شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!

"حنّ الغريب ورجع لأهله"… انفصال أنغام وجدلُ "الزوجة الثانية"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 9 مارس 202012:53 م

على وقع الأنباء المتواترة عن انفصال الفنانة أنغام وزوجها الموزع أحمد إبراهيم، وتكهنات بشأن إعلان الطلاق الرسمي قريباً، وجّه معلّقون اللوم للفنانة على وضع نفسها في موقف حرج بالقبول من البداية أن تكون "زوجةً ثانية".

في حين حرص آخرون على تأكيد أن الزوج هو المخطئ و"الأناني" بالتحايل واستغلال حب شريكتيه.

بدأ الجدل عندما كتب إبراهيم مغازلاً زوجته الأولى (ياسمين عيسى) في 8 آذار/مارس: "في يوم المرأة العالمي، تحية للعظيمة الأمينة التي صانت بيتي في غيابي. عرفت قيمة ولاد الأصول... مراتي وأم أولادي".

واعتبر الكثيرون أن هذه الرسالة "إعلان مبطن لانفصاله عن أنغام"، وانهالت التعليقات المتسائلة عن زوجته أنغام ليعود هو ويوضح في منشور آخر: "انفصلت عن ‘أم أولادي‘ في نيسان/أبريل عام 2019 احتراماً لرغبتها ثم أعدتها إلى ذمتي غيابياً في أيار/مايو من العام نفسه حفاظاً على استقرار أولادي. مستحيل أن استغني عنها مهما تعرضت لضغط حتى لو كلفني الأمر البعد أو حتى ‘خلعت‘ من أي طرف يخيّرني بينه وبين أولادي، مع حبي الكبير للطرف الغالي (يقصد أنغام) الذي ما زال هو الآخر على ذمتي".

عقب التلميحات والتكهنات بشأن انفصال أنغام عن الموزع أحمد إبراهيم، تعاطفٌ من جمهور الفنانة ولوم على القبول أن تكون "الزوجة الثانية"

وأوقف إبراهيم خاصية التعليق على المنشورين بعدما حذف بعض التعليقات التي تسأل عن حقيقة انفصاله عن أنغام. ثم عاد وحذف التوضيح الأخير.

وصباح 9 آذار/مارس، نشر إبراهيم صورةً له رفقة أنغام معلناً ضمنياً انفصاله عنها، قال: "الست دي أنا بحبها والكل يعلم ولا أقبل أي إساءة لها أو المزايدة على حبي وتقديري لها. كنا سعداء لآخر لحظة رغم قسوتكم وكنت وما زلت أراها الأجمل. إذا كان قدرنا البعد فلن يغير هذا من مشاعري واحترامي لها. أتمنى ربنا يزيدها، يكتب لها الصالح الذي أوله البعد عني للأسف. وسأعيش على ذكرياتنا الحلوة".

وكان قبل ذاك قد أوضح للإعلامي اللبناني ربيع هنيدي، صوتياً، أنه ظهر أخيراً مع أنغام في 9 شباط/فبراير الماضي، يوم عيد ميلاده عندما أقامت له احتفالاً بهذه المناسبة في بيروت.

ولم تعلق أنغام على كل هذه الأخبار والتعليقات، حتى نشر هذه السطور، وكان آخر منشوراتها في مناسبة يوم المرأة العالمي "أنا ببساطة نص الدنيا... مش محتاجة إني أثبت أن وجودي مهم".

لا للزوجة الثانية

ومنذ إعلان الثنائي أحمد وأنغام زواجهما رسمياً في شباط/فبراير عام 2019، تعرض كل منهما لهجوم شديد من الجمهور، بالإضافة إلى صراعات أسرية. فشنّت الزوجة الأولى هجوماً على أنغام التي اعتبرتها سبباً في تدمير زواجها بعد 10 سنوات "حب" أثمر طفلين.

كذلك هاجم نجل أنغام، عمر، علناً زوج والدته بألفاظ حادة.

الموزع أحمد إبراهيم يصر على أنه يحب ويحترم زوجتيه، أنغام وياسمين عيسى. وهذا ما ينتقده كثيرون، معتبرين أن في ذلك "ظلماً للمرأة، واستغلالاً لحب الشريكتين"

واعتبر الكثير من المعلقين أن الزواج غير متكافئ لفرق السن ولارتباط إبراهيم بأسرة أخرى وأبناء. لكن أنغام أصرت على أن كل هذا لا يهمها وخرج الزوجان متحديين في أول مقابلة تلفزيونية مع نيشان في برنامج "توأم روحي" يرويان كيف بدأت القصة بإعجاب وتصريح من إبراهيم.

وعقب تلميحات إلى انفصال الثنائي، تباينت تعليقات الجمهور حيال أنغام، فأعرب فريق منهم عن تعاطف معها كونها "الطرف الخاسر في النهاية" بعد التئام شمل أسرة إبراهيم من جديد، مبدياً عن استياءه من تجاهل إبراهيم ذكر اسم "الطرف الآخر" في منشوره.

في المقابل ظهرت شماتة واسعة من آخرين رأوا أنه "حن الغريب ورجع لأهله" وأن عودة الرجل لأم أولاده "حتمية، وتعطي درساً لأي امرأة تفكر في أن تصبح زوجة ثانية".

ونال إبراهيم قسطاً وافراً من الهجوم والانتقاد، إذ اعتبره معظم المعلقين السبب في الأزمة من البداية واتهموه بإيذاء شريكتيه. قالت إحدى المغردات تعليقاً على تأكيده عدم انفصاله عن أنغام: "هذا كلام غير منطقي. يحتضن أنغام ويتغزل في أم أبنائه التي تراه في صور غرامية مع أخرى يومياً؟ هذا قهر وظلم للمرأة".

واتهمه كثيرون بأنه ساعٍ إلى شهرة بإثارة خلافات حياته الخاصة من حين إلى آخر إلى الواجهة، أو أناني لا يهتم إلا بسعادته الشخصية ولو على حساب "أقرب الناس إليه"، زوجتيه.

وسأل البعض مستنكراً: "ما دام يرغب في الاستمرار مع أم أولاده وينشد الاستقرار، لماذا أقدم على كل هذا؟". ونصح آخرون للزوجة الأولى عدم الرجوع إلى إبراهيم، معتبرين أن "الخيانة" لا يمكن التصالح معها.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image