عاش الإخوان المسلمون في سجن المحاريق حتى 2 مايو/أيار عام 1964، وفي السجن نفسه عاش الشيوعيون حتى تدخل الرئيس السوفياتي خروشوف لتفرج الحكومة عنهم جميعاً وتُرحّل "الإخوان" إلى سجن قنا.
جمعت الإخوان والشيوعيين سجونٌ أخرى كطرة والواحات، فكيف دارت العلاقة بينهما؟ وكيف نظر كل فريق التناقضات التي رآها في الفريق الآخر؟
"لم أكن أسمع إلا كلمة واحدة: حرام"
رصدت نوال السعداوي في مذكراتها التناقض الذي واجهته في سجن النساء، قائلة: "عينان من خلال الثقبين اقتربتا مني وسمعت الصوت يسألني ′هل تصلين؟ هل تصومين؟ أليس وجه المرأة عورة؟′ فقلت: العورة هي الظلم والكذب وإلغاء عقل الإنسان، امرأة أو رجل، العورة هي وجودنا هنا في هذا السجن من دون جريمة أو من دون تحقيق".
تستذكر السعداوي، في حديثها لرصيف22، انزعاجها عقب دخول السجن، قائلة: "في السجن، قابلت بدور وهي شابة في الثلاثين من عمرها في نقابها الأسود الذي لا يظهر سوى عينيها، كانت ترتل القرآن بصوت يذكرني بالمآتم وملابس الحداد، وفي السجن لم أكن أسمع من بدور إلا كلمة حرام، كل شيء عندها حرام حتى الرياضة البدنية، فالمرأة كما كانت تقول ′يجب ألا تهز جسمها لأن الرياضة البدنية حرام′، والضحك عند بدور حرام لأن في القرآن آية تقول:′إن الله لا يحب الفرحين′".
في السجن قابلت السعداوي، وفق روايتها، صافيناز كاظم التي كانت شديدة الإزعاج حتى أن السجينات الإسلاميات طالبن بوضعها فى زنزانة انفرادية.
تخبر السعداوي: "بدأت معرفتي بصافيناز في السجن عندما رمقتني عينان من خلال ثقبين في النقاب الأسود وسألت صاحبتهما ′من زميلتنا الجديدة؟′، فردت صافيناز: ′إنها الدكتورة نوال السعداوي، صاحبة الكتب الخطيرة الملأى بالكفر′، ثم أضافت أمينة رشيد: ′طبعاً قرأتها. وطالباتي في الجامعة قرأن الكتب وطلبن مني أن أستضيف نوال في الكلية ليتحدثن معها عن كتبها′، فردت صافيناز ′إنها كتب كافرة وملحدة′".
"الخلاف لم يكن على قضية الدين"
يقول محمد شطا في دورية "قضايا فكرية" في عددها الثاني عشر، في شهادته لمناسبة مرور سبعين عاماً على "الحركة الشيوعية المصرية": "المتتبع للخلافات التي دارت في الأربعينيات بين العمال والإخوان المسلمين يكتشف حقيقة مهمة وهي أن الخلاف بيننا كمعبّرين عن مصالح الطبقة العاملة وبين الإخوان لم يكن يوماً على قضية الدين، إذ لم تكن القضية أنهم اختاروا الإسلام واخترنا نحن اليهودية أو أي دين آخر، وإنما تركزت المسألة الخلافية على قضية الأحزاب والتناقضات الاجتماعية القائمة".
حوار في المعتقلات
يروي شطا تفاصيل الصراع الذي دار بين الإخوان والشيوعيين في السجون، فيقول: "بعدما أُرسل الجيش المصري إلى فلسطين ضمن جيوش عربية سبعة تحت قيادة الملك عبدالله، وتحت شعار ضرورة حماية الجيش، جرى إعلان الأحكام العرفية وتعطلت الصحف وفتحت السجون أبوابها فامتلأت المعتقلات بمعارضي النظام".
"جمعت صلاة الجمعة عدداً كبيراً من الشيوعيين مع الإخوان، وكانت الخطبة تُكتب وتراجع من قيادة الإخوان، بيد أن صلاتنا لم تقنعهم".
ويضيف: "داخل المعتقل، دارت الحوارات بيننا وبين عناصر الإخوان - أعضاء مكتب الإرشاد - وتفاهمنا باعتبار أننا جميعاً نرفض الحكم القائم، فجمعت صلاة الجمعة عدداً كبيراً من الشيوعيين مع الإخوان، وكانت الخطبة تُكتب وتراجع من قيادة الإخوان، بيد أن صلاتنا لم تقنعهم فأخذوا يرددون أننا نصلي عن غير اقتناع واتهموننا بالممالأة".
ويتابع شطا: "أذكر أنه عند صرف الغداء، كان أحد زملائنا يخرج مع الشاويش لاستلام الغداء كي يتثبّت من مطابقته للمواصفات المقررة، فيتسلم اللحم ويقلل من نسبة العروق والعظم ويحسن التوزيع بقدر المستطاع، لكن الإخوان تبرموا وطالبوا بألا يتولى الشيوعيون مهمة توزيع الطعام عليهم".
في معتقل الواحات
في شهادته، يخبر شطا: "إلى منفى الواحات، أو معتقل جناح، كما كنا نسميه رحلنا ليلاً دفعات، واحدة شيوعية وأخرى إخوانية، وهناك فُكّت قيودنا لندخل سجناً معزولاً وسط الصحراء لا شيء فيه سوى الرمال. استلم كل عشرة أفراد خيمة تنتصب على عمود في وسطها، ومثبتة بأوتاد ومشدودة بحبال ولها باب من القماش يُرفع لأعلى، وبداخلها أربعة ألواح من الخشب للنوم".
جمعت الإخوان والشيوعيين سجونٌ كطرة والواحات، فكيف دارت العلاقة بينهما؟ وكيف رصد كل فريق التناقضات التي رآها في الفريق الآخر؟... ذكريات يرويها الطرفان
عن مسجد بناه الشيوعيون في معتقل الواحات، عن كلمة "الحرام" المتكررة، عن فترات القيلولة، والخلاف حول السرقة... ذكريات من حقبة جمعت الإخوان والشيوعيين في سجون كطرة والواحات، فكيف رواها كل منهما؟
ويكمل: "منعنا السجان من مغادرة الخيمة أو استضافة أحد من خارجها وإلا اعتُبر ذلك شروعاً في الهرب عقوبته إطلاق الرصاص على المخطئ. بعد أيام من قدومنا الواحات عرفنا أن مخازن السجن، وهي عبارة عن ألواح من الصاج، فيها خيام للاستخدام عند الاقتضاء، وكنا في حاجة إليها، ففتحنا المخازن وأخرجنا بعض الخيم والمفروشات، وقاد الزميل سيد ترك هذه العملية مخاطراً بأن يبلّغ الإخوان الإدارة، أليست السرقة حراماً، وكذلك التستر على السرقة؟ لكنهم عدلوا عن ذلك، وجاءتنا مجموعة من الجهاز الخاص، على رأسها صلاح خليفة، حاولت انتزاع الخيام، ودار الحوار التالي:
′–إحنا هناخد الخيام دي
-لا إحنا نفرشها على الأرض. إحنا سارقينها روحوا اسرقوا زيها
- إحنا مش بنسرق وهناخدها
–لكن جايين تاخدوا المسروق تصلوا عليه، احنا نسرق ونروح النار وأنتم تروحوا الجنة′.
بحسب شطا، ساعدت تلك التجربة على تكوين تصور واضح حول أسلوب الإخوان في التعامل وسهلت للمعتقلين الآخرين التعامل معهم بعد ذلك، و"كان الطريف أن إدارة السجن أدخلت ′تلفزيوناً′ وعيّنت له حارساً مخصوصاً يديره، وكان ذلك أمراً شديد الأهمية لنا، إذ كنا بحاجة لمتابعة نشرات الأخبار والتحليلات السياسية، لكن موقف الإخوان كان غريباً، لأنهم رفضوا الاستماع أو متابعة النشرات حتى لا يشاهدوا عبد الناصر".
"وبنينا المسجد في الجبل"
يكشف شطا في شهادته عن قصة بناء الشيوعيين مسجداً في قلب معتقل الواحات، فيروي: "كان كل شيء يحتاجه بناء المسجد متوفراً، هكذا قال المهندس الشاب، وكل ما نحتاجه هو اليد العاملة والعزيمة، فتقدمت بالتطوع لضرب الطوب من رمال وتراب الجبل وصمم المهندس الشاب جمال عبد الحميد قالباً خشبياً وأشرف على بناء المسجد وزرعنا بجواره حديقة جميلة، وأصبح فى صحراء الواحات مسجد صنعناه بأيدينا".
لاحقاً، يتابع شطا، جاء صلاح خليفة ومعه مجموعة من الإخوان "يطلب أن يستلم مفتاح المسجد بدعوى أننا شيوعيون لا نصلي، وكان ردنا الرفض، فليس من حقهم مراقبة تصرفاتنا والحكم علينا، ليس من حقهم تكفيرنا أو التعالي علينا. لذلك رفضنا".
هكذا يقول شطا إنه في ما بعد انكشفت كل الدعاوى الدينية للجناح المتشدد من الإخوان، وظهر الفرق بينهم وبين الشيوعيين في مجال التعامل الإنساني اليومي، و"لعل ذلك برز بشدة في التعامل مع المسجونين غير السياسيين، فلقد وضعت إدارة السجن معنا أربعين رجلاً محكوماً عليهم بتهم غير سياسية للمساعدة في أعمال النظافة. قررنا منذ البداية المساهمة فى تحسين أحوال هؤلاء المساجين، فافتتحنا فصولاً لمحو أميتهم، مستخدمين وسائل شديدة البساطة، بدءاً من التخطيط على الأرض الرملية وانتهاء بالورقة والقلم. على العكس من ذلك، كان الإخوان يتعاملون معهم بتعالٍ لا مبرر له. كان يعتبرونهم عبيداً لهم ويشغلونهم في تنظيف الخيام والملابس بأجر بخس".
ذكريات إخواني مع الشيوعيين
في كتابه "حوار مع الشيوعيين في أقبية السجون"، يروي المحامي الإخواني عبد الحليم خفاجي ذكرياته مع الشيوعيين، فيقول واصفاً دراسته في الكتاب بأنها "حوار عقلي دار في السجون بين ′فئة مؤمنة′ وآخرين ′أخطأوا الطريق إلى الحقيقة′".
يقول خفاجي إن الحوار دار خلال الستينيات على أرض سجن الواحات "في بطن الصحراء البعيدة بصيفها اللهيب وليل شتائها الزمهرير".
بحسب خفاجي، "في البداية، كان اللقاء يتم بطريقة فردية بين صديقين ثم تطور للمستوى التنظيمي عندما اكتشفنا ما يعانيه الشيوعيون من جوع متواصل، كذلك الذي مر علينا من قبل عام ونصف العام فحملنا إليهم عدداً من أكياس الخبز والعدس والفول وبعض الفاكهة، وأصبحت فترة القيلولة التي يسمح لنا فيها بتبادل الغداء فرصة ذهبية للندوات الخفيفة بيننا".
ويتابع: "كانت المفاجأة الكبرى في ما أعلنه ما يزيد على الأربعين من الشيوعيين من انفصال عن التنظيمات الشيوعية وعودتهم للإسلام ومطالبتهم إدارة السجن بتخصيص سكن مستقل، وهذا ما أدى لرفض الشيوعيين مساعدتنا الاقتصادية لهم لاحقاً".
لماذا تضع السلطات المختلفين سياسياً معاً؟
يجيب أستاذ الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية سعيد صادق عن السؤال في حديثه لرصيف22: "اليسار أو الاشتراكية فكر شمولي والإخوان وتيار الإسلام السياسي فكر شمولي أيضاً، الأول يريد تأسيس دولة شيوعية وفقاً لأفكار ماركس وباقتصاد معين، والتيار الثاني يريد دولة إسلامية وإعلاماً بطريقة معينة ومجلس شورى".
ويضيف: "الأول يريد خدمة البروليتاريا أو ما يسمى الطبقة العاملة والثاني يريد خدمة المسلمين السنة فقط، والسلطات تضعهم في عنبر واحد لهدف واحد هو الصدام بينهما، فهما تياران متناقضان والاثنان تم حبسهما من أجل أفكارهما، والسلطة تهدف إلى تعزيز الاستقطاب".
سعيد الكفراوي فى سجن القلعة
يحكي الروائي سعيد الكفراوي عن تجربته في سجن القلعة، فيقول لرصيف22: "أنا سجنت بالتهمتين: إخواني وشيوعي. كنت في زنزانة انفرادية، كل سجن القلعة كان كذلك، بعد انتهاء التحقيق نخرج لنكون في عنبر واحد، وفي فترة التحقيقات كنا في السجن الإنفرادي حتى لا ينقل أي معتقل معلومات إلى زملائه".
وعن قضيته يروي: "اعتُقلت من المحلة وقد صادفت الإخوان في الحمام، غلطت أول يوم وناديت على المخبر قال مين اللي بيتكلم فقلت إسمي، فجاء ليصفعني وهو يقول ′مين قالك تقول إسمك إنت هنا مجرد رقم إنت رقم 26، أسماء مافيش′".
يضيف الكفراوي: "كنا في السجن وفديين وشيوعيين وإخواناً، كنت أنا بحسب اتهامهم نصف شيوعي ونصف إخواني، كان السؤال كالتالي: ′أنت إخواني لأن خالك إخواني، كان معتقلاً ومحكوماً عليه في قضايا 65، وأنت شيوعي لأن كل أصحابك شيوعيون، تجلس في المقهى مع أمل دنقل وإبراهيم فتحي ويحيى الطاهر عبدالله وجمال الغيطاني′".
سامح عيد في سجن طرة
من جهته، يحكي القيادي المنشق عن الإخوان سامح عيد روايته لرصيف22: "دخلت السجن بتهمة الإنتماء للإخوان وكان معنا يسار، ويجمعنا في سجن طرة روح المظلومية المشتركة".
ويقول: "كأيدلوجيا كنا نكفّرهم في ما بيننا. دخلت السجن عام 1988، وكان عدد اليسار قليلاً. معظمهم شباب ومعظم المعتقلين جماعات إسلامية وإخوان. اليساريون في المعتقل كانوا يتجنبون النقاشات مع الإخوان أو مع الجماعات الإسلامية لأنهم أقلية، وقد يحدث اشتباك في العنبر. في عهد مبارك مثلاً، كان في السجن 500 معتقل، من بينهم 8 من اليسار".
ويضيف عيد: "كانت السلطة تختار الأكثر خطورة بالنسبة لها من الشيوعيين أو الإخوان وتضعهم في سجن بعيد كسجن الواحات. لذلك كان رفعت السعيد مع مهدي عاكف فى الواحات"، مستطرداً: "روى السعيد في مذكراته أن عاكف كان أمير السجن وكان يحمل معه عصا ويوقع بها عقوبات تعذير على جماعات من الإخوان. وكتب السعيد ذلك في حياة عاكف ولم يرد عليه الأخير. أذكر كذلك أن الإخوان كانوا يوزعون الشغل على المساجين كأعمال النظافة والفرن وغيرها".
ويتابع عيد: "الإخوان في السجن كانوا يُعاملون كضيوف بينما عانت الجماعة الإسلامية أكثر منهم، فخيرت الشاطر مثلاً كان يذهب خلال سجنه فى التسعينيات كل أسبوع لمستشفى القصر العيني، وهناك كان يختلي بزوجاته ويعقد اجتماعات لإدارة أمواله في الخارج. لقد كانت التعليمات الأمنية تقول: الإخوان متابعة والجماعات الإسلامية مواجهة".
"الشيوعيون في نظر الإخوان"
يروي أحمد رائف في كتابه "البوابة السوداء: صفحات من تاريخ الإخوان المسلمين"، تفاصيل من علاقة الإخوان مع الشيوعيين. يقول: "في معتقل طرة تعرفنا على الشيوعيين المقيمين في عنبر واحد عندما نقلونا إلى عنبر اثنين الملاصق، حيث كانت دورة المياه مشتركة".
ويتابع: "قسمنا دورة المياه قسمين. كان يشترك في دورة مياههم اليهود والنصارى والنشاط المعادي، ثم جاء الصحافي علي محمود وكان رئيس مكتب ′الأسوشيتد برس′ في القاهرة والمفترض أنه تابع للنشاط المعادي بحكم تصنيف المباحث العامة، ولكنه توسل الناس أن يسمحوا له باستعمال دورة مياه الإخوان، وقال مقولته الشهيرة: ′الفرق بين الإخوان والشيوعيين كالفرق بين دورتي المياه، واحدة نظيفة جداً والأخرى على العكس من ذلك′".
"عنابر الشيوعيين كحظيرة الخيل"
يسرد رائف في كتابه أن "الكتب كانت تدخل للشيوعيين وتُمنع عن الإخوان المسلمين، أما ما كان يغيظ الشيوعيين من الإخوان فاهتمام الحكومة بهم ممثلة في مأمور السجن".
"يقولون ′قضيتنا هي حكم الكادحين (البروليتاريا)′ ونقول لهم ′قضيتنا هي العدل والحق والحكم بالقرآن′، فيقولون ′قد ذهب أوان القرآن′، يقولون أشياء غريبة ويعلنون مبادئ عجيبة".
وعن النقاش المتبادل بين الطرفين في السجن، كتب رائف: "كنا نذهب إلى زيارتهم، وكانوا يأتون لزيارتنا، ونتناقش أحياناً كثيرة في القضايا القومية والوطنية والدينية وكانوا يتكلمون في وضوح وصراحة، فتجدهم مثلاً يقولون ′الدين أفيون الشعوب′، فنقول ′هذه مقولة من أوروبا وأثر الكنيسة في تاريخها، أما الإسلام فيختلف′، ويقولون ′قضيتنا هي حكم الكادحين (البروليتاريا)′ ونقول لهم ′قضيتنا هي العدل والحق والحكم بالقرآن′، فيقولون ′قد ذهب أوان القرآن′، يقولون أشياء غريبة ويعلنون مبادئ عجيبة، نحن نتابع الموقف مع إسرائيل والحرب بيننا وبينهم وأخبار حرب الاستنزاف برغم اتفاق الجميع على كراهية الحكومة والزعيم بينما هم يتابعون باهتمام أخبار حرب فييتنام ونقول لهم ′ينبغي أن يكون اهتمامكم بفلسطين أكبر من اهتمامكم بفييتنام′، فيقولون ′فلسطين نزاع حول أرض، أما فييتنام فحرب المبادئ′".
يضيف رائف: "كانوا لا يغسلون وجوههم وأيديهم وملابسهم ولا يستحمون الإ نادراً، وكنت إذا دخلت عنبرهم شممت رائحة العفن كأنك دخلت حظيرة للخيل".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين