شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!

"هاتريك اغتصاب"... سعد لمجرد متّهم بالاعتداء الجنسي مجددًا في فرنسا: "ليس نجمًا ولا قدوة"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 27 أغسطس 201801:07 م

يواجه المغنَى المغربي سعد لمجرد اتهامات في قضية اغتصاب جديدة، بعدما تم توقفيه في حجز درك مدينة سان تروبيه الساحلية الواقعة في نطاق الريفيرا الفرنسية. وجاء توقيف لمجرد عقب بلاغ قدّمته امرأة ضدّه تتهمه فيه "بالاعتداء عليها جنسيًا"، فيما قالت مصادر بالنيابة إنها فتحت تحقيقًا جديًا في الواقعة التي "ينطبق عليها أفعال الاغتصاب".

وتلاحق المغنى المغربي، 33 عامًا، دعاوى اغتصاب أخرى في فرنسا، إذ اتهمته شابة، 20 عامًا، باغتصابها في غرفة فندقه عشية حفل موسيقي في باريس. وفي أكتوبر 2016،  أدانه القضاء الفرنسي بتهمة "الاغتصاب" وأودعه السجن في "ظروف مُشددة للعقوبة". وخلف القضبان ظل لمجرد حتى أبريل 2017، عندما وافق القضاء على إطلاق سراحه شريطة ارتدائه سوارًا إلكترونيًا حتى صدور حكم نهائي في القضية، وذلك بموجب قرار من محكمة الاستنئاف في باريس.

"المعلِم" مُتهم بالاغتصاب للمرة الرابعة

تعد الدعوى الجديدة بمثابة "هاتريك"، فهي الثالثة المُعلنة في حق المغنَي الأكثر شهرة في بلاده والمنطقة العربية. وتم توقيفه، أمس الأحد، في مقر الدرك على ذمة التحقيق 24 ساعة قابلة للتجديد. وخلال حبسه في القضية الأولى، استمعت الشرطة القضائية الفرنسية، في الدائرة الأولى، في 14 فبراير 2017، إلى أقوال لمجرد، في قضية جديدة رفعتها شابة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، قبل أن يُوجّه إليه اتهام رسمي بـ"الاغتصاب" في تحقيق مفتوح منذ11 أبريل 2018. حينذاك قالت الفتاة (28 عامًا) إنه اعتدى عليها بالضرب واغتصبها تحت تأثير الكحول والكوكايين، موضحةً أن  "لمجرد اعتدى عليها في ربيع العام 2015، عندما كانت في عطلة بالمغرب، وتحديدًا في الدار البيضاء".
تعد الدعوى الجديدة بمثابة "هاتريك"، فهي الثالثة المُعلنة في حق المغنَي الأكثر شهرة في بلاده والمنطقة العربية
دعوات لمقاطعة #سعد_المجرد: "ما عاد تدافعوا عن المتحرشين والمغتصبين... عن المغتصبين والمتحرشين ما عاد تدافعوا".
وحسب قولها، التقته في إحدى السهرات الخاصة، واقترح مرافقتها لمحل إقامتها، قبل أن يُغير رأيه ويدعوها إلى منزله حيث لكمها ونزع ملابسها واغتصبها. المُغنَي، المعروف بأغنيته "معلم"، حظي بتظاهرات تأييد في المغرب من قبل معجبيه، الذين يدعمونه منذ مشاركته في مسابقة غنائية تليفزيونية في العام 2013. وحتى الملك محمد السادس عرض الدفاع عنه.

وفي أكتوبر الماضي، أصبح بإمكان لمجرد التحرك بحرية في داخل فرنسا بعد إزالته سوار المراقبة. وفي شهر مارس الماضي، سمح له القضاء بالسفر إلى المغرب من أجل الترويج لأحدث أغانيه "غزالي".

وفي عام 2010، جرى اتهامه في نيويورك من قبل إمرأة قالت إنها كانت قد وافقت على الذهاب إلى منزله في بروكلين بعد العشاء، ورفضت ممارسة الجنس معه، وكان عمره آنذاك 25 عاماً. وذكرت الفتاة أنها تعرضت للضرب والاغتصاب. لكنه نال البراءة في هذه القضية، بحسب رويترز.

دعوات لمقاطعته: "لا تدافعوا عن المتحرشين والمغتصبين"

أثارت الاتهامات الموجهة إلى المغنَي المغربي ردود فعل سلبية تجاهه من قبل مستخدمي تويتر العرب والمغاربة، وسط دعوات لمقاطعته فنيًا. وكتبت الفنانة التونسية هند صبري: "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجمًا أو قدوة لأحد".
وقال مواطن مغربي: "من اليوم فصاعدًا يجب مقاطعة من سيدافعون "مرة أخرى" عن سعد لمجرد.. لا للتطبيع مع جرائم الاغتصاب".
وعلَقت الصحافية اللبنانية ليال حدَاد، في حسابها على تويتر: "ما عاد تدافعوا عن المتحرشين والمغتصبين... عن المغتصبين والمتحرشين ما عاد تدافعوا".
وأعاد البعض تغريد مقطع فيديو للجزائري الشاب خالد، وقالوا إن وجهة نظره كانت صحيحة عندما قال إبان قضية الاغتصاب الأولى لسعد لمجرد في فرنسا: "عمل مشكلة في أمريكا، والناس قالوا معلش، وهادي اللى عملها كانت كبيرة، ضيع روحه".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image