by WhiteBeard