طوّقت آليات الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس 12 كانون الثاني/ يناير 2023، عدداً من الأحياء السكنيّة في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة) ومخيّم قلنديا، بالتزامن مع تحليق مسيّرات إسرائيلية وإطلاقها قنابل الغاز على السكّان، حيث اندلعت اشتباكات ومواجهات، أسفرت عن إصابة 10 فلسطينيّين على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي الذي منع سيّارات الإسعاف من إسعاف المصابين.
وقالت تقارير إخباريّة فلسطينيّة إنّ من بين المصابين الصحافيّين ناصر إشتيّة وحسين قمحيّة.
وحسب شهود عيّان، فإنّه قد سمع صوت إطلاق نار وجرت اشتباكات مسلّحة داخل البلدة القديمة في نابلس، حيث تمّ استهداف قوّة إسرائيليّة بعبوّة ناسفة.
حسب شهود عيّان، فإنّه قد سمع صوت إطلاق نار وجرت اشتباكات مسلّحة داخل البلدة القديمة في نابلس، حيث تمّ استهداف قوّة إسرائيليّة بعبوّة ناسفة
ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينيّة الرسمية (وفا)، فإنّ "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدّة محاور، وحاصرت منزلاً في البلدة القديمة من المدينة، وأطلقت الرصاص الحيّ والمغلّف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز".
والأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير، كانت قوّات تابعة للأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة قد فضّت بالقوّة اعتصاماً يطالب بالإفراج عن "المطارد" المعتقل لديها، مصعب إشتيّة، مع اعتقالات في صفوف المعتصمين.
ومنذ بداية العام الحاليّ، ارتفع عدد الفلسطينيّين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى سبعة، منهم ثلاثة أطفال. بالإضافة إلى اقتحام البيوت وترويع سكّانها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانيّة.
ومنذ بداية العام الحاليّ، ارتفع عدد الفلسطينيّين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى سبعة، منهم ثلاثة أطفال. بالإضافة إلى اقتحام البيوت وترويع سكّانها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانيّة
وفي سياق متّصل، أُعلن فجر الخميس، عن مقتل عوني أصلان (41 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيّم قلنديا، ومنع الإسعاف من الوصول إليه لمحاولة إنقاذ حياته. وحسب تقارير إخباريّة، فإنّه تمّ استهداف عوني أصلان، بعد محاولته الدفاع عن ابنه خلال اعتقاله، في حملة اعتقالات شرسة نفّذها الجيش الإسرائيلي في مخيّم قلنديا.
وأكّدت مصادر طبيّة من مجمّع فلسطين الطبيّ في رام الله، وصوله وقد فارق الحياة، متأثّراً برصاصة أصيب بها في القلب مباشرة.
وكان نادي الأسير قد أعلن في تقرير له أنّ القوّات الإسرائيليّة اعتقلت 19 فلسطينيًاً في الضفّة والقدس، بحجّة الضلوع في أعمال مقاومة شعبيّة ضدّ القوّات الإسرائيلية.
وأصيب عدد من الفلسطينيّين على أيدي المستوطنين الذين تجمّعوا عند حاجز حوّارة بالقرب من نابلس، بعد أن هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيّين، ما أدّى إلى وقوع إصابات وتحطيم مركبات. كما أصيب في بلدة الظاهريّة في قضاء الخليل، عدد من الفلسطينيّين، جرّاء اقتحام القوّات الإسرائيلية لمنزل الشهيد سند سمامرة، حيث اعتدت على المتواجدين وأطلقت قنابل الغاز، ممّا أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بحالات اختناق.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينNice Article
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامحلو نعرف ان كان اسلوب البرنامج ينجح في خلق نقاش حقيقي حول قضايا حقوق المرأة...
Chrystine Mhanna -
منذ 4 أيامصعب يا شربل.. معظم الناس لا يتحدثون صراحة عن تجاربهم الجنسية/الطبيّة وهذا ما يجعل من هذا الملف ضروري
Ahmed Gamal -
منذ أسبوعتقديم جميل للكتابين، متحمس اقرأهم جداً بسبب المقال :"))
Kareem Sakka -
منذ أسبوعما وصلت جمانة لهون الا بعد سنين من المحاولة بلغة ألطف..
Charbel Khoury -
منذ أسبوعموضوع مهم، وغير مسلط الضوء عليه كثراً في المواقع المستقلة.
يا ليت استطعنا قراءة تجارب أكثر.