تتنافس شركتي بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، و"بترومين" السعودية في سباق للاستحواذ على أول شركة مملوكة للجيش المصري تُعرض على المستثمرين، وهي "الشركة الوطنية" للبترول التي تملك واحدة من أكبر سلاسل محطات الوقود وتحتكر محطات التزويد - حالياً- على عدد من الطرق السريعة المهمة في مصر.
تتنافس شركتي بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، و"بترومين" السعودية في سباق للاستحواذ على أول شركة مملوكة للجيش المصري تُعرض على المستثمرين، وهي "الشركة الوطنية" للبترول التي تملك واحدة من أكبر سلاسل محطات تزويد الوقود، وتسيطر - حالياً- على خدمات التزويد بالطاقة عبر عدد من الطرق السريعة المهمة في مصر.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية في 3 حزيران/يونيو الحالي. تدور المنافسة بين شركات "بترومين" السعودية و"إينوك" المملوكة لحكومة دبي، وبترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، التي تضخ كل النفط تقريباً في الإمارات، وثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، و"طاقة العربية"، وهي شركة مصرية خاصة لتوزيع الطاقة. ومن المقرر تقديم العطاءات قبل نهاية عام 2021.
أيًا كانت الشركة التي ستفوز، فإنها ستتشارك ملكية "وطنية" مع صندوق الثروة السيادي المصري.
والشرطة الوطنية المملوكة بالكامل حالياً لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع المصرية هي شركة مختصة بتوزيع الوقود – لا استخراجه أو إنتاجه- لديها أكثر من 200 محطة تعبئة.
أيًا كانت الشركة التي ستفوز، فإنها ستتشارك ملكية "وطنية" مع صندوق الثروة السيادي المصري.
10 شركات
ستكون الصفقة المرتقبة هي الأولى في خطط الرئيس عبد الفتاح السيسي لبيع حصص من ما يصل إلى 10 شركات، مملوكة حالياً لهيئة مشروعات الخدمات الوطنية، من خلال الطرح للتداول لمستثمرين، وهو ما يُحتمل أن يكون "افتتاحاً تاريخياً" لجزء من الاقتصاد المصري بحسب بلومبرغ.
تأتي تلك الخطة بناء على ضغوط من مؤسسات مالية دولية كبرى تقوم بإقراض السلطات المصرية، إذ أوصى البنك وصندوق النقد الدوليان بطرح الشركات العامة والشركات المملوكة للقوات المسلحة المصرية للقطاع الخاص، لتوفير مصادر تمويل للدولة وتنشيط وإنجاح المشروعات.
ويساعد صندوق الثروة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في اختيار الأصول التي يتم طرحها والترويج لها لدى المستثمرين، وحثهم على المشاركة في الاستثمار فيها عن طريق الاستحواذ على حصص قليلة، بحيث تظل السيطرة "السيادية" للدولة.
سيتم عرض الشركات المختارة في البداية على مستثمرين من القطاع الخاص ويمكن بعد ذلك إدراجها في البورصة المصرية. وتقدم المجموعة المالية هيرميس، ومقرها القاهرة، المشورة لصندوق الثروة بشأن هذه المبادرة.
وتتواجد شركة بترومين السعودية في السوق المصري من خلال شركة مصرية تابعة لها منذ عام 1992، تتخصص في تسويق المنتجات البترولية والزيوت والشحوم.
فيما لا تتفق أو تملك الشركتان الإماراتيتان، إينوك وأدنوك، أية شركات تابعة في السوق المصري، بينما تمتلك بترومين وطاقة عربية محطات توزيع منتشرة في السوق المصري منذ عقود.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةرائع
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.