شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني… هل يكفي

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني… هل يكفي "التضامن" مع القضية؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الجمعة 29 نوفمبر 201906:18 م

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، علت مطالبات عديدة بضرورة "إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات الدولية مرة أخرى" و"إنهاء أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث" و"إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، في إشارة إلى أن التضامن وحده لم يبقَ كافياً.

وكانت الجمعية العامة قد دعت عام 1977 إلى الاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبين 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري و6 كانون الثاني/يناير المقبل، تنظم الأمم المتحدة معرض "فلسطين: أكثر قضية وطنية ذات بُعد عالمي" في مناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

يُقام المعرض في ردهة الزوار بمقر الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهدفه تأصيل التضامن مع الشعب الفلسطيني. ويشتمل على صور وأقوال من شخصيات عامة معروفة.

"آن الأوان للتحرك"

وفي رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أرضنا ووجودنا ومستقبلنا، واتخاذ تدابير عملية تحمي الشعب الفلسطيني وتمكنه من ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله على أرضه المحتلة  منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تقوم دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين وتعترف بدولة إسرائيل أن تقوم أيضاً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".

معرض "فلسطين: أكثر قضية وطنية ذات بُعد عالمي" الذي تنظمه الأمم المتحدة يحث على تأصيل "التضامن" مع الشعب الفلسطيني. لكن الفلسطينيين يرون أنه "آن الأوان للتحرك" 

وتساءل عباس، في الرسالة التي تلاها نيابة عنه سفراء فلسطين في الأمم المتحدة وجميع أنحاء العالم: "ألم يحن الوقت لإنهاء أطول احتلال عسكري في عصرنا الحاضر؟ أليس من حق الشعب الفلسطيني، كغيره من الشعوب، أن تكون له دولته المستقلة ذات السيادة، وأن تنتهي معاناة أبنائه وبناته من اللاجئين الذين طردوا من ديارهم في العام 1948؟".

وندد عباس بـ"مراوغة" دولة الاحتلال في الالتزام بالقانون الدولي وباستمرارها في التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أنه "برغم عقود من خيبة الأمل، أجدد التذكير بأننا لم نزل نمد أيدينا الى السلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين".

وقال: "الشعب الفلسطيني لن يختفي، كما أنه لن يقبل بالقهر والظلم. سيواصل شعبنا كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري لأرضنا وشعبنا وحرماننا من حقوقنا غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقنا في تقرير المصير".

في سياق متصل، قالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: "آن الأوان للمجتمع الدولي ودول العالم كافة الوقوف وقفة تاريخية لإنهاء آخر وأطول احتلال في التاريخ الحديث، وإجبار حكومة الاحتلال على الانسحاب الفوري من الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ القرارات الدولية".

كذلك طالبت بـ"تحويل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى يوم لتمكين شعبنا من تقرير المصير، تحقيقاً للشرعية والعدالة الدوليتين، وانتصاراً للحق الفلسطيني في مواجهة غطرسة دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية".

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب العديد من الناشطين من مختلف الدول العربية عن اهتمامهم بالقضية الفلسطينية التي قالوا إنها ستبقى دائماً "في القلب" و"أمل وحدتنا".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard
Popup Image