كنت طفلاً. وكان أبي وأمي وبعض أقاربنا يجتمعون في شقتنا بالإسكندرية مرة كل صيف، يذهب الكبار للتسوق ليلاً، ويخلّفونا أنا وإخوتي مع جدتي.
كل البيت تُطفأ أنواره، ونجتمع معاً حول النافذة المطلة على حديقة، لا نقوى على رؤية الظلام، وكانت الجدة تحكي لنا الحكاية ذاتها، ولكن صوتها يتغير في كل رواية، عن شاب وزوجته هربا من القرية، تعبا من الطريق فقررا المبيت في أول منزل يقابلهما، والمضيف كان شريراً، واشترط عليهما ألا يخرجا ريحاً، ما عدا ذلك فلا مشكلة.
يعد الشرير طبقاً كبيراً من طبخة البسارة، ويلطخ بها سرواليهما، فيكتشفان ذلك وهما يتقلبان، وظنا أنهما فعلاها على نفسيهما، ليفرا من المضيف الشرير، ولكنه يقبض عليهما، ويضعهما في شوال، كيس يعبأ فيه الدقيق والقمح، ويهم برميهما في البحر.
ولكن ينقذهم راعي خراف متجول.
أطفال تركهم آباؤهم، يرتعدون من الظلمة، ويجتمعون حول جدتهم التي تنظر للنافذة، وينصتون لكل نفس من حكايتها، هذا هو مشهدي الأول من علاقتي بالحكاية.
تذكرت هذا المشهد كأنه البارحة، وأنا أشاهد حكايات ماتياس ستيفاني الخرافية، الشاب الإيطالي الذي يزعم أنه يتذكر حيواته المتناسخة منذ ملايين السنين، قبل أن يحتل الذكر السلطة، ويشيطن الأنثى. يجتمعن ليلاً بشكل سري، بعيداً عن أزواجهن وكهانهن، يجتمعن حول النار وهن يرددن التعاويذ والحكايات الأسطورية.
قصص الأنبياء
في المرحلة الأساسية من تعليمي، أعجبت أيما إعجاب بقصص الأنبياء، كانت صديقة والدتي متدينة كعادة من هن في جدة، المدينة السعودية التي وُلدتُ وتلقيت فيها التعليم ما قبل الجامعي، وكانت تعيرني كتبها، كتاباً كتاباً.
بدت لي قصص الأنبياء بحراً من القصص لا ينتهي، ولعل من الغريب لمن يقرأ قصص الأنبياء، ومعظمها مروٍ عن كعب الأحبار الشخصية اليهودية التي دخلت الإسلام وأثارت الجدل، ينجذب لقصة سليمان، وقواه الخارقة، ولكن إذا اكتفيت بالرواية الحرفية القرآنية، فحكاية يوسف هي "أحسن القصص".
لم يتسامح المسلمون الأوائل في عهد محمد وأبي بكر وعمر مع القصاصين في إثارة أي مشاعر أخرى تخل بتلك الحالة الدينية العسكرية الانضباطية، ووصل إلى حد التحريم والتهديد بالقتل
بعد قصص الأنبياء أعجبني كتاب كان ملحقاً بمادة القراءة طوال فصول الدراسة بالسعودية، "صور من حياة الصحابة" لعبد الرحمن رأفت باشا، فتنت بها، الواحد منهم حافظ للقرآن، ومتبتّل، وفارس في الحروب، وله زوجات وجوارٍ، وحياة ممتعة وثرية لا تخالف شرع الله، لطالما حاولت أن أحيي الليالي الطوال واقفاً أقرأ السور الطوال لأكون مثلهم.
أسرتني حكاية سلمان الفارسي التي جاءت تحت عنوان "الباحث عن الحقيقة"، بحسب ذكرياتي، الرجل الذي ترك أرض قومه في بلاد فارس، وتردد على الرهبان، حتى علم بقرب موعد نبي آخر الزمان، فذهب إلى يثرب "المدينة المنورة"، وفي رحلته أسره اليهود واتخذوه عبداً، ولكنه كل ما كان يشغل باله هذا النبي، حتى جاءه خبره، فأسلم، وقال عنه النبي: "سلمان منا آل البيت"، أي شرف له أكبر من هذا، وأي حياة أغنى من هذه.
حكاية سلمان الفارسي
بعد مرور سنوات طوال، وأثناء "تربايتي" الأولى مع الأسيد، خطر على بالي سلمان في ومضة بصرية حسية مكثفة، ليس سلمان الباحث عن الحقيقة، ولكن سلمان الذي تخيلته، امتد به العمر، وشاهد المشروع المحمدي الذي آمن به، ينسف على يد الدولة الأموية نسفاً، وأتباعه من آل البيت يلاحقون كمتمردين مارقين، كيف كان يتذكر كلمة: "سلمان منا آل البيت" حينذاك.
كتبت فصلاً من روايتي المخطوطة مستلهمة قصتها عن سلمان، وركزت أكثر على سلمان الضائع بعد ضياع الرسالة، الحائر في نهايات حياته.
واكتشفت بعدها بسنوات أيضاً أن نمط سلمان الحكائي هو نمط كان محبذاً لترسيخ دعائم الإسلام في بداياته، تلك البدايات التي شكلت الجذور الأولى للهوية اللغوية والذهنية العربية، التي ستفرض نفسها لمئات السنين قسراً على سائر هويات الشرق الأوسط، وستشكل الثقافات الوافدة، كالفارسية واليونانية، بشكلها ورائحتها ونكهتها.
في دراسة نشرتها شبكة "مؤمنون بلا حدود" عن حكاية بلوقيا، إشارة إلى ذيوع حكايات ترتبط بشخصيات مشهورة، ومنحدرة من أصول أخرى كاليهودية مثل كعب الأحبار، والفارسي سلمان الفارسي، تجسد بحثهم عن نبي آخر الزمان، "رحلات توسم بـ"البحث عن الدين الحق" أو بـ"انتظار الدين الحق"، وذلك كما هو مشهور في قصة إسلام... كعب الأحبار".
القصة الخيالية حرام
ترددت في تلك الفترة، نهايات الثانوية العامة وبدايات الجامعة، على العديد مما يطلق عليه "مجالس العلم"، وهي حلقات توعية دينية أصولية متشددة، وكانوا يشددون على حرمانية القصص "الهادفة إلى اللذة والمتعة الفنية"، باعتبارها من باب "اللهو عن ذكر الله"، وخاصة روايات إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، لأنها تدخل الهوى والشك إلى القلوب وتفسد الطباع.
وأنا أكتب هذا المقال، وأسترجع ذلك الماضي، فوجئت بالكلمات التي سودت تنال من القصص والقصاصين عند المسلمين الأوائل، وطرحت على نفسي سؤالاً: كيف كانوا ينظرون إلى القصص الخيالية، التي تهدف إلى إدخال السرور والترويح للقلب؟
طرحت السؤال بلغة ومفردات تتجاوب مع عصر قديم لم يتعقد شعوره بعد باللذة الفنية، ولم يلحق الحضارة الصناعة، ونشوء المطابع التي ساهمت في نشر فن الرواية، وخلقت جمهور المتذوقين لها.
يميل المزاج العربي، الذي شكلته عقود من تولي خلفاء مستبدين ومتبنين للنمط السني الاتباعي، إلى تجميد الأخلاق والمثال في عصر النبي وأبي بكر وعمر، وأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، وتتمحور اللغة العربية من المعنى المعجمي مروراً بالنحو والصرف انتهاءً بالبلاغة والجماليات اللغوية حول القرآن، الذي يصفه طه حسين بأنه ليس شعراً ولا نثراً بل هو جنس وحده، متفرد و"معجز".
في كتاب "القصاص والمذكرين" لابن الجوزي، نقرأ أن القَصص لغوياً تعني "الخبر المقصوص، وُضع موضع المصدر فصار أغلب عليه"، أما في معناها المستخدم فهي "فن مخاطبة العامة، ووعظهم بالاعتماد على القصة"، واعتبر "القصص جنداً من جند الله".
ويضع المسلمون في خلفيتهم الثقافية الآيات القرآنية التي تصف قصصه بـ"أحسن القصص"، وأنها تنقل فعلاً حياة الأولين بهدف العبرة والعظة، ولم يتسامحوا في إثارة أي مشاعر أخرى تخل بتلك الحالة الدينية العسكرية الانضباطية إلا قليلاً.
من هذه الخلفية، يورد السيوطي في كتاب "تحذير الخواص من أكاذيب القصاص" ما يلي: "كان مما أحدث بعده صلى الله عليه وسلم ما أحدثه القصاص بعده، مما أنكره جماعة من الصحابة عليهم".
وينكر عبد الله بن عمر وجود القصص في زمن الرسول وأبي بكر وعمر، ونسب بداية توهج القصص في زمن "الفتنة" بين عثمان وعلي.
وأحد أعظم القصاصين الوعاظ تميم الداري، يورد الكتاب أنه استأذن عمراً في القصص، فأبى أن يأذن له، ثم استأذنه، فقال: إن شئت، وأشار بيده يعني الذبح، أي هدده بالذبح.
كأن المعتدي هو عمر
وفوجئت أن تميم الداري صاحب قصة رائعة أثرت في روحي تلك الفترة، هو الذي ركب السفينة، وغرق، ثم وجد جزيرة في وسط البحر، ودخل كهفاً ليجد مسخاً مقيداً بالسلاسل، ويسأله عن أمارات قيام الساعة هل وقعت أم لا، فإذا وقعت فك قيده، وقال له محمد النبي هذا هو المسيح الدجال.
آه يا عمر ليتك أذنت له بالقصص، تنهدت وأنا أتذكر بشكل عشوائي واقعة محاولة اغتيال نجيب محفوظ بسبب حكاياته التي حاول فيها أن يجسد قصص الأنبياء، وحكاية آدم وأبنائه مع الله، وحادثته التي حاول فيها أحد "المتعصبين" أن يذبحه، وقلت في نفسي: "كأن المعتدي هو عمر، ونجيب محفوظ هو تميم الداري".
وأكملت قراءة الآثار التي تنهي عن القص، روى الطبراني عن الرسول أن "بني إسرائيل لما هلكوا قصوا"، "القاص ينتظر المقت"، "لا تجالسوا القصاص"، "ما أمات العلم (مفردة كانت تعني التفسير والفقه والنحو) إلا القصاص"، "إنما كان القصص حيث كانت الفتنة"، "القاص ينتظر الفتنة".
وعن الحدود الدينية لرواية القصص، يذكر السيوطي في كتاب "القصاص والمذكرين" أن من أسباب ذم القصص أنه "في واقعه أفسد قلوب العوام"، ويقول ابن الجوزي في "تلبيس إبليس": "إذا كان القصص صدقاً ويوجب وعظاً فهو ممدوح".
ولكن، هل كان محمد وأبو بكر وعمر والمسلمون الأوائل متشددين في ضبط عملية الحكي والقص؟ هل غذت أحكامهم الأخلاقية المزاج المتطرف الرافض للتذوق الفني حيال الروايات الحديثة؟
في الحقيقة، كنت أميل إلى تلك الإجابة، نعم، وإلى رؤية المسلمين الأوائل كأسلاف للمتعصبين والمتشددين، ولكني فوجئت بكلمات باحث متعمق في تأثير الفن القصصي، جعلني أعيد النظر، ليس في الإجابة فقط، ولكن في فكرة المقال.
القصص ومشاعرنا الدينية
في كتاب "حيوان الحكي"، يحاجج جوناثان جوتشال من يقلل من تأثير الحكايات، يقول: "الرواية الخيالية تشكل مواقفنا، وأفعالنا، وقيمنا أكثر مما نعرف، أعتقد أن القصة هي الأكثر تأثيراً في تشكيل القوى في حياتنا".
ويدافع أيضاً عن القصص الأساطيرية التي تشكل المشاعر الدينية والقومية، يقول في سياق دفاعه عن أسطورة كولومبس في اكتشاف الأمريكتين: "الأساطير لها أهداف، وكونها حقيقية ليس من بينها، الأساطير تعدل وتنظم السلوك، وتجمع الناس حول الهوية المشتركة، ولكن لها جانب مظلم أيضاً مثل الأساطير الدينية".
يقول بلغة أوضح: "هناك أشاء جيدة بخصوص الدين، تشمل الطريقة التي تجمع بها القصص الناس في مجموعات منسجمة، ولكنْ هناك جانب مظلم واضح للدين: الطريقة التي تتحول بها إلى سلاح بسهولة".
هل لهذا السبب وجد الفقهاء الأوائل في القصص معاني الفتنة، وانعدام القيمة، والحرمانية الدينية؟
تجادل سهير القلماوي أن حكايات "ألف ليلة وليلة"، حتى تأخذ شرعيتها الأدبية التي تليق بالملوك وأدباء العصور الإسلامية، كان لا بد أن تكون الغاية منها العظة والعبرة، تكتب: "نلاحظ أن شعور التزمت الذي كان يلقاه القصاص من الحكماء والعلماء وأصحاب الأدب الراقي في الدولة الإسلامية، وتلك الفكرة من أن القصص ملهاة... قد لعبا دوراً هاماً أيضاً في تكوين الكِتَاب".
هذا المزاج أيضاً دفع النديم في "الفهرست" إلى وصف "ألف ليلة وليلة" بأنه قصص "غث بارد"، وهي أقسى عبارات يمكن أن تصف بها قصص تكاد تكون "معجزة" في سردها وغرابتها.
فجر اللذة
كبرت، وكنت في فترة تشددي الديني أقرأ مع الكتب الدينية، سلسلة "ما وراء الطبيعة" للدكتور أحمد خالد توفيق، وأذكر كلمات عمي، وأنا أبحث عن مبرر شرعي للذة الفنية، أن الخيال له قيمة كبرى في عقل الإنسان وحياته، وأن قراءة الروايات الخيالية تثري ذوقه. كان لمثل هذه الكلمات العادية أثر في نفسي، لحثي على قراءة توفيق، ثم روايات إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وغيرهم.
أحببت الحكايات الجريئة جنسياً ودينياً، في فترة تحرري من النزعة المحافظة، وترنحي بين الإلحاد والتصوف، حينذاك ضجت الدنيا في مصر على نشر رواية الكاتب السوري حيدر حيدر "وليمة لأعشاب البحر"، وتذكرت كلمات صديقي، وهو شاعر وصاحب دار نشر بالمنوفية، أنه يستمني "يضرب عشرة" عليها في الحمامات، ثم يسألني: هل هذا هو الأدب الذي تدافع عنه؟
كنت أرى في الحكايات التي تثير المشاعر والغرائز جمالاً، وإعجازاً، مجرد كلمات تنظم خيالاتك، وتثير رغباتك، وتستنفر غرائزك كالصدر، والخصر، والتأوهات، وكنت أشدد على أنه لا حرج في هذا النوع من القصص. فلأن يُهيج غرائزنا أديب وروائي خير من أن يرسم خيالنا الجنسي مشهد إباحي في فيلم أمريكي.
الباحث عن الحقيقة
بعد تجاوزي الثلاثين، لم تلعب قصة واحدة طوال هذه الفترة دوراً كبيراً في دفعي باتجاه ما، حتى عدت للتواصل مع الطاقات الروحانية، بروح متحررة من الإرث الكهنوتي الإبراهيمي، ومارست التأمل واليوغا.
حينذاك عادت القصص لحياتي، قرأت أسطورة ذكرها أوشو، لرجل باحث عن الحقيقة، ولكنه يختلف عن هذا النوع الذي كان يبحث عن رسول أو نبي أكثر من الفكرة، ويختلف عن النمط الأبوي لأفراد مؤلهين اتبعوا كلمات سلطة عليا وتساموا أو كبتوا غرائزهم، فنجوا من العذاب الذي أحيق ببني قريتهم لكفرهم.
كان اسمه راؤول، أبلغه معلمه أنه أكمل مرحلة ما، وليصل إلى الاستنارة عليه أن يتواصل مع فتاة غجرية تبيع السهام، قابلته باستهزاء في البداية، ثم سحبته إلى مجمع المقابر، وتجردا من ملابسهما، وقضيا بقية حياتهما في لهو ولعب ومرح، عاريين.
لا حرج في هذا النوع من القصص، فلأن يُهيج غرائزنا أديب وروائي خير من أن يرسم خيالنا الجنسي مشهد إباحي في فيلم أمريكي
أين؟ في المقابر حيث تحرق الجثث، وبعد فترة من الزمان، تأثر بهما أبناء القرية، فشاركوهما الرقص والعربدة، وتناقلت الأجيال التي تلتهما تلك الروح.
سحرتني هذه القصة، ودفعتني إلى أن أبحث عن المتعة، والرقصة، والأورغازم، والروحانيات وسط المساكن التي كانت أشبه بالخِرَب في عشوائيات القاهرة، ظللت لأكثر من أربع سنوات أمارس التأمل، وأستمتع بحياتي رغم وجود منغصات خارجية، كأني راؤول ومعلمته سيرتي بين مقابر الهنود.
لطالما فكرت أن الروائي الجاد، الذي لديه رؤية تخص الكون والخلق والآلهة، في بلادنا العربية، محروم من التفاعل العميق بين قصصه وجمهوره، مع رؤياه، كأن القارئ يحصره في زاوية: المتعة والترفيه اللذين يخلوان من التفكير العميق.
في مقارنته بين سلوكيات القارئ الياباني والعربي في قراءة الأدب القصصي، يقول المستعرب نوبوأكي نوتاهارا في كتابه "العرب من وجهة نظر يابانية": "الإنسان الياباني لا يمتلك ديناً، ولهذا السبب يعتمد في تغذية روحه وفكره على قراءاته في الفلسفة والأدب وعلى باقي ألوان الإبداع، الإنسان عندنا يبحث لتحقيق ذاته عن قيم فكرية وروحية يريد أن يؤمن بها".
أثارت كلماته مخيلتي لأبعد مدى، تخيلت جدتي غجرية مناهضة للمجتمعات الذكورية في بدايات تشكلها، كما يتخيل ماتياس الساحرات الأوائل أسطورياً، إذ لم يعرف البشر معنى الإيمان الديني، والطقوس الكهنوتية، وأنا وإخوتي في ظلمات الليل، كباراً هذه المرة، متحلقون حول نار الموقدة، والجدة تحكي وتحكي وتحكي، لا لتمتعنا فقط، ولكن لنتحقق فكرياً وروحانياً، حتى تتحد رعشة جلودنا من المتعة والخوف باستنارة عقولنا من التفكير.
وتخيلت عمراً يشير بيده إلى رقبته، بمعنى أنه سيذبحها إن حكت.
* يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين