سلط تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الضوء على "الطلب المتغير" على استكمال التعليم العالي في الخارج، لا سيما في دول العالم النامي، ومن بينها الدول العربية.
وأوضح التقرير الصادر عن معهد اليونسكو للإحصاء تهافت الطلاب العرب على الدراسة في الخارج ليس فقط في دول غربية مثل الولايات المتحدة وكندا (أكثر دولتين استضافةً للطلاب العرب على الإطلاق)، وإنما أيضاً في عدد من الدول العربية الأخرى، لا سيما السعودية والأردن والإمارات.
السعودية أكثر البلدان العربية من حيث إرسال الطلاب إلى الخارج واستضافة الطلاب الأجانب… ما هو عدد طلاب بلدكم الذين يدرسون في الخارج؟
وفي تقرير بعنوان "تدفّق طلاب التعليم العالي حول العالم"، يظهر أنه كلما اقتربت المسافة الجغرافية بين البلدان، وكلما زادت الصلات التاريخية والمجتمعية والسياسية بينها، تزيد نسبة توجّه الطلاب إليها.
ففي الجزائر، هناك 25،729 طالباً يكملون دراستهم في الخارج، نحو 20،500 منهم في فرنسا وحدها، وتتوزع البقية بين ماليزيا وكندا ودول عربية مثل السعودية والإمارات والأردن. كذلك، هناك نحو 30 ألف طالب مغربي في فرنسا، ونحو 10 آلاف تونسي في البلد نفسه.
في السياق ذاته، يوجد أكثر من 10 آلاف طالب فلسطيني في الأردن، وأكثر من 15 ألف طالب سوري في تركيا، ونحو 10 آلاف طالب يمني في السعودية.
كلما اقتربت المسافة الجغرافية بين البلدان، وكلما زادت الصلات التاريخية والمجتمعية والسياسية بينها، تزيد نسبة توجّه الطلاب إليها لإكمال تعليمهم
حركة ملحوظة داخل الدول العربية
في الوقت نفسه، هناك أعداد ضخمة من الطلاب الذين يتوجّهون إلى دول عربية لإكمال تعليمهم، غالبيتهم من دول عربية أخرى أو آسيوية.
وتُعَدّ السعودية أكثر البلدان العربية استضافةً للطلاب الأجانب ويصل عددهم إلى 73،977، تليها الإمارات بـ77،463 طالباً، ثم مصر بـ51،162 طالباً، فالأردن بـ44،802 طالباً، فلبنان بـ21،518 طالباً، فالمغرب بـ20،410 طلاب، فقطر بـ11،515 طالباً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
astor totor -
منذ يوميناسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ يومينفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق
Oussama ELGH -
منذ أسبوعالحجاب اقل شيء يدافع عليه انسان فما بالك بحريات اكبر متعلقة بحياة الشخص او موته