بدأ الرحّالة والصحفي المصري أحمد بلال منذ منتصف شهر يونيو 2019، رحلةً حول العالم بدأتْ من دبي، ويشاركنا في سلسلةٍ من المقالات، الآفاقَ والصورَ التي يكتشفها خلال هذه الرحلة عبرَ قسم "رود تريب" في موقعنا.
كلما فكرتُ في زيارة بانكوك تحسستُ حذائي، فللحذاء وبانكوك قصة أو قصص تُروى. كلاهما ضدّان لا يجتمعان؛ هي عاصمة المعابد البوذية بامتياز، وهو محظور في هذه المعابد. ليس فقط في أماكن الصلوات، وإنما في كلّ ما يتجاوز سور المعبد الخارجي. صحيح أنني قد جئت من بلاد المآذن، والقاهرة هي مدينة الألف مئذنة، وصحيح أن دخول المساجد بالأحذية من المحظورات، إلا أن الأمر في الحقيقة لا يتعلّق فقط بدور العبادة في تايلاند.
خلع الحذاء عادة آسيوية بوذية بامتياز، فلا يصحّ انتعال الحذاء في أيّ مكان فيه تماثيل أو صور لبوذا، ما يجعل خلع الحذاء قبل دخول أيّ معبد أو منزل أمرًا ضروريًا، وثقافةً بوذية بامتياز. ثقافة جعلت من خلع الحذاء في "الهوستيل" الذي أقيم فيه الآن في بانكوك -وغيره-، وحتى في بعض المحلات أمرًا حتميًا، رغم عدم وجود تماثيل أو صور لبوذا. الآن أخلع حذائي على باب الهوستيل، وأمارس حياتي فيه دون أيّ نعل في قدمي، فحتى لدخول الحمام، يجب أن أكون حافيًا.
الأمر في تايلاند لا يحتمل الهزل، هي عاصمة البوذية بامتياز؛ 95% من سكانها بوذيون، بما يُعدّ أعلى انتشار في العالم للديانة البوذية بدولة، وملكها هو "حامي البوذية"، ورهبانها الذين يلتفون في إزار برتقاليّ اللّون، يحظون بتقدير بالغ من السلطة، ومن المواطنين الذين اعتادوا التبرّع للمعابد ورهبانها، ولتشييد المزيد والمزيد من المعابد.
هذا التمسُّك بالبوذية في تايلاند، كفيل بأن تكرهوا حذاءكم وجميع الأحذية على وجه الأرض، خاصة إذا كان من هذا النوع الذي يتطلب خلعه وانتعاله كثيرًا من الوقت، سيّما إذا كنتم مثلي مولعين بزيارة المعابد والمواقع التراثية والدينية والثقافية وما أكثرها في بانكوك.
دعوني أخبركم أنكم إذا اطلعتم على خريطة سياحية لهذه المدينة ستندهشون من اللون الذهبيّ الذي يكاد أن يغطّيها بالكامل. واللون الذهبيّ، هو لون المعابد البوذية بامتياز. وفي بانكوك ما بين كلّ معبدٍ ومعبد من المعابد هناك عشر. فهل تتخيلون كم مرّة ستضطرون لخلع حذائكم، ثمّ انتعاله من جديد؟
معبد وات آرون
تمثال ذهبي لبوذا على الخريطة يشير إلى موقع معبد قررتُ أن يكون نقطة البداية للتعرّف على المعابد والبوذية في بانكوك. نويتُ الذهاب إلى معبد "وات آرون". ذهبتُ إلى محطة القوارب في المنطقة التي أقيم فيها. دفعتُ 20 بات، ثمن التذكرة التي ستقلّني إلى المعبد، ولا أعلم لماذا بعد دقائق جاءت إليّ موظفةُ التذاكر، وأعطتني تذكرة أخرى، ثمنها 15 بات، وردّت إليّ الخمسة بات الأخرى.
التمسُّك بالبوذية في تايلاند، كفيل بأن تكرهوا حذاءكم وجميع الأحذية على وجه الأرض، خاصة إذا كان من هذا النوع الذي يتطلب خلعه وانتعاله كثيرًا من الوقت، سيّما إذا كنتم مثلي مولعين بزيارة المعابد والمواقع التراثية والدينية والثقافية وما أكثرها في بانكوك
أجلسُ الآن على ظهر قارب يبحر في مياه نهر "تشاو فرايا" في العاصمة التايلاندية. تبدو لي بعيدًا أبراج معبد وات آرون. هو واحد من أهمّ المعابد في بانكوك أو في تايلاند كلّها، ودعوني أقول لكم إنكم ستخسرون الكثير إذا زرتم بانكوك دون زيارة وات آرون. على كلِّ حال، تبدو لي الآن أبراج المعبد البيضاء المزخرفة، فيما يقترب القارب حتى أصل إلى مرساه.
أغادر القارب إلى الضفة الغربية من نهر تشاو فرايا، وأقترب أكثر. من حوله العديد من المعابد الصغيرة والمباني المذهلة التصميم، وبوابة صغيرة تفصلنا عن المعبد المسمّى بمعبد "الفجر"، وللاسم لابدّ من دلالة؛ فيقولون إن أوّل ضوء للفجر في بانكوك وأوّل شعاع شمس، يسقط على هذا المعبد، ولكن دعوني أقول لكم إن الشروق إذا كان يستحقّ الوجود في هذا المكان في بانكوك، فانعكاس أشعّة الشمس عليه وقت الغروب يستحقّ أكثر.
خلعتُ حذائي قبل أن أدفع الخمسين بات، ثمن تذكرة دخول المعبد. اطّلعتُ على تعاليم الدخول، وكنتُ قد قرأتُها في رحلاتي السابقة. قبل دخولكم من البوابة، ستجدون على يمينكم ويساركم كوخين، كلٌّ منهما معبد أو قاعة صلاة، يدخلهما البوذيون ليؤدّون الصلوات، ويحصلون على بركات الرهبان الذين يجلسون أمامهما فيما يرتّل الراهبُ ببعض التراتيل، ويمنحه البركة قبل أن يقوم مغادرًا.
اتّخذ معبد "وات آرون" اسمه من الإله الهندي آرونا، وشُيّد في القرن السابع عشر في عهد الملك راما الثالث. المعبد عبارة عن برجٍ ضخم من الداخل على الطّراز البوذيّ التايلاندي، تلتفّ من حوله السلالم حتى تصعد إلى طوابق متصاعدة. في رحلتي السابقة إلى بانكوك، لم يكن الصعود عليها ممكنًا، أما الآن، وفي خضمّ عمليات الترميم الجارية، أصبح بإمكاننا الصعود فقط إلى الدور الثاني.
البرج الرئيسي للمعبد محاطٌ بثمانية أبراج أصغر، والصعود إلى الطوابق المحيطة بالبرج الرئيسي ليس بالأمر السهل، فالدرج عمودي وصعود صعب جدًا. أمّا النقوش فليست مرسومة، وكلّها بالبورسلين الصيني، وهي عبارة عن أوراق أشجار، وورود، وأشجار.
في الطابق الأوّل شرفة، عبارة عن مثلثات، بالكادّ يمر منها فردٌ واحد. المنظر من هنا مذهل، حتى أنني لم أكن قادرًا حتى الآن بعد نصف ساعة أن أتجاوز عشرة أمتار، لكثرة التوقف للتأمل والتقاط الصور.
اخلع نعليك
دخول المعابد البوذية له تقاليده وقوانينه التي لا يجب لأحد أن يخرقها، خاصة مع التمسك الشديد بالبوذية في تايلاند. على بوابات المعابد هناك القواعد التي يجب اتباعها، والتي يتصدّرها بالطبع خلع الحذاء. الزيّ كذلك له قواعده، فمحظور دخول المعابد بالشورت، أو الجيب، أو البناطيل الضيقة، أو ملابس لا تغطّي الكتفين، خاصة بالنسبة للنساء.
إذا دخلتم المعبد، فاخفضوا أصواتكم في حضرة بوذا، وحافظوا على هذا الصمت المهيب في المكان. وإذا جلستم فولّوا وجوهكم شطره، ولا تجعلوه من خلفكم، ولا تمدّوا أقدامكم في مواجهته. وإذا اقتربتم فلا يصحّ أن تكونوا في موضع يجعلكم أعلى من تمثال بوذا، وكذلك ممنوع تسلق التمثال
في بعض المعابد الكبيرة، والتي يعتاد السيّاحُ زيارتها، ثمة من يمنحكم زيًا للدخول به، إذا كانت أزياؤكم غير ملائمة. أمّا إن كنتم مغرمين بالمعابد أكثر، وترغبون في زيارة غير المشهور وغير السياحي منها، فنصيحتي لكم أن ترتدوا الزيّ الملائم دائمًا، كي تستطيعوا دخولها.
أمام معبد وات آرون كانت هناك تعليمات أخرى، غير متعلقة بالدخول، بل ترتبط باحترام بوذا، وهي موجهة في الأساس للبوذيين، حيث كتب أنه من الخطأ استخدام أشكال بوذا، سواء صور أو تماثيل، في البارات أو الديكورات، أو في وشم "التاتو" على الجسد.
إذا دخلتم المعبد، فاخفضوا أصواتكم في حضرة بوذا، وحافظوا على هذا الصمت المهيب في المكان. وإذا جلستم فولّوا وجوهكم شطره، ولا تجعلوه من خلفكم، ولا تمدّوا أقدامكم في مواجهته. وإذا اقتربتم فلا يصحّ أن تكونوا في موضع يجعلكم أعلى من تمثال بوذا، وكذلك ممنوع تسلق التمثال. هكذا تكون الطقوس البوذية في زيارة المعابد، حتى ولو لم تكن مكتوبة.
معبد وات سوتات
على كلّ حال لم أكن أعرف على وجه التحديد أين تقودني قدماي في هذا التوقيت، فقط رغبة في اكتشاف هذا الجزء من بانكوك. ولمن يعلم فإن هذه الرغبة وحدها كفيلة بأن تجعلكم تسيرون كيلومترات عدّة دون شعور بتعب أو إرهاق أو حتى إزعاج هذه السيارات التي تقطع الطريق بسرعة كبيرة، قبل أن تقلّل منها بسبب وجود لجنة مرورية على الطريق.
لم أعرف هذا المعبد الضخم الكائن على يساري من قبل. على الفور عبرتُ بوابة المعبد بعد خلع الحذاء والالتزام بالتعليمات. دخلتُ قاعة الصلاة وإذ بي أنتقل من عالم إلى آخر؛ صخب شوارع العاصمة التايلاندية وزحامها، أصبح خلفي، أما أنا فأجلس في قاعة ضخمة، وصوت التراتيل الهادئة الخاشعة ينطلق من كل ركن من أركانها، فيما يسجد المتعبدون والمصلون أمام تمثال بوذا الذهبي الضخم، ويضمّون أكفّهم أمام صدورهم، وقد أحنوا رؤوسهم، وهم يتمتمون بصلواتهم.
هنا معبد "وات سوتات"، هو من الدرر الخفية للمعابد البوذية في تايلاند، لا يقصده الكثير من السياح، لذا تجدون الحياةَ الدينية فيه أكثر تقليدية، الصلوات تقام، والمصلون خاشعون. يتميز المعبد بتصميمه الفريد، يستقبلكم ببوابة أمامها تمثال ذهبي لبوذا، ثمّ ما أن تعبرونها حتى تجدوا أنفسكم أمام تمثال ذهبي ضخم على قاعدة مزخرفة بالأحجار الكريمة، وأمامه تماثيل لمجموعة من الرهبان بالزيّ الأصفر الذهبي. والحقيقة أن هذه تقريبًا هي المرة الأولى التي أرى فيها تماثيل لرهبان أمام تمثال لبوذا.
يفصل بيني الآن، وأنا الذي جلست فور دخولي، وبين تمثال بوذا وتماثيل رهبانه، مصلّون يسجدون ويتمتمون بالصلوات في صمت وخشوع على السجادة الحمراء وأصوات التراتيل البوذية، أمامهم منطقة حمراء أخرى مرتفعة ممنوع أن يخطو عليها سوى الرهبان، يليها ورود وصورة لملك تايلاند، وأخرى أصغر لأحد الرهبان، فيما يتّخذ صندوق التبرعات مكانه في أحد أركان المعبد، وهو ما ستشاهدونه في كلِّ المعابد.
حول قاعة الصلاة الكبيرة، وداخل حرم المعبد هناك الكثير من المباني، مثل قاعة التأمل وغيرها، وحول أحد المباني بالداخل، التفّتْ على جدران المحيط تماثيل ذهبية وسوداء لبوذا، أمامها يجلس مصلّون يرتّلون صلواتهم في خشوع.
معبد وات بون نيويت
لا تقتصر المعابد البوذية في بعض الأحيان على أماكن الصلاة فقط، فقد تجدون فيها قاعات تأمّل وأماكن لنوم الرهبان، وحتى مدارس للأطفال. في منطقة "باناكون" التي أسير فيها الآن متجهًا إلى معبد "وات بون نيويت"، وهو من أهمّ المعابد الملكية في تايلاند، ولطالما خدم فيه أفراد من العائلة الملكية كرهبان، تشعرون فجأة أن البوذية ذاتها تجسّدت في هذه المنطقة؛ الرهبان يسيرون بكثرة في الشوارع، ومحلات تبيع تماثيل بوذا وغيره من الرموز المقدسة.
المعابد البوذية في بانكوك، مهما اختلفت أشكالها وألوانها إلا أن بها مكونات رئيسية لا يخلو معبد بوذي منها، أولها "البرانج"، وهو البرج الذي يتوسّط المعبد، وعادة ما يكون منحوتًا أو مطليًا بالذهب، وهو الرمز الدائم للمعبد في كلّ مكان
يتميز معبد وات بون نيويت بلونه الأبيض وبرجه الذهبي الذي صعدتُه عبر سلالم عمودية دائرية متعِبة في عدّة طوابق، وكلّ طابق يكشف لكم عن معالم المعبد، ثمّ معالم المدينة. في الطابق السابع تدعوكم لافتة لتصوير بانكوك من الأعلى بزاوية 360 درجة، كما تدعوكم للصلاة لبوذا.
المعابد البوذية في بانكوك، مهما اختلفت أشكالها وألوانها إلا أن بها مكونات رئيسية لا يخلو معبد بوذي منها، أولها "البرانج"، وهو البرج الذي يتوسّط المعبد، وعادة ما يكون منحوتًا أو مطليًا بالذهب، وهو الرمز الدائم للمعبد في كلّ مكان. أما الـ "تشيدي"، فهو المكان الذي يضمّ آثار لبوذا أو آثار ورفات لقدّيسين بوذيّين، فيما تعدّ الـ"أوبوسوت" غرفةَ الصلاة الرئيسية، وهي واحدة من أهمّ المباني في أي معبد بوذي، بينما الـ"فيهارن" هي صالة المعبد.
معبد وات ساكيت
اليوم قرّرتُ الامتثال للثقافة البوذية؛ تخليت عن حذائي وانتعلتُ نعلًا لا يحتاج خلعه سوى سحب قدميّ منه. في الهوستيل الذي أقمت فيه في بانكوك، كان القائمون عليه ينظّمون نشاطًا يوميًا مجانيًا. النشاط اليوم هو زيارة معبد "الجبل الذهبي". كنتُ قد خطّطت لزيارته في رحلاتي السابقة، ولكن لا الحظُّ حالفني ولا الوقت أسعفني، أمّا اليوم فأنه يومه. استعددتُ بنعلي الخفيف، تاركًا إياه على باب الهوستيل، منتظرًا ساعة المغادرة.
100 بات هي سعر التذكرة التي كانت بوّابتي للمرور إلى المعبد. كون "وات ساكيت"، أو معبد الجبل الذهبي، على قمّة جبل، فإن هذا ينعكس بالطبع على مسار دخولكم، ومن ثمّ صعودكم. تسيرون في طريق دائري، على يمينكم الجبل الملوّن بالأخضر، لون الأشجار، والذهبيّ وهو لون مباني المعبد، وعلى يساركم بازارات تبيع التحفَ والهدايا التذكارية.
في إحدى القاعات المتداخلة مع جسم الجبل، كانت الإضاءة خافتة، فيما تُبثّ خطبة لأحد الرهبان، بينما كان هناك القليلون ممّن يستمعون إليها. واصلتُ سيري، حتى بدأت الرحلة الأصعب. 318 درجة سلّم يتوجب عليكم صعودها قبل أن تصلوا إلى قمة الجبل، أو المعبد. صحيح أن الصعود صعب، خاصة مع مثل هذا الدرج ذي اللون الأحمر، إلا أن الأشجار على الجانبين، والتي تتداخل في قمّتها من فوقكم، والتماثيل المختلفة المصفوفة على الجانبين، والشلالات الصغيرة قد تخفّف من إرهاق الصعود.
في الأعلى وجدتُ أطفالًا في زيّ الرهبان، لكنّها كانت هذه المرّة باللون البنّي، وغرفًا صغيرة تصعد لكلِّ واحدة منها بدرج، وفي كلٍّ منها تمثال لبوذا، أمامه رجل أو امرأة جلس/جلستْ في خشوع وكلتا كفيّه/ها أمام صدره/ها ورأسه/ها يتلو/تتلو صلواته/ها، ثمّ يسجد/تسجد عدّة مرات. صعدتُ الآن إلى أعلى القمة، وإذ بي أرى بانكوك من الأعلى، أبراج وبيوت خشبية ومبان ذهبية لمعابد.
لم يكن خلع الحذاء على أبواب المعابد قضية بالنسبة لي كما قد يفهم البعض، القضية الحقيقية في أن الالتزام بالبوذية، وكونها ديانة وثقافة في الحياة اليومية، ستجعلكم تتخلّون عن أحذيتكم في كلّ مكان، وليس فقط المعابد؛ في الهوستيلز، يجب تركه خارجًا، وعند الحلّاق كذلك؛ وعلى ذلك تجري كلّ الأمور. القضية ليست في الحذاء، القضية الحقيقية في مدى تمسّك الشعب التايلاندي بالبوذية كديانة وثقافة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...