تحقق شرطة مقاطعة مونتريال الكندية في ما يشتبه أنه حرق متعمد لقصر قيد الإنشاء يملكه السوري فراس أنطون أحد مؤسسي موقع المواد الإباحية "بورن هپ" Porn hub. وقالت قناة CBC الإخبارية الكندية إن القصر تعرض لحرق متعمد مساء الأحد 25 نيسان/ أبريل الجاري، وإن النيران أتت على المبنى كله.
يأتي الحريق في الوقت الذي يواجه فيه فراس أنطون وشركاؤه بشركة مايندجيك Mindgeek المختصة بإنشاء وإدارة المواقع الإباحية اتهامات بتسهيل انتهاك الأطفال جنسياً
ويقدّر ثمن المنزل الذي كان مخططاً أن يحوي 21 غرفة وتسع مرائب للسيارات، وسبعة حمامات نحو 19 مليون دولار أمريكي. وتعرف المنطقة التي يقع فيها القصر بـ"صف المافيا".
وقالت الشرطة الكندية إنها تلقت اتصالاً في الحادية عشرة والنصف مساء الأحد (حسب التوقيت المحلي) أبلغها فيه المتصل بوجود شخصين غير مدعوين في ملكية خاصة بمنطقة جان بوردون حيث يقع القصر، وعند وصول الدورية الشرطية وجدت القصر مشتعلاً، والنيران تمتد من مبنى القصر الرئيسي إلى مبنى مجاور له. وتم إخلاء المنازل القريبة كإجراء احتياطي.
ولد فراس أنطون في دمشق بسوريا، ودرس الهندسة بجامعة كونكورديا الكندية، وكانت وظيفته الأولى بعد التخرج إنشاء موقع إلكتروني لشركة إنتاج أفلام إباحية مع ثلاثة من زملائه الخريجين، بعضهم من أصول عربية.
يأتي الحريق في الوقت الذي يواجه فيه فراس أنطون وشركاؤه بشركة مايندجيك Mindgeek المختصة بإنشاء وإدارة المواقع الإباحية اتهامات بتسهيل انتهاك الأطفال جنسياً، عبر إتاحة مواد تعدٍ جنسي على الأطفال عبر مواقعهم، ورفضهم حذف تلك المواد رغم الشكاوى المتكررة من المعتدى عليهم. وتقدم 70 نائباً في البرلمان الكندي بطلبات للتحقيق الجنائي مع مالكي ومديري الموقع الإباحي "بورن هپ" وعلى رأسهم فراس أنطون، بعد وصول عدد البلاغات من أفراد تم نشر فيديوهات عن انتهاكهم جنسياً، وهم أطفال، على الموقع إلى 100.
ولد فراس أنطون في دمشق بسوريا، ودرس الهندسة بجامعة كونكورديا الكندية، وكانت وظيفته الأولى بعد التخرج إنشاء موقع إلكتروني لشركة إنتاج أفلام إباحية مع ثلاثة من زملائه الخريجين، بعضهم من أصول عربية. وشارك مع صديقه وسام يوسف واثنين آخرين في إنشاء موقع إباحي يدعى Brazzers، قبل أن يتسع نشاطهم إلى إنشاء وشراء سلسلة من المواقع الإباحية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Europe in Arabic-Tarek Saad أوروبا بالعربي -
منذ ساعتينمقال رائع..
مستخدم مجهول -
منذ يومينالحبة الحمراء أيديولوجية يقتنع بها بعض من النساء والرجال على حد السواء، وبرافو على هذا الشرح الجميل
Hani El-Moustafa -
منذ 3 أياممقال أكثر من رائع واحصائيات وتحليلات شديدة الأهمية والذكاء. من أجمل وأهم ما قرأت.
حوّا -
منذ أسبوعشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ أسبوعاي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...