شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!

"من شكّ أني هائمٌ بك مغرمُ"... أشهر قصص الحب في ذاكرة العرب والجوار

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الثلاثاء 14 فبراير 202303:25 م

تحتفل أغلب دول العالم بعيد الحب في الرابع عشر من شهر شباط/فبراير من كل عام. يصادف هذا اليوم ذكرى القديس فالنتين الذي يُعدّ واحداً من شهداء المسيحية في القرن الثالث الميلادي. في الحقيقة، توجد الكثير من القصص الرومانسية التي احتفظت بها الذاكرة الإنسانية. بعض من تلك القصص ليس إلا محض خيال، أما بعضها الآخر فحقيقي لا مجال للتشكيك فيه. في هذا المقال نستعرض بعض القصص المشهورة في ذاكرة العرب ودول الجوار.

عشتار وتموز

عرفت الميثولوجيا القديمة ظهور الإلهين عشتار وتموز في سردياتها المختلفة. وتحدثت الكثير من القصص الأسطورية عن قصة الحب المنعقد بين قلبيهما. عُرفت عشتار بهذا الاسم في بلاد الرافدين، كما دُعيت باسم إنانا لدى السومريين، وعشتروت عند الفينيقيين، وأفروديت في بلاد اليونان، وفينوس لدى الرومان. أما تموز فقد عُرف بهذا الاسم في بلاد العراق، وسُمي بديموزي في سومر، وبأدونيس في بلاد اليونان، وأدون في منطقة فينقيا.

تذكر الأسطورة أن تموز عشق عشتار وطلب أن يقترن بها. وافقت عشتار واختارت تموز من بين الكثير من الخاطبين. في أحد الأيام رغبت عشتار أن تنزل إلى العالم السفلي لتزور أختها أريشكيجال. ولكن الأخت الحاقدة رفضت أن تسمح لعشتار بالصعود مرة أخرى للدنيا. تدخلت الآلهة في هذا الأمر بعدما اكتشفت أن غياب عشتار عن الدنيا قد تسبب في منع الخصوبة والنماء.

وافقت أريشكيجال على إطلاق سراح أختها شريطة أن تجد بديلًا لها. صعدت عشتار وبحثت عن البديل، ولمّا وصلت لبيتها وجدت حبيبها تموز يعيش سعيدًا ولا تبدو عليه ملامح الحزن لفقدها. عندها قررت عشتار أن تختاره بديلًا لها في العالم السفلي، فأخذته الشياطين لمملكة أريشكيجال. بعد فترة، ندمت عشتار على قرارها وبدأت في ندب حبيبها الغائب. وفي النهاية قررت الآلهة أن يمكث تموز ستة شهور في العالم السفلي، وأن يصعد بعدها إلى الدنيا لمدة ستة شهور أخرين.

لا يمكن أن نفصل قصة عشتار وتموز عن البيئة والطبيعة. كان الإلهين رمزين للخصوبة والنماء، وكان التزاوج بينهما رمزًا لتجدد الحياة وتدفقها. ولذلك ظلت ذكرى حبهما خالدة عبر القرون. وصار الاحتفال بتلك الذكرى معلمًا رئيسًا من معالم أديان الشرق الأدنى القديم.

يقول الباحث السوري فراس السواح في كتابه لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة أن استذكار هذا الحب المقدس كان يتم من خلال "طقوس ندب تموز القتيل روح القمح، وعيد الربيع الذي كان يتم مع الانقلاب الربيعي، حيث كانت تقام طقوس الاحتفالات بعودة روح القمح القتيل إلى الحياة. ثم جرى تأخير الاحتفال الربيعي ليستقر حول الخامس والعشرين من نيسان (إبريل) ملخصًا الاحتفالين معًا في عيد مدته ثلاثة أيام؛ حيث يتم في اليوم الأول بكاء تموز الميت وتمثيل عذاباته وآلامه، بشكل يدفع جمهرة المحتفلين إلى هيستريا جماعية، يتخللها إلى جانب النحيب والعويل، لطم الخدود وتمزيق الثياب وما إلى ذلك. وفي اليوم الثالث، عندما يعلن الكهنة قيام السيد من بين الأموات، ينقلب المأتم إلى عرس، وتبدأ احتفالات العيد الحقيقية، التي يتخللها السُّكْر والمجون والرقص والموسيقى والممارسات الجنسية".

شمشون ودليلة

تُعد قصة شمشون ودليلة من أشهر قصص الحب التي خلدتها الثقافة العبرية عبر التاريخ. وردت أخبار تلك القصة في العهد القديم وبالتحديد في الإصحاح السادس عشر من سفر القضاة. جاء في هذا السفر أن شمشون كان واحدًا من أعظم أبطال بني إسرائيل في عصر القضاة، وهو العصر الفاصل بين دخول الإسرائيليين إلى أرض فلسطين تحت قيادة يشوع بن نون وبين تأسيس الملكية الإسرائيلية للمرة الأولى في زمن شاؤول.

في عيد الحب، اخترنا لكم/ن بعضاً من أكثر قصص الحب شهرة ورومانسية في ذاكرة العرب ودول الجوار... نتمنى لكم/ن قراءة ممتعة وأياماً مليئة بالحب

تحكي القصة أن شمشون اعتاد أن ينكل بالفلسطينيين مراراً وتكراراً، وأنه دافع عن قومه من بني إسرائيل في الكثير من المواقف الحرجة. في وسط تلك الظروف، عرف شمشون فتاة جميلة تُعرف باسم دليلة. وقع البطل الإسرائيلي في حب تلك الفتاة الفلسطينية الساحرة، وسرعان ما وجد نفسه يطارحها الغرام والهوى لدرجة أنه نسي دوره في الدفاع عن الشعب العبراني. جاء في القصة أن الفلسطينيين ذهبوا إلى دليلة وطلبوا منها أن تعرف من شمشون سر قوته الخارقة. ووعدوها بكمية كبيرة من الفضة. استجابت دليلة لطلبهم، وبدأت تسأل شمشون عن سر قوته. ولكن البطل الإسرائيلي أعطاها إجابة خاطئة في كل مرة.

في النهاية تمنعت دليلة عن حبيبها وقالت له: "كيف تقول احبك وقلبك ليس معي هوذا ثلاث مرات قد ختلتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة. ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم وألحت عليه ضاقت نفسه إلى الموت. فكشف لها كل قلبه وقال لها لم يعل موسى راسي لأني نذير الله من بطن أمي فان حلقت تفارقني قوتي وأضعف وأصير كأحد الناس...". عرفت دليلة أن سر قوة شمشون في شعره. فحلقت رأسه بينما هو نائم. وجاء الفلسطينيون فقبضوا عليه وقلعوا عينيه ووضعوه في أحد معابدهم.

انتهت القصة بشكل دامي. وقع ذلك في أحد الاحتفالات الوثنية التي حضرها الفلسطينيون. كانوا قد استدعوا شمشون ليسخروا منه. وبينما هم كذلك "دعا شمشون الرب وقال يا سيدي الرب اذكرني وشددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين. وقبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائمًا عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه وآخر بيساره. وقال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته...".

عنتر وعبلة

عُرف عنترة بن شداد بوصفه واحداً من كبار الشعراء والفرسان الذين ذاع صيتهم في زمن الجاهلية والسنوات الأولى من الإسلام. فضلاً عن ذلك احتفظت الذاكرة العربية بأخبار حبه الشديد لابنة عمه عبلة بنت مالك. تذكر القصص العربية أن عنترة كان أسود البشرة، وأن أمه كانت جارية حبشية تم سبيها في أحد المعارك فوصلت إلى يد شداد، وولدت له عنترة. عاش بطلنا غريباً بين قومه، ولم يلق الاحترام الذي يستحقه بسبب لون بشرته. ظل الأمر كذلك حتى أثبت نفسه في ميادين الحرب، فحرره أبوه شداد، وصار عندها يُعرف باسم عنترة بن شداد.

عشق عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك، وأنشد الأشعار في عشقها وحبها. ولكن مالك رفض أن يزوج ابنته من ابن أخيه، وطلب منه بعض الطلبات التعجيزية، ومنها أن يكون مهرها ألف ناقة من نوق النعمان بن المنذر. تحكي القصة أن عنترة سافر ولاقى الأهوال حتى رجع لعمه بالمهر. ولكن مالك أصر على رفضه لتلك الزيجة. تختلف الأقوال في نهاية تلك القصة، تذكر بعض الأقوال إن عنترة ظفر بحبيبته في نهاية المطاف، بينما تذكر أقوال أخرى أنه قد مات متحسرًا عليها بعدما تزوجت بغيره. خلد عنترة حبه لعبلة بالعديد من القصائد العذبة، ومن أشهرها تلك التي يقول في مطلعها:

زارَ الخَيالُ خَيالُ عَبلَةَ في الكَرى
لِمُتيَّمم نَشوانَ مَحلولِ العُرى
فَنَهَـضتُ أَشكو ما لَقيتُ لِبُعدِها
فَتنَفَّست مسكًا يُخالِطُ عَنبرا.

زارَ الخَيالُ خَيالُ عَبلَةَ في الكَرى

لِمُتيَّمم نَشوانَ مَحلولِ العُرى

فَنَهَـضتُ أَشكو ما لَقيتُ لِبُعدِها

فَتنَفَّست مسكاً يُخالِطُ عَنبرا

قيس وليلى

وقعت قصة حب قيس بن الملوح وليلى العامرية في القرن الأول الهجري، وبالتحديد في زمن خلافة مروان بن الحكم. يحكي الأديب فالح الحجية الكيلاني قصة ذلك الحب في كتابه "الغزل في الشعر العربي" فيقول: إن قيس أحب ليلى بنت سعد العامري ابنة عمه حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويًا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما "فأحب أحدهما الآخر فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا فعشقها وهام بها.

وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حُجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. وهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبًا يد ليلى بعد أن جمع لها مهرًا كبيرًا وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها، أي تغزل بها في شعره".

بحسب القصة المعروفة فإن أهل ليلى قد قاموا بتزويجها من رجل آخر. بينما بقي قيس حزيناً يعاني آلام الفقد ومرارة الحرمان. جاء في بعض الروايات أن قيساً ذهب لزوج ليلى فسأله

بربّك هل ضممت إليك ليلى

قبيل الصبح أو قبلت فاها

وهل رفّت عليك قرون ليلى

رفيف الأقحوانة في نداها

كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك

وصوب الغانيات شملن فاها

فلما أخبره زوجها أنه قد قبل ليلى بالفعل، وضع قيس يده في النار من حزنه حتى سقط مغشياً عليه.

جاء في بعض الروايات أن قيساً ذهب لزوج ليلى فسأله: "بربّك هل ضممت إليك ليلى... قبيل الصبح أو قبلت فاها". فلما أخبره زوجها أنه قد قبل ليلى بالفعل، وضع قيس يده في النار من حزنه حتى سقط مغشياً عليه

تنتهي القصة بأن ليلى سافرت مع زوجها إلى مكان بعيد. وهناك مرضت ثم ماتت. لم يتحمل قيس البُعد عن حبيبته، فذهب لقبرها بعد وفاتها وأنشد قائلًا:

أَيا قَبرَ لَيلى لَو شَهِدناكَ أَعوَلَت

عَلَيكَ نِساءٌ مِن فَصيحٍ وَمِن عَجَم

وَيا قَبرَ لَيلى أَكرِمَنَّ مَحَلَّها

يَكُن لَكَ ما عِشنا عَلَينا بِها نِعَم

وَيا قَبرَ لَيلى إِنَّ لَيلى غَريبَةٌ

بِأَرضِكَ لا خالٌ لَدَيها وَلا اِبنُ عَمّ

خُسرو وشيرين

تُعدّ قصة خسرو وشيرين واحدة من أشهر قصص الحب والعشق التي عرفتها الثقافة الفارسية على مر الزمان. وردت أخبار تلك القصة في كتاب الشاهنامة لأبي القاسم الفردوسي، وكتاب قصة خسرو وشيرين وهي منظمومة شعرية للشاعر نظامي الكَنجوي، وكتاب خسرونامة للشاعر الصوفي فريد الدين العطار.

تحدثت تلك المصادر عن الأمير الساساني وولي العهد خسرو الثاني الذي يسمع عن الأميرة الجميلة شيرين ابنة أخت ملكة أرمينيا، فيرسل عندها صديقه المقرب شابور إلى أرمينيا للبحث عن الأميرة. وبالفعل يصل شابور للأميرة ويعرض عليها الصورة التي رسمها لخسرو فتحبه شيرين عندها دون أن تلقاه. تلعب الصدفة دورها في الحيلولة دون لقاء العاشقين. ترحل شيرين إلى بلاد فارس، في الوقت الذي يسافر فيه خسرو إلى أرمينيا. في الطريق بين المملكتين يقع اللقاء الأول، ويُعجب ولي العهد الفارسي بالفتاة الحسناء دون أن يعرف أنها نفسها الأميرة التي يبتغي لقائها.

تُعد قصة شمشون ودليلة من أشهر قصص الحب التي خلدتها الثقافة العبرية عبر التاريخ. عرف شمشون فتاة جميلة تُعرف باسم دليلة. وقع البطل الإسرائيلي في حب تلك الفتاة الفلسطينية الساحرة، وسرعان ما وجد نفسه يطارحها الغرام لدرجة أنه نسي دوره في الدفاع عن الشعب العبراني

تتطور الأحداث بسرعة بعدها، يعرف خسرو أن والده قد مات وأن أحد القادة استولى على عرشه. يطلب الأمير المساعدة من الإمبراطورية البيزنطية، ويقبل الإمبراطور مد يد العون شريطة أن يتزوج خسرو من ابنته مريم وأن تبقى الزوجة الوحيدة له طوال حياتها. وهكذا، تتدخل السياسة لتمنع الوصال بين الحبيبين خسرو وشيرين.

تنتهي القصة الرومانسية بنهاية حزينة، تموت مريم ويظن الحبيبان أنه قد آن الأوان للتلاقي. ولكن الأمير شيرويه ابن خسرو يقع في غرام شيرين. يقوم شيرويه بقتل أبيه والاستيلاء على المملكة ويطلب الزواج من الفاتنة الأرمينية. ترفض شيرين ذلك العرض وتذهب لقبر خسرو وتتجرع السم لتموت وتُدفن بجوار حبيبها، ليحدث اللقاء أخيرًا بعد الموت.

المعتمد بن عباد واعتماد الرميكية

وقعت تلك القصة في الأندلس في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي. كان المسلمون وقتها قد انقسموا لما يزيد عن العشرين دولة، وعُرفت تلك الفترة بعصر ملوك الطوائف. في إشبيلية، حكم الأمير محمد سليل ملوك بني عبّاد، والذي عُرف بكونه شاعراً فصيحاً وأديباً لا يُبارى.

في إحدى الأيام قابل محمد فتاة حسناء اسمها اعتماد، وكانت جارية لـرُميك بن حجاج، ومن ثم فقد سُميت باعتماد الرُميكية. وقع الأمير في حب تلك الجارية، ولم تمر أيام معدودة حتى أشتراها من سيدها ليحررها ثم يتزوجها، لتصبح تلك الجارية سلطانة على واحدة من أكبر ممالك الأندلس.

يحكي المؤرخون كثيرًا عن عشق الأمير لزوجته. على سبيل المثال يقول المقري في كتابه "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب": "وكان المعتمد كثيرًا ما يأنس بها، ويستظرف نوادرها، ولم تكن لها معرفة بالغناء، وإنما كانت مليحة الوجه، حسنة الحديث، حلوة النادر، كثيرة الفكاهة، ولها في كل ذلك نوادر محكية". وبلغ من حبه لها أنه اشتق من اسمها لقباً ملوكياً له، فصار يُلقب بالمعتمد على الله.

تذكر المصادر التاريخية أن المعتمد قد فعل كل ما يستطيع حتى يُرضي زوجته الجميلة. من ذلك أنها قد طلبت منه ذات يوم أن تلعب في الطين كما تلعب بنات العامة. وافق المعتمد وجهز كميات كبيرة من الطين المخلوط بالعطور والزهور والرياحين، وكلفه ذلك مبالغ مالية طائلة.

بقيت اعتماد الرُميكية بجوار زوجها الأمير الشاعر. ولمّا هزمه المرابطون واستولوا على ملكه ونفوه إلى مدينة أغمات في صحراء المغرب صاحبته وظلت برفقته حتى توفيت. ودُفن هو بجوارها عند موته. أنشد المعتمد في اعتماد الكثير من القصائد الرقيقة الحالمة، والتي لطالما عبر من خلالها عما يعتريه تجاهها من عشق وهوى. يقول المعتمد في واحدة من تلك القصائد:

حب اعتماد في الجوانح ساكن

لا القلب ضاق به، ولا هو راحلُ

يا ظبية سلبت فؤاد محمد

أَوَلم يروعك الهزبر (يقصد الأسد) الباسلُ

من شكّ أني هائمٌ بك مغرمُ

فعلى هواك له علي دلائلُ.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image