"شاهدتُ مدينة هندية فوق أراضٍ عربية وسط الصخور"... كان هذا ما كتبه، عام 1855، عالم الاجتماع والرحّالة الفرنسي آرتور دو غوبينو، في رسالة بعثها من عدن إلى شقيقته في باريس.
تمرّ الأيام وتسوء أحوال من قدموا من الهند إلى عدن، فيجدوا أنفسهم مطاردين ومهددين بحياتهم وأماكن عبادتهم. في السنوات الماضية، غادر كثرٌ منهم البلاد، بينما ظلّ آخرون "فوق الأراضي العربية"، متمسكين بعاداتهم، وبحقيقة أنهم من "هنود اليمن" الذين قال فيهم المثل العدني: "العربي يتأخر عليك، والإنكليزي يأتيك في الموعد بالدقيقة والثانية، لكن الهندي يأتيك قبل الموعد بساعة وأكثر".
مَن بقي من اليمنيين من أصل هندي حتى اليوم يستقر بشكل أساسي في عدن، وقد قُدّرت أعدادهم في المدينة حسب آخر إحصاء (عام 2015) بـ200 ألف شخص (23٪ من سكان عدن)، فيما يتواجد القليل منهم في مدن أخرى كالمكلا والخوخة ولحج. غالبيتهم من المسلمين السنّة وفيهم قليل من الشيعة والهندوس، أما المسيحيين منهم فتركوا البلاد بشكل شبه كامل.
تاريخ هنود اليمن
"لم يأتوا مع الاحتلال الإنكليزي"، بهذا التوضيح تستهل الباحثة في التاريخ الحديث بجامعة عدن هناء عبد الكريم حديثها عن الجالية الهندية في اليمن، شارحة فكرتها بالقول إن القبطان الإنكليزي ستانفورد هينس الذي احتل عدن عام 1839 وجد هنوداً في المدينة عند وصوله، لكن أعدادهم تضاعفت لتصل إلى 3589 نسمة بعد الاحتلال كون الأخير فتح الباب أمام هجرة الأيدي العاملة.
وبنشوب الحرب العالمية الثانية، وصل عدد الهنود المسلمين في المدينة إلى 7 آلاف والهندوس إلى 1800 نسمة، نتيجة لتوافد التجار إلى عدن.
توضح الباحثة اليمنية، وهي صاحبة كتاب "الجاليات في عدن 1989-1967"، أن "الهنود وقتها لم يكونوا مثل أبناء الجاليات الصومالية واليهودية والفارسية في المدينة"، وتعزو ذلك إلى أن الحكام البريطانيين أعطوا لعدن امتيازات دستورية وسياسية قبل إنشاء اتحاد الجنوب العربي ما بين 1955 و1962، وكان الهنود ممن حظوا بجزء من تلك الامتيازات إذ أُسندت مثلاً لرئيس الجالية الهندية آنذاك وزارة الأشغال العامة والطيران المدني في حكومة عدن.
في السياق ذاته، يقول رئيس "مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق" عبد الله سعيد الجعيدي: "شكّل هنود اليمن نخبة حاكمة في زمن القعيطيين" (السلطنة القعيطية كانت في المكلا والشحر قبل تأسيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية)، مبيّناً أن الوجود الهندي التجاري في المدن الساحلية في حضرموت قديم، إذ يعود إلى العصور الوسطى لكنه تعزّز مع قيام السلطنة القعيطية في الفترة بين عام 1858 و1967.
اختلافٌ في المذاهب… تشابهٌ في المصير
الهنود السنة
بلغ عدد اليمنيين من أصل هندي من المسلمين في عدن حوالي 10 آلاف نسمة عام 1967. اختلطوا بالعرب فتكلموا لغتهم ودرسوا في مدارسهم وتزوجوا منهم، لتصبح عدن وطنهم الأول.
وينتمي معظم أصحاب الأصول الهندية من السنة في عدن إلى الطائفة القادرية الصوفية. وعن ذلك يقول شيخ الطريقة القادرية في المدينة محمد عادل الوطني إن سر ارتباط الهنود بالطريقة هو نشأة القادرية عبر أحد رجال التصوف الهنود الذي قام بنشرها في عدن وجذب معظم الهنود إليها.
في السنوات الماضية، تعرّض هؤلاء للعديد من الانتهاكات، والتي وصلت حسب ما يقول الوطني حدّ رمي شيوخ الطريقة بالمفرقعات النارية، واغتيال عناصر من داعش للشيخ علي عثمان محمد عام 2016، كما جرى استهداف قبور الأولياء ومنها ضريح مسجد حامد في الزعفران.
من جهته، يروي محمد الكشي، وهو سليل عائلة الكشي الشهيرة بتجارة البهارات الهندية، ما عاشه من اضطهاد قائلاً: "كنت متوجهاً لإحضار أولادي من المدرسة فأدخلني مسلحون سيارة وعصبوا عينيّ ونقلوني لمنطقة مجهولة. هناك فوجئت بملثمين قيّدوني وسألوني عن انتماءاتي وصلاتي وزيارتي للمسجد". بعد معرفة المسلحين بانتمائه لأهل السنة عصّبوا عينيه مجدداً وألقوه في الشارع، حسب قوله.
الهنود الشيعة
جزءٌ من اليمنيين من أصول هندية هم من الشيعة، وتحديداً من الإسماعيليين البهرة أو الخوجة. ويُعرف عن البهرة في عدن أنهم الأكثر تميزاً وتمسكاً بالعادات والتقاليد، وقد بلغ عددهم في المدينة عام 2014 نحو 300 شخص.
جاء البهرة إلى عدن من مقاطعة كجرات الهندية، وكانوا في الأصل من الهندوس لكنهم دخلوا الدين الإسلامي في وقت مبكر من القرن الحادي عشر.
قُدّرت أعداد اليمنيين من أصل هندي في عدن عام 2015 بـ200 ألف، فيما يتواجد القليل منهم في المكلا والخوخة ولحج. غالبيتهم مسلمون سنّة وفيهم شيعة وهندوس بأعداد أقل... في السنوات الماضية، غادر كثر البلاد بسبب الانتهاكات، فكيف يعيش من بقي منهم؟
يرتبط هؤلاء بالهند بشكل أكبر من غيرهم، بحسب مرضية حسين التي تقول إنها وُلدت ودرست في عدن، لكن عائلتها تتحدث اللغة الكجراتية. حسب حسين، لا يوجد في الوقت الحالي شيوخ أو معلمين للمذهب البهراتي في عدن، وآخر زيارة لسلطان البهرة إلى المدينة كانت عام 2014، لذلك تُنقل تعاليم المذهب للجيل الجديد في المنزل.
وتُشدّد السيدة البهرية على ارتباط مجتمعها بالهند، مدلّلة على ذلك بأن أختيها متزوجتين في الهند منذ أكثر من 50 عاماً، وكذلك ابنتها التي تزوجت هناك عام 2016.
لم يسلم البهريون بدورهم من الاغتيال والخطف، حيث تعرضت عائلات أصحاب المحال للخطف والتهديد بالقتل في حال عدم دفع الفدية، وهو ما دفع بعدد كبير منهم للفرار من عدن إلى الهند ومصر.
يُخبر مفضل الفضلي، وهو أحد تجار البهرة المتبقين في السوق، أنهم عانوا الكثير من التنظيمات المتشددة في المدينة، وأن الملاحقات لا تهدأ بحقهم، ومنها ما طال شقيقه.
من جهة أخرى، يشكو الفضلي من الحالة التجارية الصعبة حالياً، خاصة مع الكساد التجاري وانهيار سعر الريال اليمني وتوقف النشاط في ميناء عدن.
هندوس عدن
تشير عبد الكريم إلى أن الطائفة "البنائية" كانت إحدى الطوائف الهندية البارزة في عدن أثناء الاحتلال الإنكليزي، وشملت الهندوس والجاينيين والسيخ الذين عملوا وقتها كحرفيين وتجار. في العام 2010، كان قد وصل عدد الهندوس في اليمن إلى 150 ألفاً.
يوضح إبراهيم عبد الخالق، وهو أحد أبناء الطائفة، أن الهندوس ظلوا متعايشين سلمياً حتى عام 2015 عندما بدأت القاعدة ثم داعش باستهدافهم وتدمير معابدهم، ما أدى إلى رحيل معظمهم من عدن إلى الهند بمساعدة القوات الهندية التي ساهمت بإجلاء 3300 من رعاياها في 15 آذار/ مارس 2015، وبعدها رحل معظم الهندوس تباعاً من المدينة.
ينقسم مَن بقي من الهندوس في عدن حالياً لهندوس وافدين من الهند وُلدوا هناك ويحملون الجنسية الهندية لكنهم يرتبطون بأعمال في المدينة ويسافرون لبلدهم وقت الإجازات، وبين مقيمين يمنيين من بقايا الجالية الهندوسية التي استقرت في البلاد منذ أيام الاحتلال الإنكليزي.
"نعيش بدون عبادات"، هكذا يصف ليجو كودال، وهو رئيس قسم الرياضيات في "مدرسة غاندي" وأحد الهندوس الوافدين، وضع الطائفة، مُبيّناً أن الطقوس الدينية متوقفة بسبب هدم المعابد الهندوسية.
وبحسب كودال، لا تقتصر مشكلة هؤلاء على انعدام الأمان، بل يفتقدون كذلك للكهرباء والماء، إضافة إلى معاناتهم مع القطاع الصحي بسبب تدني مستوى الخدمات الطبية وعدم فهم معظم الأطباء في البلاد للغة الإنكليزية.
من جهته، يصف فيبول بيريخ، وهو هندوسي مقيم في عدن، حال المقيمين المتبقين. يقول إنه لا يوجد إحصاء دقيق لعددهم، لكنهم لا يزيدون عن 200 هندوسي بعد عام 2015، يحاولون العيش بسلام والابتعاد عن السياسة قدر الإمكان.
المسيحيون الهنود
تُبيّن صاحبة كتاب "الجاليات في عدن" أن المسيحيين الهنود وفدوا إلى عدن في وقت مبكر من الاحتلال الإنكليزي، وقد بُنيت أولى كنائسهم عام 1854 على هضبة صغيرة تُشرف على كريتر، وهي التي اشترت مبناها الحكومة البريطانية وحولته لمجلس تشريعي.
تراجع تواجد المسيحيين اليمنيين من أصل هندي كثيراً بعد ظهور القاعدة عقب الحرب الأخيرة مع الحوثيين، وحرق وهدم الكنائس في كريتر عام 2016، فيما كانت آخر الجرائم بحقهم تلك التي استهدف خلالها مسلحون دار عجزة في عدن، وقتلوا 15 شخصاً على الأقل بينهم أربع راهبات هنديات. بسبب هذه الظروف، رحل معظم الهنود المسيحيين إلى الهند بينما استقر البعض منهم في الإمارات.
وفي السياق ذاته، تتحدث دراسة بعنوان "تجريف التاريخ/ انتهاكات أطراف النزاع للممتلكات الثقافية في اليمن"، من إعداد منظمة "مواطنة" اليمنية المعنية بحقوق الإنسان، عن الجرائم ضد كنائس عدن، فتُظهر أنه عند وصول الحرب إلى عدن مطلع آذار/ مارس عام 2015، وعلى إثر اجتياح مقاتلي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات حليفهم السابق علي عبد الله صالح، مدينة كريتر، دخل مقاتلو الجماعة كنيسة سانت جوزيف، وعبثوا بمحتوياتها، كما حطّموا التماثيل والتحف وكتبوا شعاراتهم على جدران الكنيسة.
المعابد... قصة طويلة مع الانتهاكات
يكشف السفير الهندي في السعودية أوصاف سعيد، في دراسته "المعابد الهندوسية في عدن"، أن المقيمين في عدن من أصل هندي شيّدوا العديد من المعابد على أراض إما مُشتراة أو مُؤجرة أو ممنوحة من الحكومة البريطانية التي أظهرت تسامحاً كبيراً تجاههم.
"شاهدتُ مدينة هندية فوق أراضٍ عربية"، هذا ما كتبه من اليمن عام 1855 رحالةٌ فرنسي. حظي اليمنيون من أصل هندي بامتيازات كثيرة في السابق، خسروها مع الوقت وتعرضوا لانتهاكات من الحوثيين والقاعدة وداعش، فغادر معظمهم البلاد
ويُشير سعيد إلى وجود 10 معابد هندوسية في الفترة بعد استقلال اليمن الجنوبي، وفق السجلات التاريخية، وقد بقيت هندوسية رغم ضمها لوزارة الأوقاف والإرشاد. بعد الوحدة عام 1990، تبدلت الأمور، فأصبحت المعابد جزءاً من ممتلكات تابعة للدولة.
ويُبيّن السفير الهندي أن عدداً من المعابد إما هُدم أو عُدّل بشكل لا يمكن التعرف عليه، كمعبد "الشيخ عثمان هانومانجي" الذي يعود لعام 1882 في الشيخ عثمان، ومعبد "شري شانكار هانومان" الذي أُنشئ في وادي الخساف، ومعبد "شري شانكر هندو" على طريق الملكة أروى، وغيرها.
ويوضح سعيد أن أربعة معابد لا تزال باقية حتى اليوم، هي معبد "شري رامشانديرجي" الذي شيّده عام 1875 المسؤولون العسكريون الهنود ويقع في معسكر الفتح بالتواهي، لكنه غير مفتوح حالياً لتواجده ضمن منطقة عسكرية، ومعبد "شري تريكامرايجي – هافيلي" المُشيَّد عام 1862 في شارع حسن علي بكريتر ومُرفق به "مكتبة بهارات"، ومعبدي "شري جاين سويتامبر" و"شري هينغراج ماتاجي ماندير".
يتحدث مدير مكتب آثار عدن محمد السقاف عن معبد "شري جاين سويتامبر" المعروف بـ"معبد جين"، مبيناً أنه أقدم معابد المدينة ويقع في سوق البز خلف المتحف الحربي، وأصله دكان لتاجر هندي، أسَّس فوقه المعبد عام 1860.
وكان تقرير أعدته الدائرة الثقافية لدى الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد رَصَد الأضرار التي لحقت بالمعبد، مثل محاولات الاقتحام وتدمير محيطه الداخلي وزخرفاته الخشبية، وسدّ بوابته بعربات البائعين.
ويكشف المحامي صالح ناجي عن وجود سماسرة في مكتب أوقاف عدن أبرموا اتفاقاً مع مستثمر بعقد إيجار يتيح حق هدم المعبد وبناء مجمع تجاري، دون العودة لأصحاب المعبد الأصليين من أبناء الطائفة.
من جهته، يروي حارس معبد جين نواف عدنان أن محاولات الاستيلاء على المعبد بدأت منذ فترة صالح، وبعد قدوم الحوثيين جاء المستثمر ببعض المسلحين ليستولوا على المعبد لكن الشباب الجنوبي المسلح اشتبكوا معه ومنعوه، مبيّناً رفضه لعروض مالية لترك موقعه.
أما معبد "شري هينغراج" فهو "آخر معبد أقام الشعائر الهندوسية"، كما يصفه مدير مركز "تراث عدن" وديع أمان، مذكراً بأن المعبد يعود لعام 1865، وهو مُصمَّم داخل كهف طبيعي في بقعة نائية بوادي الخساف.
ويكشف علي عبد الجليل، نجل آخر حراس المعبد، أن الأخير كانت تؤدى به "البوجا"، وهي عبادة الهندوس كل جمعة، إضافة إلى الاحتفالات، لكن حسب ما وثقت دراسة "تجريف التاريخ" فإن الحوثيين هاجموه للمرة الأولى، ثم اقتحمه ملثمون نهاية تموز/ يوليو عام 2015 وعبثوا بمحتوياته، كما ألصقوا ملصقاً حمل شعار تنظيم القاعدة وعبارة "أنصار الشريعة".
ويذكر عبد الجليل أنه منذ هجوم القاعدة ونهب محتوياته توقفت فيه الشعائر الهندوسية، كما في جميع معابد عدن.
الحياة الاجتماعية والسياسية
تقول ميران ماهير، وهي طالبة يمنية من أصل هندي في جامعة عدن: "الهنود السنة يتحدثون الأوردية، لغة مسلمي الهند، بينما يتحدث البهرة الكجراتية والهندوس السنكرستية وبعضهم يتزوجون من هنديات حاملات للجنسية الهندية، ومن عاداتهم تأخير الغداء عن العدنيين".
أما "البيت الأكبر" الذي يحتضن المناسبات الهندية سواء الاجتماعية كالأعراس أو الوطنية أو الدينية في عدن فهو إلى اليوم "مدرسة غاندي".
"يُختصر دور اليمنيين من أصل هندي في السياسة بما يسمعونه من عدنيين يعتبرونهم غرباء ويطالبونهم بعدم التدخل، رغم تركهم للجنسية الهندية وتحولهم ليمنيين".
"هي رمز قبل أن تكون مدرسة"، هكذا يصف المدرسة مديرها جيمي جورج، مبيناً أنها بدأت بـ"قاعة غاندي" التي أُنشئت مكان المنزل الذي بقي فيه غاندي عندما سافر لجنوب أفريقيا.
من جهتها، تتحدث المعلمة في المدرسة فاطمة الصافي عن التنوّع فيها، وتقول إنها فوجئت في البداية لأنها وجدت مزيجاً من طلاب يمنيين وأجانب وغير مسلمين.
"يُختصر دور اليمنيين من أصل هندي في السياسة بما يسمعونه من عدنيين يعتبرونهم غرباء ويطالبونهم بعدم التدخل، رغم تركهم للجنسية الهندية وتحولهم ليمنيين"، حسب ما تصف ماهير.
في المقابل، يقول نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي بدر الدين هندا إن "الهنود يتمتعون بامتيازاتهم السياسية"، مبيناً أنهم اندمجوا في المجتمع منذ الاحتلال وساهموا بمحاربة الإستعمار، وانخرطوا في "الحزب الاشتراكي" وبعضهم الآن أعضاء وقيادات في "الانتقالي".
من جهتها، تُشير نائبة رئيس اللجنة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي نادرة عبد القدوس، وهي من أصول هندية، إلى أن جدها قدم إلى عدن وكان مهندساً معمارياً ساهم في التخطيط المعماري للمدينة في حقبة الاحتلال الإنكليزي، مذكّرة بأن دولة اليمن الجنوبي لم تكن تميّز على أساس عرقي أو ديني.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...