ربما تراجعت على السوشال ميديا حالة الاحتفاء بعرض الموسم الثاني من المسلسل المصري "ليه لأ". إلا أن الاحتفاء بموضوع المسلسل لا يزال قائماً ويتسع، تشهد بذلك الزيادة المستمرة في عدد المتابعين والمشاركين في مجموعة "الاحتضان في مصر" على فيسبوك، حيث تشارك الأمهات والأسر المتبنية (المحتضنة) للأطفال تجاربها ومخاوفها.
أيقظ "ليه لأ؟"، الذي يحكي عن تجربة فتاة غير متزوجة تبنّت طفلاً من إحدى دور رعاية الأيتام، حالة من الشجن والجمال الدافئ على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لأن القضية التي يناقشها تبدو جدلية ومليئة بالتفاصيل، فيدخلنا في عالم الاحتضان أو الكفالة للأطفال المجهولي النسب من دور الرعاية، ونظرة المجتمع القاسية لهم، مع استهجان المجتمع فكرة الاحتضان والداعين إليها.
واحتلت قضية الاحتضان حيزاً واسعاً من نقاشات مواقع التواصل، بالتزامن مع عرض المسلسل، فتصاعد الوعي والاهتمام الإعلامي بالقضية، وبدأت المقابلات والمقالات وحلقات الفضائيات في استعراضها والنشر عنها، حتى تحول الأمر إلى ترجمة حقيقية لتأثيره على أرض الواقع، بإعلان وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، والتي تدير شؤون ملاجئ الأطفال ودور الرعاية التابعة للجمعيات الخيرية، عن تلقيها أكبر عدد - في تاريخها - من طلبات الاحتضان بعد عرض المسلسل، إذ تلقت في غضون أسابيع قليلة أكثر من 2500 طلب.
وبرغم أن موجة الاحتفاء بالمسلسل قد أفَلَتت بالفعل إلا أن ما أطلقه من توعية وما أيقظه في قلوب من تابعوه لا يزال فاعلاً، تشهد بذلك الأسئلة المستمرة التي لا تزال تتلقاها أكبر مجموعة على فيسبوك لمعلومات الاحتضان في مصر.
تتفق قوانين عدة دول عربية، بينها مصر، على رفض مصطلح التبني، انطلاقاً من الشريعة الإسلامية التي تبيح كفالة الأيتام (الإنفاق عليهم)، وترفض تبنيهم ومنحهم الحقوق الكاملة للطفل البيولوجي
لماذا احتضان؟
تتفق قوانين عدة دول عربية، بينها مصر، على رفض مصطلح التبني، انطلاقاً من الشريعة الإسلامية التي تبيح كفالة الأيتام (الإنفاق عليهم)، وترفض تبنيهم ومنحهم الحقوق الكاملة للطفل البيولوجي، وأهمها حق حمل اسم الأب وحق الميراث. ويتيح القانون ولوائح وزارة التضامن في مصر كفالة الأطفال بمعنى التكفل بجزء من نفقاتهم أو كلها مع بقائهم في دار الرعاية، أو كفالتهم في البيوت وهذا ما يطلق عليه "الاحتضان" تمييزاً له عن الاكتفاء بالكفالة المادية.
ويتيح الاحتضان عملياً تبني الطفل تبنياً كاملاً عدا مسألة جمل اسم الأب أو الأم كاملاً، لمخالفة ذلك قاعدة شرعية تنطلق من آية قرآنية "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله".
من الصفحة الرسمية للمسلسل على فيسبوك
أول الحكاية
تحت شعار "الأطفال مكانهم البيوت"، أطلقت يمنى دحروج مبادرة "الاحتضان في مصر" عام 2018. قبلها، سلكت يمنى كل الطرق، وجربت كل الآليات الطبية للإنجاب، ولكن الله لم يرزقها بطفل من صلبها، وبعد مشوار من التفكير والدراسة انتهت إلى قرار احتضان ابنتها ليلى.
مرت يمنى بصعوبات وضغوط مجتمعية ثقيلة لشرح اختيارها لأسرتها ومن حولها، وما إن نجحت في ذلك حتى كرست قسطاً كبيراً من وقتها للتوعية بفكرة الاحتضان ونشرها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها عن طريق صفحة المبادرة. تخصص يمنى قسطاً كبيراً من وقتها للرد على الاستفسارات والشرح والتوجيه وتبسيط المعلومات حول الإجراءات المعقدة التي يتعين على الفتيات والسيدات والأسر الراغبة في الاحتضان أن يخوضوها، أملاً منها في أن يحظى أكبر عدد من الأطفال - مثل ابنتها ليلى- ببيوت آمنة، وأسر دافئة تحيطهم بالأنس والمحبة.
تجيب يمنى في بث مباشر على صفحة المبادرة على أسئلة عديدة، وتفنِّد شائعات مغلوطة تخص الاحتضان، يخرج بعدها المهتم بالأمر قادراً على دراسته بشكل جدي واتخاذ قرار فيه.
فمن هم الأطفال الذين يتم احتضانهم أو كفالتهم من الأساس؟
مصطلح الأطفال "المعثور عليهم" ظهر على الساحة للتعبير عن أولئك الأطفال الذين يتم العثور عليهم في الشوارع، بلا أي شيء يدل على هويتهم أو هوية أسرهم، فيتوجه الشخص الذي يعثر على الطفل لأقرب قسم شرطة لتسليمه. وهناك، يتم تحرير محضر "عثور"، يكتب فيه كل التفاصيل الدقيقة التي تخص الطفل من أول واقعة العثور عليه ومحيطه وكيف وأين وجد، ثم يجري التحري عنه للتأكد أنه ليس مفقوداً أو مختطفاً، ويقوم بعدها وكيل النيابة بتسميته باسم رباعي وهمي من تأليفه، ثم يُنقَلُ لمركز الصحة لفحصه وإيداعه في حَضَّانة عدة أيام للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية، ثم يودع في إحدى دور الإيواء، ويتم عمل شهادة ميلاد بالاسم الوهمي الذي اختير من وكيل النيابة، مع اسم وهمي آخر للأم إذا كان طفلاً رضيعاً، وشهادة ساقط قيد إذا كان أكبر في العمر مع عملية "تسنين" لتقدير سنه.
هناك أسئلة كثيرة تشيع بين المهتمين بمسألة الاحتضان، تتصل في غالبيتها بالدين، ما بين التخوف من الوقوع في مخالفة بـ"التبني" المحرم لدى المسلمين، أو عما إذا كان شرطاً أن ترضع الأم الحاضنة الطفل المكفول
شروط صعبة وأثر الفن
عندما يفكر شخص في خوض تجربة الاحتضان جدياً، يكون أول ما يصطدم به هو الشروط الكثيرة والصعبة لإتمام إجراءات الاحتضان. ينزعج كثيرون ممن يريدون المضي قدماً في تلك التجربة من قائمة الشروط الطويلة التي تضعها وزارة التضامن للسماح باحتضان طفل، والتي تمتلئ بإجراءات ورقية وإثباتات من مصالح حكومية، وضامنين و"فيش وتشبيه" (صحيفة الحالة الجنائية)، وزيارات من الوزارة للمنزل والعائلة وغير ذلك الكثير.
ولكن هناك أمراً يهم أن يدركه المتقدمون للكفالة، وهو أن الناس ليسوا جميعاً أسوياء، وأن هناك الكثير من الناس غير المسؤولين الذين قد يؤذون الطفل بغير قصد أو يعجزون عن رعايته. ناهيك بغير الأسوياء الذين من الممكن أن يضروا الطفل عمداً أو يستغلوه بطرق مؤذية.
توضع تلك الشروط الصارمة إذاً لضمان حقوق الطفل وسلامته، ويجب أن يوجد ضامنان للكافل حتى يكونا مسؤولين عن الوصول إليه وتحديد مكانه إن اختفى بالطفل فجأة، ولم تعد الوزارة قادرة على العثور عليه للاطمئنان على الطفل.
لكن الضجة الحادثة بخصوص قضية الاحتضان كان لها آثارها الإيجابية في هذا الجانب أيضاً، فقد خففت الوزارة مثلاً شرط أن يكون الضامنان الموقعان على العقد أحدهما يعمل بالقطاع العام والآخر بالخاص، إلى أن تكون فقط على الأقل معهما هويتاهما الشخصيتان وصحيفة حالة جنائية نظيفة من الجرائم.
وكانت الوزارة قد استجابت في السابق، بعد حملات، لتعديل عدد من الشروط وتخفيفها حتى تُمكّن أكبر عدد من الراغبين في الاحتضان من فعل ذلك، مثل تخفيض سن الزوجين المسموح لهما بالكفالة إلى 21 عاماً بدلاً من 25، وتخفيض سن الأم الحاضنة الوحيدة إلى 30 عاماً بعد أن كان 45. وإلغاء شرط الحصول على مؤهل دراسي يتيح القراءة والكتابة. وتم تخفيف شرط أن يكون الزوجان حامليْن الجنسية المصرية، ليكتفى بكون أحدهما مصرياً. وكذلك خفض المبلغ المطلوب إيداعه للطفل قبل الكفالة من خمسة إلى ثلاثة آلاف جنيه، وغيرها من التعديلات.
أسئلة شائعة
هناك أسئلة كثيرة تشيع بين المهتمين بمسألة الاحتضان، تتصل في غالبيتها بالدين، ما بين التخوف من الوقوع في مخالفة بـ"التبني" المحرم لدى المسلمين، أو عما إذا كان شرطاً أن ترضع الأم الحاضنة الطفل المكفول.
لا تشترط وزارة التضامن الإرضاع من ضمن شروط الكفالة أو الاحتضان، لكن هناك توجهاً قوياً للحث على ذلك لأسباب كثيرة، فالرضاعة تعمق شعور الحميمية بين الأم والطفل لأنه يصبح ابنها بالرضاعة، كما تجعل الطفل من المحارم في الشريعة الإسلامية، مما يساهم في اندماجه بشكل كامل وسلس بين أفراد الأسرة حتى بعد سن البلوغ.
في محاولة للغوص بشكل أعمق في مشاعر التجربة وتفاصيلها، تحدثت مع إيمان عصام، المديرة التنفيذية بمؤسسة "يلا كفالة" لتحكي لي أكثر عن الاحتضان وتجربته مع الأم الكافلة من خبرة عملها في المؤسسة.
من الصفحة الرسمية للمسلسل
قالت إيمان: "بيكون إحساس جميل جداً، إحساس إنه الحياة بترجعلها تاني... نفس إحساس الأم اللي خلفت، مفيش أي فرق. ولو هي أم وحيدة مثلاً، الطفل ده بيملأ حياتها وبيديها هدف. وحتى لو أسرة مكونة من زوج وزوجة بيكون نفس الكلام لو معندهمش أولاد قبل كده، ولو عندهم أولاد بيولوجيين حتى قبل ما يكفلوا بيبقى إحساسهم نفس إحساس خلفتهم لأولادهم البيولوجيين".
لكن التحدي الأكبر كثيراً ما يكون في المجتمع المحيط، من أسرة وأقارب وأصدقاء، فهناك تباين كبير في ردود الأفعال. تضيف إيمان: "إحساس المجتمع والعيلة والأصدقاء بيختلف على حسب الناس، لو هما متفتحين وفاهمين يعني إيه كفالة ومقتنعين، فهيرحبوا طبعاً بالطفل وبيعاملوه بنفس فرحة أي طفل جديد بيولوجي جه في العيلة. [أما] لو المجتمع المحيط مش مقتنعين، وشايفين إن ده غلط وحرام وكل المفاهيم المغلوطة ديه... ممكن يصعبوا الموضوع زيادة على الأسرة، ويكونوا ضغط عليهم".
ولكن الوضع لا يستمر على هذا المنوال إلى ما لا نهاية، فعادة البشر التأقلم والتعود كلما احتكوا بالأمر الواقع وعايشوه بأنفسهم، تقول إيمان: "في الأول لو المجتمع المحيط مش متقبل فكرة الكفالة والطفل، مجرد ما بيتعامل مع الأسرة وابنها أو بنتها الموضوع بيتغير تماماً، بيشوفوا إن ديه أسرة طبيعية جداً زي أي أسرة خلفت، ... فبيبدأوا مع الوقت هما كمان يتعاملوا بنفس الطريقة من غير أي فرق"
السؤال الصعب
ماذا لو قفزنا للأمام قليلاً مع تجربة احتضان ناجحة بالفعل، ووصلنا للمرحلة التي يهاجم فيها التوتر الأهل: كيف سنخبر الطفل أنه محتضن؟
قامت مبادرة الاحتضان في مصر بنشر التوعية بوسائل تقطر إبداعاً. تشرح يمنى الطريقة التي يتبنونها في المبادرة وينصحون بها كل الأمهات الحاضنات على الدوام، وهي عن طريق تأليف قصص أطفال مصحوبة برسومات عن شخصيات خيالية تمثل قصة الطفل المحتضن، ففي قصة تكون البطل بطة طيبة تقرر تبني بطة صغيرة من خارج عشها وسط أبنائها الصغار، وتحاكي القصة نموذج الاحتضان على مدار صفحاتها حتى النهاية.
تنصح يمنى بأن تحكى تلك القصص للطفل بين عمر الثالثة والسابعة، كي "يتشرب الفكرة وتنغرس فيه تدريجياً"، وأن يستخدم الأهل أسماءهم الحقيقية واسم الطفل كذلك لتسمية شخصيات القصة الخيالية، وعند بلوغه عمراً مناسباً -يختلف من طفل لآخر حسب طبيعته- يخبرونه أخيراً بأن القصة قصته وأنه هو البطل.
"مشاكل كتير جداً بتواجه الأسر الكافلة، والناس قبل ما بتقدم مبيبقوش عارفينها. فللأسف بييجوا يقدموا للكفالة يتفاجئوا. فلمَّا المشاكل تزيد عليهم؛ يرجعوا الطفل تاني للدار. تأثير ده ع الطفل سلبي جداً"
عند بلوغ تلك المرحلة، يجب أن يكون الأهل جاهزين لاستقبال أسئلة طفلهم فلا يصدونه ولا يتفادون إجابته. وأن يقروا بعدم معرفتهم ببعض المعلومات بلا كذب ولا مداراة.
أما إيمان فتنصح الراغبين في الإقدام على تجربة الاحتضان بالدراسة الجيدة المتأنية للجوانب النفسية للمسألة. تقول: "أولاً لو همَّ زوج وزوجة، لازم يشوفوا هما نفسياً مؤهلين لكفالة طفل؟ هل هما مؤهلين يقولوا الحقيقة لابنهم؟ لازم يدرسوا كويس قوي حالتهم المادية والاجتماعية، لازم كمان يقروا كويس قوي قصص كفالة الأسر اللي قبلهم عشان يتعلموا منها ويعرفوا ايه ممكن المشاكل اللي يواجهوها سواء كانت مجتمعية أو نفسية".
مخاوف منطقية
مع صعود قضية الاحتضان بقوة على قدر ما تتسبب بآثار جميلة ومهمة، هناك بعض الظواهر المثيرة للقلق والتي بانت مع تسليط الضوء على الموضوع، فقد يؤدي الحماس الزائد المنتشر عن الاحتضان الآن إلى اندفاع بعض الأفراد للكفالة من دون دراسة الأمر بشكل كافٍ، وقبل التيقن التام من جاهزيتهم له نفسياً ومادياً وعاطفياً.
قرار الاحتضان يحتاج لتأنٍّ وتفكير طويل، والتسرع فيه قد يحدث ضرراً بالغاً للطفل ربما يستعصي على العلاج، فيتحول الأمر من محاولة إنقاذ الطفل وتنشئته في محيط محبٍّ دافئ، إلى تدمير حياته تماماً.
يحدث الآن كثيراً أن يأخذ أفراد مثل هذه القرارات على عجالة نتيجة التأثر بـ"موجة الاحتضان"، فيصدمون بمدى صعوبة التجربة، والتحديات التي تنشق عنها الأرض بين الحين والآخر، فينهارون في منتصف الطريق ويرجعون الأطفال لدور الرعاية مرة أخرى بعد تقدم سنهم وربما في فترة المراهقة.
المؤلم أن أغلب من حدث ذلك معهم من الأطفال، باتوا يعانون من اضطرابات نفسية شديدة، ومنهم من يخضع للعلاج حتى يتم إدماجه في دور الرعاية ثانية، حيث يتفجر بمشاعر غضب وسخط على المجتمع الذي نبذه وآذاه.
تذكروا أن هؤلاء هم أطفال تم التخلي عنهم مرة من قبل، فما تحدثه تجربة تخلٍّ أخرى قد يكون استيعاب أذاه على الطفل وشعوره تجاه نفسه والعالم والناس فوق تخيلنا.
تعلق إيمان: "إحنا خايفين [هذه الظاهرة] تزيد أكتر مع طرح مسلسل ‘ليه لأ’، هو المسلسل طبعاً هايل جداً... [لكن] المسلسل عرض مشكلة واحدة وهي إقناع الأسرة بالموضوع، لكن في مشاكل كتير جداً بتواجه الأسر الكافلة، والناس قبل ما بتقدم مبيبقوش عارفينها. فللأسف بييجوا يقدموا للكفالة يتفاجئوا. فلمَّا الموضوع يتقدم والمشاكل تزيد عليهم؛ الناس اللي معندهاش وعي كافي ومش قد قرارها ممكن يرجعوا الطفل تاني للدار. تأثير ده ع الطفل المحتضن بتكون سلبية جداً، ده بيسببله أزمة نفسية كبيرة جداً بتفضل معاه طول العمر".
لا شك أن انتشار الوعي عن الاحتضان وتكسير القيود المجتمعية البالية التي كانت تحول دونه، خطوة عظيمة، ما دامت تشجع الناس على اتخاذ قرار الاحتضان عن وعي ودراسة، ينتقل بسببها كل يوم عدد أكبر من الأطفال إلى بيوت دافئة، تمنحهم ما حرموا منه من حب وحنان ودعم واهتمام وتعليم وشعور بجو العائلة. فالأطفال مكانهم البيوت لا الملاجئ.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...