شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!

"كمية الظلم الواقعة عليها مش طبيعية"... تعاطف واسع مع شيرين عبد الوهاب

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 28 يونيو 202101:07 م

تحظى الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بتضامن واسع عبر الإنترنت عقب بث تسجيل مسرّب مزعوم لحَمْيها حسين حبيب، تحدث فيه عن مؤامرة دبّرها زوجها ومدير أعمالها، الفنان حسام حبيب، للاستيلاء على أموالها والزواج عليها سراً للإنجاب.

ونشر موقع مجلة "الجرس" اللبناني التسجيل المشار إليه، ومدته 11 دقيقة و50 ثانية، الأحد 27 حزيران/ يونيو، ويتحدث فيه حبيب الأب، على ما يبدو، إلى صحافية من الموقع الذي تملكه وتترأس تحريره الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل نضال الأحمدية.

"تمثيلية" و"مؤامرة"

ويقول الشخص المزعوم كونه حَمْا شيرين في المقطع المسجل: "أنا عارف أن دماغه دي سم (يقصد حسام). وهو ذكي جداً ومش سهل. فهو أكيد في دماغه حاجة. مأمن نفسه"، مرجحاً أن شيرين "عملاله توكيل" و"بيقدر يروح يسحب الفلوس اللي هو عايزها".

وعن علاقة شيرين بأسرة زوجها، أوضح أن والدة حسام، تدعى إيمان، "مش بتحبها" وتراها دون مستوى العائلة و"بلدي". وادعى أنه حين وقع خلاف بين شيرين وحسام بسبب والدته وطلبت الفنانة الطلاق، "عملنا عليها تمثيلية" حتى هدأت وتصالحا.

كما عبّر عن اعتقاده بأن شيرين "قضت على حسام. لأنه من ساعة ما عرفها مش دريان بنفسه (ليس واعياً)، لا نزل أغنية ولا اشترك في فيلم ولا مسلسل. هي سحبت كل وقته. وخدت نجوميته وأضافتها لنجوميتها هي"، مضيفاً "هي داست عليه وطلعت على حسابه كمان أكتر. لمعت أكتر".

وعرض الأب المزعوم على محدثته أن ترتبط بابنه لأنها "حلوة وصغيرة وهتخلفي له ابنه. وفي نفس الوقت ليكي مستقبل وممكن تبقي مذيعة شاطرة"، منوهاً بأن شيرين "خلاص قربت على الـ40، يعني احتمال الخلف عندها ضعيف".

وصفت #حسام_حبيب بـ"أماني وسندي ونجاحي وجاهي ومالي"... حملة دعم للفنانة شيرين عبد الوهاب عبر وسم #كلنا_شيرين عقب تسريب مزعوم لوالد زوجها يتحدث عن "خطة" لسرقة أموالها والزواج عليها سراً رغم "جدعنتها" مع الأسرة

وقال إنه لا يعلم إذا كان حسام "بيحبها بجد فعلاً زي ما بيقول" أم أنه "ذكي وعارف إنها شخصية متقلبة وممكن في أي وقت تطلب الطلاق". وزعم أن شيرين "شخصية ملولة جداً" ومن مصلحة حسام "يتجوز بنت صغيرة تخلف له وفي نفس الوقت جميلة عندها طموح". وأوضح أن لديه "خطة" يقترحها على نجله بالزواج سراً وإبقاء زوجته السرية لدى والده دون علم شيرين لغرض الإنجاب.

المستغرب أن المتحدث في التسجيل أشار إلى موقف "جدعنة" من شيرين معه بعدما استدرجته فتاة "مزقوقة" عليه للحديث عن زوجة ابنه بطريقة جنسية وأرسلته إلى حسام الذي خاصمه ستة أشهر قبل أن تنهره شيرين وتدفعه إلى التوقف عن الشعور بالغضب من والده، على حد زعمه.

نفي وتحدٍ

عقب نشر التسجيل، نفى الأب صحة التسريب، متهماً الموقع اللبناني بأنه "فبرك" التسجيل وما نشره "شائعات وكذب وافتراء، من ناس تريد هدم وخراب البيوت"، موضحاً أنه كان ليقاضي الموقع لو أن له مقراً في مصر.

ولم تعلّق شيرين على التسجيل حتى الآن، كما رفض شقيقها محمد التعليق حين تواصل معه "القاهرة24"، مبرزاً أنه "على غير دراية" و"ليس لديه أي خلفية" عمّا جرى تسريبه، مؤكداً "ماليش علاقة بالموضوع".

لكن نضال الأحمدية أصرت، في تصريح لموقع "القاهرة 24" المحلي، على أن حما شيرين "لا يملك شيئاً سوى الإنكار ونحن مستعدون لبصمة الصوت ونتحداه إذا أراد رفع دعوى للإنكار، فنحن علينا قول كلمة الحق بهذا العمل الاستقصائي".

"الدرس المستفاد من قصة شيرين: لا تحبّي إلا نفسك وحسابك في البنك والمخدة وشكراً"

وقالت إن فريقها يسعى إلى "التحقق" من المعلومات التي وردتهم قبل ستة أشهر إذ "كان علينا التأكد من صحته وإيجاد دليل عليها، واستطعنا بطرقنا الخاصة الاختراق والحصول على هذا التسجيل الصوتي".

وأضاف موقع "الجرس" أن الأب "يكذب" حين نفي أن التسجيل له بعدما "شعر بحجم المصيبة التي تسبب فيها لابنه"، منوهاً بأن التشابه بين صوت التسجيل وصوت حسام واضح للجميع، وبأن المعلومات الواردة في التسجيل لا يعلمها سوى الأب. وذكّر الموقع بأن الأب سبق أن كذّب خبر زواج شيرين وحسام للصحافة على الرغم من صحته.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتداول فيها الموقع اللبناني الخاص بالنميمة الفنية أخباراً عن "سرقة" حسام لأموال زوجته، إذ نشر قبل ثمانية أشهر خبراً بعنوان: "هل سرق حسام حبيب شيرين وانفصلا؟". علماً أن شيرين خرجت لتنفي هذه الأنباء سلفاً في تغريدة مقتضبة قالت فيها: "إحنا بألف خير".

#كلنا_شيرين

فور تداول التسجيل، انهالت منشورات الدعم والتعاطف مع شيرين، التي وصفها متابعون بأنها "أنضف قلب"، مع تنديد بـ"الخيانة" و"الخسة" من قبل الشخص الذي "تقول عنه أبويا الثاني". ونبه البعض إلى أن الكلام في التسجيل لا يسئ إلى حسام وإنما فقط والده.

وهاجم البعض "الجرس"، معتبراً أنه تجاهل مشاعر شيرين عقب فضح أسرار حياتها الخاصة إن صح ما نُشر. كتب صهيب: "هالمخلوقة لا قادرة تبسط بحياتها ولا فنها ولا زواجها! كمية الظلم الواقعة عليها مش طبيعية سواء من نقابة الفنانين بمصر ولا من حماها الوسخ وغيروا وغيروا. بدهم يطلعوها مجنونة ومش بوعيها بالغصب!"، في إشارة إلى وقفها بسبب تصريحات اعتبرت "إساءة إلى أمن البلد" في السابق.

ووجهت دعاء رسالة قوية إلى شيرين، هي: "إوعي يتضحك عليكي بكلمتين أو يتقالك لمي الموضوع عشان الفضايح أو متشمتيش حد فيكي ف تخافي وتوافقي وتتنازلي. يشمت اللي يشمت، اللي بيحبوكي وهيقفوا جنبك كتير وإنتي قدها وقدود… إنتي شيرين".

لم تدخر شيرين جهداً للتعبير عن حبها لزوجها منذ إعلان ارتباطهما. في مقابلة حديثة مع وفاء الكيلاني، قالت: "آخر مرة عيطت يمكن من يومين تلاتة. خوف على حسام. خايفة يبعد عني"

وبعيداً عن كونها فنانة، قال مغردون إن ما حدث لشيرين "مخيف" إذ يعيش الشخص وسط أفراد يحبهم ويعتقد أنهم يحبونه ليكتشف أن ذلك كله مجرد تمثيل. واعتبرت تماضر أن "الدرس المستفاد من قصة شيرين: لا تحبي إلا نفسك وحسابك في البنك والمخدة وشكراً".

ولم تدخر شيرين جهداً للتعبير عن حبها لزوجها منذ إعلان ارتباطهما. في لقاء حديث مع وفاء الكيلاني، قالت: "آخر مرة عيطت يمكن من يومين تلاتة. خوف على حسام. خايفة يبعد عني".

وكانت شيرين قد نشرت صورة لها مع زوجها، لمناسبة عيد ميلاده، في 31 أيار/ مايو الماضي، وعلّقت عليها: "كل سنة وأنت طيب يا حبيبي، و كل سنة وأنت أماني وسندي ونجاحي وجاهي ومالي... بحبك، بجد كلمة قليلة على إحساسي".

وتكررت الشائعات عن تدهور علاقة حسام وشيرين برغم المشاهد الرومانسية التي ظهرا فيها علناً منذ بداية الارتباط، بما في ذلك شائعة الانفصال والشجار والتطاول إلى حد الاعتداء البدني، واستيلاء الزوج على أموال زوجته بدون علمها، وأخيراً شائعة حمل شيرين التي نفاها حسام.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image