بالنسبة لمعظم المدخنين، تعتبر العلامة التجارية للسجائر ونوعية التبغ الذي سيدخنونه أمرين مهمين. إنهم يستخدمون أنواعاً مختلفة لهذا المنتج لیصلوا أخيراً إلى تبغ ملائم لأمزجتهم.
تمتلك العديد من الدول أراضيَ صالحة لزراعة التبغ، ومن بينها إيران، التي كانت منذ السنوات الأولى لاستيراده إلى الشرق الأوسط من منتجي ومصدري هذا المنتج. وکانت العديد من الدول، بما في ذلك مصر والعراق وسوريا ولبنان وتركيا تعتبر المشتري الرئيسي للتبغ الإيراني.
يُعرف التبغ بأنه أحد أهم المنتجات الزراعية وأكثرها تأثيراً في تاريخ إيران، لدرجة أن حركة تسمى "حركة التبغ" في إيران حدثت عام 1892، إثر منح الشاه الإيراني آنذاك، ناصر الدين شاه، حقوق تجارة التبغ الإيراني لشركة بريطانية، فحرّم أحد المراجع الدينية استخدام التبغ في إيران، وحدثت حركة كبرى جعلت ناصر الدين شاه يتراجع عن موقفه.
لا تتوفر معلومات دقيقة حول مزارع التبغ الأولى في إيران، ولكن في العديد من الكتب والرحلات نجد وثائق حول تجارة هذا المنتج في عصور مختلفة من تاريخ إيران.
دخول التبغ إلى إيران
هناك نظريتان حول كيفية دخول التبغ إلى إيران؛ تعتقد الأولى أنها كانت في فترة العثمانيين، والأخرى أنها كانت في فترة البرتغاليين. كان العثمانيون يجاورون إيران عبر حدود طويلة، والبرتغاليون كانوا يتاجرون في الخليج في النصف الأول من الفترة الصفوية (أوائل القرن السادس عشر إلى أوائل القرن السابع عشر الميلادي).
يعتقد المؤرخ الإيراني خسرو معتضد أن البرتغاليين جاءوا بالتبغ من الولايات المتحدة إلى أوروبا، ثم إلى الهند، ومن هناك إلى إيران.
ويعتقد البعض أن الإيرانيين تعلموا التدخين من العثمانيين خلال الحرب الصفوية العثمانية عام 1609.
تاريخ أول استخدام للنرجيلة في إيران غير معروف حتى الآن. يقول سيريل الكود، وهو طبيب السفارة البريطانية في فترة القاجارية، دون إشارة إلى مصدر: "كان أبو الفتح الجيلاني، المتوفى عام 1588، أول طبيب إيراني في بلاط أكبر الأول ملك إمبراطورية المغول في الهند، يمرر دخان التبغ عبر وعاء من الماء لتنقيته وتبريده، وبهذه الطريقة اخترع الفقاعة أو الشيشة". ويذكر أن مفردة "شيشه" تعني في الفارسية "الزجاج"، الاسم الذي يستخدم اليوم للأرجيلة في كثير من البلدان العربية.
"لقد اعتاد الإيرانيون، رجالاً ونساءً، على التدخين منذ صغرهم. وکان العامل الذي يحصل على خمسة شاهي (العملة الإيرانية آنذاك) ینفق في اليوم ثلاثة منها على التبغ. هذا الاستخدام العشوائي للتبغ أغضب الشاه عباس
وضعت صورة الشيشة الإيرانية في كتيب "دراسات التبغ"، وهو أول كتيب أوروبي عن التبغ، نشره جون نيندر في هولندا عام 1622. وعلى عكس التوقعات، لا تُظهر هذه الصور جهازاً بسيطاً مصنوعاً من جلد جوز الهند، بل توجد في الصور أدوات دقيقة ومتطورة تُظهر حرفية عالية وتقدماً تقنياً، كما لو كان استخدام الشيشة له تاريخ طويل.
هناك القليل من الأدلة على استخدام التبغ في عهد الشاه عباس الأول الصفوي (1529-1629م)، وأول دليل على ذلك ما كتبه قبل المبعوث السياسي الإسباني دان غارسيا ديسيلوفا فيغيرا عام 1617. مع ذلك، وفقًا للتاريخ الذي سجله البرتغاليون لإيصال التبغ إلى الهند في أوائل القرن السابع عشر وغيرها من الوثائق القليلة الموجودة، مثل لوحة الشيشة الأولى التي سميت بواسطة رضا عباسي، رسام بلاط الشاه عباس، يمكن القول بالتأكيد بأن التبغ جاء إلى إيران في الفترة الصفوية.
الإيرانيون يرحبون بالتبغ ويحظرون استخدامه
كتب جان بابتيست تافيرنييه، السائح والتاجر الفرنسي الذي سافر إلى إيران عدة مرات خلال العصر الصفوي، في رحلته: "لقد اعتاد الإيرانيون، رجالاً ونساءً، على التدخين منذ صغرهم. وکان العامل الذي يحصل على خمسة شاهي (العملة الإيرانية آنذاك) ینفق في اليوم ثلاثة منها على التبغ. هذا الاستخدام العشوائي للتبغ أغضب الشاه عباس، حيث تم بأمره حظر استيراد التبغ، واستمر هذا الحظر حتى وفاة الشاه عباس، وعوقب المخالفون لالأوامر بشدة.
وفقًا للمؤرخ والكاتب الإيراني أحمد كَسرَوي، بعد وفاة الشاه عباس، ومجيء الشاه صَفي، استؤنف استخدام التبغ وبدأت تجارته.
خلال العصر الصفوي ومنذ بداية التدخين في إيران، كان استخدام التبغ مصحوباً بوجهات نظر رجال الدين المعارضة، ولكن في النهاية نجح محبو وداعمو التدخين، ومن بين هؤلاء الداعمين كانوا رجال دين يتعاطون التبغ.
القهوة بدون تبغ مثل الحساء بدون ملح
خلال العصر الصفوي، فرض الحكام والسلطات الدينية العديدَ من الإدانات والحظر على التدخين، إلا أنه لم تؤثر أي منها على شعبية التبغ لدى الشعب.
كان رجال الدين یعتبرون أن هذه المعارضة غير مجدية. يقول أحدهم في نهاية العصر الصفوي: "النرجيلة معروفة جداً في الشرق والغرب لدرجة أنه لم يعد من الممكن وضعها جانباً. في الماضي، حظر الحاكم [يشير على الأرجح إلى الشاه عباس] استخدام التبغ في كل مكان وأعدم مستهلكيه، وكان الناس يُقتلون بالفعل من أجله، لكن كل هذا لم يكن مجدياً". وسمح بعض رجال الدين الأقوياء، الذين كانوا من محبي التبغ، باستخدامه، مثل العلامة مجلسي الذي سمح حتى باستخدامه أثناء الصیام المستحب.
ويقول مثل إيراني: "القهوة بدون التبغ مثل الحساء بدون الملح"
يقول تافيرنييه في كتابه إن معظم الإيرانيين يفضلون التخلي عن الخبز للحصول على التبغ. ويقول مثل إيراني: "القهوة بدون التبغ مثل الحساء بدون الملح".
الدور المهم للتبغ في تصديرات إيران
منذ منتصف القرن السابع عشر، تراجعت الواردات الأجنبية في إيران، وأصبح التبغ محصولاً تصديرياً يتم زرعه في جميع أنحاء إيران. كان التبغ عالي الجودة المستخدم للشيشة من إنتاج المناطق الجنوبية المركزية من البلاد، وكان أفضل أنواع التبغ في أصفهان وفارس؛ بينما كان "التتن"، يُزرع في المناطق الغربية. وسرعان ما قامت إيران بتصدير التبغ المزروع محلياً إلى الهند والعثمانيين.
القاجار وتبغ خوانْسار
مع وصول السلالة القاجارية إلى السلطة (1794)، ازداد تصدير التبغ وأصبح أحد أهم السلع التجارية بين التجار الإيرانيين. كان هذا المنتج أيضاً المصدر الرئيسي للدخل والمعيشة للمزارعين، حيث كما يقال في منتصف الفترة القاجارية (منتصف القرن التاسع عشر) كان يعمل حوالى مئتي ألف شخص في زراعته وشرائه وبيعه، وكان يتم إرسال 80 في المئة من التبغ الإيراني إلى الأسواق العثمانية (تركيا وسوريا والعراق) وكذلك مصر. وكان يتمّ إنتاج هذا التبغ الجيد للتصدير في مدن شيراز وهمدان وإصفهان وكاشان.
من تقرير الألماني هاينريش بروج، الذي سافر إلى إيران مرتين في عهد ناصر الدين شاه، يمكن التأكد من أن التبغ خلال فترة القاجار كان يُزرع في حقول خوانسار، وهي مدينة تقع بالقرب من إصفهان. ووفقاً له، كانت خوانسار هي أول مكان في إيران شهد زراعة التبغ.
المصادر المتعلقة بفترة القاجار وبعد ذلك تعتبر أن التبغ الأفضل والأكثر جودة ینتمي إلى مدن شيراز وكاشان وطبَس وقرية هكان. وكتب فرصت شيرازي، الكاتب والشاعر الإيراني، في کتابه "آثار العجم": "هکان إحدى القرى القريبة من مدينة جَهرُم، وتقع على بعد خمسة فراسخ منها. هناك ثلاث قرى صغيرة. أحدها تسمى قَلات، وتبغها له شهرة واسعة".
حركة التبغ
أدى نمو إيران في مجال تصدير التبغ إلى زيادة الأراضي الزراعية المخصصة لهذا المنتج. ورافق ذلك التدهور الاقتصادي لإيران خلال فترة القاجار.
لتعويض العجز المالي، تنازل ناصر الدين شاه عن امتيازات مختلفة للروس والبريطانيين، بما في ذلك إمبريال بنك، وبنك الاقتراض، والتلغراف الهندو-أوروبية، والشحن في نهر كارون، واحتكار التبغ، ما جعل إيران مستعمرة لروسيا وبريطانيا.
خلال رحلته الثالثة إلى أوروبا، وافق ناصر الدين شاه على عرض الحكومة البريطانية بمنح امتياز احتكار التبغ لرجل بريطاني يُدعى الرائد جيرالد تالبوت لتغطية نفقات سفره.
للقيام بذلك، أنشأ تالبوت، بمساعدة الحكومة البريطانية وعدد من المستثمرين البريطانيين، شركة تسمى Reggie برأس مال قدره 650.000 ليرة استرلينية. دخل الملك في معاهدة معه، والتي بموجبها تم منح هذا الامتياز حصرياً إلى تالبوت لمدة 50 عاماً، اعتباراً من 20 أذار/مارس 1890. قوبل هذا الحادث بمعارضة واسعة من الناس ورجال الدين، وكان تجار التبغ أول من احتجوا على ذلك.
مع تصاعد الاحتجاجات، أرسل المرجع الشيعي الإيراني، ميرزا شيرازي، رسالة من مقر إقامته في العراق في 1891، بخصوص حرمة تدخين التبغ: "بسم الله الرحمن الرحيم يعتبر من اليوم استخدام التبغ والتتن بمثابة محاربة إمام العصر عليه السلام".
انتشرت حوالي 100 ألف نسخة من الرسالة بسرعة في جميع أنحاء البلاد، وتوقف الناس عن تدخين التبغ وأغلقوا جميع محلات التدخين. بالتزامن مع حظر التبغ من قبل ميرزا شيرازي، شاركت نساء بلاط ناصر الدين شاه أيضاً في الانتفاضة، ورفضن استخدام التبغ وإعداده للشاه.
وفي خطوة غير مسبوقة، قامت هؤلاء النساء بجمع وتحطيم كل النرجيلات في قصر الملك. وأدت هذه المقاومة بالنهاية إلى تراجع ناصر الدين شاه من قراره، وإلغاء عقد شركة Reggie .
بداية الفترة البهلوية وتحديث النظام التجاري الإيراني
قبل نهاية فترة القاجار، اتخذ البرلمان خطوات لإصلاح الوضع الاقتصادي للبلاد، بما في ذلك تعيين وفد أمريكي برئاسة الدكتور آرثر ميلسبو، وهو محام وخبير مالي، لمدة خمس سنوات (1927-1922)، ليهتم بقضية الإصلاح الجمركي. وكان دعم التجار المحليين خطوة فعالة في زيادة التجارة الخارجية. في تلك السنوات كانت مصر أكبر مشتر للتبغ الإيراني، وكان يأتي نحو 80 بالمئة من عوائد صادرات إيران من التبغ من مصر، و15 بالمئة من بلاد ما بين النهرين.
"التبغ الأصفر الذهبي الإيراني له مكانة خاصة في لبنان، وكل ما يتم زراعته وإنتاجه في إيران يمكن بيعه في السوق اللبنانية"
بعد انقراض الحكم القاجاري وصعود السلالة البَهلوية (1925)، بين عامي 1931 و 1951، كان التبغ لا يزال أحد الصادرات الرئيسية لإيران، وله سوق جيدة في الشرق الأوسط، وخاصة في مصر والعراق وتركيا.
في عام 1929، وبموجب قانون احتكار التبغ، أصبح الحق في استيراد التبغ وتصديره وشرائه وبيعه وإنتاجه وصيانته ونقله، في حوزة الحكومة. وتم فرض الضرائب تحت عنوان "حق الاحتكار".
معاناة الفلاحين مع دخول الحكومة مجال التبغ
في عام 1930، احتج مصدرو التبغ في إصفهان أمام إدارة احتکار التبغ العامة التابعة للحكومة إثر شائعات نقل احتكار تصدير التبغ إلى المواطن السوري خليل بك.
نفت وزارة المالية الإيرانية الأمر، وأعلنت أنه "سيتم إصدار التعليمات والتسهيلات اللازمة بشأن تصدير التبغ". ومع ذلك، فإن هذا النفي لم يكن صحيحاً، ووفقاً لقانون احتكار الدولة للتبغ، تم التنازل عن التصدير الحصري لجزء من منتج محافظة إصفهان بالكامل إلى السوری خليل بيك بشروط معينة ومقابل بعض الالتزامات.
أثار الحادث احتجاجات المزارعين والتجار في إصفهان، الذين هددوا الحكومة بعدم بيع منتجاتهم، لكن الحكومة لم تتراجع عن قرارها، وفشل المحتجون في إلغاء القرار.
تطوير تصدير التبغ الإيراني
منذ عام 1933، تم تسهيل صادرات التبغ من إيران إلى تركيا والعراق، بعد رفع تصريح الاستيراد الأجنبي، وبدأ التسويق العالمي للمنتج. في عام 1936 طلبت السفارة الإيرانية في مصر من وزارة الخارجية الإيرانية إرسالَ مجموعة من التبغ والسجائر الإيرانية إلى شركة جورج كيرياكو التجارية في الإسكندرية من خلال استخدام إعفاء السفارة من الرسوم الجمركية، وذلك بهدف تصدير التبغ الإيراني إلى مصر في حال موافقة هذه الشركة التجارية المصرية.
في عام 1939، تم توقيع عقد بين شركة إيرانية ورجل أعمال يدعى حسين صبري باشا، أصبح بموجبه لصبري باشا استيراد كميات معينة من البضائع الإيرانية لمدة خمس سنوات، بما في ذلك التمور والسجاد والمكسرات والتبغ، وتصديرها إلى مصر والسودان، واستيراد بضائع مثل الحديد والشاي إلى إيران مقابلها. كما كان بإمكان باشا، وبموجب هذا العقد، بيع التبغ الإيراني في أسواق الدول الأخرى بالإضافة إلى مصر والسودان. وفي عام 1938، أصبح للتبغ الإيراني زبائن في فلسطين أيضاً، وطلب في هذا العام من إيران بيع 400 كيس من تبغ إصفهان لفلسطين.
خلال الفترة البهلوية الثانية (عام 1941)، أصبحت سمعة التبغ الإيراني في الشرق الأوسط واسعة جداً. يقول المؤرخ الإيراني خسرو معتضد إن رئيس السافاك في لبنان واللواء منصور قادر، الذي كان أول رئيس للسافاك في الدول العربية ثم أصبح سفير إيران في لبنان في أوائل السبعينيات، قد اقترح إرسال عبوات بنصف كيلو من الكافيار وخمسة وأربعين عبوة تزن كيلوغراماً أو اثنين من التبغ الإيراني عالي الجودة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمدعي العام ورئيس الشرطة فی لبنان. والتكافؤ بين التبغ والكافيار يشير إلى ازدهار سوق التبغ الإيراني في تلك الفترة.
للتبغ الأصفر الإيراني في لبنان شعبية واسعة. في عام 2013، قال وزير الزراعة اللبناني، أثناء زيارته لغرفة شركة إيران للتبغ في معرض إيران التخصصي في لبنان: "التبغ الأصفر الذهبي الإيراني له مكانة خاصة في لبنان، وكل ما يتم زراعته وإنتاجه في إيران يمكن بيعه في السوق اللبنانية".
وفي نفس المعرض، وصف التجار العراقيون التبغ الإيراني الأصفر بأنه لا مثيل له ليس فقط في لبنان بل في الشرق الأوسط بأكمله، وخاصة في غرب وشمال إفريقيا، وطالبوا ببيعه في العراق. كما أعلن التجار الكويتيون والفلسطينيون عن استعدادهم لبيع منتجات التبغ الإيرانية في بلدانهم.
وحالياً تعتبر لبنان أهم الأسواق التصديرية للتبغ الإيراني، حيث قال رئيس شركة التبغ الإيرانية في أيار/مايو 2021، أن 90 بالمئة من صادرات التبغ التي تنتجه هذه الشركة العريقة والشهيرة تتم إلى لبنان.
وتشير آخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية إلى أنه في الربيع الماضي، زاد إنتاج التبغ 3.5 مرات، وتصدير التبغ التقليدي أكثر من 18 مرة، والتبغ المعسل 800 مرة، مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي. وبحسب هذه الإحصائيات، فقد زادت صادرات التبغ المعسل من 0.5 طن إلى 310.4 طن، وزاد تصدير التبغ التقليدي من 4.8 طن إلى 90.3 طن خلال الفترة المذكورة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين