سرير الورد
كيف نستطيع أن ننسى ربيع الوجود "أرواحنا" ونتعامل مع أجسادنا على أنها أداة نسجل بها الحضور في عالمنا المادي المجنون فقط، وكيف يمكن أن نضعهم معاً في مركبة الراحة، حيث نجد المحايدة التي تجعلنا مناسبين لقوانين الفيزياء الاجتماعية.
أتذكر أول تنبيه قاسٍ وجه لي، كان تحذيراً صارماً من أن يراني في وضع النوم أي رجل مهما بلغت صلة قرابته من جسدي صاحب التسع سنوات، أتذكر أيضاً كيف تم استخدام حادثة فنانة مشهورة، كانت فضيحتها حديث الجميع لأن "زوجها صورها في السرير"، فيما وُجّه لي. لم أفهم وقتها معنى الجملة ولا علاقتها بأمري، مثلما جهلت فهم أمر امرأة من بسيطات الحي، كانت مادة نميمة الأسبوع لأن النجار "صلح لها خشب السرير" أكثر من مرة، وكانت ملقبة بين النساء "بالهزّاز"، وأخرى مريضة أصبحت متشحة بالعار لأنها "ملزمة السرير"، وأخرى حقيرة تلعنها الملائكة لأنها "ترفض السرير".
كان عار السرير حين مضيت محمّلة به عبر سنواتي خطيئة، واكتشافي براءته التي هوّنت شرور السنوات خطيئة، وحين التحمت الخطيئتان طار جسدي لـزمن آخر.
الزمن الأول "موت الجارية"
لا أظن أن هناك طفلة عانت من متلازمة التهاب اللوزتين مثلي، كنت أزور الطبيب ثلاث مرات كل شهر على الأقل إثر تدهور صحتي الصغيرة. نصحت ممرضة الطبيب الذي اعتدنا زيارته أمي بأن نزور خالتها التي ترعى الأغنام في الجبل، وتعمل في مجال الطب بالأعشاب في قريتهم وتدعى "أم السعودي"، بعدما قالت بهمس: "بنتك مريضة بأم الحلوق"، وراحت تشرح ما هي أم الحلوق. أتذكر أن ما قالته كان وصفاً لوجود كتلة دموية تستقر في حلقي بحجم خرزة كبيرة، وأن خالتها، ومن مثلها من رائدات الطب البديل، يستطيعون تشخيصها وشفاءها لا الأطباء، وأن اللجوء لخالتها لو لم يحقق فائدة لن يضر.
جهلت أمر امرأة من بسيطات الحي، كانت مادة نميمة الأسبوع لأن النجار "صلح لها خشب السرير" أكثر من مرة، وكانت ملقبة بين النساء "بالهزّاز"... مجاز
تمت إجراءات اللقاء مع خالتها بيسر، ذهبنا لخيمتها التي تقع في إحدى قرى اللواء على الجبل، كانت بدائية ومخيفة، ومع ذلك كل ما كان يشغلني وقتها الرغبة في التحرر من عار السرير. كان عمر جسدي عشر سنوات بالكثير، وكانت الجارات يشاركون أهلي مأساة التزامي بالسرير، ويجتهدون في خلق محفزات لأغادره، وكأن الأمر لعبة تحتاج الى حيلة لأربح. نصحتني إحداهن، وهي تطمئن على صحتي بعدما أصابني دوار وسقطت في ساحة المدرسة، بنصيحة أظن أنها مقززة. مسحت على رأسي وهي تقرأ سورة "الناس"، وأنا مطروحة أمامها لا أقوى على رفع رأسي من فوق الوسادة، ثم قالت لي بنبرة حماس وتشجيع بائسة، وهي تنظر نحو أمي وجدتي: "إن السرير ليس للصغيرات بل للسيدات الحوامل أو الواضعات أو من هم في فترة النفاس". هزت والدتي وجدتي رأسيهما في وضع الموافقة والخزي يجذب رأسيهما وعيونهن نحو الأرض.
كرهت يومها كل ما يخص الحمل والوضع والعائلة، كما كرهت كل ما هو ضيف في بيتنا، بالأخص بعد تلك الليلة التي ارتفع ضحك النساء المشاركات لأمي في سهرة مسائية، استقبلتهن فيها ليتسامرن ويطمئنين على صحتي المتدهورة كالعادة. قالت إحداهن وهي تقرأ لأمي فنجان قهوتها: "سريرك بارد"، ثم نصحت بخبث أن الحركة فوقه تجعله دافئاً دوماً. كانت تعلم هذه اللئيمة بخلافات والديّ، ورغبة أبي بالزواج من أخرى، فأرسلت خبثها عبر رموز فنجانها الحقير. احتد النقاش بينهن، وانتهت السهرة بغضب خفي، ينفي وجوده كل طرف أمام الآخر، ثم صب نحوي بشكل واضح، كان لومي على مرضي مباشراً لأنه السبب في دخول الأخريات لبيتنا ومواجهتهن بتعاستها.
اقتربت المرأة أم السعودي راعية الأغنام منا. كانت في الستين من عمرها، قصيرة ونحيلة، ترتدي عباءة سوداء منقوشة وتعصب رأسها بقطعة سوداء، ذقنها موشوم وأصبعها مغطاة بخواتم نحاسية صدأها يترك علامات زرقاء راقدة تحتهم، رحبت بنا بصوت كهل ولهجة بدوية أصيلة. قدمت لنا كوبين من الشيح الساخن، ثم استأصلت خواتمها الصدئة، وغسلت يدها وهي جالسة بالماء والصابون ومنقوع الشيح البارد في قدر أمامها، كانت تقرأ أثناء ذلك آيات من سورة البقرة وتستعيذ من الشيطان.
كنت أراقب الصدأ وهو يترك جلدها ويذهب مع الماء نحو الجحيم، وأتخيل معاناتي مع التهاب اللوز والسرير وهي تذهب للجحيم بعد خروجي من هنا. طلبت مني أن أقترب. كان هدوئي وثباتي يثيرانها، جلبت قدر نحاس كبيراً ووضعته أمامي، ثم مسحت فوق رأسي بيدها وبسملت. ثم طلبت أن افتح فمي بشكل جيد حتى ترى علتي. نظرت داخل حلقي ثم أدخلت إصبعيها، الوسطى والسبابة، بشكل مائل، ولفتهم ثلاث مرات، وتركتني أتقيأ دماً غامقاً في القدر النحاس.
كان الدم يخرج من فمي وأنفي وتخرج معه روحي ورغبتي في انتهاء فيلم عار السرير. توقفت بعد دقائق طويلة عن التقيؤ، فطلبت مني أن أغمر حلقي بمنقوع الشيح ثم أخرجه في القدر حتى يتطهر الجرح، ثم أكدت انني أصبحت بخير. رفضت أم السعودي أي مقابل مادي، وتركتنا داخل خيمتها حتى استرد طاقتي، غادرت هي الخيمة بعدما تخلصت من دمي الذي عكّر قدرها، ولبست خواتمها الصدئة، وتوجهت مع أغنامها نحو الجبل، وتوجهنا نحن نحو البيت. عانيت لأيام من آثار عمليتها، لكنني شفيت بعدها تماماً من متلازمة التهاب اللوزتين، لكن السرير ظل عاراً يترك صدأه على جسدي كلما عدت داخله لأي سبب.
"جنة الفراش"
أعارتني زميلتي في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية كتاباً قديماً جداً، صفحاته السبعون شبه متهالكة، كان اسمه حسب ما اتذكر "جنة الفراش"، كان يتحدث عن العذرية والحياة الجنسية بشكل أبله سطحي. مثل لي الكتاب اضطراباً حاداً في أفكاري، بالأخص حين علمت أن أمي هي من قدمت الكتاب لأم صديقتي، من أجل إنعاش حياتها الزوجية. ذكر الكاتب جملة "فراش الزوجية" أكثر من ألف مرة في السبعين صفحة.
رحنا نلعب الكلمات المتقاطعة بأجسادنا، نكمل المربعات المعتمة وننهي الجمل المفتوحة لتغلق أسئلتنا وتتعافى أوجاعنا... مجاز
كان جريئاً ومثيراً ومشبعاً للفضول وقتها، وضعته داخل كتاب الجغرافيا ورحت أقرأه بنهم داخل الحصة. كان يخيم على تفكيري هيئة أمي المتواضعة وأنا أقرأ أشياء لا تليق بها، ولا أتخيل أن تفعلها، وصفات لوضع المكياج بشكل مثير وساذج، وثياب بأوصاف بالغة في العري، وكلمات جريئة للغزل والتودد. حلّق داخلي شعور الضيق والتوتر، بالأخص أن حياتي كانت جحيماً لمجرد أنني مريضة وينام جسدي في السرير طويلاً، والآن جحيم لأنني أطالب بسرير خاص بي، ومن أسبوع كانت جحيماً لأنني نمت بجوار صديقتي على سريرها ونحن نلعب، وأمس جحيم لأنني أدرس وأقرأ وألعب فوق السرير، وغداً وبعد غداً ستكون جحيماً مليئاً بالصراخ والنقد وأحياناً الضرب، من أجل تعاملي العادي مع قطعة من الخشب تمثل جزءاً أساسياً في حياة البشر، وفي المقابل تمضي هي يومها تتفنن في تحويل قطعة الخشب لقطعة تهب لها المتعة والأمان. كانت معادلة جنونية، لا أعلم كيف تحركت يومها نحو غرفة الإدارة، وسلمت الكتاب لمديرة المدرسة وأخبرتها أنه كتاب أمي، رغبة داخلي كانت تبحث عن مصدر يعاقبها ويضع لهوسها حداً.
كانت المديرة تتحدث في الهاتف مع رجل بشكل ناعم جداً، تأملت الكتاب من الخارج، وتأملت هيئتي التي تبدو وكأنها تعاني من نوبة صرع، ثم أعادته لي دون اهتمام وعلى وجها علامات تعجب، وقالت والمكالمة ما زالت قائمة بصوت راق على غير عادتها: "روحي حبيبتي اليوم انتهى". ألقيته بعدها في سلة مهملات مطبخنا على أمل أن تراه صاحبته وتشعر أنني كشفت أمرها. لم يحدث أي رد فعل، وأظنها لم تلاحظه. كانت هذه المرة الأولى التي أتوقع فيها أبعاد القيود التي تفرضها عائلتي، وأتوقع فكرة أنهم لا يحملون أي فلسفة حقيقة، هم فقط يؤمنون بضرورة خلق الأشباح والخطر، ويمارسون إيمانهم.
سنوات وأنا أنفق قلبي من أجل حفظ السلام، حتى وصلت لمحطة قاحلة، كانت محطة حبيبي الذي كنت أعوم في تفاصيله ليلاً ونهاراً. كان يسبقني في خط العمر بعشر سنوات، وبرغم حبنا الكبير لبعضنا كانت هناك فكرة مسببة لغصّة قوية داخلي، وهي أنه أخذ حقه كاملاً في الحياة، ثم استقر على هيئة عقله وروحه الحالية وعلى اختياري بكامل إرادته، أما أنا فما زلت نطفة تسبح في الكون باحثة عن الولادة.
سألته في إحدى الليالي التي كان يمارس فيها سلطته الملائكية الخالية من الخطأ البشري على عقلي، ليشكل أفكاري وأفعالي، وأنا داخل سريري الذي ما زال نصفه ملكاً لأختي الكبيرة، عن ماذا تعني له كلمة "سرير"؟ كنت أشاهد فيلماً كلاسيكياً قديماً اسمه "غروب وشروق". صمت لمدة دقيقة كاملة قبل أن يرد على سؤالي. أتذكر أنني لم ألاحظ صمته لأن عقلي كان مشغولاً بملاحظة لقطات الفيلم. كان الفيلم رومانسياً يدور في إطار سياسي درامي متداخل. كنت منهمكة في مراقبة سرير البطلة وكيف تتبدل هي داخله، ويتبدل البطل من أعماقه، ثم تتبدل بعدها أحداث القصة، وتروح نحو سكك أخرى لا تشبه ما كانت عليه. قطع تركيزي صوته الذي تبدل هو الآخر، أصبحت نبرته رفيعة ومتقطعة كأنه يتحدث وهو مريض أو ثمل.
قال إن كلمة سرير تعني له الزواج والحلال، وما سيفعله بجسدي عندما يصبح ممتلئاً أكثر مما هو عليه الآن، حين نتزوج بعد سنوات مجهولة، ثم أنهى المكالمة، لكنه ظل يؤلمني بلومه المستمر لأنني أقبل هذيانه ولا أعيده لطريق الصواب، بعدما تسحره كلمة "السرير" في كل مرة تذكر، فشنقت روحي بحبل صنعته بيدي، شنقتني وقتلت تلك الجارية التي لا تفهم أسباب استعبادها من الجميع، وقررت أن أولد ولادة جديدة من نفس المكان الذي أجبرتني دوامته على الانتحار، "السرير"، لكن في زمن غير معلوم.
الزمن الثاني"مولودة الملك"
ولدت بعدما عشت الموت سنوات كثيرة. ولدت في سرير الملك وأصبحت مولدته، طعنت قلب المنطق حين بدأت حكايتي من الجسد، وكانت روعتها مضاعفة وصادقة. كان كل شيء معه ينضج دون مجهود وبنفس الرغبة. رحنا نلعب الكلمات المتقاطعة بأجسادنا، نكمل المربعات المعتمة وننهي الجمل المفتوحة لتغلق أسئلتنا وتتعافى أوجاعنا، كشف لي وأنا التهم ندبات الذنب الظاهرة على عنقه المربع المفقود من قصة حبه الأولى، سبب ترك حبيبته له. قال وهو يتأوه إنه خانها، وقبل أن يكمل باقي مربعاته كنت أقبل شفتيه بحنان وكأنني أمتصّ أوجاعه وندمه وأسبابه وجسده، وأقبل بهم داخلي.
وأنا أخشى قوة الرجال من السلاطين، أخشاها وأنا أعرف ألف طريقة وطريقة للبقاء معه والاحتفاظ بجسدي في زمنه، ولا أعرف طريقة واحدة تجعلني أطير لزمن آخر، لكن الفرح مخيف دائماً، لذلك أصلّي ليحميني الله من فرحي... مجاز
أقصّ عليه ضعفه وجوهر ظلامه، وكيف سأعاقبه بحبي وجسدي ليسامح نفسه. كانت يداه تمارسان سحراً على جسدي، سحر جعلني أتحرر بعدما كنت مثل نقطة صغيرة داخل دائرة كبيرة، لا بداية ولا نهاية لها. كان يكمل جملي الناقصة بكلمات لا أعلم بوجودها في الأبجدية. أخبرني بوقار صادق حقيقة ندبات جلدي التي أخجل منها، ونظراته الخجلة تتجول وهي مشحونة بالصراخ.
صب داخل أذني اليمنى أنه شيء أكثر من كونه غطاء يحمي انسجتي، هو جدار أبيض وندباته بوابات لا يمكن لشيء اختراقها سوى جسده. ثم نقر بأصبعه الشفاف فوق صدري الذي أكره وجوده بسبب من تحرشوا بي، وصب داخل أذني اليسرى أنه ثمرة شهية محرمة، وأنه سيظل جزءاً من الجنة وهم المغضوب عليهم.
أيقنت من أول مرة أحببت فيها قرب جسده خطورة كلمة السرير، والعلة غير الملموسة التي تجعل الكلمة مخيفة ومحرمة، حتى وإن كان موقعها يدل على دلالات عادية، مثل السكون أو المرض أو الولادة أو الوحدة، فتلك المتعة التي تشبه الجنة، مبررة محاولات اغتيالها ومباركة عمليات دفنها، فاكتشاف نفسك من خلالها لا يمكن أن يجعل ذرة واحدة فيك مثل ما كانت عليه سابقاً. كان اللقاء لا يعني الجسد فقط، بل يعني الاختيار الحر، يعني مجيء وقت القصاص وعودة كل الحقوق التي هضمتها الأيام، واكتشاف متعة استخدام الجزء المعتم من عقلك، الجزء المحكوم عليه بالكتمان، المستحيل استخدامه أمام الجميع، والمستحيل الاعتراف بنسبه.
راحت شمس لقاء الجسدين تشرق فوق قصيدة كلها مربعات مظلمة، كانت الجرأة والبذاءة مطلعها، والرومانسية والحشمة أبياتها، والطفولة البريئة موضوعها، وعبقرية الشعراء قافيتها، حكايات من الكتب ومن الأفلام ومن الماضي، تتداخل وتهضم وتشبع، وتقول إنها نحن ونحن هي. كانت التجربة مثل عناية الأم، لنكتشف تحتها حقيقة مساحة القبول بيننا، وطول وعرض شعاراتنا التي بدلتها الأيام، ورشاقة تحول يرقات التجارب القاسية إلى فراشات.
أحكي بين يديه مثل شهرزاد جديدة تهبه من قصصها وصفات يستطيع من خلالها أن يظل محتفظاً بها لتشاركه شبق الحياة، لا تتثاءب ولا تغفو، ولا تحتاج لشيء سوى المزيد من غناء وعناية جسده، وهو يسمعني مثل شهريار طيب لا يريد قصصاً ولا قصاصاً، بل يريد أن يعود لليوم الذي ولد الشرّ فيه وقرّر بعده قتل الحب والنساء من داخله. يريد أن يعود لليوم الذي تاه فيه وهو صغير، حتى ألتقي به هناك وأضمه، فيتلاشى أثر هلع التيه من أعماقه. يريد أن نستمع سوياً لأفكار المراهق الصغير الشاذة، التي كانت تجعله يشعر بتميزه في الحياة. نلعبها خلال رحلة خروج عن المنطق والزمن، فيجد على برها قبوله لنفسه. يريد أن نعيش يوماً كان يشعر فيه باليتم وهو داخل عائلته، يوم فقد فيه سماع صوته الداخلي إثر مجزرة لا يعلم عدد ضحاياها أحد.
أصبر به حين أعود لسريري الذي ما زال لي شريكة فيه، لكنه يظل يذكرني بأنني شهرزاد، وشهرزاد تعني مولدة الملك، والمولودة لا تعيش خارج الرعاية أبداً، والملك هو شهريار، وشهريار يعني السلطان، والسلطان معه كل الحق وكل القوة دائماً، وأنا أخشى قوة الرجال من السلاطين، أخشاها وأنا أعرف ألف طريقة وطريقة للبقاء معه والاحتفاظ بجسدي في زمنه، ولا أعرف طريقة واحدة تجعلني أطير لزمن آخر، لكن الفرح مخيف دائماً، لذلك أصلّي ليحميني الله من فرحي، وأستعيذ بالله بعدها من أن أقول عن حكايتنا في يوم "كان ياما كان".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...