تحدث عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته الشهيرة عن القوة التي تمتعت بها المجتمعات البدوية والتي لطالما ميزتها عن المجتمعات الحضرية، وقال مفسراً تلك الظاهرة: "إن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم والحاكم الذي يسوسهم والحامية التي تولت حراستهم".
في السياق نفسه، أرجع ابن خلدون شجاعة البدو "لتفردهم عن المجتمع وتوحشهم في الضواحي وبعدهم عن الحامية وانتباذهم عن الأسوار والأبواب. قائمون بالمدافعة عن أنفسهم لا يكلونها إلى سواهم ولا يثقون فيها بغيرهم فهم دائماً يحملون السلاح ويتلفتون عن كل جانب في الطرق".
تفسر كلمات ابن خلدون ما وقع في القرن السابع الميلادي، عندما تمكن العرب من اجتياح مساحات واسعة من الأراضي في كل من العراق وبلاد فارس وبلاد الشام ومصر والمغرب الكبير.
في تلك الفترة، تألفت الجيوش العربية من عشرات القبائل البدوية المعتمدة على لحمة العصبية القبلية والعشائرية، والتي واجهت أمماً متحضرة تغلب عليها صفات التمدن والاستقرار، ما سهّل من عملية التوسع والفتح، وأسهم في تحقيق الجيوش الإسلامية لعشرات الانتصارات المدوية في ميادين المعارك.
بعد قرنين فحسب من وقوع تلك الانتصارات، خرج العرب من معادلات القوى العسكرية في المنطقة، واستُبدلوا بالفرس والتركمان والأكراد.
كيف نفهم ظاهرة عسكرة المجتمع العربي في الحقبة المبكرة من تاريخ الإسلام؟ وكيف اعتمدت تلك الظاهرة بالأساس على الروح البدوية والعصبية القبلية؟ وكيف تسبب التطور الحضاري في إضعاف تلك الظاهرة والقضاء عليها في نهاية الأمر؟
الحفاظ على الطابع البدوي
عرف المسلمون الجهاد باعتباره إحدى العبادات الأساسية في الدين الإسلامي. ومع تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في يثرب بعد الهجرة النبوية، حض الخطاب القرآني على ضرورة مواجهة العدو الكافر بكل وسيلة ممكنة. وورد ذلك في عشرات الآيات الصريحة التي وعدت الشهداء بالجنة وبالنعيم الأبدي.
كان الجهاد في تلك الفترة فرضاً على جميع المسلمين القادرين. على سبيل المثال، جاء في الآية رقم 41 من سورة التوبة {انفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. وشرح ابن جرير الطبري معنى الآية في تفسيره فقال: "إن الله تعالى ذكره أمر المؤمنين بالنَّفر لجهاد أعدائه في سبيله، خفافاً وثقالاً. وقد يدخل في ‘الخفاف’ كل مَن كان سهلاً عليه النفر لقوة بدنه على ذلك، وصحة جسمه وشبابه، ومَن كان ذا يُسْرٍ بمالٍ وفراغ من الاشتغال، وقادراً على الظهر والركاب. ويدخل في ‘الثقال’ كل مَن كان بخلاف ذلك، من ضعيف الجسم وعليله وسقيمه، ومن مُعسِرٍ من المال، ومشتغل بضيعة ومعاش، ومَن كان لا ظهرَ له ولا ركاب، والشيخ وذو السن والعِيَال".
واستجاب المسلمون للأمر القرآني بالجهاد طوال الحقبة النبوية. وتذكر المصادر التاريخية أن الآلاف من الصحابة استجابوا للمشاركة في الغزوات والسرايا التي دعا النبي إليها بدايةً من غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة وحتى غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة.
ما ينبغي ملاحظته هنا أن النبي وخلفاءه عملوا على تهيئة المجتمع الإسلامي دائماً للجهاد، بحيث صارت المشاركة في الحرب -دفاعاً أو هجوماً- أمراً اعتيادياً في حياة الفرد المسلم.
على سبيل المثال، نهت الدولة في العهد النبوي والراشدي المقاتلين عن ممارسة الزراعة. ورد في سنن الترمذي قول النبي: "لا تتَّخذوا الضَّيعةَ فتَرغَبوا في الدُّنيا". كما جاء في صحيح البخاري أن النبي لمّا دخل بيت أحد الأنصار ووجد عنده بعض آلات الحرث والفلاحة قال له: "لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل".
في السياق نفسه، يحكي أبو عُبيد القاسم بن سلام الهروي في "كتاب الأموال" أن المسلمين لمّا فتحوا أرض خيبر في السنة السابعة من الهجرة، عرض النبي على أهلها من اليهود أن يستمروا في عملهم في زراعة واستصلاح الأرض الزراعية، فقال لهم: "إن شئتم دفعت إليكم هذه الأموال على أن تعملوها، ويكون ثمرها بيننا وبينكم، وأقركم ما أقركم الله"، وقبل أهل خيبر بذلك وصار محصول التمر الذي يخرج من الأرض نصفه لهم ونصفه الآخر يعطونه للمسلمين.
وفي فترة خلافة عمر بن الخطاب، أكدت الدولة على عدم اشتغال الجند بالزراعة في أي من الأراضي الخصبة المفتوحة في مصر أو العراق أو بلاد الشام. وبقيت تلك الأراضي بيد الفلاحين من أبناء البلد بينما اكتفى الفاتحون بتحصيل الخراج والعشور.
منع عمر بن الخطاب المقاتلين من الزواج بنساء من الشعوب المغلوبة خوفاً من تدجين الروح البدوية العنيفة التي تمتع بها العرب
في السياق نفسه، كانت أغلبية الحرف المعروفة في المجتمع الإسلامي في الفترة المبكرة من عمر الدعوة المحمدية بيد الموالي والكتابيين. على سبيل المثال، يُذكر أنه لما فتح النبي أرض خيبر أحضر معه منها ثلاثين حداداً إلى المدينة. كما أن حرفة صياغة الذهب تركزت وانتشرت بين اليهود على وجه الخصوص. كذلك تولى الأقباط مهمة النجارة وصناعة السفن التي استخدمها العرب في حروبهم البحرية ضد البيزنطيين، وشارك الآلاف منهم في حفر خليج أمير المؤمنين وهي قناة ربطت بين نهر النيل والبحر الأحمر. وأيضاً عُرف الأقباط بخياطتهم للحلل والملابس الفاخرة التي اشتهرت باسم القباطي. أما العرب فقد بقوا محافظين على وضعهم المتميز بوصفهم أقلية أوليجارشية محاربة تحتكر حق استخدام السيف.
في سبيل الحفاظ على هذا الوضع الاجتماعي المتميز، اضطرت الدولة لإصدار بعض القرارات التي عملت من خلالها على الإبقاء على الطابع البدوي المحارب للعرب. على سبيل المثال، منع عمر بن الخطاب المقاتلين من الزواج بنساء من الشعوب المغلوبة خوفاً من تدجين الروح البدوية العنيفة التي تمتع بها العرب. يذكر الطبري في تاريخ الرسل والملوك: "بعث عمر بن الخطاب إلى حذيفة بعد ما ولاه المدائن وكثر المسلمات أنه بلغني أنك تزوجت امرأة من أهل المدائن من أهل الكتاب فطلقها فكتب إليه لا أفعل حتى تخبرني أحلال أم حرام وما أردت بذلك فكتب إليه لا بل حلال ولكن في نساء الأعاجم خلابة فإنْ أقبلتم عليهن غلبنكم على نسائكم فقال الآن فطلقها".
كذلك عُرف عمر بسياسته الرافضة لاستبقاء أموال الفتوحات. لمّا أشار عليه أحد الصحابة ذات مرة بأن يختزن بعض الأموال للسنوات القادمة غضب عمر وقال بحسب ما يذكر محمد بن علي بن طباطبا في كتابه "الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية": "كلمة ألقاها الشيطان على فيك وقاني الله شرها وهي فتنة لمَن بعدى إنى لا أعد للحادث الذي يحدث سوى طاعة الله ورسوله فهي عدتنا التي بها بلغنا ما بلغناه". في الحقيقة، كان اختزان الأموال سبيلاً لطمأنة الجند على أرزاقهم المستقبلية. وكان عمر يعرف أن تلك الطمأنينة ستحول دون متابعة الفتوحات العسكرية.
من الأمور التي أسهمت أيضاً في الإبقاء على الروح البدوية العربية في الفترة المبكرة من عمر الخلافة الإسلامية أن المقاتلين المسلمين لم يسكنوا في المدن المفتوحة التي تمكنوا من غزوها في بداية الأمر، بل عاشوا في الضواحي والأطراف وشكلوا معسكرات كبيرة العدد. وكان من الشائع أن تنتقل النساء للإقامة مع أزواجهنّ من المقاتلين. حدث ذلك في الفسطاط في مصر، وفي معسكرات البصرة والكوفة في العراق. عاش هؤلاء المقاتلون في تلك المعسكرات البسيطة على نفس نمط حياتهم الأولى في الجزيرة العربية، وابتعدوا قدر الإمكان عن المراكز الحضرية الكبرى في البلاد المفتوحة، والتي عَرَفت صنوفاً مختلفة من الملذات والمتاع.
العصبية القبلية
كانت القبيلة هي الوحدة الأكثر أهمية في النظام الاجتماعي المعروف في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. وكانت النظم القبلية هي التي ترعى المصالح الاقتصادية المتمثلة في حقوق الرعي وتوفير المراعي والأراضي التي يوجد عليها العشب والكلأ وتقسيمها بين الأفراد، كما كانت القبيلة أيضاً هي التي توفر المنظومة الأمنية لكافة أفرادها، فكانت عمليات السلب والنهب والحرب والإغارة تتم بشكل قبلي عشائري.
وأمام المنافع الجمة التي وفرها النظام القبلي للعرب قبل الإسلام، انخرط العربي في قبيلته انخراطاً تاماً وخضع لسلطتها واعترف بها.
ورغم أن الإسلام -في الفترة النبوية- رفض العصبية القبلية ودعا الجميع إلى اجتنابها واستبدالها بعصبية الدين، إلا أن أهمية العصبيات القبلية سرعان ما عادت من جديد إلى الواجهة في فترة الفتوحات الإسلامية. فقد تكونت الجيوش المقاتلة من وحدات قبلية متمايزة بالأساس. وكان من المعتاد أن يضم كل جيش نسباً متوازنة من العصبيات المتنافرة. وتمكن الخلفاء القريشيون من توجيه تلك العصبيات كثيراً لتحقيق الانتصارات في المعارك المهمة.
لم يكتمل الربع الأول من القرن الثالث الهجري إلا وكان قد قُضي على ظاهرة عسكرة المجتمع العربي بشكل كامل... فما الذي جرى في العصر العباسي؟
يذكر جرجي زيدان في كتابه "تاريخ التمدن الإسلامي" أن ترتيب الجنود في الديوان وُضع بناء على محددات العصبيات القبلية المُتعارف عليها في تلك الفترة التاريخية، إذ ظل الخلفاء يراعون "ما وضعه عمر من السابقة والنسب، فيترتب الجند أولاً باعتبار القبائل والأجناس، حتى تتميز كل قبيلة من غيرها، وكل جنس من غيره، فلا يخلو الجند من أن يكونوا عرباً أو عجماً، فإنْ كانوا عرباً تترتب قبائلهم على حسب القربى من النبي، فيبدأ بالترتيب بأصل النسب النبوي، ثم بما يتفرع عنه، فالعرب مثلاً عدنان وقحطان، فيقدمون عدنان على قحطان، لأن النبوة فيهم، وعدنان يجمع ربيعة ومضر، فتقدم مضر على ربيعة، لأن النبوة فيهم، ومضر تجمع قريشاً وغير قريش، فتقدم قريش، لأن النبوة فيهم، وقريش تجمع بني هاشم وبني أمية وغيرهم، فيقدم بنو هاشم لأن النبوة فيهم، فكان بنو هاشم قطب الترتيب، ثم مَن يليهم من أقرب الأنساب كما تقدم...".
وبقي دور العصبية القبلية في الجيش الإسلامي حاضراً في فترة الحرب الأهلية بين جيش العراق وجيش الشام. تذكر مصادر تاريخية، منها "كتاب صفين" لنصر بن مزاحم المنقري (ت. 212هـ)، أن فرق الجيشين كانت تتمايز بحسب أصولها القبلية. وكان من المعتاد أن تخوض كل قبيلة المعركة بشكل منفرد وتحت راية مميزة. وكثيراً ما خُصصت بعض أيام المعركة للقتال بين قبيلتين محددتين.
ولعبت العصبية القبلية دوراً في معركة مرج راهط في العام 64هـ. دارت تلك المعركة بين العصبيتين القيسية المُمثلة بالتحالف بين الضحاك بن قيس وعبد الله بن الزبير، واليمنية التي تمثلت في القبائل المنضوية تحت لواء مروان بن الحكم. وانتصر مروان بن الحكم في نهاية المعركة وتمكن الأمويون من تثبيت ملكهم في بلاد الشام، ومهد ذلك لهم الانتصار على عبد الله بن الزبير في مكة في ما بعد.
انتهاء ظاهرة عسكرة المجتمع العربي في العصر العباسي
لم يكن من الممكن أن تستمر ظاهرة عسكرة المجتمع العربي الإسلامي لفترة طويلة بعد إتمام الفتوحات الإسلامية المبكرة. في الحقيقة، وقعت الكثير من التطورات التي أدت إلى تغيير شكل العامليْن الأساسيين اللذين قامت عليهما تلك الظاهرة، وهما الروح البدوية والعصبية القبلية.
مع مرور الوقت، اندمج الفاتحون مع أهل الشعوب المغلوبة في مصر والشام والعراق وفارس. تزوج الفاتحون من نساء تلك البلاد، وعرفوا مظاهر الحضارة والتمدن والاستقرار، وعمل الكثير منهم بالزراعة وتملكوا الضياع والبساتين والأراضي الواسعة.
وسرّع من وتيرة ذلك التحضر أن الجيوش الإسلامية وجدت نفسها تواجه الكثير من الشعوب البدوية، بدءاً من زمن عثمان بن عفان. فقد واجه المسلمون أهل النوبة في جنوب مصر، وواجهوا الأمازيغ في المغرب الكبير، وواجهوا القبائل التركية الصعبة المراس في الجزيرة الفراتية وآسيا الوسطى. وتعرض الفاتحون لصعوبات كبرى في تلك الحروب، ووجد الكثير منهم أن العودة إلى ضياعهم أكثر أماناً من الاستمرار في الحرب ضد تلك الشعوب المقاتلة.
من جهة أخرى، تغيرت الأوضاع السياسية في الدولة الإسلامية نفسها، فقد تمكن الفرس من مساعدة العباسيين للوصول إلى السلطة في العام 132هـ. وكان من الطبيعي أن يحل العنصر الفارسي محل العنصر العربي في المناصب السيادية في الدولة. وهُمّشت العصبيات العربية بالتبعية.
وتعرض العرب للنسيان والانزواء في الكثير من الأحيان خصوصاً أن الدولة العباسية اختارت أن تصبغ نفسها بالصبغة الفارسية في ما يخص المراسيم والثقافة والملابس وغير ذلك من مظاهر السلطة والحكم.
وبعد وفاة الخليفة عبد الله المأمون تغير الوضع كثيراً. وصل المعتصم بالله إلى كرسي الخلافة وقرّب منه العنصر التركماني. يذكر المؤرخ العراقي الدكتور عبد العزيز الدوري في كتابه "العصر العباسي الأول" أن المعتصم كان يطلب من ولاته أن يبعثوا له بالغلمان الأتراك من كل مكان. على سبيل المثال، أرسل له عبد الله بن طاهر والي خراسان بألفي غلام تركي سنوياً كجزء من خراج خراسان.
كما أن المعتصم كان يشجع الأتراك الأحرار في آسيا الصغرى على الانخراط في جيشه. وتذكر بعض المصادر أن المحاربين الأتراك في الجيش العباسي زادوا كثيراً في تلك الفترة حتى بلغ عددهم سبعين ألف تركي.
تسبب كل ذلك في إشعال غيرة مَن بقي من القادة العرب. يذكر الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه "تاريخ الإسلام السياسي والاجتماعي والثقافي" أن هؤلاء القادة دبروا مؤامرة لعزل المعتصم وتولية العباس بن المأمون أثناء الحملة على عمورية سنة 223هـ، لكن المعتصم عرف بأخبار تلك المؤامرة قبل أن تتم، وقام بقتل جميع القادة الذين اشتركوا فيها، كما أنه تخلص أيضاً من العباس بن المأمون.
بعد تلك الحادثة، أُسقط العرب من ديوان الخدمة العسكرية لينفرد الأتراك بالشؤون العسكرية في الدولة. وهكذا، لم يكتمل الربع الأول من القرن الثالث الهجري إلا وكان قد قُضي على ظاهرة عسكرة المجتمع العربي بشكل كامل. وبقي العرب بعد هذا التاريخ أحد العناصر المهمة في فسيفساء المجتمعات الإسلامية المشرقية، ولكن دورهم العسكري سقط بالكلية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه