سقط صاروخا كاتيوشا بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، تحديداً داخل المنطقة الخضراء المحصنة، بعد منتصف ليل 23/24 أيلول/سبتمبر، وسقط ثالث في نهر دجلة بجوار المنطقة.
و
أكدت مصادر أمنية هذه الأنباء لوكالة فرانس برس، في حين
اكتفت وكالة أنباء الإعلام العراقي الرسمية (واع) بخبر عاجل عن "انفجار يهز المنطقة الخضراء وصافرات الإنذار تنطلق فيها".
لا خسائر لا إصابات
ونقلت الوكالة الفرنسية عن "مصادر أمنية أجنبية داخل المنطقة الخضراء"، لم تكشف هويتها، أن "صاروخ كاتيوشا سقط قرب السفارة الأمريكية، وسقط آخر داخلها على بعد ثلاثة أمتار من البوابة الجنوبية الغربية" للسفارة وثالث في نهر دجلة.
وقد كانت المنطقة الخضراء شديدة التحصين حتى افتتحت شوارعها أخيراً، عدا الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية.
وهي
تضم مقر بعثة الأمم المتحدة وأغلب السفارات الأجنبية، وكثيراً من المنشآت الحيوية.
وأبلغ ضابط عراقي فرانس برس أن "صاروخي كاتيوشا سقطا حوالى الساعة 23,40 بالتوقيت المحلي داخل المنطقة الخضراء على مقربة من السفارة الأمريكية"، مشترطاً عدم ذكر اسمه.
الصراع الإيراني الأمريكي حاضر
كذلك أشار إلى تحديد موقع انطلاق الصواريخ الثلاثة وهي "منطقة هور رجب (جنوب بغداد)، التي تحتضن فصائل موالية لإيران".
في الأثناء، ذكرت المصادر الغربية في المنطقة أن صفّارات الإنذار سمعت من داخل سفارة الولايات المتحدة مرتين متتاليتين.
وفي بيان عن استهداف المنطقة الخضراء،
تحدث مركز الإعلام الأمني العراقي أن الانفجار نجم عن "قذيفتي هاون، سقطت الأولى في ساحة ترابية فارغة في محيط المنطقة الخضراء والأخرى في نهر دجلة". ولم يشر البيان إلى السفارة الأمريكية أو صاروخ ثالث.
مصادر أمنية تؤكد أن صاروخي كاتيوشا سقطا بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، وأصابع الاتهام تشير إلى منطقة تحتضن الفصائل الموالية لإيران
و
قال مسؤولون لم تكشف هوياتهم لوكالة أسوشيتد برس إن الانفجار لم يخلف أي إصابة. وتزامن هذا الحادث مع انفجار قنبلة صوتية في ناد وسط العاصمة العراقية، مخلفاً أضراراً للسيارات التي كانت متوقفة خارجه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى نشر هذا التقرير. وهو يأتي في خضم توتر شديد بين الولايات المتحدة وإيران، وكلتاهما فاعلتان في العراق حليفهما المشترك.
وتسعى بغداد إلى الوقوف على الحياد والنأي بنفسها عن الصراع بين طهران وواشنطن، وقد تعهدت مراراً عدم استغلال أراضيها للعدوان ضد أي طرف، لكن مراقبين يرون ذلك غير يسير.
ويعدّ هذا الهجوم، إذا صح استهدافه للسفارة الأمريكية، الثالث خلال العام الجاري. ووقع آخر هجوم مماثل في 19 أيار/مايو الماضي، حين سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء بعد أيام من سحب واشنطن موظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق.
ورجح مراقبون أن يكون هذا الحادث على صلة بالغارات التي استهدفت قوات الحشد الشعبي خلال الأسابيع الأخيرة، والتي وجه الاتهام فيها لإسرائيل.
ويرغب بعض هذه الميليشيات بشدة في إخراج القوات الأمريكية المتمركزة في العراق.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين