شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!

"نيويورك تايمز" تعتذر عن كاريكاتير صوّر نتنياهو كلباً “يهودياً" يقود ترامب الكفيف

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 28 أبريل 201905:35 م

قدمت صحيفة "نيويورك تايمز"، اعتذاراً السبت 27 أبريل، عن كاريكاتير نشرته الخميس صوّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة كلب يحمل نجمة داوود وهو يقود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدا “كفيفاً”.

وفي الكاريكاتير الذي نشرته الصحيفة في طبعتها الدولية، بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي على هيئة كلب يرتدي طوقاً عليه نجمة داود، بينما كان يمسك به الرئيس الأمريكي، وهو يرتدي نظارات سوداء، كما لو كان كفيفاً. وكان نتنياهو في الرسم يسير في المقدمة، في إيحاء بأن إسرائيل تقود ترامب وهو يمشي على عماه لا يعرف أين سيسير به الكلب..أو نتنياهو.

أثار الكاريكاتير جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي واتهامات بمعاداة السامية، ما جعل الصحيفة تعتذر عن نشره عبر بيان لقرائها على حسابها الرسمي في تويتر قالت فيه إن الكاريكاتير "تضمَّن معاداة للسامية". وأضافت الصحيفة أن الصورة "مسيئة، وكان من الخطأ نشرها".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الرسم الكاريكاتيري، مقدم من خدمة "ذا نيويورك تايمز الإخبارية"، التي حذفته بدورها.

و"نيويورك تايمز" أحد أوسع الصحف الأمريكية انتشاراً، وسبق أن انتقدها الرئيس ترامب أكثر من مرة واتهمها بمعاداته ومناهضة سياساته، والثلاثاء الماضي قال ترامب إن “على الصحيفة أن تركع وتطلب الصفح".

وسببُ جملة ترامب تلك نشر نيويورك تايمز مقالاً للخبير الاقتصادى بول كروجمان الحاصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد لعام 2008، هاجم فيه ترامب وسياساته الاقتصادية.

وكتب ترامب على حسابه الرسمي بموقع تويتر أن "بول كروجمان، الذى (يكتب) فى صحيفة نيويورك تايمز فقد مصداقيته بالكامل، كما فقدتها الصحيفة نفسها" واتهم مقالاته بأنها مفبركة وتفتقر للدقة بشكل كبير، حسب قوله، مضيفاً أنه "مهووس بالكراهية تماماً مثل هوس الآخرين بمدى غبائه".

اعتذرت صحيفة نيويورك تايمز عن رسم كاريكاتيري نشرته يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصورة كلب يجُرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الكفيف”.

وفي يناير الماضي هاجم الرئيس الأمريكي نيويورك تايمز، بسبب ما قال إنه خبر "غير دقيق" نشرته عن الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن "نيويورك تايمز الفاشلة كتبت خبراً غير دقيق كما هو معلوم عن أهدافي في سوريا".

ويوم 4 أبريل الجاري عبر ترامب عن رفضه لتقرير نشرته نيويورك تايمز حول نتائج تقرير المحقق الخاص "روبر مولر"، في قضية التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة 2016، أشار إلى وجود أدلة قوية ضده لم يفصح عنها وزير العدل والمدعي العام "وليام بار".

واعتبر "ترامب"، في تغريدة أن تقارير الصحيفة الأمريكية لا تستند إلى مصادر موثوقة، متهماً إياها بالكذب.

ولم تكن نيويورك تايمز وسيلة الإعلام الوحيدة التي يهاجمها ترامب، فقبل أسبوع هاجم صحيفتي "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست" واتهمهما بالكذب.

وقال ترامب في تغريدة: "في رأيي، واشنطن بوست ونيويورك تايمز من أكثر وسائل الإعلام كذباً. هما حقاً من أعداء الشعب".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard
Popup Image