شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
طلاب طهران يتضامنون مع ضحايا الطائرة الأوكرانية ويمزقون صورة كبيرة لقاسم سليماني

طلاب طهران يتضامنون مع ضحايا الطائرة الأوكرانية ويمزقون صورة كبيرة لقاسم سليماني

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

السبت 11 يناير 202007:53 م

في تقرير مفاجئ بطبيعته، تحدثت وكالة أنباء فارس الإيرانية، في 11 كانون الثاني/ يناير، عن تنظيم طلاب في بعض جامعات طهران تجمعات للتضامن مع ضحايا الطائرة الأوكرانية شهدت هتافات "حادة" منددة بالسلطة وتمزيقاً لصورة كبيرة للجنرال قاسم سليماني.

التقرير مفاجئ لأن الوكالة التي تُعتبر مقرّبة من الحرس الثوري الإيراني عادةً ما تتكتم على أخبار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني.

ونقلت الوكالة في نسختها الفارسية عن مراسلها أنه أقيمت وقفتان احتجاجيتان منفصلتان في كل من جامعة شريف النكنولوجية وجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران، وأضاء المشاركون فيهما الشموع وقرأوا سورة الفاتحة على أرواح ضحايا الطائرة الأوكرانية.

وتابعت أنه في جامعة أمير كبير، كان عدد المشاركين في الوقفة بين 700 وألف طالب، ولكن الأمور تطورت فانتقلوا إلى الشارع (الجانب الشمالي من تقاطع حافظ وطالقاني) وأغلقوه متسببين بزحمة سير خانقة وراحوا يهتفون بشعارات مناهضة للسلطة، أو "مدمرة" بحسب وصف الوكالة.

وفي سياق الاحتجاج الذي وصفته الوكالة بأنه "جذري"، قام البعض بتمزيق صورة كبيرة للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد، فجر الثالث من الشهر الجاري.

في تقرير مفاجئ بطبيعته، تحدثت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن تنظيم طلاب في بعض جامعات طهران تجمعات للتضامن مع ضحايا الطائرة الأوكرانية شهدت هتافات "حادة" منددة بالسلطة وتمزيقاً لصورة كبيرة للجنرال قاسم سليماني

ورداً على مقتل سليماني، شنّت إيران في الثامن من كانون الثاني/ يناير، هجوماً صاروخياً على قاعدتين تحتضنان وجوداً عسكرياً أمريكياً في العراق، وهو نفس اليوم الذي سقطت فيه طائرة الركاب الأوكرانية، وقتل ركابها الـ176.

وفي اعتراف غير متوقع، قالت إيران، في 11 كانون الثاني/ يناير، إنها أسقطت الطائرة بصاروخ، "من دون قصد".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image