في واحدةٍ من الحكايات التي تتحرّك داخل دائرة ضيقة من التداول الشعبي، تنفتح العين على صورة الجسد وهو يتنازل عن غلافه المنسوج من خيوط الحشمة، ويظهر من خلف واجهة الفضيلة عارياً. هذه الحكاية سمعتها لمرات عديدة، وهي تدور حول شاب، صياد سمك فقير، أحبّ بنتاً من العشيرة. الشاب لا يملك سوى كوخ يعيش فيه مع أمه، ولا تنطوي ملامح هذا الشاب على أي من صفات الوسامة التي تحلم بها النساء الشابات عادة.
ومن الشائع في السرديات الشعبية أن المثال الذكوري المُغري يبدأ من الصورة الوضّاءة للوجه، وما ظهر من الجسد، العضلات والصوت والرزانة، وهي من العلامات التي كانت تداعب القلوب الفتيّة، وتجلب الرضا للعين العاطفية الشهوانية النهمة، هذه العلامات نفسها تعمي، في أحيان كثيرة، البصائر.
إذ إن التجلّي المؤثر للصورة يتقدم في الاختيار قبل انكشاف المناطق الأخرى المحجوبة عن العين، العلامات الجنسية التي يمكنها بالطبع أن تكون مخيّبة لكل تصور إيجابي سابق، بل ومتناقضة مع مثالية الواجهة التي أغرت العين النهمة، فليس بالضرورة أن تتوافق الطبقة المرئية في إغرائها مع ما هو مخبوء، إذ إن الوجه الوضّاء ليس دليلاً في النهاية على الاختيار الموفّق، لهذا تسقط فكرة العين النهمة في فخّ الخيبة التي تتعلّق بالجسد، مثلما تتعلق بالعاطفة ربما.
استعارات إيروس
وعلى كل حال، تقدّم هذا الشاب لخطبة البنت التي كانت تحلم بشيخ ذي سلطة وجاه ومال، أو ابن شيخ وسيم مترف، تعيش معه بصورة أميرة.
فعلها الصياد لمرّات عديدة، وكان يرافقه في كل زياراته لأهل المحبوبة الكثير من الرجال المؤثرين، لكن البنت كانت ترفض دائماً، حتى وضعت أباها في مساحة من الحرج الشديد، فهو يقدم أعذاراً غير مقنعة، والتي يحاول إظهارها وكأنها تمثيل لموقفة الرافض، لكن البنت هي من ترفض بشدة، ربما بسبب زاوية النظر التي تتحكم في منطقتها الحلمية، والتي قدمتْ لها صورة يجب أن تتطابق معها صورة رجل المستقبل الذي تعتقد أنه سوف يضيء مساحة الحلم.
يبدأ المثال الذكوري المغري من الصورة الوضّاءة للوجه، وما ظهر من الجسد، وهي من العلامات التي تداعب القلوب الفتيّة، وتجلب الرضا للعين العاطفية الشهوانية النهمة، هذه العلامات نفسها تعمي، في أحيان كثيرة، البصائر
بالنسبة للشاب الصياد، لم يتنازل عن الصورة المثالية لحياته، والتي تنطوي على شراكة دائمة مع المحبوبة، المرأة التي يلوذ بها من كل تصدّع، طمأنينة جسده وقلبه، وقد حدث في يوم ما، وبالصدفة، أن سرد الشاب الأمر لشخص يبدو حكيماً، أسهبَ بسرد ما يكابده من عشق وما يواجهه من صدّ، وكان وجهه أثناء ذلك عائماً في مسطح واسع من الحيرة، تخالط كلماته نبرة عالية من الشجن.
قال الرجل الذي أنصت بصبر كبير: سوف أساعدك! نطق الجملة القصيرة بكلمات صلبة، كان لها على العاشق تأثير السحر أو ضوء اليقين، وتسربت قوتها إلى عقله، وتحولت لحقيقة أن هذا الرجل سوف يحقق انزياحاً كبيراً في الحكاية كلها.
وهكذا ذهب الرجل الحكيم في إحدى الليالي ضيفاً على أهل المحبوبة، تعشى، وفي أثناء الحديث الطويل استطاع أن يدسَّ حكاية ملفقة عن شاب صياد، وهنا رفع صوته بالقدر الذي يجعل كلماته تعبر الحجاب الذي يفصل مجلس الرجال عن مجلس النساء.
قال: قابلت بالصدفة صياداً اسمه (ذكر اسمه)، هذا الصياد تطوّع ليعبر بي بقاربه إلى الضفة الأخرى من النهر، فجأة قفز إلى الماء للامساك بسمكة كبيرة، رفع دشداشته أولاً إلى ما فوق سرته فتفاجأت لطول عضوه، كان طويلاً جداً وضخماً، شيئاً عجيباً لم يخطر في مخيلتي أن أشاهد يوماً شيئاً يتدلى بين فخذي رجل بهذا الحجم!
هذه الحكاية التي تنطوي في الظاهر على عنصر المفارقة، اعتمدت في نسيجها على الخيالات الجنسية، والتي انتقلت ربما من كتاب ما لم يصلنا، فهناك كم هائل من حكايات ظلت خارج النصّ، ليس لأنها أكثر جرأة من غيرها، بل لأنها ضاعت ربما، أو لأن تدوينها ظل بعيداً عن مزاج الكتابة، لكنها بقيت في دائرة الشفاهية، على شكل حكايات أو أمثال شعبية، أو حتى تعبيرات مواربة، أو استعارات. ثم ضحك الحكيم وضحك صاحب الدار، وفي الجانب الآخر، خلف الحجاب الذي يفصل مجلس الرجال عن بيت النساء، كان الأمر قد عبر فكرة الضحك العابر على حكاية ساخرة، إلى منطقة الخيال الإيروسي. في اليوم التالي كان الحكيم قد قابل العاشق، قال له: اذهب اليوم وكرّر طلبك بالزواج، ولن تحتاج لمن يرافقك لأهل محبوبتك. فعلها الصياد، ووافق الأب بعد تلقيه إشارة من خلف الحجاب، هذه المرة بدون شروط.
استثمار في الخيال الجامح
والإيروسية منذ البداية كانت قد دخلت في تحالف مع الأدب والفن بشكل خاص، فالأسطورة هي نبع يشربان منه، وهما الذات التي عبرا بها إلى معان أخرى، تجاوزت منطقة الحبّ بمعناه الوجداني، إلى مساحة من الرغبة الجنسيّة الشديدة، اللذّة الحسّيّة، التملّك والاستحواذ.
عند فرويد انفتحت الأسطورة على حالة من تأرجح المعنى بين المفهوم الجنسي المحض والرغبة عموماً، أو الطاقة المحرّكة "الليبيدو"، لكن الأدب الذي لا يتوقف عند حدود واضحة، وظّف المخيلة على النحو الذي جعل الإيروسية سلوكاً يمكننا أن نشعر بحضوره في كل شيء.
هناك كم هائل من الحكايات الإيروسية ظلت خارج النصّ، ليس لأنها أكثر جرأة من غيرها، بل ربما لأن تدوينها ظل بعيداً عن مزاج الكتابة. بقيت في دائرة الشفاهية، على شكل حكايات أو أمثال شعبية، أو حتى تعبيرات مواربة
في كتابها "أفروديت" تستخدم إيزابيل الليندي مهاراتها في السرد، لتوجيه بوصلة المتعة التي في الطعام والشراب موضع شروق شمس الجنس، لينعم الجسد والروح. وينطوي هذا الكتاب على وصفات وقصائد، قصص شفاهية متداولة أو خاصة، لوحات، تجارب شخصية وحكايات عن فن الطعام الحسي وتأثيراته على الأداء العاطفي، ونصائح لإحياء الرجولة المتعثرة، وتأثير الرائحة على الرغبة الجنسية، والمشروبات الكحولية.
ومن مقال حول الإباحية، يقول الناقد الروسي خوداسيفيتش: "إن الفن حر في اختيار أية مادة للتصوير والرسم، ولهذا، فاختلاف الفن عن الإباحية لا يرتبط بالمادة أو الموضوع الذي يصوّره، بل يرتبط بطريقة تفسيره ومعالجته. هدف (البورنو) هو السعي لتقريب كل ما هو وهمي ومزيف إلى الواقع.
إنها عملية استثمار مسيئة للجنسانية بشكل عام، ولفعل الحب على الخصوص، حيث تهيمن الحاسة التجارية، فيصبح الجسد سلعة للتداول، ويخضع في هذه الحالة لثنائية الربح والخسارة، بينما الإيروسية لا تنطوي على مثل هذه الثنائية، بل هي شراكة لتحرير الجسد من خلال تحرير الرغبة".
عربياً، لم يكن تداول الإيروسية مقتصراً على المنجز الإبداعي التراثي أو الحديث، بل إن النصوص المترجمة كان لها نصيب كبير في الاستدعاء لهذه المنطقة، وهي محاولة، كما أظن، لسدّ النقص الواضح في المكتبة العربية، حيث تدخّلت التابوات الدينية في القرون الأخيرة والأعراف الاجتماعية لمنع تأليف نوع من الكتب تتحدث عن الجسد والرغبة بحرية.
ورغم قلّة المؤلفات، قدّم التراث العربي لنا سرديات جريئة. وواحدٍ من هذه المؤلفات، تجاوز تداوله وتأثيره منطقة الناطقين بالعربية إلى الثقافات الأخرى، حتى أنه صار نصّاً كونياً محرّضاً لأهم الكتّاب في العالم، وأعني به "ألف ليلة وليلة".
يقول الراوي: "التفت نورالدين من وقته وساعته إلى تلك الجارية، وضمها إلى صدره، ومصّ شفتها الفوقانية بعد أن مصّ التحتانية، ثم لزق اللسان بين الشفتين وقام إليها مصوباً مدفعه، فوجدها درةً ما ثُقبت ومطيةً لغيره ما رُكبت، فأزال عنها بكارتها ونال منها الوصال، وانعقدت بينهما المحبة بلا انفكاكٍ ولا انفصال، وتابع في خدها تقبيلاً كوقع الحصى في الماء ورهزاً كطعن الرماح في مغارة الشعواء.
وضم الخصور وعضّ الخدود وركوب النهود مع حركاتٍ مصريةٍ، وغنجٍ يمانيةٍ وشهيقٍ حبشيةٍ وفتورٍ هنديةٍ وغلمةٍ نوبيةٍ وتضجر ريفيةٍ وأنين دمياطيةٍ وحرارة صعيديةٍ وفترة اسكندرانيةٍ، وكانت هذه الجارية جامعة لهذه الخصال مع فرط الجمال والدلال، ثم نام نور الدين هو وتلك الجارية إلى الصباح في لذةٍ وانشراح".
وضم الخصور وعضّ الخدود وركوب النهود مع حركاتٍ مصريةٍ، وغنجٍ يمانيةٍ وشهيقٍ حبشيةٍ وفتورٍ هنديةٍ وغلمةٍ نوبيةٍ وتضجر ريفيةٍ وأنين دمياطيةٍ وحرارة صعيديةٍ وفترة اسكندرانيةٍ، وكانت هذه الجارية جامعة لهذه الخصال مع فرط الجمال والدلال، ثم نام نور الدين هو وتلك الجارية إلى الصباح في لذةٍ وانشراح"
والحكايات ذات المزاج الشهواني، على الأغلب، كانت متداولة شفهياً، مثلما هي متداولة بين الناس، قرّاء المصنفات الأدبية، لكن الشفاهيات كان لها الحضور الأقوى، أما المدوّنات فتمثل مؤشراً على أن هذا النوع من الأدب لم يكن يلقى استنكاراً او استهجاناً، بل عُومل باعتباره أدباً يجمع بين المتعة والمعرفة.
نوع من التأليف لم يكن ينطوي على شكلٍ من أشكال الاغتراب داخل مساحة التداول، التي لم تكن واسعة على أي حال، لكنه لم يوضع في خانة النبذ، ولم يقع تحت وصاية النظرة السماوية أو المزاج المتعالي على الجسد، والذي وجد له حضوراً تحريمياً قاطعاً فيما بعد.
فالصوت الإيروسي في التأليف تراجعت قوته تحت ضغط النبرة العالية الغاضبة للمحرّم، إلى أن تحول إلى همس حتى في جلسات التداول، فغادر النص إلى الشفاهية. فالكتابة دليل إدانة في النهاية، وثيقة، أما الهمس خلف الأسوار فيمكن بالطبع نكرانه في حالة التعرض للمساءلة الاجتماعية أو القانونية المرتبطة بالنسق الديني الأخلاقي.
وفي حكاية من تلك التي في متن كتابٍ مشهور هو "رجوع الشيخ إلى صباه" يقول السارد: "كنتُ في أحد الأيام قد جلستُ تحت حائطٍ، فانخرط عليَّ من الدار شابٌ، لم يتمهل حتى بادر إليَّ وضمّني إلى صدره، قطّع شفتيّ بالبوس، أخذَ وركي في وسطه وأخرج أيْرَهُ كأنه أير بغل، أخذ من فيه بصاقاً وحكّ به شفري قليلاً حتى غبت من الوجود. ولم أعلم هل أنا في الأرض أو في السماء، صحت به: ارحمني لوجه الله وإلا متّ.
ثم أنه بعد ذلك أولجه، رهزني رهزاً متداركاً إلى أن فرغنا جميعاً، فقام عنّي وأخرجني عن السجف. لقد أحببته حباً شديداً حتى كاد أن يخرج عقلي من محبته".
وهذا النص واحد من نصوص عديدة في الكتاب الذي ألّفه الإمام أحمد بن سليمان بن كمال باشا، وهو الأكثر شهرة من بين العديد من المؤلفات التي وصلتنا، والتي كانت الإيروسية منطقة اشتغالها الأساس. ويبدو واضحاً في هذه الحكاية أن غاية السرد هو تحفيز الجسد للوصول إلى المنطقة الشهوانية، حيث تدور العلاقة بين الراوي والمستمع، القاص والقارئ، على أساس عقد يتضمن رفع الواقع إلى منطقة الخيال الإيروسي، مظهراً في النص تلك المسافة الواضحة بين الإباحية والإيروسية.
وفي الحقيقة، إن المؤلفات كثيرة، لكن معظمها لم يكتسب شهرة، ربما لجنوح السرد فيها إلى التعليم المباشر، وهي تنطلق من غائية أساسها البعد الأخلاقي وإظهار الفضيلة باعتبارها الوجه المنعش والأنوار المنبعثة من منطقة المحددات الدينية. كتب تم تضمينها الكثير من النصائح التي تعاملت مع القارئ بواقعية أو باعتياد، تحيطها شروط تذكيرية وعظية، فكانت هذه الشروط حجاباً، والمراقب الداخلي منع حضور الوسيلة التي ينتقل بواسطتها المخاطَب من رتابة الاعتياد إلى دهشة الخيال.
الحكايات ذات المزاج الشهواني، كانت متداولة شفهياً، لكن الشفاهيات كان لها الحضور الأقوى، أما المدوّنات فتمثل مؤشراً على أن هذا النوع من الأدب لم يكن يلقى استنكاراً او استهجاناً، بل عُومل باعتباره أدباً يجمع بين المتعة والمعرفة
من هذه الكتب مثلاً "رشف الزلال من السحر الحلال"، ويروي فيه السيوطي عشرين قصة على لسان علماء، كل منهم يتحدث عن ليلته الأولى بعد الزواج. وكتاب "نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب" للشيخ التيفاشي، وكتاب "تحفة العروس ومتعة النفوس" للتيجاني، وكتاب "الوشاح في فوائد النكاح" للسيوطي.
للعسل براهينه
في الأدب الحديث، الرواية على وجه الخصوص، هناك نماذج بالمئات، باولو كويلو في روايته "إحدى عشر دقيقة" يظهر هذه المسافة بين الإيروسية والإباحية. الحكاية تكشف لنا فهماً إيروسياً للجنس يختلف عن الذي تقدمه أفلام البورنو والمجلات الإباحية.
البطلة ماريا تسرد في مقطع من الرواية، تقول: "جثوتُ على ركبتيّ وجرّدته من ثيابه على مهل. رأيت أن عضوه قد استرخى. قبّلتُ باطن ساقيه بدءاً من القدمين. تأثر عضوه بقبلاتي فلامسته وأخذته في فمي من دون تسرّع، ومن دون تلميح، كأنني احفزه للقيام بمهمة عاجلة! هيا، حضّر نفسك للتحرك.
قبّلته بحنان من لا ينتظر شيئاً، ولهذا نلت كل شيء. اهتاج وبدأ يداعب نهديّ راسماً حول حلمتيّ دوائر كتلك التي رسمها في تلك الليلة حيث كانت القمة شاملة. فاشتعلتْ في أحشائي الرغبةُ ليلجني من جديد".
وفي مقطع من رواية "برهان العسل" لسلوى النعيمي، تقول البطلة: "كنت أصل إليه مبلّلة، وأول ما يفعله هو أن يمدّ إصبعه بين ساقيَّ، يتفقد العسل كما كان يسميه، يذوقه ويقبّلني ويوغل عميقاً في فمي". وتظهر في هذا النص المسافة واضحة بين التهتك وبين الشغف، حيث ترفع الساردة من خلال اللغة، مستوى الشغف من واقعيته البليدة إلى طبقة أعلى، يتحرر فيها الجسد من عاداته الرتيبة.
رواية "حرمة" لعلي المقري أيضاً، اشتغلت من بين العديد من الأعمال العربية في منطقة الإيروسية والكبت الجنسي بين الرجال والنساء، إذ يدور الحدث الرئيس في "حرمة" حول البطلة التي استمعت لشريط كاسيت "السيكس البلدي" والذي أحضرته شقيقتها لولا، فبدأتْ الإثارةُ تتغلغل في جسدها. وعلى وقع كلمات الشريط، علّمتها أختها كيف تداعب نفسها.
وتبقى هذه القرائن النصية هي مجرد نماذج قليلة جداً، بالقياس مع المصنفات والمؤلفات التي لم تصلنا، والتي ظل بعضها، كما أظن/ مخطوطاً لم يجد من يحققه، لكن الحكايات على كل حال، كانت قد انتقلت منها بشكل أو بآخر إلى المنطقة الشفاهية الشعبية من الحكي، فتداولها الرجال والنساء في جلساتهم/ن الخاصة، حكايات يتجلى فيها المرح والشغف والرغبة والحب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون