يواجه المغنَى المغربي سعد لمجرد اتهامات في قضية اغتصاب جديدة، بعدما تم توقفيه في حجز درك مدينة سان تروبيه الساحلية الواقعة في نطاق الريفيرا الفرنسية. وجاء توقيف لمجرد عقب بلاغ قدّمته امرأة ضدّه تتهمه فيه "بالاعتداء عليها جنسيًا"، فيما قالت مصادر بالنيابة إنها فتحت تحقيقًا جديًا في الواقعة التي "ينطبق عليها أفعال الاغتصاب".
وتلاحق المغنى المغربي، 33 عامًا، دعاوى اغتصاب أخرى في فرنسا، إذ اتهمته شابة، 20 عامًا، باغتصابها في غرفة فندقه عشية حفل موسيقي في باريس. وفي أكتوبر 2016، أدانه القضاء الفرنسي بتهمة "الاغتصاب" وأودعه السجن في "ظروف مُشددة للعقوبة". وخلف القضبان ظل لمجرد حتى أبريل 2017، عندما وافق القضاء على إطلاق سراحه شريطة ارتدائه سوارًا إلكترونيًا حتى صدور حكم نهائي في القضية، وذلك بموجب قرار من محكمة الاستنئاف في باريس.
"المعلِم" مُتهم بالاغتصاب للمرة الرابعة
تعد الدعوى الجديدة بمثابة "هاتريك"، فهي الثالثة المُعلنة في حق المغنَي الأكثر شهرة في بلاده والمنطقة العربية. وتم توقيفه، أمس الأحد، في مقر الدرك على ذمة التحقيق 24 ساعة قابلة للتجديد. وخلال حبسه في القضية الأولى، استمعت الشرطة القضائية الفرنسية، في الدائرة الأولى، في 14 فبراير 2017، إلى أقوال لمجرد، في قضية جديدة رفعتها شابة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، قبل أن يُوجّه إليه اتهام رسمي بـ"الاغتصاب" في تحقيق مفتوح منذ11 أبريل 2018. حينذاك قالت الفتاة (28 عامًا) إنه اعتدى عليها بالضرب واغتصبها تحت تأثير الكحول والكوكايين، موضحةً أن "لمجرد اعتدى عليها في ربيع العام 2015، عندما كانت في عطلة بالمغرب، وتحديدًا في الدار البيضاء".تعد الدعوى الجديدة بمثابة "هاتريك"، فهي الثالثة المُعلنة في حق المغنَي الأكثر شهرة في بلاده والمنطقة العربية
دعوات لمقاطعة #سعد_المجرد: "ما عاد تدافعوا عن المتحرشين والمغتصبين... عن المغتصبين والمتحرشين ما عاد تدافعوا".وحسب قولها، التقته في إحدى السهرات الخاصة، واقترح مرافقتها لمحل إقامتها، قبل أن يُغير رأيه ويدعوها إلى منزله حيث لكمها ونزع ملابسها واغتصبها. المُغنَي، المعروف بأغنيته "معلم"، حظي بتظاهرات تأييد في المغرب من قبل معجبيه، الذين يدعمونه منذ مشاركته في مسابقة غنائية تليفزيونية في العام 2013. وحتى الملك محمد السادس عرض الدفاع عنه.
وفي أكتوبر الماضي، أصبح بإمكان لمجرد التحرك بحرية في داخل فرنسا بعد إزالته سوار المراقبة. وفي شهر مارس الماضي، سمح له القضاء بالسفر إلى المغرب من أجل الترويج لأحدث أغانيه "غزالي".
وفي عام 2010، جرى اتهامه في نيويورك من قبل إمرأة قالت إنها كانت قد وافقت على الذهاب إلى منزله في بروكلين بعد العشاء، ورفضت ممارسة الجنس معه، وكان عمره آنذاك 25 عاماً. وذكرت الفتاة أنها تعرضت للضرب والاغتصاب. لكنه نال البراءة في هذه القضية، بحسب رويترز.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 7 ساعاتيعني اذا اليسا اللي عملت اغاني وفيديو كليبات عن العنف ضد النساء وقال حملت قضايا المرأة العربية، غنت ودافعت عن المغتصب سعد المجرد... قرطة منافقين.
Farah Alsa'di -
منذ 14 ساعةرغم قديه الحادثة موجعة ومؤسفة إلا أني مبسوطة أنه هاي من المرات القليلة تقريباً اللي المجتمع الأردني بوقف فيها مع "المرأة" الضحية... عشان تعودنا يكون الحق عليها دايماً أكيد!
Line Itani -
منذ يومعجيب في بلد ومجتمع "محافظ" زي المصري انه يكون فيه حرمات على أشياء كثيرة بس الموت لا - ودا بس لأن فيها أرض ومصاري..
jessika valentine -
منذ يومالمشكلة هي المجتمع واللغة انبثقت منه وتغذي هذا الفكر الذكوري. لن تتغير اللغة الا إذا نحن تغيرنا. وزيادة على الأمثلة التي قدمتها للغة العربية، الانكليزية ليست افضل حالا فيُقال للقميص الابيض الذي يُلبس تحت القمصان wife beater باللغة الانكليزية، والنق bitching. وعلى سيرة say no، يقول الذكور المتحدثون باللغة الانكليزية no means yes and yes means anal. على الدجاجة أن تكسر قوالب التربية لبيضها الإناث والذكور لان أحدا سواها لن يفعل.
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعit would be interesting to see reasons behind why government expenditure on education seems to be declining -- a decreasing need for spending or a decreasing interest in general?
Benjamin Lotto -
منذ أسبوعجدا مهم البحث