أوقفت السلطات التونسية مساء السبت 15 يونيو، طاقم طائرة سعودية في مطار تونس قرطاج الدولي، للاشتباه بتورط أحد أفراده في الاعتداء على أحد ملاحي الطاقم السعودي داخل فندق بالقرب من منطقة قمرت الضاحية الشمالية لتونس.

وتشتبه النيابة العمومية التونسية في تورط أحد أفراد الطاقم وهم من جنسيات مختلفة سعودية ومغربية وهندية في تعنيف زميله في الفندق.

ونقلت مواقع تونسية عن مصادر أمنية مطلعة قولها إنه "تم العثور على الشخص المتضرر، وهو أحد أفراد طاقم الطائرة بجانب المسبح في الفندق بحالة حرجة جداً نتيجة تعرضه لاعتداء بالعنف الشديد ومحاولة قتله بعد سهرة، وتم نقله إلى المستشفى ويخضع حالياً للعلاج في قسم الإنعاش".

المصادر الأمنية التونسية أكدت أن كافة أفراد طاقم الطائرة (طيارين ومساعدين ومضيفات طيران) يخضعون للاستجواب بشأن ظروف وملابسات محاولة القتل وقررت السلطات في الأثناء إلغاء الرحلة بانتظار نتائج التحقيق ومنع أفراد الطاقم من السفر.

ونقلت مواقع إعلامية عن مصدر مسؤول بمطار تونس قرطاج قوله إن طائرة الخطوط الجوية السعودية ما زالت موجودة إلى الآن في مسلك مطار تونس قرطاج الدولي بعد إلغاء الرحلة التي كان مقرراً انطلاقها الأحد 16 يونيو وإعادة المسافرين إلى قاعة الانتظار في المطار.

وكان من المتوقع سفر أكثر من 200 مسافر على متن الرحلة، وهم الآن في انتظار تأمين الخطوط الجوية السعودية رحلة أخرى لهم.

السعودية تقر بالواقعة

من جهتها، أقرت السعودية رسمياً بإيقاف طاقم طائرتها في تونس، وقالت إدارة الخطوط الجوية السعودية في تونس، السبت، إن أحد ملاحيها تعرض لإصابة بالغة في مقر إقامته بتونس.

السلطات التونسية توقف طاقم طائرة سعودية في مطار تونس قرطاج، للاشتباه بتورط أحد أفراده في محاولة قتل أحد ملاحي الطاقم السعودي بعد سهرة في فندق بضواحي تونس.

وأكدت الإدارة عبر بيان مقتضب نشرته على حسابها الرسمي في تويتر، أنها تتابع الحالة الصحية للملاح، كما تتابع التحقيقات المتعلقة بالقضية بالتعاون والتنسيق مع السفارة السعودية في تونس والسلطات التونسية المختصة، وسيتم توضيح نتائج التحقيقات فور انتهائها.