في محاولة للخروج من الظروف النفسية التي تمر بها منذ مقتل الشاب السوري محمد الموسى في فيلتها، أطلقت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أحدث أغانيها "قلبي يا قلبي" التي وضعت المطربة في موقف حرج إضافي وعرضتها لاتهام جديد لكن هذه المرة بالسرقة.
وبرغم الإعجاب الواسع الذي حظيت به الأغنية، محققةً أكثر من مليوني ونصف المليون مشاهدة، حتى كتابة هذا التقرير، اتهم الملحن العراقي روني داوود عجرم بسرقة أغنية له تحمل العنوان نفسه.
وفي مقطع فيديو متداول منذ الأول من شباط/فبراير، فصّل داوود أوجه التشابه بين أغنيته وأغنية نانسي التي قال إنها "نحتت بذكاء في كلماتها ونغماتها وفكرتها وسكتاتها" من أغنيته التي أطلقها منتصف آب/أغسطس الماضي.
"نحت" الفكرة والكلمات
وفي الفيديو، قال داوود: "أول تشابه في عنوان الأغنية ‘قلبي يا قلبي‘"، مبرزاً أسبقية إطلاقه أغنيته قبل عجرم.
وأضاف: "التشابه الثاني أن كلتا الأغنيتين تخاطبان القلب باعتباره واقعاً في الحب ونحن غير قادرين على السيطرة عليه، والتشابه الثالث أن صياغة الأغنية والتقطيع والسكتات متشابهة جداً، والتشابه الرابع طريقة عزف الجيتار في البداية. هم يعزفونها على الأكوسنيك غيتار وأنا أعزفها على السول أورغن، أي أبطأوا اللحن، والتشابه الخامس هو في محتوى كلمات الأغنية، لكن أنا أتحدث باللهجة الخليجية وعجرم باللهجة اللبنانية".
بعد أزمة قتيل فيلتها… نانسي عجرم متهمة بـ"نحت وسرقة" أغنية فنان عراقي. هذه هي المرة الثانية بعد أزمة "خراب بيوت"
وأكد داوود أنه لم يبنِ اتهامه للفنانة بسرقة أغنيته على "مجرد تشابه اسم الأغنية فقط"، مطالباً "مدير أعمالها جيجي لامارا باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل معه لحل القضية ودياً".
ويتزامن هذا مع تشابه لاحظه متابعون بين لحن أغنية نانسي وأغنية "Say You Won't Let Go" لجيمس آرثر الصادرة عام 2016.
الاتهام الثاني بالسرقة
يعدّ هذا الموقف أحدث أزمة تمر بها نانسي بعد حادثة مقتل عامل سوري في فيلتها وتوجيه اتهام "القتل القصدي" لزوجها فادي الهاشم في الشهر الماضي.
لكن هذا الاتهام هو الثاني من نوعه لنانسي بعد أغنية "خراب بيوت" عام 2017.
وكان الفنان القطري فهد الكبيسي قد اتهم عجرم بسرقة مطلع أغنيته "بعيد الشر" التي أطلقها عام 2012، وبسؤال نانسي عن هذه المسألة قالت في تصريحات مصورة إنها لا تعرف أكثر من أنها اشترت أغنيتها من الكاتب والملحن زياد برجي.
غير أن برجي، بعد رؤيته تصريح نانسي، رد عبر برنامج ET بالعربي: "نانسي معها خبر بكل الموضوع، وهي التي نسقت كلّ هذه اللعبة".
وأضاف مخاطباً عجرم: "لا يجوز أن نضحّي بسمعة شخص بناها من 24 سنة، لكي لا نضع أنفسنا في موقف حرج. كان ينبغي أن تقولي: ‘أنا أعرف كلّ شيء عن الموضوع، وأعرف أنّ زياد لديه أخلاق، وعندما أسمعني هذا المقطع قال لي إنّ اللحن ليس له، وأنا قلت له أكمل لأنّني أخذت إذناً شفهيّاً من صاحبه‘"، متسائلاً "كيف هلأ صار ما عندك خبر بشي يا ننّوسة؟".
لكنه أوضح لاحقاً أن ما حدث مع عجرم ليس أكثر من "سوء فهم للتصريحات" وأنهما سيبقيان دائماً "صديقين".
لم تعلق عجرم أو مدير أعمالها على اتهام الفنان العراقي. لكنها طبّقت خدمة "البلوك" على متابعين وجهوا إليها هذا الاتهام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وفق ما قال عدد منهم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Emad Abu Esamen -
منذ 10 ساعاتلقد أبدعت يا رؤى فقد قرأت للتو نصاً يمثل حالة ابداع وصفي وتحليل موضوعي عميق , يلامس القلب برفق ممزوج بسلاسة في الطرح , و ربما يراه اخرون كل من زاويته و ربما كان احساسي بالنص مرتبط بكوني عشت تجربة زواج فاشل , برغم وجود حب يصعب وصفه كماً ونوعاً, بإختصار ...... ابدعت يا رؤى حد إذهالي
تامر شاهين -
منذ يومهذا الابحار الحذر في الذاكرة عميق وأكثر من نستالجيا خفيفة؟
هذه المشاهد غزيرة لكن لا تروي ولا تغلق الباب . ممتع وممتنع هذا النص لكن احتاج كقارئ ان اعرف من أنت واين أنت وهل هذه المشاهد مجاز فعلا؟ ام حصلت؟ او مختلطة؟
مستخدم مجهول -
منذ يوممن المعيب نشر هذه الماده التي استطاعت فيها زيزي تزوير عدد كبير من اقتباسات الكتاب والسخرية من الشرف ،
كان عيسى يذهب إلى أي عمل "شريف"،
"أن عيسى الذي حصل على ليسانس الحقوق بمساعدة أخيه"
وبذلك قلبت معلومات وردت واضحة بالكتاب ان الشقيق الاصغر هو الذي تكفل بمساعدة اهله ومساعدة اخيه الذي اسكنه معه في غرفه مستأجره في دمشق وتكفل بمساعد ته .
.يدل ذلك ان زيزي لم تقرأ الكتاب وجاءتها المقاله جاهزه لترسلها لكم
غباءا منها أو جهات دفعتها لذلك
واذا افترضنا انها قرأت الكتاب فعدم فهمها ال لا محدود جعلها تنساق وراء تأويلات اغرقتها في مستنقع الثقافة التي تربت عليها ثقافة التهم والتوقيع على الاعترافات المنزوعه بالقوة والتعذيب
وهذه بالتأكيد مسؤولية الناشر موقع (رصيف 22) الذي عودنا على مهنية مشهودة
Kinan Ali -
منذ يومجميل جدا... كمية التفاصيل مرعبة...
Mazen Marraj -
منذ يومينإبدااااع?شرح دقيق وحلول لكل المشاكل الزوجية?ياريت لو الكل يفكر بنفس الطريقة..
بالتوفيق ان شاء الله في حياتكما الزوجية ?
Nawar Almaghout -
منذ يومينرداً على ما ورد من الصحفية زيزي شوشة في موقعكم
الذي أوقع محمد الماغوط وشقيقه عيسى بين براثن الآنسة زيزي وأشباهها
يبدو أن الصحفية ثقافتها لم تسمح لها بالغوص أعمق، و يدل عن بعدها كل البعد عن فهم ما يجري. وهي بسلوكها هذا، على أقل تقدير، تمثل المستنقع الفكري الضحل الذي تعيش فيه
رابط ردي في موقع العربي القديم
https://alarabialqadeem.com/mohmaghbor