"يقتلني عملي الروتيني، أفكر بما آلت إليه الأيام وما فعلته الحرب بي وبمن حولي فتنتابني نوبات من القهر. الحرب قتلت جميع أحلامي، إخوتي سافروا وبقيت أنا أهتم بوالديّ الكبيرين في السن، أفتقد أصدقاء حقيقيين، فالمصالح غلبت والحرب شوهت النفوس وجعلتني أخسر الكثير".
حاولت مزكين (اسم مستعار) أن تُفهمنا في حديثها لرصيف22 أن عشر سنوات من الحرب قتلت أبسط حلم لديها هو بناء عش الزوجية كما قتلت إحساسها بمتعة الحياة وشغفها تجاه الأشياء، تُمضي وقتها في وظيفتها بإحدى مدارس مدينة حلب بشكل روتيني، تصارع لأجل راتب لا يؤمّن أبسط متطلبات الحياة.
مزكين فتاة عفرينية، تبلغ من العمر 40 عاماً، وتقيم مع والديْها المريضيْن بحي الأشرفية في مدينة حلب منذ نزوحهم من قريتهم في منطقة جياييكورمينج - عفرين إثر العدوان التركي وفصائل "الجيش الوطني" التابعة له في كانون الثاني/يناير 2018 ومن ثم احتلال المنطقة في آذار/مارس 2018.
تركت الحرب السورية على المرأة آثاراً نفسية طويلة الأمد ومن الصعب التخلّص منها ما لم تحصل على المساعدة اللازمة والجو السليم وهما أمران غير متوفرين مع استمرار الحرب، بل على العكس فإن استمرار المتغيرات القهرية تزيد من أعراضها النفسية كشعورها الدائم بالتوتر والقلق والإحباط والعجز والدونية وعدم قدرتها على احترام الذات.
يقول مدير منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا ابراهيم شيخو لرصيف22: "ترك النزوح إلى مخيمات الشهباء آثاراً سلبية على حياة الناس عامة والنساء خاصة، منها مشاكل اجتماعية كالطلاق وتزويج القاصرات ووقوع صدامات دائمة وانعدام لفرص العمل والعيش في منازل ذات مساحات صغيرة جداً للأسر الكبيرة، مثلاً قد نجد عشرة أفراد يعيشون في خيمة واحدة، وهذا من الطبيعي أن يؤدي لتفكك اجتماعي وخلق مشاكل نفسية وعائلية وغيرها من أشكال المعاناة التي لم تلقَ آذاناً صاغية من المنظمات الدولية والجهات المعنية".
غير المتزوجات هن الأكثر تضرراً من الحرب
حاولت مزكين (اسم مستعار) أن تُفهمنا في حديثها لرصيف22 أن عشر سنوات من الحرب قتلت أبسط حلم لديها هو بناء عش الزوجية كما قتلت إحساسها بمتعة الحياة وشغفها تجاه الأشياء، تُمضي وقتها في وظيفتها بإحدى مدارس مدينة حلب بشكل روتيني، تصارع لأجل راتب لا يؤمّن أبسط متطلبات الحياة.
مزكين فتاة عفرينية، تبلغ من العمر 40 عاماً، وتقيم مع والديْها المريضيْن بحي الأشرفية في مدينة حلب منذ نزوحهم من قريتهم في منطقة جياييكورمينج - عفرين إثر العدوان التركي وفصائل "الجيش الوطني" التابعة له في كانون الثاني/يناير 2018 ومن ثم احتلال المنطقة في آذار/مارس 2018.
تركت الحرب السورية على المرأة آثاراً نفسية طويلة الأمد ومن الصعب التخلّص منها ما لم تحصل على المساعدة اللازمة والجو السليم وهما أمران غير متوفرين مع استمرار الحرب، بل على العكس فإن استمرار المتغيرات القهرية تزيد من أعراضها النفسية كشعورها الدائم بالتوتر والقلق والإحباط والعجز والدونية وعدم قدرتها على احترام الذات.
الكرديات... خطف واغتصاب وفقر
عانت الكرديات من تبعات الحرب السورية كباقي السوريات، إلا أن الاحتلال التركي لعفرين ضاعف من معاناة اللواتي تعرضْن للتهجير القسري إلى مخيمات وقرى الشهباء بريف حلب الشمالي، ومن معاناة الباقيات داخل عفرين من الانتهاكات والاعتقالات والخطف والاغتصاب والمضايقات شبه اليومية من قبل مسلحي الفصائل الموالية لتركيا.يقول مدير منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا ابراهيم شيخو لرصيف22: "ترك النزوح إلى مخيمات الشهباء آثاراً سلبية على حياة الناس عامة والنساء خاصة، منها مشاكل اجتماعية كالطلاق وتزويج القاصرات ووقوع صدامات دائمة وانعدام لفرص العمل والعيش في منازل ذات مساحات صغيرة جداً للأسر الكبيرة، مثلاً قد نجد عشرة أفراد يعيشون في خيمة واحدة، وهذا من الطبيعي أن يؤدي لتفكك اجتماعي وخلق مشاكل نفسية وعائلية وغيرها من أشكال المعاناة التي لم تلقَ آذاناً صاغية من المنظمات الدولية والجهات المعنية".
تموّل المبادرة مشاريع عدة كورشات خياطة صغيرة وبيع مواد التجميل وبيع الألبسة إلى جانب تربية الماشية (أغنام وماعز ودواجن) وتربية النحل وصناعة المؤونة، ودورات لتعليم الموسيقى، ومراكز الحلاقة النسائيةفي حصيلة الانتهاكات بحق النساء في عفرين خلال السنوات الأربع الماضية وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا قُتلت أكثر من 84 امرأة، وسجلت ست حالات انتحار، بينما خطفت أكثر من ألف امرأة لا يزال مصير العديدات منهن مجهولاً حتى الآن، وتعرضت أكثر من 70 امرأة للاعتداء الجنسي والاغتصاب، وجُرحت نحو 216 امرأة.
هذه هي الأرقام الموثقة التي لا يخفى على أحد أن حالات الاعتداء الجنسي التي لم يتم توثيقها بسبب الخوف من الفضيحة والعار قد تكون أكثر بكثير.
يتابع شيخو: "تفتقد النسوة استشارات نفسية ومعنوية أو حلولاً لمشاكلهنّ الاقتصادية أو حتى تقديم مساعدات إنسانية؛ الكثير من المشاكل العائلية سببها الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع الأسعار وعدم وجود بدائل".
تقول من مكان إقامتها في إحدى دول المهْجَر: "كنت دائمة القلق والقهر لما تعرضت له النساء في مناطق الصراع في سوريا، وكنت أبحث في قرارة نفسي عن كيفية مد يد المساعدة لهنّ، في ظل ما عانيْنه من الخوف والتشرّد وقلة الحيلة من جهة، وسوء الوضع المعيشي من جهة أخرى، إلى أن توصلت إلى فكرة مساعدة فئة محددة هي أكثر فئة مهمشة اجتماعياً، أي الفتيات اللواتي تجاوزنْ الثلاثين ولم يتزوجْن بعد".
من هنا قررتْ هي وأخريات مقيمات في المهْجَر طرح مشروع تطوعي إنساني واجتماعي بغرض تقديم الدعم المعنوي والمادي للنساء في سوريا حمل عند إطلاقه اسم "نساء كرديات" ليتغيّر فيما بعد إلى اسم مبادرة ليلى/Laila Initiative.
"ليلى" تقدم المنح والمشاريع للمنسيات
جاءت مبادرة "ليلى" كأحد هذه البدائل التي تحاول أن تمنح ولو بصيص أمل للنسوة العفرينيات، بحسب صاحبة المبادرة التي تتحفظ على ذكر اسمها.تقول من مكان إقامتها في إحدى دول المهْجَر: "كنت دائمة القلق والقهر لما تعرضت له النساء في مناطق الصراع في سوريا، وكنت أبحث في قرارة نفسي عن كيفية مد يد المساعدة لهنّ، في ظل ما عانيْنه من الخوف والتشرّد وقلة الحيلة من جهة، وسوء الوضع المعيشي من جهة أخرى، إلى أن توصلت إلى فكرة مساعدة فئة محددة هي أكثر فئة مهمشة اجتماعياً، أي الفتيات اللواتي تجاوزنْ الثلاثين ولم يتزوجْن بعد".
من هنا قررتْ هي وأخريات مقيمات في المهْجَر طرح مشروع تطوعي إنساني واجتماعي بغرض تقديم الدعم المعنوي والمادي للنساء في سوريا حمل عند إطلاقه اسم "نساء كرديات" ليتغيّر فيما بعد إلى اسم مبادرة ليلى/Laila Initiative.
تأسست المبادرة في مطلع عام 2021، وتستهدف الفتيات غير المتزوجات اللواتي تجاوزت أعمارهن الخامسة والثلاثين، في مدينة عفرين وريفها إضافة لمناطق النزوح القسري للمهجرين في مناطق الشهباء، وفي حلب
على أمل توسيع المشروع ليشمل في قادم الأيام الفتيات السوريات عامة واللواتي يحققن الشروط ذاتها.
تتابع صاحبة المبادرة: "بدأنا عبر جمع تبرعات تبدأ من 10 يورو ممن اقتنع وآمن بمشروعنا في مساعدة الفتيات في الداخل السوري، مع الأيام زاد عدد الداعمين والمتبرعين فطوّرنا الفكرة إلى خلق فرص عمل للفتيات، وتمكينهّن اقتصادياً من خلال تمويل مشاريع صغيرة يحققن من خلالها نوعاً من الاستقلال المادي بحيث يتمكن من تأمين دخل ثابت يوفر لهن سبل العيش في ظل الظروف الراهنة".
وتضيف: "عادةً تعمل برامج المنظمات الإنسانية على مساعدة العوائل المتضررة والنساء الأرامل والمطلقات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، تخيلي كفتاة أن يكون لك أحد يخصك في أوروبا ويقوم بمساعدة والديك أو إخوتك المتزوجين فقط معتبرين أنك قطعة أثاث أو مربية في المنزل لأنك غير متزوجة، من هنا بدأت المبادرة قررت وأقنعت صديقاتي المقيمات هنا في أوروبا بالمشروع".
تقول مزكين وهي إحدى المستفيدات من المنحة المالية لرصيف22: "لم أتصور يوماً ما أن يتصل بي أحدهم ليقول لي نحن معنيون بك، حتى ولو كان الأمر لمرة واحدة لكنه منحني شعوراً بالرضا بأن هناك من يسأل عني. كلنا بحاجة للاهتمام لأننا كلنا ضحايا هذه الحرب التي لا تنتهي بشكلها الاقتصادي".
أما جيهان وهي أيضاً من المستفيدات وتقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، فقد تمكنت من افتتاح مركز للحلاقة النسائية بمساعدة المبادرة، تروي تجربتها قائلة: "عانيتُ طوال عشر سنوات من الضيق والبؤس والخوف من الحرب التي وقعت في حلب، ومعها فقدتُ حلمي في فتح محل كوافير، إلى أن تواصلت إدارة مبادرة ليلى معي وقالوا لي ما الذي تحلمين به وتستطيعين العمل فيه، ترددت كثيراً أول الأمر ولم أتوقع أن يوافقوا على المشروع وأن أقف يوماً في محل أديره بنفسي كما يحصل الآن، ويصبح حلمي واقعاً بالرغم مما مررت به من تهميش اجتماعي وغياب مورد مادي لإعالتي وإعالة أمي على صعوبات المعيشة".
تموّل المبادرة مشاريع عدة، كتمويل ورشات خياطة صغيرة وبيع مواد التجميل وبيع الألبسة إلى جانب تربية الماشية (أغنام وماعز ودواجن) وتربية النحل وصناعة المؤونة، ودورات لتعليم الموسيقى، ومركز للحلاقة النسائية، علماً أن أغلب المشاريع الزراعية وتربية الحيوان نُفذت في عفرين والشهباء. أما غالبية المشاريع التجارية والصناعية فقد نفذت في مدينة حلب، وقد بلغ عدد الفتيات المستفيدات حتى تاريخه 72 ما بين المنح والمشاريع.
نذكر منها الموقع الإلكتروني المعنون بـ "نساء عفرين المفقودات“ الذي أطلقته الصحافية الأمريكية ومديرة الأبحاث في معهد السلام الكردي، ميغان بوديت، عام 2018، والذي يتتبع عمليات خطف واختفاء النساء في منطقة جياييكورمينج–عفرين.
قالت بوديت، في تصريح سابق: "هناك انتشار للخوف الشديد من التعذيب لدرجة أن كثيراً من النساء يمتنعن عن مغادرة منازلهن لأنهن يخشين أن تستهدفهن الجماعات المسلحة".
هذا التخوف قد يكون حائلاً دون قدرة الفتيات على التحرك باتجاه أعمالهن والتقدم بها وتطويرها، لكنهن مصرّات على المضي قدماً برغم كل المخاطر.
في النهاية، فإن الغاية المرجوة وفق ما قالته صاحبة المبادرة هي "مساعدة المرأة في الاعتماد على نفسها، والحد من تعرضها لأي ضغوط نفسية، مادية أو اقتصادية، والحيلولة قدر الإمكان دون وقوعها ضحية الابتزاز بأنواعه، إلى جانب زرع الثقة في ظل ما يعانينه من تداعيات الحرب السورية".
تتابع صاحبة المبادرة: "بدأنا عبر جمع تبرعات تبدأ من 10 يورو ممن اقتنع وآمن بمشروعنا في مساعدة الفتيات في الداخل السوري، مع الأيام زاد عدد الداعمين والمتبرعين فطوّرنا الفكرة إلى خلق فرص عمل للفتيات، وتمكينهّن اقتصادياً من خلال تمويل مشاريع صغيرة يحققن من خلالها نوعاً من الاستقلال المادي بحيث يتمكن من تأمين دخل ثابت يوفر لهن سبل العيش في ظل الظروف الراهنة".
وتضيف: "عادةً تعمل برامج المنظمات الإنسانية على مساعدة العوائل المتضررة والنساء الأرامل والمطلقات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، تخيلي كفتاة أن يكون لك أحد يخصك في أوروبا ويقوم بمساعدة والديك أو إخوتك المتزوجين فقط معتبرين أنك قطعة أثاث أو مربية في المنزل لأنك غير متزوجة، من هنا بدأت المبادرة قررت وأقنعت صديقاتي المقيمات هنا في أوروبا بالمشروع".
تقول مزكين وهي إحدى المستفيدات من المنحة المالية لرصيف22: "لم أتصور يوماً ما أن يتصل بي أحدهم ليقول لي نحن معنيون بك، حتى ولو كان الأمر لمرة واحدة لكنه منحني شعوراً بالرضا بأن هناك من يسأل عني. كلنا بحاجة للاهتمام لأننا كلنا ضحايا هذه الحرب التي لا تنتهي بشكلها الاقتصادي".
أما جيهان وهي أيضاً من المستفيدات وتقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، فقد تمكنت من افتتاح مركز للحلاقة النسائية بمساعدة المبادرة، تروي تجربتها قائلة: "عانيتُ طوال عشر سنوات من الضيق والبؤس والخوف من الحرب التي وقعت في حلب، ومعها فقدتُ حلمي في فتح محل كوافير، إلى أن تواصلت إدارة مبادرة ليلى معي وقالوا لي ما الذي تحلمين به وتستطيعين العمل فيه، ترددت كثيراً أول الأمر ولم أتوقع أن يوافقوا على المشروع وأن أقف يوماً في محل أديره بنفسي كما يحصل الآن، ويصبح حلمي واقعاً بالرغم مما مررت به من تهميش اجتماعي وغياب مورد مادي لإعالتي وإعالة أمي على صعوبات المعيشة".
تخيلي كفتاة أن يقدم أقاربك في أوروبا المساعدة لوالديك و إخوتك المتزوجين فقط معتبرين أنك قطعة أثاث في المنزل لأنك غير متزوجةتفتتح جيهان محلها كل يوم بسعادة غامرة، وقد قررت أن تجعل قص الشعر مجانياً لستة أشهر كرد معروف لإدارة المبادرة، تقول: "لا تفهم المرأة سوى المرأة نفسها، وما تقدمه مبادرة ليلى هو إحساسها بحاجات فتيات مثلنا ومنحنا شعوراً بالاستقلالية والحرية".
دعم ما بعد التمويل
الأمر لا يتوقف عند التمويل إذ تواصل القائمات بالمبادرة مساندة الفتيات بعد التمويل ومتابعة التغييرات الطارئة في عمل كل واحدة منهن والوقوف إلى جانبها في إدارة مشروعها والتحكم بآلية العمل وبالتالي إدارة نفسها بنفسها، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لمنح الفتيات الشعور بالأمان والسلام الداخلي وعدم الخوف أو الانكسار في حال فشل المشروع.تموّل المبادرة مشاريع عدة، كتمويل ورشات خياطة صغيرة وبيع مواد التجميل وبيع الألبسة إلى جانب تربية الماشية (أغنام وماعز ودواجن) وتربية النحل وصناعة المؤونة، ودورات لتعليم الموسيقى، ومركز للحلاقة النسائية، علماً أن أغلب المشاريع الزراعية وتربية الحيوان نُفذت في عفرين والشهباء. أما غالبية المشاريع التجارية والصناعية فقد نفذت في مدينة حلب، وقد بلغ عدد الفتيات المستفيدات حتى تاريخه 72 ما بين المنح والمشاريع.
كان من الصعب التواصل مع الفتيات من داخل عفرين بسبب ما يتعرضن له من مضايقات وتهديد مباشر من قبل الفصائل المسيطرة على المنطقة، فحوادث الاعتداء والتحرش تُسجل بشكل شبه يومي من قبل مراكز التوثيق والمنظمات الحقوقية.
نذكر منها الموقع الإلكتروني المعنون بـ "نساء عفرين المفقودات“ الذي أطلقته الصحافية الأمريكية ومديرة الأبحاث في معهد السلام الكردي، ميغان بوديت، عام 2018، والذي يتتبع عمليات خطف واختفاء النساء في منطقة جياييكورمينج–عفرين.
قالت بوديت، في تصريح سابق: "هناك انتشار للخوف الشديد من التعذيب لدرجة أن كثيراً من النساء يمتنعن عن مغادرة منازلهن لأنهن يخشين أن تستهدفهن الجماعات المسلحة".
هذا التخوف قد يكون حائلاً دون قدرة الفتيات على التحرك باتجاه أعمالهن والتقدم بها وتطويرها، لكنهن مصرّات على المضي قدماً برغم كل المخاطر.
في النهاية، فإن الغاية المرجوة وفق ما قالته صاحبة المبادرة هي "مساعدة المرأة في الاعتماد على نفسها، والحد من تعرضها لأي ضغوط نفسية، مادية أو اقتصادية، والحيلولة قدر الإمكان دون وقوعها ضحية الابتزاز بأنواعه، إلى جانب زرع الثقة في ظل ما يعانينه من تداعيات الحرب السورية".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين