أصدرت كبيرة الأطباء في كندا تيريزا تام جملةً من التوصيات بشأن ممارسة الجنس في زمن كورونا، شددت خلالها على أن النشاط الجنسي الأقل خطورة هو الذي يمارسه الإنسان بمفرده.
وفي بيان نُشر بوكالة "رويترز"، قالت تام إن تجنب التقبيل وارتداء الكمامة أثناء ممارسة الجنس هما في عداد أبرز أساليب الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبرغم إقرارها بأن فرصة الإصابة بكوفيد-19 عبر السائل المنوي أو السائل المهبلي "ضئيلة"، رأت تام أن العلاقة الجنسية مع شركاء جدد تزيد من خطر الإصابة بالفيروس، لا سيما إذا كان هناك اتصال وثيق مثل تبادل القُبل.
قواعد ممارسة الجنس في زمن كورونا: استمتعوا بمفردكم أو ارتدوا الكمامة وامنعوا القُبلات والتقارب وجهاً لوجه مع الشريك
وأضافت: "كما الأنشطة الأخرى التي تنطوي خلال كوفيد-19 على التقارب الجسدي، هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة وانتشار الفيروس".
ثم تابعت: "تجاوزْ القُبلات وتجنب التقارب وجهاً لوجه وارتدِ قناعاً يغطي فمك وأنفك، وراقب نفسك وشريكك بحثاً عن الأعراض قبل أي نشاط جنسي"، في إشارة إلى ضرورة معرفة عدم وجود أحد أعراض الفيروس على أي من الشريكين قبل العلاقة الحميمة.
وشددت تام على أن الصحة الجنسية جزء مهم من الصحة العامة، وأنه "يمكن إيجاد طرق للاستمتاع بالألفة الجسدية مع الحفاظ على جهود احتواء كورونا". وأكدت أن "أقل الأنشطة الجنسية خطراً هو الذي تمارسه بمفردك".
بدائل آمنة
ليست هذه التوصية الأولى التي تحذّر من انتقال الفيروس خلال النشاط الجنسي، إذ أطلق مركز "بي سي" الكندي للسيطرة على الأمراض، في تموز/ يوليو الماضي، مجموعة من النصائح بهذا الشأن، أولاها الاعتماد على "الاستمناء" في تحقيق الإشباع الجنسي اعتماداً على مبدأ "أنت شريكك الجنسي الأكثر أماناً" في زمن انتشار العدوى.
كذلك طُرح "الجنس الافتراضي" عبر الفيديو والمحادثات الهاتفية والرسائل النصية وغرف الدردشة عبر الإنترنت بديلاً آمناً لتفادي العدوى.
الاستمناء (الجنس الفردي) ثم الجنس الافتراضي أبرز الطرائق "الآمنة" التي يطرحها الأطباء للاستمتاع الجنسي في زمن كورونا
أما في حالة ممارسة الجنس مع آخرين، فقد أوصى المركز بحصر هذه العلاقة مع شريك واحد أو عدد قليل من الأشخاص المنتظمين، مع ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وشدد على تجنّب القبلات أو تبادل اللعاب واختيار الأوضاع التي تحد من الاتصال وجهاً لوجه.
وحثّ المركز على ابتكار أساليب جديدة أو تطوير أساليب معروفة مسبقاً، أبرزها استخدام الحواجز والجدران التي فيها ثقوب أو فتحات تسمح بانزلاق القضيب ومروره. وهذه طريقة قديمة تُعرف بـ"ثقوب المجد" ومن الأساليب المعروفة قديماً للجنس الاختراقي المجهول.
وسبق أن نصح مسؤولو الصحة في نيويورك باتباع طريقة ممارسة الجنس عبر جدران فيها ثقوب من دون تسميتها.
طُرِح أيضاً استخدام الواقي الذكري لتقليل احتمالات العدوى عبر السائل المنوي، مع توصيات بضرورة غسل الجسم جيداً بالماء والصابون قبل النشاط الجنسي وبعده.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.