شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
فرصة نادرة لمشاهدة الفانتازيا العربيّة في 7 أفلام

فرصة نادرة لمشاهدة الفانتازيا العربيّة في 7 أفلام

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الخميس 4 نوفمبر 202101:55 م

أفلام الفانتازيا عملة نادرة في المشهد السينمائي العربي، بالرغم من أنّ المنطقة مليئة بالروايات الفولكلورية الخيالية، فمجموعة صغيرة فقط من صانعي الأفلام العرب مالت للبحث في قوّة هذه المواد. كما أن النطاق لامحدود لما يمكن أن تقدّمه لغة أفلام الفانتازيا لمقاربة مواضيع اجتماعية وسياسية في غاية الأهمية.

من هنا اختارت جمعية "بيروت دي سي" بالتعاون مع مهرجان "مسكون" لأفلام الرعب والخيال العلمي، الإضاءةَ على سبعة أفلام تعكس نهضة أفلام الفانتازيا العربيّة، تُعرض مجاناً خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي من خلال منصة أفلامنا التي أسستها "بيروت دي سي" لدعم الأفلام العربية المستقلة.

فيما يلي نبذة عن أفلام شهر تشرين الثاني.

لا يهمّ إنْ نفقت البهائم

يروي فيلم "لا يهمّ إنْ نفقت البهائم" للمخرجة صوفيا العلوي، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان صندانس والسيزار، قصّة الراعي الشاب عبد الله ووالده اللذين تحاصرهما الثلوج في حظيرة الماعز التي يملكانها في أعالي جبال الأطلس.

فكان على عبد الله أن یقطع مسافة یوم كامل مشياً على الأقدام لاقتناء العلف من قریة بعیدة. وعند وصوله إلى القریة یكتشف أنھا جرداء، والسبب حدثٌ خارج عن المألوف أذھل كل سكانها.

يمكنكم/نّ متابعة هذا الفيلم مجاناً من 1 إلى 7 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

الفانتازيا عملة نادرة في المشهد السينمائي العربي... أفلامنا تقدم فرصة نادرة لمشاهدة  أعمال مجموعة صغيرة من صانعي/صانعات الأفلام العرب في 7 أفلام 

سيدة البحر

تعرض المخرجة شهد أمين في فيلم "سيدة البحر" قصة حياة، الفتاة اليافعة القوية التي نشأت في قرية فقيرة تحكمها تقاليد مظلمة، حيث تُجبر كل أسرة على منح البنات من أطفالها لمخلوقات بحرية تعيش في المياه المجاورة.

بعد أن ينقذها والدها من التضحية بها للمخلوقات الغامضة، تصبح حياة في أعين أهل القرية لعنة وتعيش منبوذة طوال حياتها، لكنها ترفض أن تذعن لمصيرها، وتناضل ليكون لها شأن داخل القرية.

تظهر على جلد قدم "حياة" نتوءات جلدية تتحول إلى حراشف مضيئة حين توضع في الماء. وحين تحمل والدة حياة بطفل جديد، يصبح على حياة أن تتبع تقاليد القرية بأن تهب نفسها لتلك المخلوقات، وأن تختار بين أن تصبح واحدة منهن أو تجد طريقة أخرى للهرب.

يُعرض هذا الفيلم مجاناً من 3 إلى 5 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

أيام الوهم

يضيء فيلم المخرج طلال السلهامي المليء بالإثارة على فكرة الانفصام الذي أحدثته الرأسمالية في المجتمع المغربي الممزّق بين التقاليد والعولمة.

يحكي الفيلم قصة خمسة أشخاص ذوي تخصصات مختلفة، يتنافسون للظفر بفرصة عمل في إحدى أكبر الشركات العالمية التي استقرت أخيراً بالمغرب. وبعد مقابلة مع المدير العام للشركة، يجد المرشحون أنفسهم وسط أرض خالية في منطقة جبلية.

يُعرض هذا الفيلم مجاناً من 8 إلى 14 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

الشمس العمياء

يعدّ الفيلم الأوّل لجويس نشواتي بمثابة كابوس قويّ ومؤرق في يونان ما قبل نهاية العالم، حيث يعاني أحد اللاجئين أزمة هويّة تدوخ العقل. في منتجع يوناني، تضربه شمس الصيف بقوّة، فتُسبّب موجة الحر حرائق في الغابات، ونقصاً في المياه، وزيادةً في معدّلات العنف. فيجد المهاجر أشرف نفسه وسط دوامة البحث عن أجوبة ومحاولات النجاة، بعد أن يأخذ منه شرطي ساديّ تصريح إقامته.

يُعرض هذا الفيلم مجاناً من 15 إلى 21 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

اختارت جمعية "بيروت دي سي" بالتعاون مع مهرجان "مسكون" لأفلام الرعب والخيال العلمي، الإضاءةَ على سبعة أفلام تعكس نهضة أفلام الفانتازيا العربيّة، تُعرض مجاناً خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي من خلال منصة أفلامنا

الجزيرة

يتخيّل المخرج أمين سيدي بومدين في فيلمه الخياليّ العلميّ القصير "الجزيرة" نظاماً عالمياً جديداً، يمكن أن تصبح فيه الجزائر في المستقبل موطناً للاجئين من الدّول المتقدّمة.

يُعرض هذا الفيلم مجاناً من 15 إلى 21 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

ما تسمع كان الرّيح

فيلم "ما تسمع كان الرّيح" فيلم نسويّ سوداويّ مستوحى من أسطورة ميدوسا، يمزج بين لحظات عنف جريئة لا يمكن محوها من الذاكرة، وصور كئيبة عن سوء المعاملة.

الفيلم يحكي قصة ندى التي تعاني من ضعف السمع وتعيش حياة مزدوجة، ففي النهار تقود حياة وحيدة ومملة، وفي الليل تعيش حياة عنيفة، لتتبعثر حياتها يوم تقع في الحب.

الفيلم من إخراج إسماعيل شابي، ويُعرض مجاناً من 22 إلى 28 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.

آخر أيام رجل الغد

من خلال عيني الأوتوماتون "مانيفيل"، يأخذنا فادي باقي في رحلة في ثنايا تاريخ بديل للبنان، عن طريق التفكير في مجتمع أصبح مدمناً على الحنين إلى ماضٍ غير موجود.

في فيلم "آخر أيام رجل الغد"، تتناول مخرجة شابة أسطورة مانيفيل، الرجل الآلي الذي قدم كهدية إلى لبنان بمناسبة ذكرى الاستقلال سنة 1945، والذي ما زال يقطن منزوياً في مكان مهجور في بيروت.

في وثائقي يواكب "رجل الغد"، وهو يخرج من عزلته ليخبرنا عن سيرته ويتعرف على لبنان اليوم، سرعان ما تتعارض ذكريات مانيفال مع الواقع كما يرويه من عرفوه في ماضيه.

يُعرض هذا الفيلم مجاناً من 22 إلى 28 تشرين الثاني من خلال منصة أفلامنا.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image