كنت أتجنّب حلاقة شعري بقدر الإمكان، رغم أني لا أحب أن يطول شعري المجعد. كانت عملية أن أذهب إلى صالون عم عبد الرازق تجربة ثقيلة على قلبي، وليس لما يُشاع عنه من قصص وحكايات في قريتنا، حول قدرته على عمل "الأعمال" المؤذية.
لم أعرف ماذا تعني "الأعمال" حتى شببت وبدأت تتفصَّل أمامي القصص عن زيارته للناس في ليالي حنّة العريس، والنقوط التي يجمعها. رغم أنه لا يغنّي ولا يقدم إضاءة أفراح ولا حتى يأتي بكراسي للضيوف، إلا أن أسراً كثيرة في القرية كانت تحرص على إرضائه بل واسترضائه. لكن ضيقي من حلاقة شعري في محله لم يكن من أسبابه "أعماله" هذه.
حتى مشهد إجرائه عمليات جراحية، ولا أبالغ حين أقول "عمليات جراحية"، لم يكن السبب. في ركن من الصالون، شاهدت مرة شاباً قوي البنية بشارب مهندم، أسمر البشرة وبجانبه عم عبد الرازق وهو يعدل طاقيته الصوف الطويلة على رأسه المحلوقة بماكينة على "الزيرو". بدون مخدر، اقتطع خراجاً في ورك الشاب، ورغم المنديل القماش الملفوف، والذي يضغط بأسنانه عليه، كان يُطلق "آه ه ه…" وعم عبد الرازق يرد "اجمد، هتعمل فيها مرا بعد ما فتحنا... لسه مخلصناش".
وحتى الحقن التي كتبها لي الدكتور نسيم، وهي "حقن تقوية" لضعف عندي، وكان عم عبد الرازق يغزّني بها، ليست السبب. كان يدخل مِحقنه في العضل، وألم فظيع يصحبني بعد ذلك. لثلاثة أيام، لا أستطيع أن أجلس ولا أنام على جانبي، وأحرك رجلي بصعوبة.
كل هذا لم يكن من أسباب عزوفي عن محله. حتى عنفه في استخدام أدواته لحلاقة الرأس، لم يكن لدي مشكلة معه.
ذكرى المرآة
في محل عم عبد الرازق مرآة كبيرة يزيّنها بمصابيح مضيئة تدور حول إطارها، وعلى الرف أسفلها صف من زجاجات كولونيا الشبراويشي ثلاث خمسات، وخمس خمسات، وعلب بودرة، وعلب صابون معطّر. زجاجة كولونيا تليها علبة بودرة تليها صابونة في علبتها، في سلسلة متكررة حتى نهاية الرف. وأمام المرآة كرسي حلاقة فخم، دوار، أخضر، مريح.
في ذاكرتي أنه أجلسني مرّة على هذا الكرسي الدوار أمام هذه المرآة وكانت الأنوار مضاءة. كنت سعيداً جداً بأن أرى نفسي في مرآة وهو يقص شعري. فليس في بيتنا مرآة سوى واحدة صغيرة متبقية من المرآة التي كانت في درفة من دولاب جهاز أمي، ومنذ أن انكسرت لم تُستبدل. وتقريباً، حينما ازداد طولي قليلاً، لم يُعدني عم عبد الرازق ولا مرة واحدة إلى هذا الكرسي الفخم ولا إلى تلك المرآة والأنوار المحيطة بها، ولا إلى شعور أن تكون في أضواء مرآة.
صار عم عبد الرازق يجلسني على كرسي خشبي، مثل كراسي المقهى المجاور، كرسي غير مرتفع يضعه بالقرب من باب المحل، يحلق عليه لكل الرجال. كنت ألتمس العذر له وأقول إن قِصر قامته يجعله لا يستطيع استخدام الكرسي الكبير، العالي، الدوار.
إلى المدى الذي تمكنني ذاكرتي من أن أعود إليه، حتى منتصف العشرينات من عمري، لم يحلق لي أحد غير عم عبد الرازق، وحتى مع تقدم عمره وضعف بصره. كان كل مرة يحلق لي يعود مشهد المقص الذي يتوحش هنا أو هناك، وموسى الحلاقة الذي يسنه على مسنٍّ متدلٍّ من الحائط أمامه يتوغل في لحمي، لكني تعايشت مع حلاقة شعري معيشة مَن رافق الخطر وعايش الألم فتأقلم معهما.
كان أبي هو الذي يحاسب عم عبد الرازق، وأنا فقط أذهب إليه، أحلق وأمشي. وحتى حينما أصبحت صبياً وشاباً وأصبحت أدفع له بنفسي، لم أكن أشعر أنّي أحصل على خدمة وأدفع ثمنها. حلاقة شعر أبي وأخي وأعمامي وأبنائهم، ورعايتهم الصحية وليالي حِنّاتهم قبل أعراسهم، ومحل عم عبد الرازق، كأننا كنا كلنا في مركب واحد، في عالم واحد متواصل، النقود فيه ليست بقيمتها كنقد. تلتصق في ذاكرتي صورة من زمن قديم كان فيه عم عبد الرازق يأخذ ديننا له في صورة كيزان من الذرة أو كيلات من القمح، في موسم الحصاد.
بعيداً عن عالم عم عبد الرزاق
ولما كنت في دولة غواتيمالا في أمريكا اللاتينية خلال رحلة تسللي لدخول الولايات المتحدة، احتجت أن أحلق شعري. لم أعرف ماذا أفعل. شعرت بفجوة كبيرة بعد كل هذا العمر في تعاملي فقط مع عم عبد الرازق ومحل صالونه. سألت محمود الذي كان له شهرين في المدينة قبلنا، ويعرف كل حاجة فيها وأخبرته برغبتي في أن أحلق شعري. كنت مرعوباً كمَن سيتعلم الكتابة من جديد. فعلياً أن أدخل عالماً آخر غير عالم عبد الرازق.
دخلت مع محمود إلى صالون حلاقة في مجمع تجاري في وسط المدينة بالقرب من الشقة التي كنا نسكنها، فإذا بالمرايا تملأ المكان وكل المصابيح حولها مضاءة، وكل الكراسي من نوعية كرسي عم عبد الرازق الدوار الفخم، لكن لونها أحمر فاقع، وكل مَن يعملون في المحل نساء جميلات ممشوقات القوام. كانت هنالك أربع حلاقات.
جلس محمود على أحد الكراسي وبدأ يكلم الحلاقة ويمزح معها ببعض الكلمات الإسبانية التي تعلمها خلال الشهرين الماضيين. ثم نادى عليّ بالعربية وأشار إلى أن أجلس على كرسي آخر. اقتربت مني المرأة بجسمها الممشوق وصدرها الناهد. شعور غريب. لم أعرف ماذا أفعل. شعرت بحرارة في جسمي، وقلق. كلما اقترب جسمها مني كنت أبعد جسمي قليلاً. لم ألتقط بعد إلا كلمات قليلة جداً بالإسبانية، وهي لا تعرف أية إنكليزية، وأظنها حاولت أن تعرف ماذا أريد أن يحدث في شعري، السؤال الذي لم أذكر مرة أن عم عبد الرازق سألني إياه.
أنا لا أعرف ماذا أريد؟ لم أفكر يوماً في ماذا أريد؟ الاختيار بين بدائل لم يكن في قاموس حياتي؟ أو هكذا تصورت؟ ملمس أصابعها اليسرى وهي تضغط على رقبتي لتهذب الشعر النابت عليها بموسى تمسك بها بيدها اليمنى كان غريباً. شعرت من حلاقتها لي بثقل وهموم ما عانيته مع عم عبد الرازق طوال سنوات، حمل ثقيل لم أكن أدركه وأدركته الآن فقط. شعرت أني فرد آخذ خدمة وأدفع مقابلاً لها وأن لي حقوق لا مجرد عطايا من أبي ولا هبات من المجتمع ولا تفَضُّلاً من عبد الرازق.
بعد هذه المرة، استمريت بحلاقة شعري على أيدي نساء، ليس عن تعمّد من ناحيتي ولا لإصرار من جهتي، لكن هذا ما حدث. فبعد دخولي إلى أمريكا، تقريباً كل المناطق التي سكنت فيها كانت غالبية الحلاقين فيها من النساء، أو بمعنى أصحّ يكون الصالون صالوناً للنساء تحديداً ويأخذون الرجال على الهامش.
"اقتربت مني بجسمها الممشوق وصدرها الناهد. لم أعرف ماذا أفعل. كلما اقتربت مني كنت أبتعد قليلاً... أظنها حاولت أن تعرف كيف أريد أن أقصّ شعري، السؤال الذي لم أذكر مرة أن عم عبد الرازق سألني إياه. أنا لا أعرف ماذا أريد؟ لم أفكر يوماً في ماذا أريد؟"
"لا أبالغ حين أقول إنه كان يجري عمليات جراحية. في ركن من صالون الحلاقة، وبدون مخدر، اقتطع عم عبد الرازق خراجاً في ورك شاب عشريني، ورغم المنديل الذي يضغط بأسنانه عليه، كان يُطلق "آه ه ه"، والعم يرد ‘اجمد، هتعمل فيها مرا بعد ما فتحنا... لسه مخلصناش’"
حلّاقتي الأخيرة كانت في بدايات الثلاثينات من عمرها. كانت قليلة الكلام، ذات وجه صلد التعبير، ممتلئ بالحزم، يداري مسحة حزن عميقة، مهاجرة من أصول لاتينية، صالونها أصلاً للنساء، والرجال على هامش.
ظللت أحلق في صالونها عامين، منذ أن انتقلت إلى أحد أحياء منطقة بروكلين في مدينة نيويورك. كان هناك رجل أراه دائماً متواجداً في الصالون حين أذهب، وفي غالب الأحيان بجوار الكرسي الذي يجلس عليه زجاجة بيرة، في كيس ورقي بني.
ذات مرة، أرتني صورة لطفلة في الرابعة، فعلقت على جمال ابنتها، فقاطعتني بقولها "هذه صورة حفيدتي"، قالتها بعيون فيها فخر وفي نفس الوقت ألم. ابنتها هي الأخرى حملت، وهي في سن المراهقة، كما حدث معها. لكن لم نتحدث في الأمر.
مرة، أتيت إلى صالونها لأعرف أنها قُتلت منذ أسابيع، وقاتلها كان هو ذاك الرجل الذي كان يجلس في الصالون. كان رفيقها. قتلها ثم قتل نفسه. حزنت عليها، وما زالت ابتسامتها التي نادراً ما رأيت مثلها تزورني حتى الآن.
فرانك الحلاق
دخلت صالوناً آخر في الحي، يقع بجوار ناصية عليها محل بقالة يملكه ناصر اليمني الذي يضع صورة صغيرة لجمال عبد الناصر وراءه. محلان في مبنى واحد قديم من ثلاثة طوابق. رغم قدم بناء الصالون لكنه واسع، فيه أربعة كراسي حلاقة على خط واحد مستقيم.
في الصالون تعمل امرأة في نهايات الأربعينات من العمر، بيضاء مكتنزة تتحدث الإنكليزية بطلاقة، لكن مع لكنة خاصة. عرفت في ما بعد أنها أتت طفلة مهاجرة من إيطاليا مع أسرتها. ويعمل فيه أيضاً رجل في السبعينات، أبيض ذو بشرة بها احمرار، حليق الذقن ومهندم الشعر، مشدود العود رغم كبر سنه، يظهر وجهه مبتسماً دائماً حتى وهو غير مبتسم، من اكتناز وجنتيه.
سألت: كم زبوناً يسبقونني في الدور، فوجدت أن الحلاق الرجل ينتظره ثلاثة رجال والحلاقة لا ينتظرها أحد. جلست على كرسيها وتقدّمت مني ما أن انتهت من زبون.
مع مرور الوقت، صرت أذهب إلى الصالون ليحلق لي الحلاق الرجل. اسمه فرانك، أمريكي من أصول إيطالية، امتهن الحلاقة منذ عقود بعد أن عمل سائق سيارة إسعاف وفي أعمال أخرى كثيرة.
فرانك دائم الكلام، يفتح الحديث دائماً مع الزبائن وهم على كرسيه. عبر السنوات العشر تقريباً التي حلق لي فيها فرانك، عرف كثيراً عن حياتي.
كان دائم الشكوى من أمريكا وحكوماتها وسياساتها الداخلية. ينتقد المهاجرين الذين يأتون ليأخذوا من خيراتها معونات ورعاية صحية وتعليم لأبنائهم، إلخ مجاناً، بل وطعام مجاني عبر بطاقات لشراء الأغذية. أما هو، كابن للبلد بلغ السبعين، فعليه أن يعمل ويدفع تكلفة الخدمات التي يحصل عليها، ولا يقدم له أحد يد عون في مواجهة مصاعب الحياة والمعيشة.
فرانك مثل معظم الأمريكيين معرفته عن العالم خارج حدود أمريكا وكندا هي عبارة عن معلومات سطحية، حصّلها من متناثرات التغطيات الخبرية وقت الكوارث الكبيرة خلال العقود الأربعة الماضية. تقريباً، لم يسافر خارج أمريكا إلى أي بلد، ولا حتى إلى بلد أصول أسرته، إيطاليا، وداخل الولايات المتحدة أخبرني أنه سافر إلى فلوريدا مرة لزيارة أحد الأقارب، فلم يعجبه انتشار الناموس هناك ولا نمط الحياة فلم يكررها، ومعظم انتقالاته في منطقة شمال شرق الولايات المتحدة، حول نيويورك وأحياناً أتلانتك سيتي في ولاية نيوجيرسي.
ساعدت فرانك عبر السنوات في فهم أمور تخص الإنترنت، وحل مشاكل له مع جهاز تليفونه الذكي، ومرات شرحت له عن التطورات التي تحدث في عالم ما بعد المجتمع الصناعي، خلال العقود الأربعة الماضية.
فرانك يسكن في منطقة تعطي أصواتها الانتخابية للمرشحين الجمهوريين المحافظين في نيويورك، لكن محل عمله في منطقة تعطي أصواتها للمرشحين الديمقراطيين الليبراليين. هو دائماً يحاذر في كلامه حين يتكلم في السياسة.
على ظهر أصوات انتخابية مثل صوته، وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. يسألني كل مرة عن سفرياتي منذ آخر مرة التقينا فيها وهل ذهبت إلى أي مكان في الخارج أو في الداخل. شعرت أن هناك شداً وجذباً بيني وبينه، كوني مهاجر، أنعم، من وجهة نظره، بمميزات لم يحصل هو عليها. فماذا لو علم أني دخلت أمريكا أصلا متسللاً عبر الحدود، قبل أن يُصبح وجودي قانونياً؟ ماذا سيكون موقفه؟ بل ما هو موقفه من أجرة الحلاقة التي أدفعها له فأنا زبون رغم كوني مهاجراً؟
مرة، في حمية حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كانت على الشاشة تغطية إخبارية عن دعوات بناء حائط بطول الحدود الأمريكية الجنوبية. قال فرانك بكلمات حرص على انتقائها: "لا يوجد أي بلد يعيش من غير حدود تحدد مَن يدخل ومَن يخرج". ورغم أن رأيي سيكون "مجروحاً" كوني مهاجراً وكوني مهاجراً دخل بطريقة غير شرعية، وليس لأني لست مواطناً أمريكياً إذ لم أتقدّم للحصول على الجنسية رغم أحقيتي القانونية للحصول عليها منذ عشرين عاماً، نظرت في عيني فرانك في المرآة وقلت له: "يا فرانك، أنت نشأت هنا والبلد هذا أنفق عليك طوال عقدين من الزمن، في الصحة والتعليم والرعاية والخدمات، لكنه لم ينفق سنتاً على نشأتي، ومنذ أن وصلت إليه وأنا أشتغل وأبني فيه، وكل نسمة هواء أتنفسها منذ أن أصحو في الصباح إلى أن أدخل سريري، أدفع عليها ضريبة. مشكلتك ليست معي. مشكلتك ومشكلتي هي مع العولمة والرأسمالية الشكلية ومع الآلات الذكية التي أصبحت هي التي تقوم بعملي وعملك وإنْ لم تتوفر آلة تحلق شعر الرأس الآن، فربما قريباً سيقوم بها روبوت من الأذكياء الذين يصنعون الآن".
شعرت أنني ألقي عظة في نقد العولمة، ولا أظن أنه حدث تواصل أو نقاش بيني وبين فرانك، فالأمر دائماً ينتهي بأننا نحاذر أن نصل إلى مواجهة، أو نتصادم. لكنني أشعر بقلقه وأقدر قِلة حيلته وإحساسه بالتهديد وبالخطر من مجهول المستقبل.
كان قلقه جلياً حين دخل شاب ثلاثيني يتحدث إنكليزية بلهجة مهاجري شرق أوروبا، من روسيا أو جوارها، وتجوّل في المحل، وسأله لماذا لا يؤجر الكرسيين الفارغين لحلاقين آخرين، مقترحاً أن يستأجرهما هو مقابل المساهمة في تكلفة إيجار الصالون.
كان وجه فرانك متماسكاً، أرقبه في المرآة التي أمامي. ظل مستمراً في عمليات القصقصة التي يقوم بها في شعري، ويراقب الشاب في المرآة. أنهى فرانك الأمر كله مع الشاب بأنه "لا توجد كراسي حلاقة للإيجار"، وقال بعد أن خرج الشاب "هؤلاء الروس!". حاولت أن أشير إلى أن هذا الشاب يعمل في محل الحلاقة الذي كان يملكه مايك في شارع 11، وكل الحلاقين هناك الآن روس. أجابني فرانك بأنه يعرف، وأنهم يرسلون واحداً منهم كل فترة ليقول نفس الكلام، ويدور نفس الحوار "وأرد عليهم نفس الرد".
العام الماضي مررت على فرانك لأحلق فوجدت صالونه مغلقاً، وكان مغلقاً في اليوم التالي أيضاً، واليوم الذي يليه. أسبوع بعد أسبوع وبقي مُغلقاً، وما يزال. صرت زبوناً عند "هؤلاء الروس" المهاجرين، وأفتقد حواراتي مع عم فرانك الحلاق.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...