على أبواب الذكرى الخمسين لحرب الـ67، كتب الصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس"، شهادة حياة حملت عنوان "ماذا رأيت خلال ثلاثين عاماً من تغطيتي للاحتلال الإسرائيلي؟". في هذه الشهادة، والتي قد تبدو منقوصة لأنها تقارب الاحتلال باعتباره بدأ قبل خمسين عاماً وحسب، إلا أنها تفضح الكثير. في نص شديد العمق و"الأخلاقية"، يكشف ليفي كيف تعرّف على الاحتلال بعدما كان قد غُسل دماغه، وكيف عمل المسؤولون الإسرائيليون على تكريسه بالكذب والوحشية، وكيف جعلوا مجتمعهم ينسى وجود الاحتلال ويقتنع بأن "كل شيء يتم بالشكل الصحيح". في التالي أبرز ما كتبه ليفي في تلك الشهادة الطويلة.
قبل حوالي الأسبوعين، وصل عدد من الإسرائيليين لحضور افتتاح معرض فني جديد في صالة بن عامي، جنوبي تل أبيب. كان ذلك العرض الأول للفنانة.
كانت جالسة على كرسي، غير قادرة على الوقوف ولا حتى على التنفس من دون مساعدة. في الحقيقة، كانت عاجزة عن تحريك أي جزء من جسدها، باستثناء وجهها. كانت ترسم بفمها.
تبلغ الفنانة 15 عاماً من العمر. يغلبها الحماس في أول ظهور عام لها، وكذلك والدها الذي يرافقها والذي كان قد سهر على تطبيبها 11 عاماً. كان المعرض، بصدفة فظيعة، قد افتُتح في الذكرى الحادية عشر لإبادة عائلتها بالكامل تقريباً، بينما نجت هي ووالدها وشقيقها الأصغر من الصواريخ الذكية التي أطلقتها القوات الجوية "الأخلاقية" الإسرائيلية، لتستهدف سيارة العائلة في غزة...
كانت ماريا أمان تجلس على ركبة جدتها وهي ترقص وإلى جانبهما أمها، حين أصاب الصاروخ سيارة العائلة ذات صباح وحرمها من فرص الحصول على حياة طبيعية.
تبرأ قائد القوات الجوية من الحادث، لم تحلم قوات الدفاع الإسرائيلية بالاعتذار، لم تُكشف هوية الطيار ليتحمل مسؤوليته، والإسرائيليون بدوا غير مبالين بصاروخ إضافي جديد قضى على معظم أفراد الأسرة الأبرياء.
لا يُعدّ إطلاق الصاروخ الذي أصاب أمان إصابة بالغة عملاً إرهابياً في إسرائيل، ولا يُعتبر الطيار الذي أطلقه إرهابياً - ففي النهاية لم يقصد فعل ذلك. عموماً، لم يقصد الإسرائيليون فعل ذلك في أي مرة.
طوال 50 عاماً لم تكن إسرائيل تعني ذلك. إسرائيل لم تعن ذلك أبداً. يبدو أنها أُجبرت على فعل الاحتلال مرغمة. خمسون عاماً: لقد كانت النوايا طيبة وأخلاقية، أما الوضع الوحشي فمرده فقط إلى أن الفلسطينيين أجبرونا على إخراج كل ما هو سيء منا.
يتضمن معرض أمان لوحة فيها ثلاث أشجار، ترمز إلى الناجين من عائلتها، بالإضافة إلى السيارة المحترقة. في لوحة أخرى تصور نفسها على الكرسي المتحرك مع صورة لوالدتها في الجنة.
لقد قُتلت عائلتها "عن طريق الخطأ". وشُلّت أمان أيضاً "عن طريق الخطأ". لم تقصد إسرائيل أن تؤذي طفلة بريئة. كما لم تقصد فعل ذلك مع 500 طفل قتلتهم في صيف العام 2014 خلال عملية "الجرف الصامد" في القطاع. ولا حتى الـ250 امرأة اللواتي قتلتهن في الصيف ذاته، أحياناً مع أطفالهن أو مع عائلاتهن كاملة.
الطريق إلى الجحيم كانت معبدة دائماً بنوايا إسرائيل الحسنة، أقله في نظرها.
كنت قد زرت العائلة في مخيم تل الهوا في غزة بعد المأساة بيوم واحد. كانت واحدة من الزيارات التي قمت بها إلى منازل العائلات المدمرة هناك، خلال الأعوام التي سمحت فيها إسرائيل للصحافيين الإسرائيليين بدخول القطاع.
حينها كانت ماريا تصارع بين الحياة والموت في مستشفى الشفاء. رفض والدها حمدي الكلام معنا…
خلال سنوات عملي الطويلة على تغطية الاحتلال، كان حمدي واحداً من قلة قليلة من الضحايا الذي يرفضون الكلام معنا.
ثلاثون عاماً من العمل وضعتنا على تماس مع مئات الضحايا بعد وقت قصير على وقوع مأساتهم. معظمهم، فتحوا دائماً بيوتهم وقلوبهم لنا، نحن الضيوف الإسرائيليين غير المدعوين الذين لم يسمعوا بشيء من قبل.
ليس من الصعب تخمين ما سيحدث في الحالة المعاكسة، لو أن صحافي فلسطيني قرر أن يزور ضحية إسرائيلية في اليوم التالي للهجوم عليه…
كيف تجرؤ على المقارنة؟
بدأت الكتابة عن الاحتلال تقريباً عن طريق الصدفة، بعد سنوات عديدة، حيث كنت، مثل جميع الإسرائيليين، قد خضعت لغسل دماغ جعلني مقتنعاً بعدالة قضيتنا… وبأن العرب لا يحبون أطفالهم بالطريقة التي نحب أطفالنا بها (وربما لا يحبونهم على الإطلاق)، وأن هؤلاء الأطفال، على النقيض منا، كانوا يولدون ليُقتلوا. كنت مع ديدي زوكر، عضو هيئة راتز، الذي اقترح أن نذهب لرؤية بعض أشجار الزيتون التي اقتُلعت من بستان رجل فلسطيني مسن، كان يعيش في الضفة الغربية. وصلنا، رأينا، وهناك بدأ الضياع. هناك كانت البداية، التدريجية وغير المتوقعة، لثلاثة عقود من عملي في تغطية جرائم الاحتلال. معظم الإسرائيليين لم يودوا السماع عنها وما زالوا لا يريدون ذلك. في نظر الكثير منهم، إن تغطية تلك الجرائم في وسائل الإعلام تُعدّ مخالفة. إن معاملة الفلسطينيين كضحايا وتقديم ما يُرتكب بحقهم باعتباره جريمة يُعتبر بالنسبة للإسرائيليين خيانة. حتى أن تصوير الفلسطينيين ككائنات بشرية يُصنّف فعلاً استفزازياً في إسرائيل. لا يرونهم كذلك، والفضيحة مثالاً كانت في ما أثاره جواب إيهود باراك في العام 1998 على سؤال ماذا كان سيفعل لو ولد فلسطينياً، حينها قال "لو كنت فلسطينياً في سن الرشد، لوجدت أنه من المنطقي في نهاية المطاف الإنضمام لإحدى المنظمات الإرهابية". كيف يمكن لشخص أن يجرؤ على المقارنة؟ أذكر الجنود الذين هددوني ببنادقهم عند نقطة تفتيش في مدينة جنين في الضفة الغربية عندما سألتهم ماذا سيكون موقفهم إذا كان والدهم هو الذي يموت في سيارة الإسعاف، التي جرى احتجازها لساعات بينما كان الجنود يلعبون الطاولة في خيمة قريبة. كيف تجرؤ على المقارنة؟ رفعوا بنادقهم في وجهي، فكيف أجرؤ على إنزال آبائهم إلى مصاف الفلسطينيين في سيارة الإسعاف. ما أود نسيانه فعلاً هو زيارتي الأولى إلى الأراضي المحتلة. كان ذلك في العام 1967، وكنت في الرابعة عشر من عمري. ذهبت مع والدي إلى هناك لزيارة المناطق المحررة من الوطن بعد أسابيع قليلة على نهاية الحرب، التي كانت تهدد بلدنا بالدمار. كنا على مشارف هولوكست ثاني. هذا ما قيل لنا وهذا ما تم تدريبنا للتفكير فيه. في غضون أيام قليلة. زرنا كهف البطاركة في الخليل (المسجد الإبراهيمي) والجدار الغربي في البلدة القديمة في القدس وقبر راحيل في بيت لحم… كنت مسروراً جداً، لدرجة لم أر حولي سوى الملاءات البيضاء التي تغطي الشرفات، والأماكن التي قيل لنا إنها مقدسة. تبيّن لاحقاً أنني كنت أشارك في حفل "أورجي" ديني - قومي، بدأ حينها ولم ينته سريعاً. استغرقني الأمر 20 عاماً لأستفيق من حالة السكر تلك. لا تريد غالبية الإسرائيليين أن تعرف شيئاً عن الاحتلال. قلة منهم تعرف ما يحصل فعلاً… ليس لدينا أي فكرة عما يعنيه الأمر عندما نقول "احتلال"... ربما لو عرف الإسرائيليون بعضاً من المعلومات عما يجري، فلا شك أن بينهم من سيُصاب بالصدمة. فئة قليلة من الإسرائيليين يمكن اعتبارها سعيدة بوجود الاحتلال، ولكن الأغلبية لا يزعجها على الأقل. ثمة من يعمل لضمان إبقاء الأمور على ما هي عليه. هناك من يحمي الأغلبية الهادئة وغير المبالية ويتيح للناس الشعور بالرضا عن أنفسهم، من دون أي شكوك أو مشكلات أخلاقية، والاقتناع بأن جيشهم - وبلدهم - هم الأكثر أخلاقية في العالم. هؤلاء يعتقدون أن العالم كله يعمل فقط لإبادة إسرائيل.لغة المحتل
للتغطية على جرائمه، احتاج الاحتلال إلى شبكة إعلامية واسعة تتولى نشر البروباغندا التي تروج لمهمته الصادقة، فضلاً عن نظام تعليمي تمّ تشكيله بما يخدم أغراضه، إلى جانب مؤسسة أمنية مزدوجة وسياسيين بلا ضمير ومجتمع مدني لا يفقه شيئاً. كان لا بد من تطوير من نظام جديد فيه قيم معدلة تسمح بعبادة الأمن وتبرير وتبييض كل شيء، لدرجة أن يتبنى السكان العلمانيين مفهوم الخلاص (الديني) كقيمة… كان من الضروري كذلك الخروج بلغة جديدة: لغة المحتل.هكذا أُطلق على الاعتقال من دون محاكمة اسم "الاحتجاز الإداري"، وحملت الحكومة العسكرية تعريف "الإدارة المدنية". في لغة المحتل، يُعتبر كل طفل يحمل مقصاً في خانة "الإرهابي"، كل شخص تعتقله قوات الأمن هو حكماً "قاتل"... هكذا تمّ خلق لغة وطريقة للحياة يصبح فيها كل فلسطيني كائناً مشبوهاً. هكذا شهدت السنوات الخمسون الأولى من الاحتلال تطوراً ملحوظاً في غسل الأدمغة وتعزيز ثقافة الإنكار والقمع والخداع الذاتي، بفضل وسائل الإعلام والنظام التعليمي والساسة وجنرالات العسكر والجيش الهائل من أصحاب البروباغندا الذين يحكمهم الجهل واللامبالاة وإغماض العينين. تحولت إسرائيل إلى مجتمع يعيش على الإنكار، مجتمع منفصل عن الواقع... في حالة لا مثيل لها ربما في العالم.تبيّن لاحقا أنني كنت أشارك في حفل "أورجي" ديني-قومي. استغرقني الأمر 20 عاماً لأستفيق من حالة السكر تلك
فقدان الاهتمام
هكذا أُسدل الستار. اختفى الاحتلال، في السنوات العشرين الماضية، عن جدول الأعمال العام الإسرائيلي… في البداية، كان الاحتلال موضوعاً يُطرح على الطاولة مع كل وجبة يوم سبت: في السبعينيات كان لا يزال النقاش دائراً للبحث عن حجج مريرة حول ما يجب القيام به مع "الأراضي". اليوم، ينكر عدد متزايد من الإسرائيليين وجود الاحتلال ذاته. "لا وجود للاحتلال"، تلك آخر البدع، التي تشبه حجة رئيسة الوزراء غولدا مائير "لا يوجد فلسطينيون" المثيرة للسخرية. عندما تدعي عدم وجود احتلال أو عدم وجود فلسطينيين، فإنك بذلك تقطع صلتك بالواقع بشكل لا يمكن تفسيره سوى في مجال علم الأمراض والصحة النفسية. هذا هو المكان الذي نحن فيه. يقدم المحتل صورة الوضع "الأسود والأبيض" إلى الإسرائيليين على أنه "واقع معقد". يسوق أن الاستبداد العسكري الذي يُمارس في الفناء الخلفي هو جزء لا يتجزأ من الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهو نتيجة لحرب وجودية… إنها حالة تاريخية نادرة: المحتل هو الضحية. العدالة تقف في صف الجلاد حصراً، والحرب جارية لضمان وجوده... ما الذي تغيّر خلال 50 عاماً؟ كل شيء ولا شيء. تغيرت إسرائيل وكذلك تغير الفلسطينيون. الاحتلال بقي احتلالً، لكنه أصبح أكثر وحشية، كما هو الحال مع كل احتلال. تغيّر الحال عن العام 1996 الذي شهد إصابة الإسرائيليين بصدمة طفيفة من قصة أول امرأة فلسطينية تفقد مولودها الجديد، عندما رفض الجنود في ثلاث نقاط تفتيش مختلفة السماح لها بالوصول إلى المستشفى. اليوم لم تعد الحالات المشابهة تحرك أي أحد. يقولون لنا بأننا "نكرر أنفسنا" بالكلام عن تلك الحالات، بينما الاحتلال هو الذي يكرر نفسه. في تلك الأثناء، ملأت المستوطنات الأراضي... حتى بدت وكأنها النتيجة الوحيدة لمسار "عملية السلام". كان كل مظهر من مظاهر هذه العملية مصحوباً بعدد متزايد من المستوطنين، باعتباره أفضل تقاليد الابتزاز والاستسلام.... لم يكن هناك رئيس وزراء إسرائيلي واحد ينظر إلى الفلسطينيين كبشر أو كأمة ذات حقوق متساوية، ولم يكن هناك أي شخص يريد جدياً إنهاء الاحتلال. ولا واحد. الحديث عن حل الدولتين استخدم لكسب وقت للعب، فقد وفرت عملية السلام للعالم غطاء كي يبقى صامتاً ويحافظ على الاحتلال...الموتى الأحياء
العريس الذي قتل في يوم زفافه. والد من مخيم قلنديا للاجئين فقد ولديه في غضون 40 يوماً، في حين قتل ابن آخر له بعد بضع سنوات عندما أطلق عليه قائد لواء بنيامين التابع للجيش الإسرائيلي النار على ظهره أثناء فراره. الأم المُقعدة التي قُتلت ابنتها الوحيدة بصاروخ أصاب منزلها في غزة بينما كانت تضمها إلى ذراعيها. أطفال روضة إنديرا غاندي الذين رأوا معلمهم قتيلاً أمام أعينهم… رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة بير زيت، الذي تعرض للتعذيب من قبل الشين بيت. الطبيب من طول كرم الذي اغتيل…لولو، فتاة من مخيم خارج رفح في قطاع غزة، توفيت بعد عشر سنوات من إطلاق النار عليها، الرجال الثلاثة من مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم الذين فقدوا أعينهم… أولاد السكاكين والفتيات الذين قتلوا بلا داع حتى الموت عند نقاط التفتيش في الأشهر الأخيرة… في المقابل، أمعن جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة الحدود والإدارة المدنية بالتأييد والتبرير وإيجاد الأعذار والكذب… كما أنهم لم يعتذروا أبداً ولم يعترفوا بالأخطاء. نادرا ما أعربوا عن أسفهم، وبالتأكيد لم يقدموا أي تعويضات. وبالنسبة لمعظمهم، ومعظم الإسرائيليين، فإن كل شيء تم تنفيذه بشكل صحيح."معاملة الفلسطينيين كضحايا يُعتبر بالنسبة للإسرائيليين خيانة، وتصويرهم ككائنات بشرية يستفز إسرائيل" من شهادة لجدعون ليفي
قدرة الفن
في افتتاح معرض ماريا أمان قبل أسبوعين، كان يمكن المعاينة المباشرة لكيف "تم كل شيء بشكل صحيح" خلال السنوات الـ50 الماضية. هنا أمان، مُقعدة على جهاز التنفس الصناعي، فقدت والدتها وجدتها وشقيقها الصغير وعمتها أثناء حملة بريئة في شارع مدينة غزة المزدحم، في خضم موسم الاغتيالات. في حالة نادرة، خرجت إسرائيل عن العرف، وبعد نضال عنيد من قبل عائلة أمان وآخرون، وافقت على السماح لها بالخضوع لإعادة التأهيل في إسرائيل… وأن تقيم معرضها في تل أبيب. لكن الآلاف من الضحايا الآخرين، الذين عانوا من مصير مماثل، لم تتح لهم هذه الفرصة أبداً. أصبحت ماريا رمزا، بينما يبقى زملاؤها في الإعاقة مجهولين، ومصيرهم غير معروف في إسرائيل. عدد قليل من الإسرائيليين الذين حضروا الافتتاح، كان قد رافق بعضهم هذه الفتاة ووالدها الرائع لسنوات، هم من يعرفون أن كل شيء لم يتم بشكل صحيح بين عامي 1967 و2017. لقد كانت السنوات الخمسين الأولى من الاحتلال فظاعة واحدة ممتدة".رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...