لم يستحسن الوالي أحمد بن طولون القادم حديثاً إلى مصر الفسطاطَ كعاصمة لولايته الجديدة، فقرر أن يبني عاصمة أخرى له ولجنده وحاشيته التي جلبها من سامراء، ترتكز في الأساس على مركزين رئيسيين؛ الأول هو المسجد الجامع، والذي ما زال يحتفظ بمعظم معالمه الفنية والمعمارية حتى الآن، أما المركز الثاني فهو الجانب المدني في المدينة، أي قصره الذي كان قائماً بالقرب من ميدان الرميلة -ميدان القلعة الآن-.
لم يتبق من تلك المدينة الأسطورية التي تغنت بها كتب المؤرخين والرحالة كثيراً سوى مسجده العامر والمهيب الكائن على جبل يشكر، والذي يستحوذ مساحة ضخمة جعلته أكبر المساجد الأثرية في مصر، ولم يبق المسجد بتخطيطه المميز والجديد على مصر فقط، بل بقيت معه الأساطير والحكايات التي نسجت حوله، كأحد أكثر المساجد التي التفت حولها الأساطير التاريخية، ومن ثم الإشكاليات المعقدة كذلك. تبدو ملامح العمق الأسطوري لكل تلك القصص والروايات التي ارتبطت بهذا المسجد تحديداً دون المساجد الجامعة الأخرى، ظاهرة على جدرانه الضخمة التي بقيت صامدة كل تلك السنين ولشكله الغريب في نمط العمارة عن مساجد القاهرة الباقية فكان من الطبيعي أن تنسج حوله كل تلك الأساطير التي تعلقت بين جدرانه، خاصة بين طبقة العوام في القاهرة.
تبدو ملامح المسجد غريبة على القاهرة بالفعل فالمسجد تم تأسيسه حسب النمط التقليدي في العمارة الإسلامية، وهذا النمط يخضع لأسس معينة تهدف في النهاية إلى خلق مساحة مظللة من الشمس ببساطة شديدة جداً وبدون تعقيد كبير في المعالجات المعمارية للمنشأة، فالنموذج الأول للعمارة الدينية في الإسلام عندما أسسه الرسول مع أصحابه في المدينة المنورة يرتكز على هذا الأساس هو عبارة عن ظلة يستظل بها الناس أثناء الصلاة وصحن مكشوف يجتمع فيه الناس إذا احتاجوا، تم تعميم هذا النمط عبر المدن الإسلامية الأخرى لاعتبارات كثيرة، أولها كان بالتأكيد الامتثال لما بدأ به النبي حتى لو لم يكن في الدين، فأصبح هذا النموذج معبر حقيقي عن شكل ونمط العمارة الدينية في الإسلام، انتقل هذا النموذج إلى البصرة والكوفة العواصم الأولى للإسلام وبطبيعة الحال كان موجوداً في الفسطاط في مصر عند مسجد عمرو بن العاص.
أحمد بن طولون مملوك بني العباس
نشأ أحمد بن طولون في سامراء نشأةً ملكية خالصة في كنف الخليفة العباسي المتوكل، وورث الوزارة والمناصب الرفيعة من والده المرموق في الدولة العباسية. وهو يترعرع لم تفارقه سامراء في عقله، فينظر إلى عمارتها بشغف الناشئ الجديد فيها. تأثر بدواوين الوزارة في ربوعها والنخبة الحاكمة التركية التي كانت تعطيه الثقة الكاملة في إدارة شؤونها الخاصة في بلاط الخليفة، بيد أن الصورة الرومانسية التي رسمها ابن طولون لسامراء طبعت على عقله كالوشم في ظاهر اليد، وتلك النشأة المميزة والمختلفة لوالي مصر هي منطلق الحديث في هذا المقال، الذي بني في الأساس على فرضية هامة نتناول من خلالها فلسفة العمارة في مسجد أحمد بن طولون، وهي أن المسجد لم يبن على الطراز المحلي لمصر أو القاهرة اللاحقة، لكنه بني في الأساس على نمط سامراء والمساجد التقليدية في الشرق قبل أن يظهر للقاهرة نمط معماري خاص بها.
تحكي القصة أن أحمد بن طولون كان يسير وحيداً في الصحراء أيام ولايته على مصر فاصطدمت ساق فرسه بالأرض وإذا به يتفاجئ بوجود كنز ضخم مدفون تحته، يحتوي على ألف ألف دينار، استخرج هذا الكنز، وقرر أن يبني به المسجد وبيمارستان، وأن يعطف به على الفقراء والمساكين
انتقل أحمد بن طولون إلى مصر كوالٍ لها من الخلافة العباسية التي بدأ الضعف يظهر في أعمدتها، لكنه سرعان ما استقل بها وضرب العملة باسمه. عملة أحمد بن طولون أحد أشهر الدنانير في مصر كانت ذات مثقال عال جداً، ويظهر هذا قوة اقتصاد مصر الذي ساعد ابن طولون على الاستقلال الجزئي بها عن الخلافة العباسية. وبدأ ابن طولون في تأسيس عاصمته الجديدة وهي القطائع على نمط ما كانت عليه الحياة في سامراء.
تمصير المسجد
تحكي القصة أن أحمد بن طولون كان يسير وحيداً في الصحراء أيام ولايته على مصر فاصطدمت ساق فرسه بالأرض وإذا به يتفاجئ بوجود كنز ضخم مدفون تحته، يحتوي على ألف ألف دينار، استخرج هذا الكنز، وقرر أن يبني به المسجد وبيمارستان، وأن يعطف به على الفقراء والمساكين.
لا تنفك المراجع الحديثة التي تناولت تاريخ المسجد وعمارته عن ذكر القصة الأشهر التي ارتبطت به، أنه عندما قرار أحمد بن طولون بناء المسجد استلزم البناء جلب ثلاثمائة عمود يصعب توفيرها إلا من خلال الكنائس القديمة، فاستحرم أحمد بن طولون ذلك، لكنه وقف عاجزاً عن إتمام مشروعه الكبير، فأرسل إليه المهندس القبطي سعيد بن كاتب الفرغاني المسجون آنذاك أنه يستطيع أن يبني له المسجد بدون عمود واحد مقابل أن يخرجه من السجن، وبالفعل قام أحمد بن طولون بهذا الأمر.
تم تناول تلك الرواية التاريخية لدعم فكرة الدفاع عن الكنائس القديمة في مصر والتي جرت العادة على هدمها -حسب الرواية- وإعادة تشييد منشآت أخرى منها. ثم تتحدث كذلك عن أن أحمد بن طولون سجن هذا المهندس القبطي بعد أن أتم بناء المسجد على تلك الحالة الفريدة ناكراً الجميل له. ولكي تكتمل الرواية كان لا بد من إضفاء بعض التفاصيل المتعلقة بالعناصر المعمارية في المسجد لكي تكون أكثر منطقية.
المهندس القبطي سعيد بن كاتب الفرغاني المسجون آنذاك أرسل إلى ابن طولون أنه يستطيع أن يبني المسجد بدون عمود واحد مقابل أن يخرجه من السجن
ووفق ما ذكره المقريزي وابن دقماق وأبو المحاسن عن أحمد بن طولون أنه كان يعبث بقرطاس من ورق، وأخذ يلفه حول اصبعه ليريه إلى المهندس الذي سيبدأ بتشييد مئذنة المسجد الشهيرة، لكن لا يمكن الوقوف على روايات المقريزي وابن دقماق كونها صحيحة بنسبة 100% فجرت العادة في منهجية المؤرخين القدامى على نقل كل ما يتم تداوله من روايات تاريخية بغرض التوثيق، خاصة أنه يمكن التشكيك في تلك الرواية مع معرفة أنه تم ذكرها على لسان الخليفة العباسي المتوكل على الله باني مسجد سامراء. تبدو محاولة تمصير المسجد واضحة في الروايات المصرية خاصة تلك الروايات الحديثة، ولكن هل من الممكن فعلاً القول بأن هذا المسجد يمثل عمارة مصرية؟
فرضية المستحيل
كيف لمسجد بهذا النمط المعماري أن يكون مصرياً؟ في حقيقة الأمر وبالنظر الدقيق إلى حالة المسجد المعمارية التي تم تقسيمها إلى أربعة ظلال يتوسطها صحن مكشوف كعادة النمط المعماري للمساجد التقليدية في الإسلام، بالإضافة إلى ما يسمى زيادة وهي مساحة مفتوحة في الجهات الثلاث للمسجد (الشرقية، الغربية، الشمالية)، فإن هذا المسجد بني على نمط المسجد الجامع في سامراء، ولا يحتاج الأمر إلى تدقيق مركز على هذا، فالمسألة واضحة تماماً، والمسجد الجامع في مدينة سامراء العراقية أو مسجد الملوية، هو أحد أهم المساجد في التاريخ الإسلامي، بناه الخليفة العباسي المتوكل على الله سنة 234هـ، بنظام الدعامات بدلاً من الأعمدة، وهي عبارة عن أعمدة ضخمة بنيت بالحجارة المرصوصة بدلاً من الرخام المنحوت.
ثم أقام على جانبه مئذنة عرفت بالمئذنة الملوية لطرازها المختلف، حيث بنيت بشكل ملتو، والسلالم فيها خارجية، وذلك على نمط الأبراج الآشورية الملتوية في العراق. كل تلك المعالم والملامح الفنية ظهرت في بغداد وما حولها، لتمييز النمط العباسي في العمارة والذي تأثر بطبيعة الحال بإرثها التاريخي الضخم الممتد إلى بطون التاريخ البعيدة، خاصة في الجزء الآشوري منها.
والمئذنة الملوية في مسجد ابن طولون هي من عجائب العمارة في مصر، لأنه كان نمطاً مغايراً لما سارت عليه المآذن في مصر. صحيح أنه لا يوجد مآذن باقية من قبل تلك الفترة التاريخية إلا أنه وبالاستناد إلى بعض المصادر التاريخية يمكن إعادة تخيل شكل المآذن في مصر قبل ذلك، فلقد كان النمط فيها تقليدياً لا يستند إلى عناصر معينة معمارياً؛ برج دائري أو مربع يقام على إحدى زوايا المسجد الرئيسية ليدلّ الناس على ساعة الصلاة، غير أنه يأخذ مساراً مختلفاً هنا يمكن اعتباره ثورياً في العمارة الإسلامية في مصر، أولاً لأن مئذنة مسجد أحمد بن طولون ترتكز في الزيادة الشمالية بين السور الرئيسي الخارجي للمسجد وبين السور الداخلي.
صحيح أن تلك المئذنة الحالية نصفها العلوي ليس طولونياً بل أعيد بناؤها في عهد المماليك، وتحديداً في عصر السلطان حسام الدين لاجين، إلا أنه يعكس ما كانت عليه المئذنة بالتقريب، مبنية بالآجر، والسلم الخاص بها خارجي، ثم يصل إلى آخر شرفة ليُلقى الآذان من خلالها. وهذا الطراز المعماري جديد كلياً على عمارة القاهرة.
لكن السؤال الأهم هنا: هل يمكن نقل كل تلك المعالم الفنية إلى نموذج معماري آخر دون رؤية النموذج المقلد؟ هذا هو السؤال الفيصل والمجيب عن كون هذا المهندس مصرياً، وبالتالي فإن النمط المعماري مصري أو غير مصري.
كل تلك العناصر المعمارية لا يمكن نقلها من سامراء إلى القطائع في مصر إلا من خلال مهندس رأى ودقق ونظر في الأصل المقلد له، وهو النموذج الأول للمسجد. تم بناء مسجد أحمد بن طولون سنة 263هـ، أي بعد المسجد الأول بحوالى 29 عاماً، وهي تلك الفترة التي قضاها أحمد بن طولون في سامراء، قبل أن ينتقل إلى مصر. لم تذكر تلك المراجع الضعيفة التي ذكرت بأن مهندس المسجد هو القبطي سعيد بن كاتب الفرغاني قد زار سامراء أو اقتبس هذا الطراز المعماري منها، وبأي حال من الأحوال لا يمكن لأحمد بن طولون أن يشرح له كل المعالجات المعمارية الضخمة في سامراء لكي يبنيها على نفس النمط، إذاً فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هذا المهندس هو باني المسجد بتلك الدقة المتراكمة.
لكن من بنى هذا المسجد؟
كان أحمد بن طولون مملوكاً تركياً في بلاط الخلافة العباسية، وكان رئيساً للنخبة التركية في الخلافة، يتصدر لهم عند الخليفة في أي مشاكل تعيقهم أو وساطات تشفع لهم، أو مناصب يتولونها. عندما تولى أحمد بن طولون الإمارة على مصر، انتدب معه نخبة تركية يعينونه على الحكم، وكعادة الأتراك في التاريخ الإسلامي، فإنهم لا يستعينون في حكم البلاد بسكانها، بل يعمدون دائماً إلى استجلاب أعراقهم كي يتولوا الولاية معهم. وغالب الظن أن من تولى بناء المسجد أحد المهندسين في بلاط أحمد بن طولون ممن جلبهم من سامراء، والذي كان يعمل في بلاط الخلافة العباسية وتأثر بنمط العراق المعماري، وبالتالي رأى كل تلك المتغيرات المعمارية في سامراء.
يلوح في الأفق اسم آخر تتوافق ملامحه التاريخية على ما نذكره الآن؛ مهندس جاء من سامراء إلى مصر. كان من العراق ورأى عمائر الدولة العباسية في بغداد وسامراء، وهناك دلائل أثرية كذلك على وجوده عكس المهندس الآخر. هذا المهندس اسمه أحمد بن محمد الحاسب. يذكر ابن خلكان في في الجزء الثالث من كتابه "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان"، أن أحمد بن محمد الحاسب هو الذي شيد وعمر مقياس النيل في جزيرة الروضة، بناءً على طلب الإمام المتوكل على الله الخليفة العباسي. ويذكر كذلك أن اسمه جاء مقترناً باسم الخليفة على لوح رخامي وجد في المقياس.
متى تم تصدير مصرية المسجد؟
في حقيقة الأمر ظهرت تلك الروايات التاريخية بقوة عقب ثورة 1919، تلك الثورة التي ظهرت فيها ملامح القومية المصرية بجلاء، فأخذ المفكرون والمؤرخون الذين خرجوا من رحم تلك الثورة التاريخية التنقيب والبحث في التاريخ المصري في مجمله لخلق رواية موحدة في كل حقبها التاريخية عن القومية المصرية. يمكن روية هذا الأمر بشكل أكثر واقعية في مقال ألفه الشماس كامل صالح نخلة عام 1939، ذكر فيه وأيد بقوة تلك الرواية التي تذكر اسم المهندس القبطي. أحال المقال إلى العديد من المصادر التي لم تذكر أصلاً أية معلومات عن هذا المهندس.
كل تلك العناصر المعمارية لا يمكن نقلها من سامراء إلى القطائع في مصر إلا من خلال مهندس رأى ودقق ونظر في الأصل المقلد له، وهو النموذج الأول للمسجد
بعد ذلك ذكر أيريس حبيب المصري في كتابه "تاريخ الكنيسة القبطية" (عام 1982) تلك الروايات، ونقلها من الشماس كامل صالح. ولكن هل يمكن الاعتماد على تلك الرويات؟ في حقيقة الأمر لا، فإنها يشوبها الكثير من العوار العلمي، خاصة في احالتها لمصادر وهمية وكتابات غير صحيحة، ومحاولة خلق أسطورة حول هذا المهندس كونه شهيداً من شهداء الكنيسة في تاريخها. والعجيب أنه تم خلق أيقونة تُصوِّر المهندس يقف بجانب المئذنة الملوية. تلك المئذنة التي تظهر في صورة الأيقونة ليست من أصل المسجد الطولوني أصلاً، بل الجزء الواضح فيها من عمل السلطان لاجين.
إشكالية طراز مصر
هل فعلاً امتلكت مصر في تلك الحقبة من التاريخ طرازاً معمارياً مميزاً لها؟ وهل يمكن القول أصلاً بطراز مصري خالص؟
يمكن وضع مقياس على هذا الأمر، أنه طالما كانت العمارة نمطية وتقليدية معممة على كل أقطار العالم الإسلامي في هذا الوقت، فلا يمكن نسبتها إلى بلد محدد أو طراز واحد معين، وطالما كانت متأثرة تأثراً كبيراً بنمط معماري آخر فلا يمكن نسبتها إلى كونها عمارة محلية. وبالنظر والتدقيق نحو العمارة الطولونية أو عمارة تلك الفترة التاريخية، فقد نقلت بالحرف الواحد من العمارة العباسية في العراق التي تأثرت بطبيعة الحال بالحضارة الآشورية، تلك الأبراج التي انتشرت في العراق كأبراج رصد، والتي تعرف بالأبراج الملتوية.
لم تكن مصر في تلك الآونة قد استطاعت أن تميز لها طرازاً معمارياً مختلفاً عن السائد في تلك الحقبة في العالم الإسلامي كله، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسبة هذا الطراز المعماري الذي انتشر في مصر بتأثر خارجي من أحمد بن طولون، الذي تربى وعاش في سامراء العراقية، إلى مصر ونمطها المعماري الذي لم يأخذ وقتاً كافياً لتتبلور فيه تلك الأفكار المختلفة والمناسبة للبيئة.
مع مرور الوقت وتغير الطرز المعمارية في مصر من بعد فترة أحمد بن طولون، أخذت الدولة الفاطمية في توحيد طراز معين يجمع بين الطراز المعماري الذي انتشر في المغرب العربي وبعض التأثيرات المحلية في مصر، فبدأ فكرة صياغة طراز محلي في القاهرة، وتبلورت أكثر في فترة المماليك البحرية، ووصلت إلى ذروة تحقيقها في فترة المماليك الجراكسة، والتي كانت فترة الطراز المحلي فعلاً في مصر، طراز له نمط معين لم ينتشر في مدن العالم الإسلامي الأخرى حتى تلك التي كانت تحت حكم الدولة المملوكية كدمشق وبعض مدن الحجاز.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...