أن تحب أغنية فتستمتع بها وتدندنها أمام أصدقائك أو مع نفسك في الحمّام شيء، وأن يكون لديك رغبة عارمة كي تحفظها وتتدرب عليها، فتستثمر من وقتك وطاقاتك لتسجّلها وتشاركها مع الناس، شيء آخر.
الأمر ينطبق على متذوقي الموسيقي والموسيقيين على حد سواء. فكما تحب أذن المستمع أغنية من أول مرة تسمعها فيها، ترتاح أذن الموسيقي لأغانٍ معينة دون غيرها، فيتعلّمها ويقلّدها أولاً ثم يجعلها جزءاً من نتاجه الفنّي، عن طريق إضفاء ملامح من صوته وشخصيته عليها. تسمى هذه العملية بالتغطية (الكوڤر) وهي ممارسة فنية شائعة يعود تاريخها لأزمان بعيدة. ولكن تطور أدوات الإنتاج الصوتي وتوافرها خارج إطار شركات الإنتاج زاد من شيوع هذه الممارسة في العقدين الأخيرين، فاليوم يمكن لمن يريد أن يسجّل أغنية في بيته ويطلقها على اليوتيوب ليشارك بها العالم.
فإذا بحثنا عن أغنية "راحت يا خال" على محرك يوتيوب وحده، يمكن لنا أن نحصل على أكثر من مئة وعشرين نسخة مختلفة لكوڤر أو تغطية لأغنية فريق أوتوستراد الأردني التي أطلقها يزن الروسان ورفاقه في 2011.
فنجد موسيقيين وهواة يعيدون غناء الأغنية بطريقتهم وأدواتهم المصقولة حيناً والاعتباطية أحياناً. ومع تفاوت مستوى الصوت والغناء والتسجيل والتوزيع بين نسخة وأخرى، يمكن لنا بسهولة أن نلاحظ توق جيل معيّن لإعادة غناء هذه الأغنية بالذات، على امتداد الجغرافيا، من سوريا وفلسطين إلى العراق ومصر. وما يزيد العجب هو أن الكثير من هذه التغطيات لا تزال تستمر في الظهور حتى اليوم، وكأن شابات وشباب العالم العربي مازالوا يغنّون هذه الأغنية بعد عقد وأكثر على إطلاقها. فما هو السر؟
على عكس الأغاني التي تضرب وقت إطلاقها ثم تذوي، استطاعت أغنية "راحت يا خال" أن تشغل الموسيقيين الشباب حتى هذا اليوم على امتداد الجغرافيا، من سوريا وفلسطين إلى العراق ومصر. فما سر هذه الأغنية؟
ظهور أول
عندما ظهرت أغنية راحت يا خال أول مرّة كنتُ في نهاية العشرينيات من العمر. سمعتها بتسجيلها الأصلي الأكوستك، ولحنها من مقام الحجاز (مع انتقال نحو العجم-الماجور) وتوزيعها البسيط، فأحببتها مباشرة. في التسجيل الأصلي حضور طاغٍ للغيتار مع قدرته على خلق هارموني خوّل المستمع أن يزور مملكة الفلامنكو المترامية الأطراف، في أغنية فريدة فيها مزج بين إحساس الشرقي والغربي.
حيث أعطى تكرار الجمل اللحنية راحة للأذن، ورتابة الايقاع ما يهدئ النفس ويطبطب عليها إذ يدعوها للتأمل، وككل الأغاني الجذّابة، كلمات الأغنية قليلة العدد، بسيطة الموضوع، لا تخلو من شجن وحزن على حب معلّق، غير محقّق، فتقول:
"راحت يا خال...
قالتلي روح... لا الناس يشوفونا والخبر يفوح
ويا ويلاه خلتني بحال... يا ويلاه... يا لالا"
هذا "الحال" هو بيت قصيد الأغنية. الحال المعلّق بين القبول والرفض، بين التماهي مع الحبيب والتفرّد عنه. حالة عدم استقرار، العيش خارج عالمين لا يستطيع العشاق دخول أي منهما، إلا إذا سمحت لهم الأقدار أو فرضوا هم إرادتهم على النصيب.
"هذا النصيب انكتب
أحب أنا صغيرون
ويحبّني لكن هلا أخاف لا يدرون"
يبدو أن كاتب هذه الأغنية قد آثر الاستسلام لقدر انكتب ولا يد له في تغييره، فعليه تقبّل العيش في خوف دائم من انكشاف أمر العلاقة على الأهل. ولكن، هل السبب هنا هو فرق العمر؟ هذا ما يبدو عليه الأمر في قراءة سريعة، حيث يبدو وكأنّ الأغنية تتحدث عن علاقة حب فيها فرق في العمر يستدعي افتراض رفض الأهل، وهو موضوع مطروق مسبقاً في عالم الأغنية العربية. ولكن يمكن للقصد أيضاً أن يكون عن أي علاقة حب ممنوع، فحسبنا أنّ الملايين من جماهير الأغنية، قد تأثروا بها لما عكسته حالتها النفسية من تشابه على المستوى الشعوري أكثر منه تطابق الحال مع كلمات الأغنية حرفياً.
نسخة طربية جديدة من أغنية "وين رحت يا خال؟" أطلقتها فرقة "سوق جمعة"، لا يُفوّت الاستماع إليها
يمكن لنا أن نقرأ أغنية "راحت يا خال" على أنها أغنية حب منعه حكم الأهل والمجتمع، وهذا أيضاً موضوع شائع من مواضيع أغانينا وغرض من أغراضها، ففي عالمنا العربي ما تزال يد القريب والغريب تتدخل في تفاصيل حيوات الأفراد، فهي إذن أغنية العلاقات المسكينة التي تخرق الحدود الهشة للمجتمع، عندما تعبر حدود الطبقات أو الطوائف والأديان أو العمر أو الجنس والميول الجنسية، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه الحالة الشعورية في مواضيع الأغاني الرائجة التي يكتبها أبناء هذا الزمن، وأن يلاقي هذا الموضوع رواجاً.
فمن الأغاني التي ضربت قبل عقود قليلة أغنية "قلبي عشقها والعيون، هويتها وأهلها ما يرضون" حيث تقول فيها عيون حبيبة راغب علامة كلاماً يشابه ما تقوله حبيبة يزن الروسان، وسبقهم وديع الصافي في أغنية "ويلي لو يدرون يابا ويلي لو يدرون، من قلبي بهواك لكن أهلي ما يرضون" ليغنّيها على لسان العاشقة الواقعة في نفس الورطة؛ ورطة الحبّ المحظور، المؤلم واللذيذ. وهلم جرّاً في الكثير من الأغاني التقليدية.
إضافات سمعية
فلا شك إذن أن تجد أغنية "راحت يا خال" جمهوراً تُحرِّك مشاعره. ولكن هل يكفي هذا كي يتم تغطيتها من قبل موسيقيين آخرين بهذه الحماسة والغزارة؟ ففي زماننا هذا، ماتزال أشهر أمثلة الكوڤر هي غناء المغنّين لأغان قديمة لأم كلثوم أو فيروز، أو أغان تراثية في تغطيات تحافظ عموماً على شكل وهيكليّة الأغنية الأصل، مع وجود أمثلة عمّن أجاد غناء الأصل وأضاف إليه، مثل إضافات صفوان بهلوان على أغاني محمد عبد الوهاب. ولكن هناك أيضاً تغطيات غير تقليدية لا تشبه الأصل الكلاسيكي، بل تعجنه من جديد وتسبكه في قوالب إيقاعية جديدة؛ مثل ما فعل غريد الشاطئ الكويتي وفرقته الموسيقية بأغنية وديع الصافي المشهورة "بترحلك مشوار". فإذا كنت قد ألفت هذه الأغنية اللعوب بصوت وأداء العملاق وديع الصافي اللبناني، أعتقد أنك ستتوقف للحظة عندما تسمعها بإحساس مختلف وإيقاعات خليجية جميلة، ولكن بلا شك ستحبّ هذه التغطية الفريدة.
فروقات خفية
الآن، إذا دققنا في تغطيات أغنية "راحت يا خال" الكثيرة على اليوتيوب نجد نوعين منها، احترافي أومن صنع هواة. أغلبها نسخ تعيد غناء الأصل بنفس الصوت والجوّ، وباستخدام الغيتار الأكوستك مع بعض التبديلات البسيطة في الآلات. ومع التفاوت الواسع والمتوقع بين النسخ العديدة المتوافرة أجدني أفضّل نسخة كارمن توكمه جي العفوية والواقعية، حيث سجلتها بشكل بسيط هي وأخوها على سطح مبنى، قد يكون بيتهما، ومن تحتهما أصوات مدينة دمشق. فحَسُنَ أداؤها، إذ كان صوتها أثناء التسجيل مرتاحاً ومتمكّناً في بيئته، ليصل إحساس الأغنية مركّزاً، بما يتفوق على النسخ الباقية التي استخدمت هذا الشكل في تغطيتها. أمّا في كوڤرات أخريات فنصادف دخول العنصر الإلكتروني، مثل نسخة دج عساف ومارينا، أو نسخة الهيبهوب لسلطان، أو نسخ لم يحالفها التوفيق أبداً، مثل نسخة الراب لفرقة البصمة العربية ونسخة موسيقى المهرجانات. فيبدو أن الكل يريد أن يأخذ هذه الأغنية المسكينة إلى عالمه ويحاول محاكاتها بأدواته، ولا بأس في هذا. حتى أن فرقة شارموفرز المعروفة قامت بغناء كوڤر لهذه الأغنية بطريقتها التي لا تشبه الأصل، فأضافت إلى كلماتها بما يزيد ولا يغني، في حفل "ريد بل ساوند كلاش" الأردن 2018.
ولكن إذا دققنا البحث أكثر لن نجد تغطيات بنكهة طربية لهذه الأغنية التي غنّاها الكثيرون، إلا نسختنا التي أطلقتها فرقة (سوق الجمعة) منذ أيام قليلة. كنت قد شاركتُ بتأسيس الفرقة منذ عامين وأكثر، وجاءت فكرة النسخة الطربية لأغنية "راحت يا خال" منذ الأيام الأولى. يومها اقترح الأركتكت، رفيقنا في المشروع، أن نقوم على سبيل التجريب بعزف الأغنية على مقام الصّبا الشرقي، بدل مقامها الأصلي، الحجاز (يجدر بنا القول إنه لم تحضر الروح الشرقية لمقام الحجاز في "راحت يا خال" الأصلية لمحدودية أبعاد المقام أثناء عزفه على الغيتار).
جرّبناها عزفاً على آلة العود وأدهشتنا مِطواعية اللحن على التطريب، وعفوية انتقاله بين المقامات الشرقية؛ فمن الصّبا، إلى راحة الأرواح، إلى البياتي ومن ثم العجم، مع تغييرات إيقاعية تناسب الجو الطربي، فسجّلنا الأغنية في صيف 2020، وانتظرنا الوقت المناسب لنطلقها، ونشارك غيرنا من موسيقيي العالم العربي تفاعلهم مع الأغنية الشهيرة.
عندما هاجرت طواعية من عالمنا العربي في 2008، أي قبل البداية الحقيقية لعصر اليوتيوب وغيره من المنصّات في حياة المستمع العربي، كان نوع جديد من الأغاني قد بدأ بالظهور والتمدد إلى جانب أغاني البوب ونجومه التي تملأ الأسواق. موسيقى مستقلة عن شركات الإنتاج الضخمة والمؤسسات، موسيقى يصنعها فنانون بميزانيات متواضعة، ولكن حريّة لا متناهية. أصوات تمزج الكلمات العربية بموسيقى الروك والفنك والالكتريك ميوزك. غيمة موسيقية برز من ضمنها يزن الروسان وفرقة أوتوستراد، إلى جانب غيرهم من الفرق، مثل "مشروع ليلى" و"جدل"، ومن قبلها فرقة "كلنا سوا" و"جين"، ليشكلوا مع الكثيرين غيرهم بداية حراك موسيقي مستقل، ما نسميه اليوم بالموسيقى البديلة. حركة موسيقية عنوانها العولمة والحريّة، فتحت أبواب الأغنية العربية على العالم وعلى الداخل في نفس الوقت. فعلى سبيل الشكل، استعارت من الغرب أصواته، بينما وضعتها حالة الحرية الإبداعية في تصادم مباشر مع الواقع. فعلى عكس الموسيقى التقليدية اللحنية، هذه الموسيقى الجديدة كلامية بالدرجة الأولى، أي أنها موسيقى شعرية، تنقد وتثور وتشتبك وتتجاهل واقعها بشكل عمدي، وبالمحصّلة تطرح قضاياها على الطاولة بدون مواربة، ولا قيود تفرضها عليها شركات إنتاج تريد موسيقى متصالحة مع المنظومات ترسخ الحال العام.
ولكن يجدر بنا القول إنها لم تكن المرّة الأولى التي تظهر فيها موسيقى عربية مستقلة عن السلطة السياسية. فأول هذه المشاريع البديلة الحرّة وأكثرها تأثيراً كان مشروع الشيخ إمام مع أحمد فؤاد نجم، (كما اقترح الناقد نبيل محمد في مقالته المهمة من أم كلثوم إلى بوكلثوم). حيث تعمّد الثنائي إمام-نجم وبوضوح تجاوز خطوط السلطة الحمراء، وتقديم مشروع موسيقي بديل عن النخبة الموسيقية التي كانت وما زالت تخدّر جماهيرها الواسعة بأغاني الحبّ والصدّ والردّ. فطرح إمام-نجم مواضيع سياسية اجتماعية ناقدة وتعرّضوا للملاحقة والحبس بسببها، كما تعرضوا للعداوة والتشهير من قبل زملائهم فناني خطّ السلطة. فكان مشروع الشيخ إمام "بديلاً" للرائج والمعمم، من أم كلثوم إلى عبد الحليم حافظ إلى عمرو دياب. هكذا وفي خط تاريخي مواز، يمكن لنا أن نتتبع موسيقى بديلة بدأت بالشيخ إمام، إلى كلنا سوا، إلى فرقة دام ومشروع ليلى، ثم بو كلثوم وويجز وشاب جديد وغيرهم... في خط يمشي بالتواء على خريطة موسيقية غير متجانسة، تشمل أصواتاً متباينة، فيها الإلكتروني، والروك، والفيوجن، والفنك، والهيبهوب، والراب، والمهرجانات، وحتى الطربي (مثل فرقة الراحل الكبير الطربية الساخرة).
حرية إيقاعية
الموسيقى العربية البديلة اليوم هي طيف واسع من الفضاء الإبداعي الحرّ، تُخلَقُ فيه الموسيقى والأغاني بعيدا عن القيود في بقاع عديدة داخل وخارج العالم العربي. وكأي تفاعل موسيقي واسع ومتنوع، يتفاوت المنتج الفنّي حتماً في أدواته وأغراضه، فنسمع أغاني سياسية واجتماعية تتطرق لمشاكل حساسة ومسكوت عنها، مثل التحرّش والعنف الجنسي والأبوية والاستبداد، بلغة جديّة حيناً وساخرة حيناً أولا مبالية أحياناً. وفي نفس الوقت نجد أغاني حب وعتاب وأغاني بلا غرض أكثر من التعبير الفني الصرف. في هذا الجو الموسيقي الحرّ ولدت أغنية "راحت يا خال" قبل أكثر من عشر سنوات.
وعلى عكس الأغاني التي تضرب وقت إطلاقها ثم تذوي، استطاعت "راحت يا خال" أن تشغل الموسيقيين الشباب حتى هذا اليوم. فلكل فترة من الزمن أغانيها التي لا تموت، ولا يفرق من أين تأتي هذه الأغنية ولا من يقولها. فلسبب أو لآخر تلقفت آذان شابة هذه الأغنية قبل عشر سنوات، وها هي تستمر في التفاعل معها حتى اليوم. الأمر القليل حدوثه في عصرنا الذي تولد فيه بعض الأغاني ميتة. فبلا شك، جاءت "راحت يا خال" في وقت كان هناك جمهور جاهز لاستقبالها. في لحظة هدوء نسبي بعد أحداث 11 سبتمبر وغزو العراق وانتفاضة الأقصى، وقبيل انتفاضات الربيع العربي. مرحلة كمون سياسي واجتماعي معقدة يطول شرحها، شاهدناها تتمخض أمام أعيننا قبل سنوات. تغير العالم العربي مذ ذاك، ولكنه وبحركة نوّاسية عاد إلى حال تشبهها، خاصة بعد انتهاء ثورات الربيع العربي وإحساس جيل كامل بالهزيمة والتعب.
من "بترحلك مشوار" إلى "راحت يا خال" رحلة في عالم الأغنية لن تتوقف أبداً عن إمتاعنا والتأثير فينا
ولكن هل تفسر نظرية اللحظة التاريخية وحدها سبب رواج الأغنية؟ فكيف وصلت أغنية حديثة إلى مصافي الكلاسيكيات بهذه السرعة، لدرجة يصعب علينا إحصاء عدد التغطيات بشكل شامل ودقيق، وكأننا نتعامل مع أغنية عمرها عشرات أو مئات السنين؟ فربما كان للحن الأغنية الدور الأساسي في انتشارها. اللحن البسيط المُعدي مثل ديدان الأذن، لسهولة حفظة وتكراره في العقل كدودة تنخر ويصعب إخراجها. بالإضافة ربما لكلماتها المتواضعة ذات الموضوع الشائع والمحبب لدى جماهير واسعة. أسباب عديدة لمّا اجتمعت خوّلت فرقة غنائية مستقلة أن تتجاوز بأغنية واحدة حدود جماهيريتها، وحدود الزمن.
ولكن الأهم هنا برأيي، أننا عاصرنا ميلاد أغنية كلاسيكية، على عكس أغلب كلاسيكياتنا التي لم نشهد ولادتها نحن، بل شهدها آباؤنا وأجدادنا، ولنا أن نتأمل كم تغيرت الذائقة العامة بفعل حركة التاريخ، وكم يعكس تطور الأغاني تغير البشر واهتماماتهم.
ولنا أن نتفكّر في حتمية بقاء الجمال مهما شحّت مصادره، فلا خيار أمامنا إلا أن ننتظر بتفاؤل ميلاد أغاني معاصرة أخرى تحمل في طياتها احتمالية البقاء. فمن "بترحلك مشوار" إلى "راحت يا خال" رحلة في عالم الأغنية لن تتوقف أبداً عن إمتاعنا والتأثير فينا، رحلة نبحث فيها عن أغاني معاصرة تُسْكرنا حتى الثمالة، ليدفعنا الفضول اليوم فنتساءل: "وين راحت يا خال؟".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Mohammed Liswi -
منذ ساعةأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ يوملا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أياممقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ 6 أيامتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه
بلال -
منذ أسبوعحلو
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعالمؤرخ والكاتب يوڤال هراري يجيب عن نفس السؤال في خاتمة مقالك ويحذر من الذكاء الاصطناعي بوصفه الها...