اصطلح على الاحتفال بـ"فور توينتي" (420) أو يوم 4 نيسان/ أبريل من كل عام باعتباره "يوم الحشيش العالمي" حيث تُقام مهرجانات وجلسات تناول الماريجوانا علناً في الدول التي قننت هذه الممارسة، وسراً في الدول الأخرى.

تعود القصة الأكثر مصداقية لبداية هذا اليوم إلى مقاطعة مارين بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1971 إذ اجتمع خمسة طلاب في مدرسة سان رافاييل الثانوية في تمام الساعة 4:20 مساءً للبحث عن نبتة الماريجوانا النادرة في حينه عقب انتهاء الدوام الدراسي.

وقد اعتادوا أن يستخدموا "420" ككلمة سر بينهم ترمز إلى الماريجوانا.

يتزامن "فور توينتي" أو #يوم_الحشيش_العالمي هذه السنة مع شهر رمضان. لكن مفتي مصر السابق، الشيخ علي جمعة، أفتى بأن تناوله بعد الإفطار لا يُبطل الصيام

أطلق الطلاب على أنفسهم اسم "Waldos" نظراً لاعتيادهم الالتقاء قرب حائط قرب تمثال للكيميائي الفرنسي الشهير لويس باستور.

انتشر "الكود" الذي يرمز للماريجوانا من الطلاب إلى مجتمعهم المحلي. لكنه أخذ في الانتشار بعدما استخدمته مجلة هاي تايمز الأمريكية التجارية المختصة بثقافة القنب في إحدى نشراتها عام 1991. مع تكرار استخدام المجلة لهذا الاسم، بات معروفاً في جميع أنحاء العالم كرمز للماريجوانا. وتم الإقرار بأن "والدوز" هم مخترعوه في عام 1998.

لا يبطل الصيام

بينما يتزامن "فور توينتي" هذا العام مع شهر رمضان، تجدر الإشارة إلى أن الشيخ علي جمعة، مفتي مصر السابق رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، أفتى قبل يومين بأن تناول الحشيش عقب الإفطار "لا يُبطل" صيام اليوم نفسه كما لا يؤثر على صوم اليوم التالي عليه.

ورداً على استفسار من زوجة، بشأن زوجها الذي يدخن الحشيش عقب الإفطار قائلاً إنه مثل "شرب السيجارة"، قال جمعة إن "الصيام له أركان... النية والامتناع عن شهوة البطن والفرج".

للعام الثاني على التوالي، تحرم جائحة كورونا عشاق الحشيش في الدول التي تشرّعه من الاحتشاد احتفالاً بـ"فور توينتي". ما القصة وراء هذه التسمية؟

وأضاف أن شرب السجائر أو الحشيش أو حتى الخمر - من الكبائر في الشريعة الإسلامية- "حرام" وقد تقلل الأجر لكنها لا تُبطل الصيام كونها ليست من أركانه.

ولا يُتوقع أن تُقام احتفالات علنية هذا العام لهذه المناسبة، تماماً كما العام الماضي، نظراً للتدابير الاحترازية المرتبطة بجائحة الفيروس التاجي.