أحال القضاء الفرنسي المغني المغربي سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة "الاغتصاب"، وألغى قراراً قضائياً سابقاً يوصف الاتهام الموجه إليه بأنه "اعتداء جنسي عنيف".
وذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية، في 21 كانون الثاني/يناير، أن غرفة التحقيقات في محكمة الاستئناف بباريس نقضت الحكم الذي أصدره قاض في نيسان/أبريل الماضي، ويوصف فيه اتهام شابة فرنسية تدعى لورا بريول للمغني المغربي أواخر عام 2016 بأنه "اعتداء جنسي تضمن عنفاً".
واعتبرت المحكمة أن هناك "تهماً كافية لتوصيف أعمال الاغتصاب" الجريمة التي تندرج تحت طائلة القانون.
واحتفظ محامي لمجرد، جان مارك فيديدا بحق الاستئناف على هذه الإحالة أمام محكمة النقض.
"قرار دقيق"
في حين قال محامي المدعية جان مارك ديسكوب: "إننا راضون عن هذا القرار، ونحن مقتنعون بأن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف أجرت تقييماً دقيقاً للوقائع وتطبيقاً صارماً لقانون العقوبات"، معتبراً أن "شبح إجهاض العدالة قد رُفض"، بحسب موقع "لو باريزيان". وأضاف: "الاغتصاب جريمة، ومحكمة الجنايات هي المختصة ببتّها".
وكانت بريول (23 عاماً) قد اتهمت لمجرد (34 عاماً) باغتصابها حين كانت في العشرين من العمر داخل غرفته بفندق ماريوت باريس في تشرين الأول/أكتوبر عام 2016، قبيل حفلة له في باريس.
أمر قضائي فرنسي بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة "الاغتصاب"، محامي المدعية: "شبح إجهاض العدالة رُفض"
سُجن لمجرد آنذاك حتى حصل على إطلاق سراح مشروط وأُلزم بوضع سوار مراقبة إلكتروني في نيسان/أبريل عام 2017.
وحظي لمجرد بدعم واسع من جمهوره ومن الجهات الرسمية في المغرب بدايةً، مع نفيه الدائم ارتكاب اعتداء جنسي ضد أي امرأة.
غير أن تعدد اتهامات الاغتصاب التي وجهت إليه دفع بالكثيرين إلى مهاجمته ووصفه بـ"المستهتر".
وسبق أن اتهمت امرأة مغربية فرنسية لمجرد باغتصابها في نيسان/أبريل عام 2017، قائلةً إنه اعتدى عليها وضربها في الدار البيضاء خلال عام 2015. لكنها تنازلت عن الشكوى في ما بعد.
وفي آب/أغسطس عام 2018، اتهم أيضاً لمجرد بالاغتصاب. المتهمة هذه المرة شابة فرنسية من أصول مغربية. وقد حصل ذلك بعد أمسية في سان تروبيه. سُجن لمجرد على إثره شهرين ونصف الشهر قبل إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي بتهمة ارتكاب "أفعال ينطبق عليها وصف الاغتصاب".
أُرغم لمجرد بعد ذلك على الإقامة في باريس خلال استكمال التحقيقات قبل أن يحصل على إذن قضائي للسفر إلى بلاده والعودة إلى ممارسة عمله الفني بعد قرار اعتبار التهمة "اعتداءً جنسياً وعنفاً". ويُعتقد أن المطرب سيكون مضطراً إلى العودة إلى فرنسا لدى صدور قرار قضائي نهائي بمحاكمته بـ"الاغتصاب".
وفي إطار فعاليات موسم الرياض، أحيا لمجرد أول حفل له بعد غياب 3 سنوات، في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقبل ذلك، أطلق كليب أغنية "أنساي" مع المصري محمد رمضان، محققاً به نسبة مشاهدات عالية جداً.
يشار إلى أن أول اتهام للمجرد بالاغتصاب كان في الولايات المتحدة عام 2010، لكنه نال البراءة في هذه القضية.
وينحدر لمجرد من عائلة فنية شهيرة في المغرب. فوالده هو المغني الشهير بشير عبدو ووالدته هي الممثلة نزهة الركراكي.
وعرفه الجمهور العربي للمرة الأولى عام 2007 بعدما شارك في برنامج "SuperStar" اللبناني، قبل أن تتسع شعبيته عام 2013 عبر أغنية "مال حبيبي مالو" ثم "معلم" عام 2015.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياميخلقون الحاجة ثم يساعدون لتلبيتها فتبدأ دائرة التبعية
Line Itani -
منذ 6 أيامشو مهم نقرا هيك قصص تلغي قيادات المجتمع ـ وكأن فيه يفوت الأوان عالحب
jessika valentine -
منذ اسبوعينSo sad that a mom has no say in her children's lives. Your children aren't your own, they are their father's, regardless of what maltreatment he exposed then to. And this is Algeria that is supposed to be better than most Arab countries!
jessika valentine -
منذ شهرحتى قبل إنهاء المقال من الواضح أن خطة تركيا هي إقامة دولة داخل دولة لقضم الاولى. بدأوا في الإرث واللغة والثقافة ثم المؤسسات والقرار. هذا موضوع خطير جدا جدا
Samia Allam -
منذ شهرمن لا يعرف وسام لا يعرف معنى الغرابة والأشياء البسيطة جداً، الصدق، الشجاعة، فيها يكمن كل الصدق، كما كانت تقول لي دائماً: "الصدق هو لبّ الشجاعة، ضلك صادقة مع نفسك أهم شي".
العمر الطويل والحرية والسعادة لوسام الطويل وكل وسام في بلادنا
Abdulrahman Mahmoud -
منذ شهراعتقد ان اغلب الرجال والنساء على حد سواء يقولون بأنهم يبحثون عن رجل او امرة عصرية ولكن مع مرور الوقت تتكشف ما احتفظ به العقل الياطن من رواسب فكرية تمنعه من تطبيق ما كان يعتقد انه يريده, واحيانا قليلة يكون ما يقوله حقيقيا عند الارتباط. عن تجربة لم يناسبني الزواج سابقا من امرأة شرقية الطباع