كشفت شبكة "سي إن إن"، يوم 5 يونيو الجاري، أن الحكومة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية خاصة تتعلق ببرنامج صاروخي تنفذه السعودية وتطوره بمساعدة الصين، وهو ما اعتبرته الشبكة الأمريكية تهديداً جاداً لجهود واشنطن التي امتدت لعقود لمنع انتشار الصواريخ في منطقة الشرق الأوسط.
ونشرت سي إن إن مع تقريرها مجموعة صور تظهر ما قالت الشبكة الأمريكية إنه موقع المنشأة الصاورخية البالستية المحتمل في السعودية، مؤكدة أن الصور التقطت في نوفمبر 2018 من قبل معهد ميدلبوري.
مصادر تكشف لشبكة سي إن إن الأمريكية عن برنامج صاروخي تنفذه السعودية بمساعدة الصين. التفاصيل في تقرير رصيف22.
ونقلت سي إن إن عن جيفري لويس رئيس برنامج عدم انتشار الأسلحة بشرق آسيا في معهد ميدلبوري قوله إن الصور تظهر نشاطاً في المنشأة بتاريخ الـ14 من مايو الماضي.
وقالت الشبكة الأمريكية إن الصور هي نفسها للموقع الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في يناير الماضي، وقالت حينذاك إنها تشير إلى انتهاء السعودية من بناء مصنع صواريخ بالستية.
وأكد محللون لسي إن إن بعد أن اطلعوا على هذه الصور أنها تظهر أن التكنولوجيا التي تستخدمها السعودية شبيه بتلك التي يستخدمها الصينيون.
ووفقاً لما نشرته سي إن إن فإن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تشير بشكل محدد إلى أن السعودية قامت بتوسيع بنيتها التحتية للصواريخ بالإضافة إلى التكنولوجيا عبر عمليات شراء حديثة من الصين.
وفي الوقت الذي لم تتضح فيه أهداف هذا البرنامج في التقارير الاستخباراتية، قال مصدر لسي إن إن إن ذلك يعتبر خطوة في جهود محتملة للسعودية صوب إيصال رأس نووي حربي إذا ما حصلت عليه.
ورفضت وكالة الاستخبارات الأمريكية ومكتب رئيس الأمن القومي الأمريكي التعليق على تقارير برنامج الصواريخ البالستي للسعودية أو أن المملكة تتعاقد مع دول أجنبية في السعي وراء ذلك، كما أن متحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا رفض الإجابة على أسئلة وجهتها له سي إن إن.
وعلقت الصين على تقرير سي إن إن من خلال بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الصينية، جاء فيه أن الصين والسعودية "شركاء استراتيجيون" وأن الدولتين "تحافظان على تعاون ودي في كل المجالات بما فيها صفقات التسليح، وأن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية أو أنه ينخرط بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 18 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...