"النوم مع العدو"... التهذيب ممنوع III
تسعة فنانين وفنانات مع قيمتين هما زلفا حلبي ولين مدلّل، قاموا/قمن معاً بتحويل مساحة في مار مخايل، في بيروت، إلى منزل ثان لمدة 21 يوماً.
كل يوم، كانوا/كنّ يحضرون/يحضرن للرسم لساعات متتالية، معاً في فضاء مشترك، يتداولن/يتداولون فيه محادثات عن السياسة والاقتصاد والفنّ... ومشادات مصحوبة بضربة اللون.
كان الاستديو مفتوحاً للجميع: محبون/ات الفن، الجيران، المارة، والغرباء والأصدقاء، ما ساهم في وضع اللغة الفردية للفن أثناء العمل في سياقات مبتكرة. وكانت النتيجة 900 عمل فني، كل منها نتاج تعاون، وكل منها متفرد وغني.
هنا إطلالة على المبادرة مع القيمة عليها زلفا حلبي:
كانت قواعد المبادرة واضحة وبسيطة، ولكن ديمقراطية تشاركية: 1- الأسعار موحدة لكل الأعمال بين كل الفنانين والفنانات؛ 2-تقسم العائدات، من مبيع أي لوحة، على جميع المشاركين بشكل متساو أياً كان/ كانت صاحبـ(ـة) اللوحة المباعة؛ 3- كل المواد هي ملك الجميع.
9 فنانين وفنانات، خارج صالات العرض، بعيداً عن سلطة التمويل ورعاية الفنون... مبادرة "النوم مع العدو" ـ ممنوع التهذيب III في بيروت، تُمول نفسها بنفسها، وتخلق مساحة ديمقراطية مبتكرة
هنا إطلالة على المشاركات والمشاركين:
آني كورجيان، Anni Kukdjian
آيا قزعون Aya Kazoun | بترام شلش Petram Chalach | غيلان صفدي Ghylan Safadi
سمعان خوام Semaan Khawam
فادي شمعة Fadi El Chamaa | منصور الهبر Mansour El Habr | لما رباح Louma Rabah
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 14 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...