يحبس العالم العربي، بجماهيره العاشقة لكرة القدم، أنفاسه منذ تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الإقصائي من كأس العالم قطر 2022، كون المغرب بات ممثل العرب الوحيد وحامل لواء كرة القدم العربية في المونديال، حيث سيلاقي المنتخب الإسباني المتمرس جداً.
مما لا شك فيه، أن المباراة صعبة كون المنتخب الإسباني يُعدّ واحداً من أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم. لذلك، نتوقع حضوراً جماهيرياً عربياً ضخماً دعماً للمنتخب المغربي، وهذا الجمهور سيكون على عهده في لعب دوره في دعم المنتخب المغربي وسيكون معه بمثابة اللاعب رقم 12.
بعيداً عن العواطف، كيف يمكن للمغرب أن يعبر موقعته مع إسبانيا بنجاح؟
من أهم أسرار النجاح، معرفتك بقدرات خصمك وقراءته بشكل جيد.
السؤال هنا: هل المنتخب المغربي قادر على تطبيق ما فعله اليابانيون للفوز على إسبانيا؟
تكمن قوة المنتخب الإسباني في خط وسطه القادر على التحكم بزمام المباراة، وتسييرها كيفما يريد، فالإسبان مُلقبون بملوك خط الوسط، ويمتلكون القدرة على خلق المساحات وتناقل الكرات في ما بينهم لإيجاد ثغرة ما ينفذون منها في حال كان المنافس يلعب بطريقة مغلقة.
السؤال هنا: هل منتخب المغرب قادر على تطبيق ما فعله اليابانيون للفوز على إسبانيا؟
أمام منتخب إسبانيا، عليك أن تكسب لعبة المساحات والوقت. اليابان فهمت طريقة اللعب أمام المنتخبات الكبيرة التي عندما تترك لها المساحات والوقت تتحكم بطريقة اللعب والأداء، ولكن عندما تضيّق عليها المساحات تُفقدها التحكم والتركيز وتقلل من مستوى فارق الأداء.
من هذا المنطلق، يتوجب على المنتخب المغربي الدفع بخمسة لاعبين في خط الوسط، بمهمة خنق امتيازات اللاعبين الإسبان من دون إغفال الواجبات الدفاعية.
مع كل هذا التحفظ والحذر، كيف يمكن التقدم للتسجيل؟
عندما تلعب بهذا الأسلوب، وترى نفسك متمكناً وممسكاً بزمام المباراة، لا بد أن تظهر أيضاً جرأتك الهجومية، وهذا أمر بديهي، فاللعب بثقة يعطيك ذلك الحافز المنظم. كيف لا وأنت تمتلك أفضل العناصر الهجومية في العالم، المتمثلة في اللاعب حكيم زياش؟
تكمن قوة المنتخب الإسباني في خط وسطه القادر على التحكم بزمام المباراة، وتسييرها كيفما يريد، فالإسبان مُلقبون بملوك خط الوسط، ويمتلكون القدرة على خلق المساحات وتناقل الكرات في ما بينهم لإيجاد ثغرة ما ينفذون منها في حال كان المنافس يلعب بطريقة مغلقة
لا بد من الإشارة الى أن ما ذكرناه أعلاه، يتطلب حضوراً ذهنياً وحضوراً بدنياً عالياً بالدرجة الأولى، والجهاز الفني المغربي يدرك ذلك ويعمل على رفع منسوب اللياقة البدنية عند لاعبيه.
أخيراً، كلنا ثقة بالمنتخب العربي المغربي، وكلنا نعلم أن اللعب في هذه المرحلة له حساباته الخاصة ويختلف كلياً عن دوري المجموعات. موعدنا الثلاثاء مساءً، وكلنا أمل بأن تُشرق شمس العرب في المونديال من مغربها العربي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
ghdr brhm -
منذ 3 ساعاتفالبلاد بحد ذاتها تبرقعت وتلونت كل منطقة فيها بعلم الدولة التي بسطت سيطرتها عليها، وأصبحت...
محمد فياض -
منذ يومإن سلامة الفهم والاستنباط
لا تتأتيان إلا لكل صاحب سريرة نقية
ونفس صافية وهو عكس ما حدث مع...
شام شريف -
منذ يومومن قال بان المشروع في فلسطين قد نجح في بداياته؟ بالعكس تماما بل كان هناك عصيان يهودي مجمع عليه...
مستخدم مجهول -
منذ يومكروس شاف المانيا تتحول اللي no go zone areas زي المرحومه السويد وفرنسا وانجلترا وكلنا عارفين...
أوس أبوعطا -
منذ 3 أياميبدو أنّه من اليسير جدا نشر مادة تتحدث عن الجوانب السلبية في السلطة الوطنية الفلسطينية ويبدو أيضا...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامهؤلاء دمروا غزة لدلك يجب القضاء علي جميع المخربين الارهابيين فليذهبوا الى الجحيم لعنهم الله