من مقاوم للاستعمار وأيقونة وطنية في المغرب، إلى جاسوس للاستخبارات الأجنبية. هكذا تطوَّرَ فجأةً تصنيف المعارض المغربي المهدي بنبركة، الذي لا يزال مصير جثته مجهولاً، بعد أكثر من نصف قرن من مأساة اغتياله التي بقيت ملابساتها غامضةً حتى اليوم.
يتساءل المؤمنون بنضال بنبركة: ماذا حدث حتى تحول المناضل إلى "جاسوس"؟ وبغض النظر عن مدى دقة المعطيات التي نشرها المؤرخ التشيكي جان كورا، نقلاً،حسب ما يقول، عن أرشيف المخابرات التشيكوسلوفاكية، التي تتهم بنبركة بالعمالة، هل يصح نعته بكلمة ثقيلة ارتبطت حمولتها بقصص الغدر؟ ومَن المستفيد من إثارة هذا النقاش؟
مسار زعيم
في كانون الثاني/ يناير 1920، وُلد صبي في الرباط، في وقتٍ كانت ترزح فيه البلاد تحت نير الاحتلال الفرنسي، وبعد عشرين سنة أصبح أحد أبرز قادة المقاومة التوّاقين إلى طرد الاستعمار، وبناء الدولة الوطنية؛ وهو المهدي بنبركة الذي أقلق نشاطُه المتواصل الفرنسيين، وقاده إلى قبضتهم مراتٍ عدة، منها سجنه لعام بعد توقيعه وثيقة المطالبة بالاستقلال، ونفيه إلى الصحراء، بالإضافة إلى فرض الإقامة الجبرية عليه عام 1951.
نال المغرب الاستقلال رسمياً، عام 1956، بعد 12 عاماً من إعلان 11 كانون الثاني/ يناير الذي كان من بين الموقعين عليه المهدي بنبركة، الذي لم يتردد المقيم العام الفرنسي الجنرال جوان بوصفه بـ"العدو الأول لفرنسا".
بعد الاستقلال، تبوّأ بنبركة منزلةً خاصةً داخل هرم السلطة المغربية، فعُيّن رئيساً للمجلس الوطني الاستشاري (بمثابة النواة الأولى للبرلمان المغربي، لكنه لم يملك السلطة التشريعية)، إلى أن أعلن مع ثلة من رفاقه بعد ثلاث سنوات، الانشقاق عن حزب الاستقلال، وتأسيس حزب جديد أسماه "الاتحاد الوطني للقوات الشعبية"، ليبدأ مسيرة معارضة الملك الحسن الثاني والمنفى، ويتحول إلى أيقونة لحركات التحرر والعالم الثالث عبر العالم، بوصفه سكرتيراً أشرف على تنظيمٍ يُعرف بـ"مؤتمر القارات الثلاث".
مسار غني من النضال داخل المغرب، وخارجه، دفعه إلى عشرات البلدان المستقلة حديثاً، التي كانت ذات توجه يساري اشتراكي، إلى أن انتهت سيرته الثرية بمأساة اختطافه واغتياله في 29 تشرين الثاني/ أكتوبر 1965، في فرنسا، ولم يحضر المؤتمر.
هنا تُطوى قصة بطولات المهدي ضد الاستعمار والغرب "الإمبريالي"، كما كانت تقول أدبيات المرحلة، وثورته في وجه الاستبداد، ليُفتَح ملف العمالة للأجانب. فما القصة؟
جاسوس لصالح الجميع؟
"انتهازي. كان يلعب لعبةً خطيرةً للغاية". بهذه الجملة وصف الباحث التشيكي جان كورا، بنبركة في تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية تضمّن وثائق وُصفت بالسرّية عن نشاط المعارض المغربي خلال الحرب الباردة، قالت الصحيفة إنها خرجت إلى العلن من أرشيف دول حليفة للاتحاد السوفياتي.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن الوثائق التي رُفعت السرّية عنها في العاصمة التشيكية براغ، تشير إلى أن المهدي بنبركة "ربما عمل جاسوساً لصالح مخابرات تشيكوسلوفاكيا".
بغض النظر عن مدى دقة المعطيات التي نشرت، وتتهم المهدي بنبركة بالعمالة، هل يصح نعته بكلمة ثقيلة ارتبطت حمولتها بقصص الغدر؟ ومَن المستفيد من إثارة هذا النقاش؟
وتزعم الوثائق أن علاقة المناضل البارز من أجل استقلال المغرب مع الجهاز، تعود إلى 1960، عندما التقى في باريس بأهم جواسيس براغ الذين كانوا يأملون بأن يقدّم معلوماتٍ قيّمةً، ليس حول أوضاع بلاده فحسب، ولكن أيضاً حول تفكير القادة العرب مثل الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
وعرضت الغارديان ما وصفته بعمليات استخباراتية نفّذها بنبركة لصالح الجهاز التشيكوسلوفاكي، منها "زيارة إلى العراق للحصول على معلومات حول انقلاب شباط/ فبراير 1963، ورحلة إلى غرب إفريقيا لجمع معلومات استخباراتية في غينيا الاستوائية".
واستمرت العلاقة بين الطرفين إلى أن اكتشفت الاستخبارات التشيكوسلوفاكية لاحقاً، أن "بنبركة خدعهم، وباع لهم معلوماتٍ كانت متاحةً للجميع"، وهو ما أثار الشكوك لديهم بأنه "تعاون مع فاعلين آخرين خلال الحرب الباردة"، مثل الاستخبارات الصينية، والأمريكية التي كانت حريصةً على تأمين المغرب للمعسكر الغربي، علماً أنه كان في تلك الفترة زعيماً رئيسياً داخل "الحركة المناهضة للإمبريالية للدول الإفريقية والآسيوية"، التي ضمت شخصياتٍ مثل مالكولم إكس، وتشي غيفارا، ونيلسون مانديلا.
"أخطاء جسيمة"
يرى الباحث في جامعة لوفان الكاثوليكية، منتصر ساخي، في حديث إلى رصيف22، أن التقرير الذي نشرته الغارديان علمي، "لأنه يعتمد على أرشيف موثّق منشور في مجلة تصدر وسط أكبر الجامعات البريطانية، ذات هيئة تحرير مكوّنة من مؤرخين وباحثين"، والسؤال هنا، يضيف ساخي، "ليس حول العلميّة، وإنما حول الأخلاق والسياسة".
وهو تقرير "غير جدي لا يحترم قواعد البحث الأكاديمي، والبحث في ملفات المخابرات"، بالنسبة إلى المؤرخ المعطي منجب، الذي عدّد ثغراتٍ تضعف الملف الذي اعتمده الباحث التشيكي جان كورا، في حوارٍ نشره موقع هسبريس المغربي.
ومن بين الثغرات؛ قول الباحث إنه "لا توجد أي وثيقة فيها توقيع لبنبركة، ولا حتى كتابة بخط يده". يوضح منجب أن "الباحث لمّا يجد مثل هذه المعلومة، يجب على الأقل أن يتساءل لماذا؟ لأن هناك قواعد في عمل المخابرات؛ فقيادتها تريد أن تكون معلومات الجواسيس صحيحة، ويكون العميل الأجنبي فعلاً هو من قال، ومن أخذ المال"، مشيراً إلى أنه يجد هذا عندما يبحث في أرشيف الستينيات من القرن الماضي.
وعندما لا يكون صوت، أو خط يد، أو توقيع، تكون صورة للجاسوس التشيكوسلوفاكي مع بنبركة، يُفترض أن يلتقطها خفيةً عميل آخر. وفي غياب كل هذا، "يكون الشك حول طبيعة الخلاصات بنسبة 90 في المئة، علماً أن الحديث هنا عن سنوات من العمل مع بنبركة".
وأشار المؤرخ المغربي إلى وجود أخطاء وصفها بـ"الجسيمة" في وثائق البحث، "لا يمكن أن يرتكبها مخبر من درجة دبلوماسي"، لافتاً إلى جملة في الوثائق تقول: "لقد أدّينا الثمن إلى بنبركة، ليعدّ لنا تقريراً عن غينيا الاستوائية، ووفّرنا له الوسائل ليذهب إلى إفريقيا الغربية"، وهذه صيغة خطأ، لأن الدولة المذكورة بعيدة عن إفريقيا الغربية التي كانت لبنبركة علاقات فيها، وهي كانت دولةً تابعةً لإسبانيا قبل الاستقلال.
بالإضافة إلى حديث الباحث التشيكي عن اندثار ملف المحاسبة؛ الدليل الأساسي الذي فيه مصلحة الجاسوس التشيكوسلوفاكي، وأهم الوثائق إدارياً، لكونه يؤكد صحة العمل مع بنبركة، وأخذه هو للمال، وليس العميل. يتساءل منجب: "ماذا يعني هذا إذاً؟".
"أول التقارير التي كتبها الجاسوس التشيكوسلوفاكي المفترض عمله مع المهدي، كانت ضمنها معلومات قال بنبركة -وفق البحث- إنه استقاها من المخابرات الفرنسية"، بمعنى أنه كان عميلاً لديهم أيضاً، يضيف منجب، "وليس لدى السوفيات وأمريكا فحسب".
ويتساءل: "إذا اكتشفت القيادة البعيدة لاستخبارات تشيكوسلوفاكيا أن المعلومات التي قدّمها متاحة للجميع، فكيف لم يكتشفها الجاسوس الموجود في فرنسا؟"، ويجيب: "هذا يُظهر أنه نسب معلوماتٍ متاحةً إلى بنبركة، حتى يعطيها أهميةً".
تخابر أم علاقات عفوية؟
يقول الباحث في جامعة لوفان الكاثوليكية، منتصر ساخي، لرصيف22: "لا أعتقد أن مصطلح 'المخبر' كان يعني شيئاً لبنبركة"، متسائلاً: "لصالح من قام بالتجسس؟ أو بالضبط ضد من؟ ضد المغرب؟ ضد الولايات المتحدة؟ ضد الاتحاد السوفياتي؟".
فاستخدام هذا المصطلح حسب ساخي، "لا يطرح السؤال حول طبيعة العمل السياسي لفاعلٍ قادمٍ من تجربة الاستعمار، ثم تجربة اللقاء مع لحظة تأسيس الدولة الوطنية الحديثة، إلاّ من الباب الغربي الذي يطرح مسألة الوطنية كمُسلّمة؛ إما أن تكون مع دولة، أو مع أخرى"، وهي نظرة أوروبية منتمية إلى تاريخ الحربين العالميتين، والصراع بين محوري الشمال الغربي والشرقي المهيمنين".
ويرى الباحث أن خطاب المهدي بنبركة، "كان ينتمي إلى فكر ما بعد كولونيالي، غير آبه تماماً بمسألة الدولة القومية، بل منتمٍ إلى خط ثالث؛ هو حركات ما بعد الاستعمار التي حاولت الخروج من بؤرة الحكومات القومية".
ويلفت إلى أن منطق البحث الذي نقلته الغارديان، "يحصر المسألة في الراتب وتقديم المعلومات"، متسائلاً: "ماذا يمكن القول اليوم عن آلاف الجمعيات والجرائد التي تتلقى الدعم إما من حكومات أجنبية، أو من الاتحاد الأوروبي، بغاية نشر أخبار محددة أو برامج خاصة؟"، لذا فإن المسألة، حسب ساخي، تحتمل مناقشة جوانب متعددة بدلاً من التركيز على مصطلح علمي تأريخي مثل "التجسس" أو "العمالة".
المهدي بنبركة، كان ينتمي إلى فكر ما بعد كولونيالي، غير آبه تماماً بمسألة الدولة القومية، بل منتمٍ إلى خط ثالث؛ هو حركات ما بعد الاستعمار ، ولهذا كان يلتقي أشخاصا من آفاق مختلفة. هل اتهام العمالة "ضريبة" لفكره التحرري؟
بدوره، يرى المؤرخ المعطي منجب، وهو مؤلف لكتاب حول سيرة بنبركة، أن الإنسان عندما يكون مناضلاً يتعرض للتجسس من طرف النظام الذي يحاربه، والأنظمة الصديقة، على المستويين الفكري والسياسي، "ومن الصعب جداً أن يدرك هذا".
ويشير إلى أنه عندما ألّف سيرة بنبركة، قال له أصدقاؤه "إنه كان يلتقي 20 شخصاً مختلفاً كل يوم، فهو بقي عفوياً ومناضلاً"، كما كانت له ميزانيته في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، التي كان الرقم الثاني فيها، ولم يكن في حاجة إلى دخل مادي إضافي.
ويشدد منجب على أن بنبركة لم يكن جاسوساً، ومن بين الأدلة على ذلك "أنه لو كان في الملف ما يفيد، لأسرع النظام المغربي إلى فكّ الأرشيف وإخراجه".
من المستفيد الأول؟
في رأي منتصر ساخي، التقرير الذي يتّهم بنبركة بـ"التجسس"، لا علاقة له بالسلطة المغربية، ولا بصراع يدور في فلك غير ملموس، مثل "المعسكرين الشرقي والغربي"، أو روسيا والولايات المتحدة.
ويوضح الباحث المغربي في حديث إلى رصيف22، أن "التنقيب في المصادر التاريخية والأرشيف، كما البحث في السوسيولوجيا، يمكن القيام بهما بفضل مناهج علمية كثيرة مثل الملاحظة، والأرشيف، والحوار..."، لكن العلمية تحتمل دائماً قراءاتٍ مختلفةً تماماً، وخاضعةً من جهة لذاتية العالِم، ومن جهة أخرى إلى "طبيعة المعرفة السائدة" في زمن الكتابة، ومكانها.
ويعتقد ساخي، أن المقال ينتمي في الأساس إلى "زمنٍ يفسّر فيه الغربُ بتعسّف مجتمعاتِ الجنوب ورموزه، خاصةً منهم الفاعلين، مثل بنبركة، الذين قدّموا قراءاتٍ سياسيةً مغايرةً لوجهة نظر الاستعمار، والاستعلاء الغربي والسوفياتي معاً".
تتعلق المسألة بخطابٍ نابعٍ من تصوّر يقدّم نفسه على أساس أنه علمي، يسود فيه الشمال. بصيغة أخرى، يضيف المتحدث ذاته "أنه خطاب ينتمي إلى هيمنة لها أثر فعلي تنعكس على شكل سياسات تستهدف المهاجرين، وبناء عنصريات مستمرة تجاه ثقافات وديانات معيّنة".
وحسب الباحث في جامعة لوفان الكاثوليكية، فإن الأبحاث حول وجوه تنتمي إلى حركات لها أهداف مخالفة للسياسات السائدة في حكومات الغرب، هي أبحاث تساهم في خطاب عنصري مناهض لأي رغبة في فتح نقاش جدي حول الاستعمار وتبعاته في بلدان الجنوب.
ومن خلال ذلك، يجري تشويه رموز مثل مالكولم إكس، وتشي غيفارا، وعمر المختار، وعبد الكريم الخطابي، والمهدي بنبركة، بدل النقاش حول الفكر الذي انطلق منه هؤلاء، "وهو خطاب لا يخدم إلا منطق أنماط الحكم الإدارية السائدة، والتي يظل الشمال مركزاً لها".
اغتيال رمزي
بعد مرور أكثر من 55 عاماً على اغتيال المعارض اليساري، يتحدث الصحافي علي أنوزلا، عن محاولة اغتيال ثانية للمهدي بنبركة، من قبل أعداء فكره التحرري، تصاحب اتهامه بالتجسس.
ويشير في مقال إلى أن الحقيقة التي لم يذكرها تقرير "غارديان"، هي أن بنبركة هو الذي كان موضوع التجسّس من استخبارات بلده، ومن الاستخبارات الفرنسية التي كانت ترى فيه عدوّها الأول، ومن الاستخبارات الأمريكية التي كانت تتابع تحرّكاته لبناء تحالف بين دول مناهضة للإمبريالية، ومن أجهزة المخابرات السوفياتية التي كانت مرتابةً من وجود "حركة عالم-ثالثية" مستقلة عن تأثيرها، خصوصاً في أوج الاستقطاب الذي كانت تفرضه الحرب الباردة.
وأيضاً، كان محارَباً من المخابرات الإسرائيلية التي تتعاون مع المغرب، وفي الوقت نفسه "غير مرتاحة لزيارات بنبركة إلى مصر والعراق والجزائر ولبنان، بهدف تطويق التناقضات بين العواصم العربية التي كانت تحكمها أنظمة ترى إسرائيل عدوّها الأول".
ويرى أنوزلا أن الدول التي عملت على إخفاء بنبركة إلى الأبد، لم تنجح في القضاء على فكره التحرّري، و"محو اسمه من الذاكرة الجماعية المغربية الموشومة بما قدّمه من تضحياتٍ لشعبه". لذلك، يضيف: "لا يجب أن نستغرب استقبال بعضهم اليوم خلاصات تقرير غير مهني مبني على معلومات استخباراتية غامضة ومتناقضة، ليحاولوا يائسين اغتيال بنبركة رمزياً!".
ويقول الكاتب: "إذا كان من فضلٍ لتقرير 'الغارديان' على بنبركة، فهو التذكير بالمطالبة برفع السرّية عن الوثائق التي تحتفظ بها أجهزة مخابرات دولية، خصوصاً في فرنسا وإسرائيل وأمريكا والمغرب، لمعرفة حقيقة اختفائه الغامض، ومآل رفاته التي لم يظهر لها أي أثر".
يُذكر أنه في 2009، أصدر الإنتربول مذكرات توقيف بناءً على قرارات قاضٍ فرنسي بحق أربع شخصيات مغربية، قبل أن تطلب باريس سريعاً تعليق المذكرات الأربع بحجة طلب "إيضاحات إضافية"، وهو ما عدّه القاضي الذي كان يتابع الملف، "عرقلةً تهدف إلى حماية مصالح سياسية".
وقبل ذلك بثلاث سنوات، نظرت الهيئة القضائية التي تتابع ملف بنبركة في ادّعاءات نشرتها جريدة "إكسبريس" الفرنسية، تتهم المعارض اليساري بـ"التخابر" ضمن تقرير يقول مراقبون إن مقال الغارديان لم يختلف عما نقله محتواه.
وخلصت الهيئة بعد تدقيق حوالي 1،500 وثيقة من الأرشيف التشيكوسلوفاكي، إلى عدم اقتناعها بأن المعارض المغربي كان مجنّداً لصالح هذه المخابرات، وعدم وجود أي مستند يحمل آثار بنبركة، ما يجعل الادّعاءات "غير جدّية" في نظرها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...